عمار النقيب
23 - 03 - 2004, 09:55
http://www6.aawsat.com/2004/03/23/images/news.224787.jpg
ابتهال جاسم.. نموذج آخر لضحايا الحرب
البصرة ـ (العراق) ـ أ.ب: لم تسلم الطفلة ابتهال جاسم، 10 سنوات، التي ولدت صماء، من آثار الحرب التي شنت على العراق ربيع العام الماضي حين فقدت ساقها اليمنى بعد ان فقدت جميع افراد عائلتها.
كانت ابتهال الناجية الوحيدة من بين افراد عائلتها عندما قصفت قوات التحالف مدينة البصرة الواقعة في جنوب العراق بعد يومين من بدء الحرب.
قام عم ابتهال بنقلها الى مستشفى التحرير بينما يتوجه في هذا الوقت الاطفال الى المدارس.. امضت هذه الطفلة اياما تكافح مستندة في المشي الى عكازتين بشوارع المدينة.
تجلس ابتهال بين احد عشر طفلا من اقاربها وهي تنظر بحزن واسى لعدم تمكنها مشاركة الاطفال اللعب او اللهو.
جداها واعمامها يتحدثون اليها بالاشارات عندما يريدون نقلها او ايصالها حيث تريد.
وتعيش الطفلة ابتهال مع جديها منذ تعرض المنزل الذي كانت تسكنه الى القصف في 22 مارس (آذار) من العام الماضي والذي فقدت خلاله والدها ووالدتها واخوتها الثلاثة (علي 8 سنوات وحسين 3 سنوات ورسول 18 شهرا، بجانب اختيها جنان 10 سنوات وسكنه 4 سنوات.
وتسببت الحادثة ايضا في مقتل 34 شخصا وجرح اكثر من 70 وتدمير 21 منزلا.
وقال جابر جواد جد ابتهال، ان جدتها تعتني بها لان ساقها اليسرى اصيبت بجروح ايضا خلال الغارة الجوية فتقوم بتهيئة الطعام لها يوميا مثلما تقوم بربط رجلها الصناعية لها منذ الصباح الباكر.. انها تمضي معظم وقتها مع اعمامها وتمضي بعض الوقت في اللعب بالدمى التي بحوزتها.
وقال اطباء ان ساق ابتهال التي بترت استبدلت بساق صناعية، وان الجهد ينصب الآن على معالجة ساقها اليسرى.
لكي الله يا ابتهال فانه يمهل ولا يهمل وسوف ياخذ بحق كل قطرة دم مسلم
وطفل وشيخ وعجوز استشهدوا وكل من ساعد الصليب ولو بحرف وفتح لهم
البلاد والقواعد والموانئ وانه عادل ولا يظيع عنده الحق
لا حول ولا قوة الا بالله
ابتهال جاسم.. نموذج آخر لضحايا الحرب
البصرة ـ (العراق) ـ أ.ب: لم تسلم الطفلة ابتهال جاسم، 10 سنوات، التي ولدت صماء، من آثار الحرب التي شنت على العراق ربيع العام الماضي حين فقدت ساقها اليمنى بعد ان فقدت جميع افراد عائلتها.
كانت ابتهال الناجية الوحيدة من بين افراد عائلتها عندما قصفت قوات التحالف مدينة البصرة الواقعة في جنوب العراق بعد يومين من بدء الحرب.
قام عم ابتهال بنقلها الى مستشفى التحرير بينما يتوجه في هذا الوقت الاطفال الى المدارس.. امضت هذه الطفلة اياما تكافح مستندة في المشي الى عكازتين بشوارع المدينة.
تجلس ابتهال بين احد عشر طفلا من اقاربها وهي تنظر بحزن واسى لعدم تمكنها مشاركة الاطفال اللعب او اللهو.
جداها واعمامها يتحدثون اليها بالاشارات عندما يريدون نقلها او ايصالها حيث تريد.
وتعيش الطفلة ابتهال مع جديها منذ تعرض المنزل الذي كانت تسكنه الى القصف في 22 مارس (آذار) من العام الماضي والذي فقدت خلاله والدها ووالدتها واخوتها الثلاثة (علي 8 سنوات وحسين 3 سنوات ورسول 18 شهرا، بجانب اختيها جنان 10 سنوات وسكنه 4 سنوات.
وتسببت الحادثة ايضا في مقتل 34 شخصا وجرح اكثر من 70 وتدمير 21 منزلا.
وقال جابر جواد جد ابتهال، ان جدتها تعتني بها لان ساقها اليسرى اصيبت بجروح ايضا خلال الغارة الجوية فتقوم بتهيئة الطعام لها يوميا مثلما تقوم بربط رجلها الصناعية لها منذ الصباح الباكر.. انها تمضي معظم وقتها مع اعمامها وتمضي بعض الوقت في اللعب بالدمى التي بحوزتها.
وقال اطباء ان ساق ابتهال التي بترت استبدلت بساق صناعية، وان الجهد ينصب الآن على معالجة ساقها اليسرى.
لكي الله يا ابتهال فانه يمهل ولا يهمل وسوف ياخذ بحق كل قطرة دم مسلم
وطفل وشيخ وعجوز استشهدوا وكل من ساعد الصليب ولو بحرف وفتح لهم
البلاد والقواعد والموانئ وانه عادل ولا يظيع عنده الحق
لا حول ولا قوة الا بالله