نبض الخاطر
15 - 05 - 2004, 15:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودة اخرى . وتواصل جديد .. عبر هذا المنتدى الرائع
نكمل معكم ما تبقى من قصة لمياء وماجد ..
ومن فاتته الأجزاء الأولى
فليتكرم بالدخول هنا
7
7
http://www.nabdh-alm3ani.net/nabdhat/showthread.php?t=8584
http://www.nabdh-alm3ani.net/nabdhat/showthread.php?t=8610
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تطوع احد اصدقاء ماجد بالقيام بما يريد ماجد عمله .. نيابة عنه .. ولكن ماجد رفض وأبى .. خوفا على حبيبته .. وحفظا لأسرارها .. ورقمها.
بدأت صحة ماجد بالتماثل للشفاء .. ومضى على فترة مكوثه في المستشفى ثلاثة اشهر .. وأصبح يستطيع الكلام بحرية .. والكتابة!
وطلب الجهاز المحمول مرة أخرى .. وفعلا .. جيئ بالجهاز اليه .. وانطلق مسرعا الى المنتدى .. ليجد ثلاثين رسالة في صندوق الوارد .. كلها من حبيبته!!!
وبدأ بقراءتها الواحدة تلو الأخرى .. ودموعه لا تتوقف .. وقلبه ينبض بقوة ..
كان تسأل عنه .. وتبكي في رسائلها .. وتبين له كيف ان الحياة ضاقت بها .. وانها الآن في عداد الأحياء الأموات!
ثم انقطعت رسائلها منذ قرابة الشهر تقريبا .. هذا ما بينته تواريخ المنتدى .. أين ذهبت ياترى قرابة الشهر؟؟
مضى شهر آخر .. وخرج ماجد من المستشفى .. مع بعض الجروح التي لم تندمل الى الآن .. وبدأ يبحث عن حبيبته .. ويتصل عليها .. ولكنها لا تجيب .. ولا ترد على رسائله .. فقرر الذهاب لبلدها!! فقد كان لديه عنوان منزلها .. لأنه كان عازما على ارسال الهدايا اليها عبر البريد .. !
وفعلا .. حجز على اول طائرة ذاهبة الى ذلك البلد .. ومن المطار .. ذهب الى عنوان منزلها مباشرة .. وطرق الباب..!!
فتح الباب رجل وقور .. كبير في السن .. يبلغ الستين من العمر .. ورحب به..ودعاه الى الدخول ..
ادعى ماجد انه زميل للمياء في العمل .. وانه افتقدها لشهرين كاملين .. وانه جاء للسؤال عنها ..
فبكى ذلك الرجل الوقور .. بصمت .. وتساقطت الدموع من عينيه ..
مابالك ياعم؟؟ مالذي جرى؟؟ أخبرني بالله عليك؟؟ وكاد قلب ماجد أن يقف من شدة الخوف ..!
إنها ليست هنا! .. وبكى الرجل من جديد .. ولكن .. بنحيب .. مكتوم ..!
أين هي ياعم؟؟ أرجوك أخبرني؟؟
إنها في المستشفى منذ شهرين ..!! وبكى الرجل للمرة الثالثة .. وزاد نحيبه وأنينه ..!
في المستشفى .. ياإلهي!!!!! لماذا ؟؟ مالذي حصل؟؟
انها في غيبوبة منذ شهرين !! ولم نعرف السبب .. والأطباء يقولون انها صدمة نفسية شديدة .. أدت الى دخولها الغيبوبة ...
هنا فقد ماجد صوابه .. وانفجرت عيناه بالدموع .. وعلا نحيبه .. وعلت تأوهاته ..
فسأله الرجل عن قصته .. وعن سبب بكائه .. فأخبره بالحقيقة كلها .. وبالقصة من أولها.. كاملة !!
ربت الرجل على كتفي ماجد في حنان أبوي .. وقال : هذا قدر الله .. ونحن راضون به.
