جنة عدن
26 - 04 - 2004, 17:36
أخوتى و أحبتى فى الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تلك هى الرسالة الأخيرة من سلسلة " فى بيت الرسول" , و التى عندما بدأت فى عملها لم أتوقع على الاطلاق أن يصل مجموع رسائلها إلى 10 رسائل لنفس السلسلة ,, و لكنى وجدت الكثير و الكثير من مواقف الرسول صلى الله عليه وسلم فى تعامله مع زوجاته و أيضاً رأيت كيف يجب أن تعامل الزوجة زوجها من خلال مواقف أمهات المؤمنين الشيقة...
لقد نقلت إليكم القليل من المواقف.... و لكن يمكنكم الإطلاع أكثر و سوف ترون كم هذا الدين عظيم فى وصف فن صناعة الحب بين الزوجين
أرجو أن السلسلة تكون قد حازت على إعجابكم
و لكن أود أن ألفت نظركم لأمر أخوتى,,, من السهل جداً أن يقرأ المرء و أن يتكلم بلباقة فيما قرأه و اقتنع به,,, و لكن المهارة هى أن يكون فعلا قادرا على تطبيق ما قرأ و الالتزام بما قد سبق و أن اقتنع به,, فكثير منّا يقرأ تلك المواقف للرسول و زوجاته الكريمات ... و يتنهد و يقول يا سلام لو مراتى تتعلم!!! أو تقول الزوجة يا سلام لو جوزى يعرف يعاملنى كدة!!!
أقول يجب أن نكف عن كوننا " سمّيعة" و أن نقاوم أنفسنا و نجاهدها فعلا و نحاول التطبيق العملى حتى و ان خالف ذلك الأسلوب النبوى العظيم ما تربينا عليه من بعض العادات و التقاليد البالية .... لقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إنما بٌعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ... أى أنك لو ادعيت كونك متدينا , و لازلت مصرا على بعض الأخلاق الغير اسلامية التى تتبعها أو تتبعيها فى معاملتك لزوجك ,,, فأقول , إذن لا تدعى كونك متدينا ,..التدين و الالتزام الحق هو أن تقاوم ما تربيت عليه من عادات خاطئة تعارض الدين و تعترف بأنك مخطىء و تسعى لتغيير سلوكك بما أمرنا به الرسول الحبيب صلى الله عليه و سلم
أما أن تقرأ و " تمصمص" شفاهك ... ثم تقع فى الأخطاء ذاتها مع زوجك ( و التى تخالف الاسلام و تعاليم الرسول ) فذاك ما لم يأمر به دين ..... فحذار أيها المتدينون
أعتذر للإطالة , و لكنى أنصح نفسى بتلك الكلمات قبل نصحكم و أدعو الله تعالى من أعماق قلبى أن يغير نفوسنا الى ما يحبه الله و رسوله و يعيننا على السير فى الطريق و النهج الذى يريده الله, لا الطريق الذى تهواه أنفسنا ...
و أخيراً لكل زوج و زوجة و أيضا الى كل غير المتزوجين, أرجو منكم أولا أن تدعو الله أن يوفقكم فى حسن معاشرة أزواجكم بما يرضى الله ... و أتمنى من كل قلبى أن يبادر (الرجل أو المرأة) بالقراءة فى مجال العلاقات الزوجية و تربية الأبناء,, و لا سيما لحديثى الزواج أو الذين لم يتزوجوا بعد ,, فذلك هام ( و لا سيما لمن لم يتزوج بعد) فلقد لاحظت ذلك أخوتى , من خلال نماذج المتزوجين حولى سواء كانوا من أصدقائى أو أقاربى ...لاحظت بأنه قد يستغرق وقتا أطول (و لكن ليس مستحيلا ) أن تغير ما تعودت عليه مع زوجك بعد 3 أو 5 أو ..... سنوات زواج ,,عما اذا تدربت عليه قبل الزواج
و صلى اللهم و سلم على الحبيب المصطفى
و سوف أكتب لكم الآن المصادر التى إستقت منها تلك السلسلة :
1- المقالات الأكثر من رائعة للأستاذ الدكتور جاسم المطوع www.almutawa.info مقالات أكثر من رائعة لكاتبى المفضل
2- كتاب " كيف تجعلين زوجك يحبك" للأستاذ : عادل فتحى عبد الله
3- كتاب " فن صناعة الحب و معاملة الرجال" للأستاذ : خالد السيد عبد العال ( كتاب أكثر من رائع أوصى جميع النساء بقرائته)
وللعلم ايضا نقلته من احدى المجموعات البريدي
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تلك هى الرسالة الأخيرة من سلسلة " فى بيت الرسول" , و التى عندما بدأت فى عملها لم أتوقع على الاطلاق أن يصل مجموع رسائلها إلى 10 رسائل لنفس السلسلة ,, و لكنى وجدت الكثير و الكثير من مواقف الرسول صلى الله عليه وسلم فى تعامله مع زوجاته و أيضاً رأيت كيف يجب أن تعامل الزوجة زوجها من خلال مواقف أمهات المؤمنين الشيقة...
