مرسى حزن
16 - 04 - 2004, 05:57
عذراً.....لقد كثُرت تلك الأسئلة .... وتلك النظرات التي تبحث عن جواب لكل سؤال...
عذراً....ولكنني لم أجد ما يرضي ويشبع فضولهم....ولم أجد جواباً غير صمتي المرير...
أصبحت مثلهم تماماً... أبحث عن جواباً لكل سؤال... ولاأعلم بعد تلك الأيام والسنين..
سأجد جواباً .... لكل سؤال.......؟؟
يسألونني عنك...من يكون ..... هذا ..... الذي أصبح جزءً منكِ لا يفرقكِ ابداً وكيف..
من هذا...الذي أعلن الحرب على كل من يقترب مني.. من هذا الذي أعلن حدوده على..
خارطتي...ومن هذا الذي غرس في مملكتي الصغيره راية أحتلاله وأصبحت جزء من..
من عالمه الكبير...من هذا الذي يعشق أن يراني أحني رأسي له ضعفاً وأعلن هزيمتي...
أمامه... بدون تردد ولا جدال...لقد وعدني أن أعيش معه ولوحدي في تلك الجزيرة وبعيداً..
عن العالم...وقد صدق في وعده أنه لايكذب أنه الوفاء الذي لا يعرف الخيانه ولا مماطله...
ولقد أصبحت ملكة تلك الجزيرة بدون منافس...و لاشريك ولا حتى أعداء....
وأصبح أسمها جزيرة ....أحزاني....
نعم... أنها جزيرة..أحزاني... تلك الجزيرة التي لاأرا فيها غير الحزن الذي أستوطنني...
لا شواطي ولاحتى مؤاني ترسو عليها القوارب ولاسفن لقد مضى عمري أقف على شواطئ..
ثم أعود كما ذهبت... أنها جزيرتي المتهالكه لا طيور ولاغصون قاحله مهجوره مخيفه ...
يسألونني...عنك... يا هذا...من يكون...
أجبتهم...أنه..الذي يلازمني طيلة حياتي...غيب كل شيء ويبقى لي كل شيء أنه قدري..
أجبتهم..وقلت أنني أكرهك..نعم لقد مللت منك.. ومن عشقك لي الذي حرمني كل شيء
يسألون... من يكون...؟؟ ياحزن ... ياحزن...أنه الحزن..نعم أنه الحزن..
الحزن الذي عشقني منذ صغري...وأخذ على نفسه عهداً بأن لا يفارقني..
وعندما... يسألونني ...لماذا....الحزن ...ياحزن ...لايغيب عنك..لا أجد جواباً..
جاوبهم ..... ايها الحزن المرير..لعلك تشبع فضولهم...فلست بغريب...
أنك ملك.....أحزاني.....
عذراً....ولكنني لم أجد ما يرضي ويشبع فضولهم....ولم أجد جواباً غير صمتي المرير...
أصبحت مثلهم تماماً... أبحث عن جواباً لكل سؤال... ولاأعلم بعد تلك الأيام والسنين..
سأجد جواباً .... لكل سؤال.......؟؟
يسألونني عنك...من يكون ..... هذا ..... الذي أصبح جزءً منكِ لا يفرقكِ ابداً وكيف..
من هذا...الذي أعلن الحرب على كل من يقترب مني.. من هذا الذي أعلن حدوده على..
خارطتي...ومن هذا الذي غرس في مملكتي الصغيره راية أحتلاله وأصبحت جزء من..
من عالمه الكبير...من هذا الذي يعشق أن يراني أحني رأسي له ضعفاً وأعلن هزيمتي...
أمامه... بدون تردد ولا جدال...لقد وعدني أن أعيش معه ولوحدي في تلك الجزيرة وبعيداً..
عن العالم...وقد صدق في وعده أنه لايكذب أنه الوفاء الذي لا يعرف الخيانه ولا مماطله...
ولقد أصبحت ملكة تلك الجزيرة بدون منافس...و لاشريك ولا حتى أعداء....
وأصبح أسمها جزيرة ....أحزاني....
نعم... أنها جزيرة..أحزاني... تلك الجزيرة التي لاأرا فيها غير الحزن الذي أستوطنني...
لا شواطي ولاحتى مؤاني ترسو عليها القوارب ولاسفن لقد مضى عمري أقف على شواطئ..
ثم أعود كما ذهبت... أنها جزيرتي المتهالكه لا طيور ولاغصون قاحله مهجوره مخيفه ...
يسألونني...عنك... يا هذا...من يكون...
أجبتهم...أنه..الذي يلازمني طيلة حياتي...غيب كل شيء ويبقى لي كل شيء أنه قدري..
أجبتهم..وقلت أنني أكرهك..نعم لقد مللت منك.. ومن عشقك لي الذي حرمني كل شيء
يسألون... من يكون...؟؟ ياحزن ... ياحزن...أنه الحزن..نعم أنه الحزن..
الحزن الذي عشقني منذ صغري...وأخذ على نفسه عهداً بأن لا يفارقني..
وعندما... يسألونني ...لماذا....الحزن ...ياحزن ...لايغيب عنك..لا أجد جواباً..
جاوبهم ..... ايها الحزن المرير..لعلك تشبع فضولهم...فلست بغريب...
أنك ملك.....أحزاني.....