أين هي الآن؟؟ أين المستشفى الذي ترقد فيه؟؟ ثم أكمل ماجد بكاءه ونحيبه ..
أمسك الرجل كبير السن بيد ماجد .. وذهب به الى المستشفى .. الى غرفة لمياء ..
وكان ماجد سيرى لمياء لأول مرة!! ولكنه لم يتمنى أن يراها في هذه الحالة أبدا .. وكانت دموعه تنهمر بغزارة .. وحرقة!!
وفعلا .. رآها .. وكانت روعة من روائع الخالق .. جمال يخلب الألباب .. وبراءة في الوجه .. وكان وجهها شاحبا .. وعيناها مغلقتان..!
هنا فقد ماجد صوابه .. واندفع الى غرفتها .. متجاوزا الأطباء الذين حاولوا منعه من الدخول .. بعد ان صرخ فيهم الرجل الكبير السن .. دعوه .. دعوه يدخل..!
دخل ماجد على حبيبته .. وأمسك يدها في حنان جارف .. ووضع يدها على خده .. وبدأ في البكاء والنحيب .. وهو يقول .. سامحيني ياحبيبتي .. فانا السبب..!!
وأخذ يحتضن يدها .. وتدموعه الساخنة تدفئ يدها الباردة .. وهو مازال ينشج ويئن .. والناس تراقب المنظر من خلف زجاج الغرفة..! والرجل الكبير يبكي في صمت ..
هنا .. حدث شيء .. أخل بموازين الطبيعة!! فقد انقبضت يد لمياء على يد ماجد في رقة..!
وبدأت معدلاتها الحيوية في التغير .. وأخذت مؤشرات الأجهزة الموصلة بجسدها تتحرك!!
ذهل الأطباء لهذا المنظر .. ولم يجدوا تفسيرا لذلك .. ولكنهم حمدوا الله على ذلك .. فمعدلاتها الحيوية في تحسن واضح .. وسريع ..!!!!
فرح ماجد لذلك .. وأخذ يمسح دموعه الساخنة التي لم تتوقف بيد حبيبته .. وهو يقول حمدا لله حمدالله
..
هنا تدخل الأطباء .. وطلبوا خروج ماجد من الغرفة .. ليتابعوا علاجهم .. ولإكمال الفحوصات خصوصا بعد التغيرات التي طرأت على جسد لمياء .. والمعجزة التي حصلت..!
خرج ماجد من الغرفة .. وجلس بالقرب من الرجل الكبيرالسن .. وهو شارد الفكر .. محطم القلب .. غريق العينين بالدموع ..
ثم التفت فجأة الى الرجل الكبير السن وقال له : عمي .. لقد علمت بقصتي .. منذ البداية .. وها أنت تشهد خاتمتها .. انني أطلب يد لمياء منك !!
ذهل الرجل - وكان هو أبوها – من هذا الطلب المفاجئ .. وقال: ولكنها .. ولكنها شبه ميتة!!
فقال ماجد : وإن كان!! أنا اريد الزواج منها .. ولست أقوى على العيش بدونها .. وان لم احظى بحياتها .. فسأحظى باسمها كزوجة لي..!! أرجوك ياعمي ..؟
هنا صمت الأب قليلا .. ثم قال : على بركة الله .. ولكن بعد ان استشيرها .. ثم بكى الأب بحرقة وألم .. فلم تكن لمياء في وضع يسمح لها بالإجابة!!
مرت ثلاث ايام منذ قدوم ماجد إلى لمياء .. وحالة لمياء في تحسن مستمر .. حتى جاء اليوم الرابع بالبشرى .. لقد أفاقت لمياء!!!
وعندما أفاقت .. وفتحت عيناها .. وجد رجلا ممسكا يدها .. نائما على كرسي غير مريح بجانبها .. وتبدو خطوط سوداء على وجه .. من أثر البكاء والنحيب ..
لم تستوعب الأمر في بدايته .. ولكنها علمت من ابيها بالقصة كاملة .. في اثناء نوم ماجد .. فلم ينم ماجد الا ثلاث ساعات فقط .. حيث كان يسهر ليراقب تحسن حالتها ..
فرحت لمياء .. وبكت من شدة الفرح .. وأيقظ صوت بكائها ماجدا من نومه .. والتقت العينان .. لأول مرة!!
وكانت حالة ماجد مزرية .. حيث كانت الضمادات تكسو وجهه .. والجبيرة تغطي ساقه .. واثر الخياطة باد على ذراعيه من اثر الحادث ..
بكى ماجد عندما رآها .. وفرح فرحا عظيما .. هنا تدخل الأب .. وهمس في اذن ابنته بكلمات قليلة .. احمرت لها وجنتي لمياء .. واطرقت رأسها كناية عن الموافقة والرضا .
وفعلا .. خرجت لمياء من المستشفى .. بعد يومين .. وكان حفل الزفاف في اليوم الرابع ..!
وكان أروع حفل مر على العروسين في حياتهما ..
هنا احبتي .. انتهت قصة الخيال النابض .. وليالي الشرق .. على خير ..
وقرت اعينهما بزواجهما .. وفرحت لهما الطيور .. وغردت العصافير ابتهاجا بهذا الحدث السعيد ..
ولم يبق سوى كلمة ( النهاية ) التي كتبها ماجد بقلمه الأزرق .. على صفحات مفكرته الصغيرة ..
لتعلن عن انتهاء اجمل قصة حب .. مرت على مخيليتي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استميحكم عذرا على الاطالة .. وعلى التجزيء .. فقد كانت في 12 صفحة متواصلة .. ولكنني احببت أن أخوض في غمار تأليف القصص .. وأرجو أن أكون وفقت في ذلك .. وأنها حازت على اعجابكم ورضاكم ..
تقبلوا أعذب وأرق التحايا
محبكم
نبض الخاطر
عودة اخرى . وتواصل جديد .. عبر هذا المنتدى الرائع
نكمل معكم ما تبقى من قصة لمياء وماجد ..
ومن فاتته الأجزاء الأولى
فليتكرم بالدخول هنا
7
7
http://www.nabdh-alm3ani.net/nabdhat/showthread.php?t=8584
http://www.nabdh-alm3ani.net/nabdhat/showthread.php?t=8610
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تطوع احد اصدقاء ماجد بالقيام بما يريد ماجد عمله .. نيابة عنه .. ولكن ماجد رفض وأبى .. خوفا على حبيبته .. وحفظا لأسرارها .. ورقمها.
بدأت صحة ماجد بالتماثل للشفاء .. ومضى على فترة مكوثه في المستشفى ثلاثة اشهر .. وأصبح يستطيع الكلام بحرية .. والكتابة!
وطلب الجهاز المحمول مرة أخرى .. وفعلا .. جيئ بالجهاز اليه .. وانطلق مسرعا الى المنتدى .. ليجد ثلاثين رسالة في صندوق الوارد .. كلها من حبيبته!!!
وبدأ بقراءتها الواحدة تلو الأخرى .. ودموعه لا تتوقف .. وقلبه ينبض بقوة ..
كان تسأل عنه .. وتبكي في رسائلها .. وتبين له كيف ان الحياة ضاقت بها .. وانها الآن في عداد الأحياء الأموات!
ثم انقطعت رسائلها منذ قرابة الشهر تقريبا .. هذا ما بينته تواريخ المنتدى .. أين ذهبت ياترى قرابة الشهر؟؟
مضى شهر آخر .. وخرج ماجد من المستشفى .. مع بعض الجروح التي لم تندمل الى الآن .. وبدأ يبحث عن حبيبته .. ويتصل عليها .. ولكنها لا تجيب .. ولا ترد على رسائله .. فقرر الذهاب لبلدها!! فقد كان لديه عنوان منزلها .. لأنه كان عازما على ارسال الهدايا اليها عبر البريد .. !
