الأميــA-S-Sــر
18 - 05 - 2004, 23:58
http://www.alarabonline.org/data/2003/12dec/30dectue/910.jpg
قال علماء بريطانيون انهم بدأوا دراسة اكلينيكية موسعة للتحقق مما اذا كان تناول اقراص الاسبرين مقترنا بعقار يستخدم فى علاج القرحة يمكن ان يمنعا حدوث الالاف من حالات الاصابة بسرطان المريء. ويتناول الملايين من الناس بالفعل الاسبرين للتخفيف من الام الصداع والتهاب المفاصل وللوقاية من الازمات القلبية والسكتات الدماغية. ومؤخرا قال باحثون ان الاسبرين الذى يستخدم منذ نحو قرن له تاثير واق من السرطان. وستستعين التجربة بخمسة الاف من المهددين بالاصابة بالسرطان وستستغرق عشر سنوات لتكون واحدة من اكبر تجارب الوقاية من السرطان التى اجريت فى جميع انحاء العالم. وسيعطى المرضى اقراص اسبرين مع اقراص نيكسيوم المستخدمة فى علاج القرحة بهدف الوقاية من الاعراض السابقة على السرطان قبل ان تتحول الى سرطان فعلي. ويمكن ان يبدأ سرطان المريء بعرض يظهر فى شكل تدفق العصارة المعدية بانتظام خارج المعدة ومن علاماتها الاصابة بحرقة فى فم المعدة.
والتلف الذى يحدثه الحمض المتدفق من المعدة يمكن ان يتسبب فى تغيرات داخل الخلايا المبطنة للمريء مما يفضى فى قلة من الحالات الى الاصابة بسرطان المريء الذى يقتل نحو سبعة الاف بريطانى سنويا. ويعتقد معهد ابحاث السرطان بالمملكة المتحدة الذى يتولى تمويل الدراسة ان العلاج الناجح لهذه الحالة يمكن ان يقى من 50 فى المئة من حالات الاصابة بالسرطان الناجمة عنه خلال التجربة. والية عمل الاسبرين كعامل محتمل فى الوقاية من الاصابة بالسرطان ليست معروفة لكن الباحثين يعتقدون انه يستطيع تقليص مخاطر الاصابة بالسرطان بسبب تأثيره على انزيم يسمى سايكلواوكسيجينيز-2 الذى يندرج ضمن اسباب الاصابة بالالتهابات ويعتقد ان له علاقة بالاصابة بالسرطان. واذا ما ثبتت خصائصه كعقار مضاد للسرطان فان الاسبرين الذى بدأ ببساطة كعقار مسكن طوره كيميائيون فى شركة باير الالمانية سيعزز مكانته كأعظم اكتشاف فى تاريخ الطب. ومن الاثار الجانبية للاسبرين مع هذا تزايد مخاطر الاصابة بقرحة المعدة. ولهذا السبب قرر الباحثون ان يقرنوا تناوله مع عقار يستخدم فى علاج القرحة. ويعمل نيكسيوم من خلال الحد من افراز الحامض فى المعدة لذا فيمكنه ان يلعب دورا موازيا فى التقليل من التلف الذى يمكن ان يصيب بطانة المريء.
قال علماء بريطانيون انهم بدأوا دراسة اكلينيكية موسعة للتحقق مما اذا كان تناول اقراص الاسبرين مقترنا بعقار يستخدم فى علاج القرحة يمكن ان يمنعا حدوث الالاف من حالات الاصابة بسرطان المريء. ويتناول الملايين من الناس بالفعل الاسبرين للتخفيف من الام الصداع والتهاب المفاصل وللوقاية من الازمات القلبية والسكتات الدماغية. ومؤخرا قال باحثون ان الاسبرين الذى يستخدم منذ نحو قرن له تاثير واق من السرطان. وستستعين التجربة بخمسة الاف من المهددين بالاصابة بالسرطان وستستغرق عشر سنوات لتكون واحدة من اكبر تجارب الوقاية من السرطان التى اجريت فى جميع انحاء العالم. وسيعطى المرضى اقراص اسبرين مع اقراص نيكسيوم المستخدمة فى علاج القرحة بهدف الوقاية من الاعراض السابقة على السرطان قبل ان تتحول الى سرطان فعلي. ويمكن ان يبدأ سرطان المريء بعرض يظهر فى شكل تدفق العصارة المعدية بانتظام خارج المعدة ومن علاماتها الاصابة بحرقة فى فم المعدة.
والتلف الذى يحدثه الحمض المتدفق من المعدة يمكن ان يتسبب فى تغيرات داخل الخلايا المبطنة للمريء مما يفضى فى قلة من الحالات الى الاصابة بسرطان المريء الذى يقتل نحو سبعة الاف بريطانى سنويا. ويعتقد معهد ابحاث السرطان بالمملكة المتحدة الذى يتولى تمويل الدراسة ان العلاج الناجح لهذه الحالة يمكن ان يقى من 50 فى المئة من حالات الاصابة بالسرطان الناجمة عنه خلال التجربة. والية عمل الاسبرين كعامل محتمل فى الوقاية من الاصابة بالسرطان ليست معروفة لكن الباحثين يعتقدون انه يستطيع تقليص مخاطر الاصابة بالسرطان بسبب تأثيره على انزيم يسمى سايكلواوكسيجينيز-2 الذى يندرج ضمن اسباب الاصابة بالالتهابات ويعتقد ان له علاقة بالاصابة بالسرطان. واذا ما ثبتت خصائصه كعقار مضاد للسرطان فان الاسبرين الذى بدأ ببساطة كعقار مسكن طوره كيميائيون فى شركة باير الالمانية سيعزز مكانته كأعظم اكتشاف فى تاريخ الطب. ومن الاثار الجانبية للاسبرين مع هذا تزايد مخاطر الاصابة بقرحة المعدة. ولهذا السبب قرر الباحثون ان يقرنوا تناوله مع عقار يستخدم فى علاج القرحة. ويعمل نيكسيوم من خلال الحد من افراز الحامض فى المعدة لذا فيمكنه ان يلعب دورا موازيا فى التقليل من التلف الذى يمكن ان يصيب بطانة المريء.