لقد نقلت إليكم القليل من المواقف.... و لكن يمكنكم الإطلاع أكثر و سوف ترون كم هذا الدين عظيم فى وصف فن صناعة الحب بين الزوجين
أرجو أن السلسلة تكون قد حازت على إعجابكم
و لكن أود أن ألفت نظركم لأمر أخوتى,,, من السهل جداً أن يقرأ المرء و أن يتكلم بلباقة فيما قرأه و اقتنع به,,, و لكن المهارة هى أن يكون فعلا قادرا على تطبيق ما قرأ و الالتزام بما قد سبق و أن اقتنع به,, فكثير منّا يقرأ تلك المواقف للرسول و زوجاته الكريمات ... و يتنهد و يقول يا سلام لو مراتى تتعلم!!! أو تقول الزوجة يا سلام لو جوزى يعرف يعاملنى كدة!!!
أقول يجب أن نكف عن كوننا " سمّيعة" و أن نقاوم أنفسنا و نجاهدها فعلا و نحاول التطبيق العملى حتى و ان خالف ذلك الأسلوب النبوى العظيم ما تربينا عليه من بعض العادات و التقاليد البالية .... لقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إنما بٌعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ... أى أنك لو ادعيت كونك متدينا , و لازلت مصرا على بعض الأخلاق الغير اسلامية التى تتبعها أو تتبعيها فى معاملتك لزوجك ,,, فأقول , إذن لا تدعى كونك متدينا ,..التدين و الالتزام الحق هو أن تقاوم ما تربيت عليه من عادات خاطئة تعارض الدين و تعترف بأنك مخطىء و تسعى لتغيير سلوكك بما أمرنا به الرسول الحبيب صلى الله عليه و سلم
أما أن تقرأ و " تمصمص" شفاهك ... ثم تقع فى الأخطاء ذاتها مع زوجك ( و التى تخالف الاسلام و تعاليم الرسول ) فذاك ما لم يأمر به دين ..... فحذار أيها المتدينون
أعتذر للإطالة , و لكنى أنصح نفسى بتلك الكلمات قبل نصحكم و أدعو الله تعالى من أعماق قلبى أن يغير نفوسنا الى ما يحبه الله و رسوله و يعيننا على السير فى الطريق و النهج الذى يريده الله, لا الطريق الذى تهواه أنفسنا ...
و أخيراً لكل زوج و زوجة و أيضا الى كل غير المتزوجين, أرجو منكم أولا أن تدعو الله أن يوفقكم فى حسن معاشرة أزواجكم بما يرضى الله ... و أتمنى من كل قلبى أن يبادر (الرجل أو المرأة) بالقراءة فى مجال العلاقات الزوجية و تربية الأبناء,, و لا سيما لحديثى الزواج أو الذين لم يتزوجوا بعد ,, فذلك هام ( و لا سيما لمن لم يتزوج بعد) فلقد لاحظت ذلك أخوتى , من خلال نماذج المتزوجين حولى سواء كانوا من أصدقائى أو أقاربى ...لاحظت بأنه قد يستغرق وقتا أطول (و لكن ليس مستحيلا ) أن تغير ما تعودت عليه مع زوجك بعد 3 أو 5 أو ..... سنوات زواج ,,عما اذا تدربت عليه قبل الزواج
و صلى اللهم و سلم على الحبيب المصطفى
و سوف أكتب لكم الآن المصادر التى إستقت منها تلك السلسلة :
1- المقالات الأكثر من رائعة للأستاذ الدكتور جاسم المطوع www.almutawa.info مقالات أكثر من رائعة لكاتبى المفضل
2- كتاب " كيف تجعلين زوجك يحبك" للأستاذ : عادل فتحى عبد الله
3- كتاب " فن صناعة الحب و معاملة الرجال" للأستاذ : خالد السيد عبد العال ( كتاب أكثر من رائع أوصى جميع النساء بقرائته)
وللعلم ايضا نقلته من احدى المجموعات البريدي
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته