مزنة
24 - 04 - 2004, 20:14
لقد علمنا نشأة الانسان و ما بقي ان نعلمه هو ان الله تعالى كرمنا بمزايا كثيرة لا حصر لها و لكن كيف استقبل الانسان المزايا الحسنة؟
لقد كفر الانسان بنعم ربه عليه لقد دنس الطهارة التي خلقه الله بها اي تكريم اكبر من ان نفخ الله في روح بني آدم و لكن ابليس كان بالمرصاد لقد اغواه و توعد الله اولئك بنار جهنم لانهم ركنوا الى الدنيا الفانية و نسوا امر آخرتهم انهم اختاروا الحياة الدنيا تكبروا عن عبادة ربهم و الهتهم الدنيا الفانية .
ان الانسان مكون من روح و جسد فلكل حقه فمثلما الجسد يتغذى فكذ لك الروح تتم تغذيتها عن طريق التقرب الى الله تعالى فهي تحن الى خالقها فحق عليك أيها الانسان من مراعاتها و لارتباط الروح بخالقها فانها تموت ببط شديد بينما الجسد فان موته يكون سريع وما يبهر الجميع ان العلماء الغرب نسبوا الانسان الى القرود اي ان القرود تتطور حتى تصبح انسانا فلننظر الى مكانة الانسان في الحضارات الغربية و الى مكانته في الشريعة الربانية فهناك فرق شاسع و مع هذا وللأسف اننا نركن الى الحضارات الغربية .
ولكم ان تتفكروا و تتعجبوا ليس من التكنولوجيا و العولمة وانما من ان تراب ينطق و يتكلم , تراب يفكر و يصنع حضارات أفلا يدل ذلك على عظمة الله سبحانه و تعالى فلما التيه التكبر و لما الانانية و حب الذات تطغى على نفوسنا فنحن بين امران بين الشهوات و بين الروحانيات فكلما اتقى الانسان ربه و تقرب منه صارت مكانته اعلى من الملائكة اتعلمون لماذا؟ لان الانسان خلق مخير و الملائكة لا خيار لها سوى عبادة الله وهنا الانسان قد اختار وعانى وجاهد نفسه حتى وصل الى هذه المكانة فهو اقرب لله من الملائكة و في الحالة المقابلة انسان اختار شهواته و نسى امر ربه فهو اضل من الحيوانات لان الحيوانات لا تفكر و الانسان يفكر و يميز .
و لو جئنا لنتحدث عن الانسان بالتفصيل فاننا لن ننتهي منه و لكن رسالة اوجهها الى الكل رسالة غايتي توضيحها من هذا كله هو ان الله تعالى يحبنا فلنحب خالقنا و قبل ان يخلق ادم جعل الله باب التوبة مفتوح امامه لانه يعلم بانه سيخطىء فلننحب الله يا عباد الله يكفي اننا نخطىء في حقه وهو يسامح مع انه في غنى عنا فلنعود جميعنا الى الله و لنترك الدنيا الفانية .
لقد كفر الانسان بنعم ربه عليه لقد دنس الطهارة التي خلقه الله بها اي تكريم اكبر من ان نفخ الله في روح بني آدم و لكن ابليس كان بالمرصاد لقد اغواه و توعد الله اولئك بنار جهنم لانهم ركنوا الى الدنيا الفانية و نسوا امر آخرتهم انهم اختاروا الحياة الدنيا تكبروا عن عبادة ربهم و الهتهم الدنيا الفانية .
ان الانسان مكون من روح و جسد فلكل حقه فمثلما الجسد يتغذى فكذ لك الروح تتم تغذيتها عن طريق التقرب الى الله تعالى فهي تحن الى خالقها فحق عليك أيها الانسان من مراعاتها و لارتباط الروح بخالقها فانها تموت ببط شديد بينما الجسد فان موته يكون سريع وما يبهر الجميع ان العلماء الغرب نسبوا الانسان الى القرود اي ان القرود تتطور حتى تصبح انسانا فلننظر الى مكانة الانسان في الحضارات الغربية و الى مكانته في الشريعة الربانية فهناك فرق شاسع و مع هذا وللأسف اننا نركن الى الحضارات الغربية .
ولكم ان تتفكروا و تتعجبوا ليس من التكنولوجيا و العولمة وانما من ان تراب ينطق و يتكلم , تراب يفكر و يصنع حضارات أفلا يدل ذلك على عظمة الله سبحانه و تعالى فلما التيه التكبر و لما الانانية و حب الذات تطغى على نفوسنا فنحن بين امران بين الشهوات و بين الروحانيات فكلما اتقى الانسان ربه و تقرب منه صارت مكانته اعلى من الملائكة اتعلمون لماذا؟ لان الانسان خلق مخير و الملائكة لا خيار لها سوى عبادة الله وهنا الانسان قد اختار وعانى وجاهد نفسه حتى وصل الى هذه المكانة فهو اقرب لله من الملائكة و في الحالة المقابلة انسان اختار شهواته و نسى امر ربه فهو اضل من الحيوانات لان الحيوانات لا تفكر و الانسان يفكر و يميز .
و لو جئنا لنتحدث عن الانسان بالتفصيل فاننا لن ننتهي منه و لكن رسالة اوجهها الى الكل رسالة غايتي توضيحها من هذا كله هو ان الله تعالى يحبنا فلنحب خالقنا و قبل ان يخلق ادم جعل الله باب التوبة مفتوح امامه لانه يعلم بانه سيخطىء فلننحب الله يا عباد الله يكفي اننا نخطىء في حقه وهو يسامح مع انه في غنى عنا فلنعود جميعنا الى الله و لنترك الدنيا الفانية .