نبض العراق
03 - 06 - 2004, 03:57
بسم الله الرحمن الرحيم
إن هناك شاب خليجي يكمل دراسته بأمريكا ، وهذا الشاب ممن أنعم الله عليهم بتعاليم دينه ، بل وتفقه فيها ، وكان بجانب دراسته يعمل داعية للإسلام
وبينما هو في أمريكا ، تعرف على أحد المسيحيين ، وتوطدت علاقته به ، يرتجي أخينا أن يهدي الله تعالى هذا المسيحي إلى الإسلام
وذات يوم كان أخينا في الله الخليجي ومعه المسيحي ، يتجولون في أحد أحياء أمريكا ، فمروا على كنيسة في نفس الحي ،
فطلب المسيحي من أخينا أن يدخل الكنيسة ، لكنه رفض
وبعد إلحاح من المسيحي ، لم يجد إلا القبول ، فدخل معه ، وجلس على أحد الطاولات وبقي ساكناً ، كما هي عاداتهم
وبعد دخول القسيس ، وقفوا جميعاً لتحيته ، وجلسوا
وما كان من القسيس ، إلا أن أبرق نظرة إلى الموجودين ، ورفع بصره عنهم ، وقال : يوجد بيننا مسلم ، فأريده أن يخرج
ولم يتحرك أخينا الخليجي ، وكرر نداءه القسيس ، وكذلك لم يتحرك
وأخيراً قال القسيس : أريده أن يخرج ، وعليه الأمان بأن لا يعترضه أحد
وعندها خرج الخليجي ، وعند الباب سأل القسيس : كيف عرفت بأني مسلم
فرد القسيس : سماهم على وجوههم
فأدار الأخ الفاضل وجهه للخروج ، ولكن القسيس أراد أن يستفيد من وجود المسلم ، وذلك بطرح أسئلة عليه ، بقصد إحراجه ، وتقوية مركزه ، فوافق أخينا المسلم على هذه المناظرة
فقال له القسيس : سأسألك اثنان وعشرين سؤالاً ، ويجب عليك الإجابة عليها كاملة
فابتسم أخونا المسلم ، وقال : هات ما عندك
___________________
قال القسيس:
ما هو الواحد ، الذي لا ثاني له
وما هما الاثنان ، اللذان لا ثالث لهما
ومن هم الثلاثة ، الذين لا رابع لهم
ومن هم الأربعة ، الذين لا خامس لهم
ومن هم الخمسة ، الذين لا سادس لهم
ومن هم الستة ، الذين لا سابع لهم
ومن هم السبعة ، الذين لا ثامن لهم
ومن هم الثمانية ، الذين لا تاسع لهم
ومن هم التسعة ، الذين لا عاشر لهم
وما هي العشرة ، التي تقبل الزيادة
وما هي الأحد عشر ، اللاتي لا ثاني عشر لهم
وما هي الإثنا عشر ، اللاتي لا ثالث عشر لهم
ومن هم الثلاثة عشر ، الذين لا رابع عشر لهم
وما هو الشيء ، الذي يتنفس ولا روح فيه
وما هو القبر ، الذي سار بصاحبه
ومن هم الذين كذبوا ، ودخلوا الجنة
وما هو الشيء ، الذي خلقه الله وأنكره
وما هي الأشياء ، التي خلقها الله بدون أب وأم
ومن هو المخلوق من نار ، ومن هلك بالنار ، ومن حفظ من النار
ومن الذي خلق من الحجر ، وهلك بالحجر ، وحفظ بالحجر
وما هو الشيء ، الذي خلقه الله واستعظمه
وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً ، وفي كل غصن ثلاثين ورقة ، وفي كل ورقة خمس ثمرات ، ثلاث منها بالظل ، واثنان منها بالشمس
________________
فابتسم الشاب ، ابتسامة الواثق بالله تعالى ، وسمى بالله وقال
الواحد الذي لا ثاني له ، هو الله سبحانه وتعالى
والاثنان اللذان لا ثالث لهما ، الليل والنهار ( وجعلنا الليل والنهار آيتين )
والثلاثة الذين لا رابع لهم ، أعذار موسى مع الخضر ، في إعطاب السفينة ، وقتل الغلام ، وإقامة الجدار
والأربعة الذين لا خامس لهم ، التوراة ، والإنجيل ، والزبور ، والقرآن الكريم
والخمسة الذين لا سادس لهم ، الصلوات المفروضة
والستة التي لا سابع لهم ، فهي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون
