المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للثقة حدود .. !!



شهريار
04 - 06 - 2004, 18:31
الحياة بدون الناس لا طعم لها ولا معنى .. وعلاقات الناس ببعضها تزيد عمقاً وقوة وإذا توافر لها الحد الأدنى من الثقة والتي بدونها تتصدع العلاقات وتتبخر المودة .
ونحن جميعاً محتاجون إلى قدر معقول من الثقة في مختلف العلاقات الإنسانية .. في الأبوة .. في الأخوة.. في الصداقة.. في زمالة العمل.. وهذا القدر في الثقة هو بدون شك صمام الأمان في حياتنا ..
ولكن للثقة حدود ومن الخطأ أن نبعثر ثقتنا على الناس دون دراسة ودون اختبار .. أو أن نفتح قلوبنا للآخرين دون حرص ونأتمنهم على أسرارنا وسعادتنا لمجرد انجذابيه سريعة لا ترتكز على دعائم قوية من التقارب الاجتماعي والبيئي والثقافي ثم ندين بعد ذلك مبدأ الثقة لأن هؤلاء خذلونا .. ذلك أن الثقة الممنوحة للآخرين يجب أن تكون في موضعها الصحيح وحتى يتحقق ذلك لا بد أن تقوم على أسس واضحة .
وعلى سبيل المثال .. أنا أثق بإنسانة لأنها في أكثر من موقف معي ومع غيري قد أثبتت بالفعل أنها جديرة بالثقة ، أما أن أغدق ثقتي على انسانه لمجرد أنها تقربت مني وأودعتني بعض أسرارها .
الثقة إذن ليست أمراً مفروضاً ، وليست إحساسا فطرياً ولكنها خبرة تكتسب حصاد يجمع .. ولا يمكن أن يتم ذلك بين يوم وليلة وإنما بعد تجارب عديدة .

عاشق السمراء
04 - 06 - 2004, 23:49
نعم اخي شهريار ..
ان الثقة حينما تحب ان تمنحها لابد ان تكون لمن يستحقها .. وليس غير ذلك .. اغلب الذين يمنحون ثقتهم ينتابهم شعور بعدم المبالاه والاستعجال في منح هذه الثقة .. ونادر ما قد تجد من يعي قيمة هذه الثقة والمسئولية الكبيرة التي من خلالها نتأكد اننا قد منحنا ثقتنا لمن يستحقها !!


اخي العزيز .. نشكر لك هذا التواجد معنا .. ويطيب لنا تواصلك وشكرا لموضوعك الاجتماعي الجيد بحق !!

كنوز
06 - 06 - 2004, 01:52
صدقت شهريار و صارت معاي في اني وثقت و بالاخر انطعنت
عموما الواحد يتعلم و لكن فعلا الثقه الزايده بالناس ممكن تقلب العكس
و الحذر واجب و ياما قالوا " خاف من عدوك مره و خاف من صديقك الف مره "
شكرا شهريار فعلا موضوع حلو

هيونه
06 - 06 - 2004, 16:00
:mad: فعلا كلامكم كله صحيح 100% وما اعتقد انه احد الحين يستاهل الثقة :mad:

ج ـنة الروح
06 - 06 - 2004, 16:53
معك كل الحق سيدى / شهريار

فالثقه لابد ان تكون فى موضعها الصحيح

ولا تعطى لكل من نعرف

مشكوور اخى على الموضوع الجمييل