avocado
19 - 03 - 2004, 04:44
مـن الـطـبـيعـي أن يـعـتـنــي الإنســان بـكــل مـــا يـحــــب
فــإذا اعـتـنـى جــيـــداً بـسيــــارتــــــــــــــه ســــــــــــــارت بـطـــريـقـــــة أفــــــضـــــل
وإذا اعــتـنــى جـيـــــــداً بـعــمــــلـــــــــــة عـــــاد عـليــــه بمـكــســــب أوفــــــــــــر
وإذا اعتنى بجســده بـقي في صحة أفضلأ
أما إذا اعـتـنى بزوجـتـــــــــــــــــــــــــــه فهو يضمـن عمراً أطــــول ..
وأطــــول! هـــذا الكـلام لـمـمثــل مســـرحــي اشـتـهـــر بــــأدواره العـــاطـفيـة، وقــد سٌــئـل في مقـابـلــة
تـلفــزيـونـيــــــــــــــــــــــــة : ما الــذي يـجـعـــل مـن الـرجــل عـــاشـــقـــــــــاً عــظــيـمـــــــــــــــــــــــاً ؟
فأجــــــــــــاب:
فـالعــاشــق الـعــظـيــم هــو الــرجــل الــذي يـستـطـيـع أن يكـفـي امـــرأة واحــدة طـوال حيــــاتهــــا ..
ويكتفيــــ بامــرأة واحــدة طــوال حيـاتــه ..
فـلا يـكــون العــاشـق العـظـيـم " زيــر نـســــاء " يتـنقـل من واحــدة إلى أخــــرى إلى ثالثـــــــة ..
فــــإن هـــذا التــنــقـل يـســتطـيــع أن يـفعـلـــه أي كــلـــب شــبـــــق!
إن كفاية المرأة وإرضائها هي الصفة المميزة للعاشق الصحيح ، وهي الدليل الأصح على رجولته بمعـنــاها
الإنـســانـي، وهــذه الـميــزة لا تـظـهـر في العــلاقــات العاطـفـيــة فــقــط ..
بل في نـواحـي الـحـيـــاة الــزوجــيـــة كــلـها.
ويــضيـــف المـمــثــل المســرحـــي .. الفيــلـسـوف قــــــائلا ً:
عنـــدمـــا ينــال الزوج تــرقـيـــة في وظيفته أو يحقق صفـقــة تجــارية رابـحة ..
وعـنـدمـــا يتـولـــى فـتــح البـــــــــــــــاب لـزوجـتـــــــــــــــــــــــــــــه ..
وعـنـدمــا يتولى الشؤون المزعجـــة للأولاد ويعمل على حـلهــــــــــــا ..
فـفي هـذه الحــــــالات ومـثـيــــلاتـهــــــــــــا ..
يكون الزوج في طريقه إلى الشعور بـأنه لم يدخل الـراحـة والسـرور إلى قـلب زوجتـه فحسب، بل يكون بذلك قـد
أعـطـــــــاها كفــايـتهــا ووافـقــت على صحــة هـذا العطاء، ذلك أن كفاية الزوجة هي أسعد مشاعر الرجولة
الحقيقية. إن اعـتـنـاء الرجل بزوجـته يـشـبه اعـتـنــاءه بنفسه، وهذا الاعتناء يجعل زوجته قادرة على أن تؤدي ما
يطلبه منها، وهذا هو النــوع الـعـمــلي من الـحــب الــذي ينـمـو بـذلك الـزواج ويحـقـق الهـدف المـطـلوب مـن
الحـيــــاة الـزوجـيــــــــــــــــة.
فـــإذا كــانت كـفــايــة الـرجـل لزوجته عنوان الرجولــة الحقيقية .. فهناك روعة حقيقية أخرى أيضاً ..
وذلـك في اقــتراب المـرأة من زوجهــا أمـام الجـمـهـور في الحـفــلات والمناسبات العامـــة لكي تتـــأبط ذراعــــه ..
قــائلــة بهـدوء وتـهـــذيـب تـــــام ..