والسبعة التي لا ثامن لهم ، هي السبع سموات (الذي خلق سبع سموات طباقا ، ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت)
والثمانية التي لا تاسع لهم ، هم حملة عرش الرحمن ( ويحمل عرش ربك يومئذٍ
ثمانية)
والتسعة التي لا عاشر لها ، وهي معجزات سيدنا موسى عليه السلام ( العصا ، اليد ، الطوفان , السنون , الضفادع ، الدم ، القمل ، الجراد , القمل
وأما العشرة التي تقبل الزيادة ، هي الحسنات ( من جاء بالحسنة ، فله عشرة
أمثالها ، والله يضاعف الأجر لمن يشاء)
والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم ، هم أخوة يوسف عليه السلام
والاثنا عشر الذين لا ثالث عشر لهم ، هي معجزة موسى عليه السلام ( وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً)
والثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم ، هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه
وأما الذي يتنفس ، ولا روح فيه ، هو الصبح ( والصبح إذا تنفس )
وأما القبر ، الذي سار بصاحبه ، هو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام
وأما الذين كذبوا ، ودخلوا الجنة ، هم أخوة يوسف عليه السلام ، عندما قالوا لأبيهم : ذهبنا لنستبق ، وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب ، وعندما انكشف كذبهم ، قال : أخوهم لا تثريب عليكم ، وقال أبوهم يعقوب : سأستغفر لكم ربكم ، إنه كان غفاراً
والشيء الذي خلقه الله وأنكره ، هو صوت الحمير ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)
وأما الأشياء التي خلقها الله ، وليس لها أب أو أم ، هم آدم عليه السلام ، الملائكة ، ناقة صالح ، وكبش إبراهيم عليهم السلام
وأما من خلق من نار فهو إبليس ، ومن هلك بالنار فهو أبو جهل وجماعته ، وأما من حفظ من النار فهو إبراهيم عليه السلام ( يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم )
وأما من خلق من حجر ، فهي ناقة صالح , وأما من هلك بالحجر ، فهم أصحاب الفيل , وأما من حفظ بالحجر ، فهم أصحاب الكهف
وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه ، هو كيد النساء ( إن كيدكن عظيم )
وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصنا ، وفي كل غصن ثلاثين ورقة ، وفي كل ورقة خمس ثمرات ، ثلاث منها بالظل ، واثنان منها بالشمس ، فالشجرة هي السنة ، والأغصان هي الأشهر ، والأوراق هي أيام الشهر ، والثمرات الخمس هي الصلوات ، ثلاث منهن ليلاً ، واثنتان منهن في النهار
____________________
وهنا تعجب القسيس ، ومن كانوا في الكنيسة ، من نباهة أخونا المسلم ، وورعه
وهم أخونا بالذهاب ، ولكنه عاد ، وطلب أن يسأل القسيس سؤالاً واحداً فقط ، فوافق القسيس
فقال الشاب المسلم : ما هو مفتاح الجنة
وعندها ارتبك القسيس ، وتلعثم ، وتغيرت تعابير وجهه ، ولم يفلح في إخفاء رعبه
وطلب منه الحاضرون بالكنيسة أن يرد عليه ، ولكنه رفض
فقالوا له : لقد سألته اثنان وعشرين سؤالاً ، وأجابك عليها ، وسألك سؤالاً واحداً ، ولا تعرف الإجابة
فقال : إني أعرف الإجابة ، ولكني أخاف منكم
فقالوا له : نعطيك الأمان ، فأجب عليه
فقال القسيس : الإجابة هي ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمد رسول الله
