traneem al7ob
30 - 03 - 2004, 21:11
http://mermer.jeeran.com/lilas_arvores.jpg
علم الجمال
لمَّا كان الإنسان ظاهرة طبيعية من ظواهر هذا الوجود، خلقه الله سبحانه وتعالى ليعمر الأرض، فإن وسائله في التعبير وأدواته وعُدده وآلاته مستمدة مما يحيط به من ظواهر طبيعية أخرى، فإن حب الاستطلاع الذي يتميز به الإنسان يدفعه إلى أن يلاحظ ما يحيط به من ظواهر طبيعية، مستعملاً جميع حواسه، وبخاصة البصر والسمع واللمس، ومن ثَم يصبح كل ما يقوم به الإنسان من نشاط ابتكاري يسير على النسق نفسه الذي تسير عليه الطبيعة في نظامها الكوني.
تعريف الجمال:
-إن الجمال والخير والحق حقيقة واحدة
-العمل هـو الذي يـوصف بالخـير
-والشكل هـو الذي يوصف بالجمال
اتفق الناس على حب الجمال، ولكنهم اختلفوا في تعريفه. فيقول أفلاطون مثلاً: إن الجمال والخير والحق حقيقة واحدة، فليس بجميل ما يقوم على الباطل، ورُبَّ معترض على رأي أفلاطون يقول بأن الخير نافع، ولكن الجمال لا يشترط فيه المنفعة، والحق يقوم بالبرهان ولا حاجة بالجمال إلى برهان. ويفرق أرسطو بين العمل والشكل، فالعمل هو الذي يوصف بالخير، ولكن الشكل هو الذي يوصف بالجمال.
عناصر المتعة الجمالية:
"إن الفن طريق المعرفة، وعالم الفن نظام خاص ذو قيمة للإنسان، يضارع عالم الفلسفة والعلوم، والحق أننا لا نبدأ في تقدير أهمية الفن في تاريخ البشرية إلا عندما نرى بكل وضوح، الفن بوصفه طريقًا للمعرفة، مساويًا للطرق الأخرى التي يتوصل بها الإنسان لفهم ما يحيط به" – هريت ريد - الفن والمجتمع
-من الملاحظ أن الإنسان يستجيب للأشكال الطبيعية الموجودة أمام حواسه من حيث شكلها العام ثم من حيث سطحها ولونها…
-كما يتحقق تناسق معين نتيجة تكامل هذه العناصر مع بعضها، ويؤدي هذا التناسق إلى الإحساس بالرضا: وهو ما يمكن أن نعبر عنه "بالإحساس الجمالي". ومن ناحية أخرى، إذا لم يتحقق هذا التناسق في علاقات الأجزاء مع بعضها تولد لدينا إحساس بالنقيض وعدم الرضا وهو ما نسميه "الإحساس بالقبح".
-ومن أجل هذا فإننا نقول: إن الإحساس بالجمال هو الاستجابة الطبيعية للعلاقات المتوافقة والمتوازنة بين الأجزاء التي يتكون منها الشيء الذي يقع أمام أعيننا.
-ولما كانت أحاسيسنا وذكرياتنا مترابطة ومتداخلة على هذا النحو، فقد تُحْدِث الألوان التي نراها - في عمل فني - آثارًا نفسية من خلال هذه الترابطات التي لا نكاد نستبينها، "فاللون كما تراه العين وما يثيره من خيال، كلاهما سمات ضرورية في تأثيرها الجمالي".
– إروين إدمان – الفنون والإنسان
-إن الإمدادات الرأسية في الفن القوطى، والخط الأفقي السائد في فنون البناء في عصر النهضة والمحاور الرأسية والأفقية في رسوم المقابر المصرية والخطوط الراقصة في أوعية الزينة الإغريقية والخط الكثير الانحناءات في الأرابسك والخطوط الجافة الصلبة في التصوير القديم.. كل ذلك عناصر مباشرة وجوهرية في المتعة الجمالية.