وفعلا .. حجز على اول طائرة ذاهبة الى ذلك البلد .. ومن المطار .. ذهب الى عنوان منزلها مباشرة .. وطرق الباب..!!
فتح الباب رجل وقور .. كبير في السن .. يبلغ الستين من العمر .. ورحب به..ودعاه الى الدخول ..
ادعى ماجد انه زميل للمياء في العمل .. وانه افتقدها لشهرين كاملين .. وانه جاء للسؤال عنها ..
فبكى ذلك الرجل الوقور .. بصمت .. وتساقطت الدموع من عينيه ..
مابالك ياعم؟؟ مالذي جرى؟؟ أخبرني بالله عليك؟؟ وكاد قلب ماجد أن يقف من شدة الخوف ..!
إنها ليست هنا! .. وبكى الرجل من جديد .. ولكن .. بنحيب .. مكتوم ..!
أين هي ياعم؟؟ أرجوك أخبرني؟؟
إنها في المستشفى منذ شهرين ..!! وبكى الرجل للمرة الثالثة .. وزاد نحيبه وأنينه ..!
في المستشفى .. ياإلهي!!!!! لماذا ؟؟ مالذي حصل؟؟
انها في غيبوبة منذ شهرين !! ولم نعرف السبب .. والأطباء يقولون انها صدمة نفسية شديدة .. أدت الى دخولها الغيبوبة ...
هنا فقد ماجد صوابه .. وانفجرت عيناه بالدموع .. وعلا نحيبه .. وعلت تأوهاته ..
فسأله الرجل عن قصته .. وعن سبب بكائه .. فأخبره بالحقيقة كلها .. وبالقصة من أولها.. كاملة !!
ربت الرجل على كتفي ماجد في حنان أبوي .. وقال : هذا قدر الله .. ونحن راضون به.
أين هي الآن؟؟ أين المستشفى الذي ترقد فيه؟؟ ثم أكمل ماجد بكاءه ونحيبه ..
أمسك الرجل كبير السن بيد ماجد .. وذهب به الى المستشفى .. الى غرفة لمياء ..
وكان ماجد سيرى لمياء لأول مرة!! ولكنه لم يتمنى أن يراها في هذه الحالة أبدا .. وكانت دموعه تنهمر بغزارة .. وحرقة!!
وفعلا .. رآها .. وكانت روعة من روائع الخالق .. جمال يخلب الألباب .. وبراءة في الوجه .. وكان وجهها شاحبا .. وعيناها مغلقتان..!
هنا فقد ماجد صوابه .. واندفع الى غرفتها .. متجاوزا الأطباء الذين حاولوا منعه من الدخول .. بعد ان صرخ فيهم الرجل الكبير السن .. دعوه .. دعوه يدخل..!
دخل ماجد على حبيبته .. وأمسك يدها في حنان جارف .. ووضع يدها على خده .. وبدأ في البكاء والنحيب .. وهو يقول .. سامحيني ياحبيبتي .. فانا السبب..!!
وأخذ يحتضن يدها .. وتدموعه الساخنة تدفئ يدها الباردة .. وهو مازال ينشج ويئن .. والناس تراقب المنظر من خلف زجاج الغرفة..! والرجل الكبير يبكي في صمت ..
هنا .. حدث شيء .. أخل بموازين الطبيعة!! فقد انقبضت يد لمياء على يد ماجد في رقة..!
وبدأت معدلاتها الحيوية في التغير .. وأخذت مؤشرات الأجهزة الموصلة بجسدها تتحرك!!
ذهل الأطباء لهذا المنظر .. ولم يجدوا تفسيرا لذلك .. ولكنهم حمدوا الله على ذلك .. فمعدلاتها الحيوية في تحسن واضح .. وسريع ..!!!!