إن هناك شاب خليجي يكمل دراسته بأمريكا ، وهذا الشاب ممن أنعم الله عليهم بتعاليم دينه ، بل وتفقه فيها ، وكان بجانب دراسته يعمل داعية للإسلام
وبينما هو في أمريكا ، تعرف على أحد المسيحيين ، وتوطدت علاقته به ، يرتجي أخينا أن يهدي الله تعالى هذا المسيحي إلى الإسلام
وذات يوم كان أخينا في الله الخليجي ومعه المسيحي ، يتجولون في أحد أحياء أمريكا ، فمروا على كنيسة في نفس الحي ،
فطلب المسيحي من أخينا أن يدخل الكنيسة ، لكنه رفض
وبعد إلحاح من المسيحي ، لم يجد إلا القبول ، فدخل معه ، وجلس على أحد الطاولات وبقي ساكناً ، كما هي عاداتهم
وبعد دخول القسيس ، وقفوا جميعاً لتحيته ، وجلسوا
وما كان من القسيس ، إلا أن أبرق نظرة إلى الموجودين ، ورفع بصره عنهم ، وقال : يوجد بيننا مسلم ، فأريده أن يخرج
ولم يتحرك أخينا الخليجي ، وكرر نداءه القسيس ، وكذلك لم يتحرك
وأخيراً قال القسيس : أريده أن يخرج ، وعليه الأمان بأن لا يعترضه أحد
وعندها خرج الخليجي ، وعند الباب سأل القسيس : كيف عرفت بأني مسلم
فرد القسيس : سماهم على وجوههم
فأدار الأخ الفاضل وجهه للخروج ، ولكن القسيس أراد أن يستفيد من وجود المسلم ، وذلك بطرح أسئلة عليه ، بقصد إحراجه ، وتقوية مركزه ، فوافق أخينا المسلم على هذه المناظرة
فقال له القسيس : سأسألك اثنان وعشرين سؤالاً ، ويجب عليك الإجابة عليها كاملة
فابتسم أخونا المسلم ، وقال : هات ما عندك
___________________
قال القسيس:
ما هو الواحد ، الذي لا ثاني له
وما هما الاثنان ، اللذان لا ثالث لهما
ومن هم الثلاثة ، الذين لا رابع لهم
ومن هم الأربعة ، الذين لا خامس لهم
ومن هم الخمسة ، الذين لا سادس لهم
ومن هم الستة ، الذين لا سابع لهم
ومن هم السبعة ، الذين لا ثامن لهم
ومن هم الثمانية ، الذين لا تاسع لهم
ومن هم التسعة ، الذين لا عاشر لهم
وما هي العشرة ، التي تقبل الزيادة
وما هي الأحد عشر ، اللاتي لا ثاني عشر لهم
وما هي الإثنا عشر ، اللاتي لا ثالث عشر لهم
ومن هم الثلاثة عشر ، الذين لا رابع عشر لهم
وما هو الشيء ، الذي يتنفس ولا روح فيه
وما هو القبر ، الذي سار بصاحبه
ومن هم الذين كذبوا ، ودخلوا الجنة
وما هو الشيء ، الذي خلقه الله وأنكره
وما هي الأشياء ، التي خلقها الله بدون أب وأم
ومن هو المخلوق من نار ، ومن هلك بالنار ، ومن حفظ من النار
ومن الذي خلق من الحجر ، وهلك بالحجر ، وحفظ بالحجر
وما هو الشيء ، الذي خلقه الله واستعظمه
وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً ، وفي كل غصن ثلاثين ورقة ، وفي كل ورقة خمس ثمرات ، ثلاث منها بالظل ، واثنان منها بالشمس
________________
فابتسم الشاب ، ابتسامة الواثق بالله تعالى ، وسمى بالله وقال
الواحد الذي لا ثاني له ، هو الله سبحانه وتعالى
والاثنان اللذان لا ثالث لهما ، الليل والنهار ( وجعلنا الليل والنهار آيتين )
والثلاثة الذين لا رابع لهم ، أعذار موسى مع الخضر ، في إعطاب السفينة ، وقتل الغلام ، وإقامة الجدار
والأربعة الذين لا خامس لهم ، التوراة ، والإنجيل ، والزبور ، والقرآن الكريم
والخمسة الذين لا سادس لهم ، الصلوات المفروضة
والستة التي لا سابع لهم ، فهي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون
