عمار النقيب
25 - 05 - 2004, 10:06
الأذكار بين النسيان والإهمال
تعلمون يا أعزائي الشباب أن من أحب شيئًا أكثر من ذكره، فالذي يهوى الرياضة أو التجارة يكثر الحديث عنها، وكذلك من أحب ذكر الله تعالى تجده يكثر من ذكره كل حين، ونخص أذكار الصباح والمساء والأذكار التي بعد الصلوات لسببين: لتكرارها الدائم، ولأنها تعود على الفرد والمجتمع بمنفعة عظيمة في الدنيا والآخرة، ونخصكم يا شباب بهذا الحديث لأنكم عماد الأمة والأمل المنتظر فإذا صلح الشباب نهضت المجتمعات.
المظاهر:
ـ عدم حفظ الشباب للأذكار حتى السهل والقصير منها.
ـ عدم الجلوس بعد الفجر، وقبل المغرب أو بعده لفترة قصيرة لترديد الأذكار.
ـ الاستعجال في الخروج من المسجد والحديث الجانبي بعد الانتهاء من الصلاة مباشرة.
الآثار:
ـ ضيق النفس وكثرة الملل والقلق.
ـ وقوع الشباب في مصيدة الشيطان، فلا يستطيعون مقاومة المعاصي والشهوات.
ـ صعود جيل جاف الروح ضعيف الإيمان.
ـ انتشار الفتن والابتلاء في المجتمع.
أسباب نسيان الأذكار وإهمالها:
ـ عدم القدرة على حفظ الأذكار، أو سرعة نسيانها.
ـ الانشغال بأمور دنيوية مستعجلة بدل ترديد الأذكار.
ـ الجهل بفضيلة الأذكار وعظم أجرها.
ـ الجهل بفوائد الأذكار الدنيوية وأنها حصن المسلم.
ـ التأثير السلبي لعدم مشاهدة قدوات تحافظ على الأذكار.
ـ ضعف العلاقة والمحبة لله تعالى وبالتالي نسيان ذكره.
ـ كثرة الذنوب والمعاصي التي تحرم من شرف ذكر المولى عز وجل.
ـ الظن بأن وقت الأذكار قد انقضى، فلا يصح الذكر بعد ذلك.
ـ وجود أشخاص يشغلون بأحاديثهم في وقت الأذكار سواء كانت في الصباح والمساء أو بعد الصلاة.
علاج نسيان وإهمال ذكر الله في الصباح والمساء ودبر الصلوات:
ـ إخلاص النية لله تعالى، ودعاء الله بأن يعمق حبه في قلبك.
ـ أن تلح على الله بأن يرزقك كثرة ذكره في الليل والنهار.
ـ القراءة في فضل الأذكار واستشعار عظم أجرها في الآخرة.
ـ النظر في سير المجتهدين والمشتاقين لذكر الله تعالى، فذلك مما يبعث الحماس والحرص على ذكر الله.
ـ اليقين بفائدة الأذكار في تيسير المصالح الدنيوية، وعلاج الأمراض الجسمية والنفسية.
ـ الابتعاد عن الذنوب والمعاصي فهي بمثابة العازل عن ذكر الله.
ـ لعلاج عدم القدرة على حفظ الأذكار ننصح باقتناء بعض الكتيبات أو الكروت التي تحتوي على الأذكار، والحرص على قراءتها يوميًا لمدة ثلاثة أيام أو أسبوع، وبعد ذلك ستكون محفوظة في الذاكرة بإذن الله.
ـ تحديد أوقات لأذكار الصباح والمساء وعدم السماح لأحد بمقاطعتك إلا لظرف هام لا يمكن تأجيله.
ـ تحديد زمن بعد الصلاة لترديد الأذكار وعدم الانشغال بأي أمر حتى تنتهي من الأذكار فهي لا تأخذ أكثر من خمس دقائق.
أن يحرص على الصحبة التي تعينه على ذكر الله وتذكرك بالأذكار والطاعات.