وللحديث بقية
فسلام عليكم
سلام على الورد فى كل لون
وفى كل أين
ترانيم الحب
علم الجمال
لمَّا كان الإنسان ظاهرة طبيعية من ظواهر هذا الوجود، خلقه الله سبحانه وتعالى ليعمر الأرض، فإن وسائله في التعبير وأدواته وعُدده وآلاته مستمدة مما يحيط به من ظواهر طبيعية أخرى، فإن حب الاستطلاع الذي يتميز به الإنسان يدفعه إلى أن يلاحظ ما يحيط به من ظواهر طبيعية، مستعملاً جميع حواسه، وبخاصة البصر والسمع واللمس، ومن ثَم يصبح كل ما يقوم به الإنسان من نشاط ابتكاري يسير على النسق نفسه الذي تسير عليه الطبيعة في نظامها الكوني.
تعريف الجمال:
-إن الجمال والخير والحق حقيقة واحدة
-العمل هـو الذي يـوصف بالخـير
-والشكل هـو الذي يوصف بالجمال
اتفق الناس على حب الجمال، ولكنهم اختلفوا في تعريفه. فيقول أفلاطون مثلاً: إن الجمال والخير والحق حقيقة واحدة، فليس بجميل ما يقوم على الباطل، ورُبَّ معترض على رأي أفلاطون يقول بأن الخير نافع، ولكن الجمال لا يشترط فيه المنفعة، والحق يقوم بالبرهان ولا حاجة بالجمال إلى برهان. ويفرق أرسطو بين العمل والشكل، فالعمل هو الذي يوصف بالخير، ولكن الشكل هو الذي يوصف بالجمال.
عناصر المتعة الجمالية:
"إن الفن طريق المعرفة، وعالم الفن نظام خاص ذو قيمة للإنسان، يضارع عالم الفلسفة والعلوم، والحق أننا لا نبدأ في تقدير أهمية الفن في تاريخ البشرية إلا عندما نرى بكل وضوح، الفن بوصفه طريقًا للمعرفة، مساويًا للطرق الأخرى التي يتوصل بها الإنسان لفهم ما يحيط به" – هريت ريد - الفن والمجتمع
-من الملاحظ أن الإنسان يستجيب للأشكال الطبيعية الموجودة أمام حواسه من حيث شكلها العام ثم من حيث سطحها ولونها…
-كما يتحقق تناسق معين نتيجة تكامل هذه العناصر مع بعضها، ويؤدي هذا التناسق إلى الإحساس بالرضا: وهو ما يمكن أن نعبر عنه "بالإحساس الجمالي". ومن ناحية أخرى، إذا لم يتحقق هذا التناسق في علاقات الأجزاء مع بعضها تولد لدينا إحساس بالنقيض وعدم الرضا وهو ما نسميه "الإحساس بالقبح".
-ومن أجل هذا فإننا نقول: إن الإحساس بالجمال هو الاستجابة الطبيعية للعلاقات المتوافقة والمتوازنة بين الأجزاء التي يتكون منها الشيء الذي يقع أمام أعيننا.
-ولما كانت أحاسيسنا وذكرياتنا مترابطة ومتداخلة على هذا النحو، فقد تُحْدِث الألوان التي نراها - في عمل فني - آثارًا نفسية من خلال هذه الترابطات التي لا نكاد نستبينها، "فاللون كما تراه العين وما يثيره من خيال، كلاهما سمات ضرورية في تأثيرها الجمالي".
– إروين إدمان – الفنون والإنسان
-إن الإمدادات الرأسية في الفن القوطى، والخط الأفقي السائد في فنون البناء في عصر النهضة والمحاور الرأسية والأفقية في رسوم المقابر المصرية والخطوط الراقصة في أوعية الزينة الإغريقية والخط الكثير الانحناءات في الأرابسك والخطوط الجافة الصلبة في التصوير القديم.. كل ذلك عناصر مباشرة وجوهرية في المتعة الجمالية.
وللحديث بقية
فسلام عليكم
سلام على الورد فى كل لون
وفى كل أين
ترانيم الحب