والسبعة التي لا ثامن لهم ، هي السبع سموات (الذي خلق سبع سموات طباقا ، ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت)
والثمانية التي لا تاسع لهم ، هم حملة عرش الرحمن ( ويحمل عرش ربك يومئذٍ
ثمانية)
والتسعة التي لا عاشر لها ، وهي معجزات سيدنا موسى عليه السلام ( العصا ، اليد ، الطوفان , السنون , الضفادع ، الدم ، القمل ، الجراد , القمل
وأما العشرة التي تقبل الزيادة ، هي الحسنات ( من جاء بالحسنة ، فله عشرة
أمثالها ، والله يضاعف الأجر لمن يشاء)
والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم ، هم أخوة يوسف عليه السلام
والاثنا عشر الذين لا ثالث عشر لهم ، هي معجزة موسى عليه السلام ( وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً)
والثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم ، هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه
وأما الذي يتنفس ، ولا روح فيه ، هو الصبح ( والصبح إذا تنفس )
وأما القبر ، الذي سار بصاحبه ، هو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام
وأما الذين كذبوا ، ودخلوا الجنة ، هم أخوة يوسف عليه السلام ، عندما قالوا لأبيهم : ذهبنا لنستبق ، وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب ، وعندما انكشف كذبهم ، قال : أخوهم لا تثريب عليكم ، وقال أبوهم يعقوب : سأستغفر لكم ربكم ، إنه كان غفاراً
والشيء الذي خلقه الله وأنكره ، هو صوت الحمير ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)
وأما الأشياء التي خلقها الله ، وليس لها أب أو أم ، هم آدم عليه السلام ، الملائكة ، ناقة صالح ، وكبش إبراهيم عليهم السلام
وأما من خلق من نار فهو إبليس ، ومن هلك بالنار فهو أبو جهل وجماعته ، وأما من حفظ من النار فهو إبراهيم عليه السلام ( يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم )
وأما من خلق من حجر ، فهي ناقة صالح , وأما من هلك بالحجر ، فهم أصحاب الفيل , وأما من حفظ بالحجر ، فهم أصحاب الكهف
وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه ، هو كيد النساء ( إن كيدكن عظيم )
وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصنا ، وفي كل غصن ثلاثين ورقة ، وفي كل ورقة خمس ثمرات ، ثلاث منها بالظل ، واثنان منها بالشمس ، فالشجرة هي السنة ، والأغصان هي الأشهر ، والأوراق هي أيام الشهر ، والثمرات الخمس هي الصلوات ، ثلاث منهن ليلاً ، واثنتان منهن في النهار
____________________
وهنا تعجب القسيس ، ومن كانوا في الكنيسة ، من نباهة أخونا المسلم ، وورعه
وهم أخونا بالذهاب ، ولكنه عاد ، وطلب أن يسأل القسيس سؤالاً واحداً فقط ، فوافق القسيس
فقال الشاب المسلم : ما هو مفتاح الجنة
وعندها ارتبك القسيس ، وتلعثم ، وتغيرت تعابير وجهه ، ولم يفلح في إخفاء رعبه
وطلب منه الحاضرون بالكنيسة أن يرد عليه ، ولكنه رفض
فقالوا له : لقد سألته اثنان وعشرين سؤالاً ، وأجابك عليها ، وسألك سؤالاً واحداً ، ولا تعرف الإجابة
فقال : إني أعرف الإجابة ، ولكني أخاف منكم
فقالوا له : نعطيك الأمان ، فأجب عليه
فقال القسيس : الإجابة هي ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمد رسول الله