فرح ماجد لذلك .. وأخذ يمسح دموعه الساخنة التي لم تتوقف بيد حبيبته .. وهو يقول حمدا لله حمدالله
..
هنا تدخل الأطباء .. وطلبوا خروج ماجد من الغرفة .. ليتابعوا علاجهم .. ولإكمال الفحوصات خصوصا بعد التغيرات التي طرأت على جسد لمياء .. والمعجزة التي حصلت..!
خرج ماجد من الغرفة .. وجلس بالقرب من الرجل الكبيرالسن .. وهو شارد الفكر .. محطم القلب .. غريق العينين بالدموع ..
ثم التفت فجأة الى الرجل الكبير السن وقال له : عمي .. لقد علمت بقصتي .. منذ البداية .. وها أنت تشهد خاتمتها .. انني أطلب يد لمياء منك !!
ذهل الرجل - وكان هو أبوها – من هذا الطلب المفاجئ .. وقال: ولكنها .. ولكنها شبه ميتة!!
فقال ماجد : وإن كان!! أنا اريد الزواج منها .. ولست أقوى على العيش بدونها .. وان لم احظى بحياتها .. فسأحظى باسمها كزوجة لي..!! أرجوك ياعمي ..؟
هنا صمت الأب قليلا .. ثم قال : على بركة الله .. ولكن بعد ان استشيرها .. ثم بكى الأب بحرقة وألم .. فلم تكن لمياء في وضع يسمح لها بالإجابة!!
مرت ثلاث ايام منذ قدوم ماجد إلى لمياء .. وحالة لمياء في تحسن مستمر .. حتى جاء اليوم الرابع بالبشرى .. لقد أفاقت لمياء!!!
وعندما أفاقت .. وفتحت عيناها .. وجد رجلا ممسكا يدها .. نائما على كرسي غير مريح بجانبها .. وتبدو خطوط سوداء على وجه .. من أثر البكاء والنحيب ..
لم تستوعب الأمر في بدايته .. ولكنها علمت من ابيها بالقصة كاملة .. في اثناء نوم ماجد .. فلم ينم ماجد الا ثلاث ساعات فقط .. حيث كان يسهر ليراقب تحسن حالتها ..
فرحت لمياء .. وبكت من شدة الفرح .. وأيقظ صوت بكائها ماجدا من نومه .. والتقت العينان .. لأول مرة!!
وكانت حالة ماجد مزرية .. حيث كانت الضمادات تكسو وجهه .. والجبيرة تغطي ساقه .. واثر الخياطة باد على ذراعيه من اثر الحادث ..
بكى ماجد عندما رآها .. وفرح فرحا عظيما .. هنا تدخل الأب .. وهمس في اذن ابنته بكلمات قليلة .. احمرت لها وجنتي لمياء .. واطرقت رأسها كناية عن الموافقة والرضا .
وفعلا .. خرجت لمياء من المستشفى .. بعد يومين .. وكان حفل الزفاف في اليوم الرابع ..!
وكان أروع حفل مر على العروسين في حياتهما ..
هنا احبتي .. انتهت قصة الخيال النابض .. وليالي الشرق .. على خير ..
وقرت اعينهما بزواجهما .. وفرحت لهما الطيور .. وغردت العصافير ابتهاجا بهذا الحدث السعيد ..
ولم يبق سوى كلمة ( النهاية ) التي كتبها ماجد بقلمه الأزرق .. على صفحات مفكرته الصغيرة ..
لتعلن عن انتهاء اجمل قصة حب .. مرت على مخيليتي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استميحكم عذرا على الاطالة .. وعلى التجزيء .. فقد كانت في 12 صفحة متواصلة .. ولكنني احببت أن أخوض في غمار تأليف القصص .. وأرجو أن أكون وفقت في ذلك .. وأنها حازت على اعجابكم ورضاكم ..
تقبلوا أعذب وأرق التحايا
محبكم
نبض الخاطر