Sindbad
27 - 03 - 2004, 18:50
السلام عليكم ورحمة الله
بعض الإخوة هداهم الله يستخدم المنتدى في أمور قد لا ترضي الله تعالى من استخدام لصور النساء أو الأغاني والموسيقى أو المواضيع المخلة بالآداب أو التي تخالف شرع الله مما أجمع عليه العلماء.
ونحن بدورنا نذكرهم بالله تعالى والخوف من عقابه، قال تعالى: (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم)(النحل:25) وفي الحديث: (من دعا إلى ضلالة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئاً). وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا) أخرجه مسلم في صحيحه
نسأل الله السلامة..
فهذا المسكين لم يكتف بسيئاته بل عمد إلى الآخرين ليكتسبوا السيئات بسببه واكتسب معهم سيئات لا يعلم عددها إلا الله ..!
فلو أنه ارتكب المعصية وحده لكان البلاء أقل وأخف فلعله أن يستغفر الله تعالى فيغفر له أو قد تطغى حسناته على سيئاته والحسنة بعشر أمثالها فتمحوها عنه..
لكن المسكين من كانت سيئاته تتضاعف دون أن يعلم ودون أن يدري!
خذ على سبيل المثال من نشر صورة أو مقالة لا ترضي الله عز وجل في موقعه فتلقفها من لا يخشى الله ونشرها بين أصحابه ولنقل أن عددهم 2 وهذان بدورهما كل منهما أخذها وأرسلها إلى 2 آخرين وهكذا فكم تتوقع عدد الذين ستصلهم هذه الصورة أو المقالة خلال 24 ساعة؟! وماذا بعد أسبوع؟!
هذا إذا لم يدلهم على موقع صاحبنا فيصبح الأمر مواضيع ورسائل والعدّاد يحسب ويستمر في الزيادة!
ترى كم عدد السيئات التي يجنيها صاحبنا في الدقيقة دون أن يدري أو يقترف شيئاً؟
أم يا ترى كم عدد السيئات التي اكتسبها وهو نائم غافل كل ليلة.. وزوار موقعه يهدونه السيئات في كل لحظة؟!
المسألة يا أحبتي ليست هينة فنتهاون فيها!!
يقول الله جل وعلا: (أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه)،ويقول جل وعلا: (ويا قوم مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار)، وقد ثبت في الصحيح قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار" وفي الصحيح: يقول صلى الله عليه وسلم: "دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها"
وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتدرون من المفلس ؟
قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع .
قال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي وقد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيعطى هذا من حسناته ، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار.
ولا تغتر بكثرة الحسنات فقد تهلك بسبب ذنوبك !!! قال عليه الصلاة والسلام :
( لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بأعمال أمثال جبال تهامة بيضاء، فيجعلها الله هباء منثورا قال ثوبان: يا رسول الله ! صفهم لنا، جلهم لنا ؛ لا نكون منهم ونحن لا نعلم . قال: أما إنهم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) .
ختاماً..
أسأل الله عز وجل أن يهدينا جميعاً وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم..
والله تعالى أعلم, والله تعالى المستعان
والسلام عليكم وحمة الله وبركاته
منقول للفائدة بتصرف عن: (أبو الحارث المازني)
بعض الإخوة هداهم الله يستخدم المنتدى في أمور قد لا ترضي الله تعالى من استخدام لصور النساء أو الأغاني والموسيقى أو المواضيع المخلة بالآداب أو التي تخالف شرع الله مما أجمع عليه العلماء.
ونحن بدورنا نذكرهم بالله تعالى والخوف من عقابه، قال تعالى: (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم)(النحل:25) وفي الحديث: (من دعا إلى ضلالة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئاً). وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا) أخرجه مسلم في صحيحه
نسأل الله السلامة..
فهذا المسكين لم يكتف بسيئاته بل عمد إلى الآخرين ليكتسبوا السيئات بسببه واكتسب معهم سيئات لا يعلم عددها إلا الله ..!
فلو أنه ارتكب المعصية وحده لكان البلاء أقل وأخف فلعله أن يستغفر الله تعالى فيغفر له أو قد تطغى حسناته على سيئاته والحسنة بعشر أمثالها فتمحوها عنه..
لكن المسكين من كانت سيئاته تتضاعف دون أن يعلم ودون أن يدري!
خذ على سبيل المثال من نشر صورة أو مقالة لا ترضي الله عز وجل في موقعه فتلقفها من لا يخشى الله ونشرها بين أصحابه ولنقل أن عددهم 2 وهذان بدورهما كل منهما أخذها وأرسلها إلى 2 آخرين وهكذا فكم تتوقع عدد الذين ستصلهم هذه الصورة أو المقالة خلال 24 ساعة؟! وماذا بعد أسبوع؟!
هذا إذا لم يدلهم على موقع صاحبنا فيصبح الأمر مواضيع ورسائل والعدّاد يحسب ويستمر في الزيادة!
ترى كم عدد السيئات التي يجنيها صاحبنا في الدقيقة دون أن يدري أو يقترف شيئاً؟
أم يا ترى كم عدد السيئات التي اكتسبها وهو نائم غافل كل ليلة.. وزوار موقعه يهدونه السيئات في كل لحظة؟!
المسألة يا أحبتي ليست هينة فنتهاون فيها!!
يقول الله جل وعلا: (أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه)،ويقول جل وعلا: (ويا قوم مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار)، وقد ثبت في الصحيح قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار" وفي الصحيح: يقول صلى الله عليه وسلم: "دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها"
وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتدرون من المفلس ؟
قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع .
قال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي وقد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيعطى هذا من حسناته ، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار.
ولا تغتر بكثرة الحسنات فقد تهلك بسبب ذنوبك !!! قال عليه الصلاة والسلام :
( لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بأعمال أمثال جبال تهامة بيضاء، فيجعلها الله هباء منثورا قال ثوبان: يا رسول الله ! صفهم لنا، جلهم لنا ؛ لا نكون منهم ونحن لا نعلم . قال: أما إنهم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) .
ختاماً..
أسأل الله عز وجل أن يهدينا جميعاً وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم..
والله تعالى أعلم, والله تعالى المستعان
والسلام عليكم وحمة الله وبركاته
منقول للفائدة بتصرف عن: (أبو الحارث المازني)