تعلمون يا أعزائي الشباب أن من أحب شيئًا أكثر من ذكره، فالذي يهوى الرياضة أو التجارة يكثر الحديث عنها، وكذلك من أحب ذكر الله تعالى تجده يكثر من ذكره كل حين، ونخص أذكار الصباح والمساء والأذكار التي بعد الصلوات لسببين: لتكرارها الدائم، ولأنها تعود على الفرد والمجتمع بمنفعة عظيمة في الدنيا والآخرة، ونخصكم يا شباب بهذا الحديث لأنكم عماد الأمة والأمل المنتظر فإذا صلح الشباب نهضت المجتمعات.
المظاهر:
ـ عدم حفظ الشباب للأذكار حتى السهل والقصير منها.
ـ عدم الجلوس بعد الفجر، وقبل المغرب أو بعده لفترة قصيرة لترديد الأذكار.
ـ الاستعجال في الخروج من المسجد والحديث الجانبي بعد الانتهاء من الصلاة مباشرة.
الآثار:
ـ ضيق النفس وكثرة الملل والقلق.
ـ وقوع الشباب في مصيدة الشيطان، فلا يستطيعون مقاومة المعاصي والشهوات.
ـ صعود جيل جاف الروح ضعيف الإيمان.
ـ انتشار الفتن والابتلاء في المجتمع.
أسباب نسيان الأذكار وإهمالها:
ـ عدم القدرة على حفظ الأذكار، أو سرعة نسيانها.
ـ الانشغال بأمور دنيوية مستعجلة بدل ترديد الأذكار.
ـ الجهل بفضيلة الأذكار وعظم أجرها.
ـ الجهل بفوائد الأذكار الدنيوية وأنها حصن المسلم.
ـ التأثير السلبي لعدم مشاهدة قدوات تحافظ على الأذكار.
ـ ضعف العلاقة والمحبة لله تعالى وبالتالي نسيان ذكره.
ـ كثرة الذنوب والمعاصي التي تحرم من شرف ذكر المولى عز وجل.
ـ الظن بأن وقت الأذكار قد انقضى، فلا يصح الذكر بعد ذلك.
ـ وجود أشخاص يشغلون بأحاديثهم في وقت الأذكار سواء كانت في الصباح والمساء أو بعد الصلاة.
علاج نسيان وإهمال ذكر الله في الصباح والمساء ودبر الصلوات:
ـ إخلاص النية لله تعالى، ودعاء الله بأن يعمق حبه في قلبك.
ـ أن تلح على الله بأن يرزقك كثرة ذكره في الليل والنهار.
ـ القراءة في فضل الأذكار واستشعار عظم أجرها في الآخرة.
ـ النظر في سير المجتهدين والمشتاقين لذكر الله تعالى، فذلك مما يبعث الحماس والحرص على ذكر الله.
ـ اليقين بفائدة الأذكار في تيسير المصالح الدنيوية، وعلاج الأمراض الجسمية والنفسية.
ـ الابتعاد عن الذنوب والمعاصي فهي بمثابة العازل عن ذكر الله.
ـ لعلاج عدم القدرة على حفظ الأذكار ننصح باقتناء بعض الكتيبات أو الكروت التي تحتوي على الأذكار، والحرص على قراءتها يوميًا لمدة ثلاثة أيام أو أسبوع، وبعد ذلك ستكون محفوظة في الذاكرة بإذن الله.
ـ تحديد أوقات لأذكار الصباح والمساء وعدم السماح لأحد بمقاطعتك إلا لظرف هام لا يمكن تأجيله.
ـ تحديد زمن بعد الصلاة لترديد الأذكار وعدم الانشغال بأي أمر حتى تنتهي من الأذكار فهي لا تأخذ أكثر من خمس دقائق.
أن يحرص على الصحبة التي تعينه على ذكر الله وتذكرك بالأذكار والطاعات.