بركان الغضب
22 - 03 - 2004, 14:57
عندما نعلن الانكسار...... تسري في النفس لوعة
تكاد تزهق روحنا وتغتال أحاسيسا باتت تغرد فيما مضى.....
هناك ترتسم ملامح النهاية.... وتعتم الانوار.... وتصرخ المشاعر
طالبةً العون والمساعدة
ولكن لا جواب لمن تنادي ومن سيجيب.....؟؟؟
صرخات تتوالى وآهات تعزف على قيثارة الحزن المحرق ..!!!
وربما تجذب إليها وحوش العتمة التي لا تنفك من قتل ألوان الحب فينا...
وسحق كل مشاعر الشوق
والروح تنتظر من يمد يد العون والمساعدة إليها
تطلب وتنادي ......... آه ... و آه .......... لكن ........... لا مجيب؟؟!!!
يرتد الصوت دون صدى يسمع وينحسر مدى الصوت وتقفل كل الأبواب
وتبقى الروح وحيدة تصارع همهمات الموت وتقف وحيدة وتكاد تسقط بين
الفينة والأخرى وتحاول الصمود أمام تيار القهر والاستبداد
والموت ينهش بعضها شيئا فشيئا
ولازالت تأمل من يساعدها من يمد يده إليها
وتنادي باااااااااااااااااااه ........واااااااااااااااااااااه.......... ولكن ........
في لحظة صمت.......
..... ينفذ بصيص من نور من زاوية بعيدة فترفع بصرها إليه....؟؟
وتدعو أن يكون أملها الذي جاء ينقذها من براثن الموت
........ وترتسم على ثغرها ابتسامة
قد ودعتها منذ آلاف السنين
ولكن هل سيكون هو أملها أم انه سيختفي مثل سابقه...
بعض ذكريات تناسيتها فرتابت وتوجست فجأت اطمأنها أنني لم أنسها بعد ..!!
تكاد تزهق روحنا وتغتال أحاسيسا باتت تغرد فيما مضى.....
هناك ترتسم ملامح النهاية.... وتعتم الانوار.... وتصرخ المشاعر
طالبةً العون والمساعدة
ولكن لا جواب لمن تنادي ومن سيجيب.....؟؟؟
صرخات تتوالى وآهات تعزف على قيثارة الحزن المحرق ..!!!
وربما تجذب إليها وحوش العتمة التي لا تنفك من قتل ألوان الحب فينا...
وسحق كل مشاعر الشوق
والروح تنتظر من يمد يد العون والمساعدة إليها
تطلب وتنادي ......... آه ... و آه .......... لكن ........... لا مجيب؟؟!!!
يرتد الصوت دون صدى يسمع وينحسر مدى الصوت وتقفل كل الأبواب
وتبقى الروح وحيدة تصارع همهمات الموت وتقف وحيدة وتكاد تسقط بين
الفينة والأخرى وتحاول الصمود أمام تيار القهر والاستبداد
والموت ينهش بعضها شيئا فشيئا
ولازالت تأمل من يساعدها من يمد يده إليها
وتنادي باااااااااااااااااااه ........واااااااااااااااااااااه.......... ولكن ........
في لحظة صمت.......
..... ينفذ بصيص من نور من زاوية بعيدة فترفع بصرها إليه....؟؟
وتدعو أن يكون أملها الذي جاء ينقذها من براثن الموت
........ وترتسم على ثغرها ابتسامة
قد ودعتها منذ آلاف السنين
ولكن هل سيكون هو أملها أم انه سيختفي مثل سابقه...
بعض ذكريات تناسيتها فرتابت وتوجست فجأت اطمأنها أنني لم أنسها بعد ..!!