ومــن دون كـــــــــــــــــلام : أنــــا زوجــة هــذا الــرجــل .فالمرأة ذات الأنــوثــة
الحقيـقـيــة تـتمـيـز بـالـثـقــة فـي الـنـفـس وعــدم التـكـلـف في علاقـتـها بـــالآخــريـن، وطريقـة تصور المــرأة
لأنـوثـتـهــا تترك أثراً مهماً في علاقاتها بكل شيء في حياتها ..
والمرأة تحتاج إلى الشعــور بـاعـتـزاز زوجـهـا بهـا لتحـــس بــأنـهـــا مواهــب خــاصة وفـريــدة مـن نـوعـهـا
بيـن الـنـســـاء. إن الشـعـور بـالإعـجــاب بيـن الــرجـــل وزوجتـــه لا يــحــدث تـلـقــائـيــاً، بل ينمو مع الوقت ويتم
التعبير عنـه بكلمة، أو ملاحظة تدل على الحب أو غزل وإطراء كلما سنحت الفرصة للتعبير عن ذلك بصورة عفوية.
تلك هي الفلسفة التي يقوم عليها الزوج الناجح من وجهة نظر فيلسوف عاطفي ..
وكلامه الجميل عن السعادة الزوجية ..
ولكن العلاقات بين الأزواج لا يمكن أن تقتصر على النواحي العاطفية وحدها،
فالزواج - قـــــارة مجــهـولـــة - لــم يتــم اكتشــافهـــا كــــامـلـــــــــــــــة حتــــــى الأنـــــــــــــــــ .
ولكم تحياتي ^^^.. ) افـــوكــــاادو ( ..^^^
فــإذا اعـتـنـى جــيـــداً بـسيــــارتــــــــــــــه ســــــــــــــارت بـطـــريـقـــــة أفــــــضـــــل
وإذا اعــتـنــى جـيـــــــداً بـعــمــــلـــــــــــة عـــــاد عـليــــه بمـكــســــب أوفــــــــــــر
وإذا اعتنى بجســده بـقي في صحة أفضلأ
أما إذا اعـتـنى بزوجـتـــــــــــــــــــــــــــه فهو يضمـن عمراً أطــــول ..
وأطــــول! هـــذا الكـلام لـمـمثــل مســـرحــي اشـتـهـــر بــــأدواره العـــاطـفيـة، وقــد سٌــئـل في مقـابـلــة
تـلفــزيـونـيــــــــــــــــــــــــة : ما الــذي يـجـعـــل مـن الـرجــل عـــاشـــقـــــــــاً عــظــيـمـــــــــــــــــــــــاً ؟
فأجــــــــــــاب:
فـالعــاشــق الـعــظـيــم هــو الــرجــل الــذي يـستـطـيـع أن يكـفـي امـــرأة واحــدة طـوال حيــــاتهــــا ..
ويكتفيــــ بامــرأة واحــدة طــوال حيـاتــه ..
فـلا يـكــون العــاشـق العـظـيـم " زيــر نـســــاء " يتـنقـل من واحــدة إلى أخــــرى إلى ثالثـــــــة ..
فــــإن هـــذا التــنــقـل يـســتطـيــع أن يـفعـلـــه أي كــلـــب شــبـــــق!
إن كفاية المرأة وإرضائها هي الصفة المميزة للعاشق الصحيح ، وهي الدليل الأصح على رجولته بمعـنــاها
الإنـســانـي، وهــذه الـميــزة لا تـظـهـر في العــلاقــات العاطـفـيــة فــقــط ..
بل في نـواحـي الـحـيـــاة الــزوجــيـــة كــلـها.
ويــضيـــف المـمــثــل المســرحـــي .. الفيــلـسـوف قــــــائلا ً:
عنـــدمـــا ينــال الزوج تــرقـيـــة في وظيفته أو يحقق صفـقــة تجــارية رابـحة ..
وعـنـدمـــا يتـولـــى فـتــح البـــــــــــــــاب لـزوجـتـــــــــــــــــــــــــــــه ..
وعـنـدمــا يتولى الشؤون المزعجـــة للأولاد ويعمل على حـلهــــــــــــا ..
فـفي هـذه الحــــــالات ومـثـيــــلاتـهــــــــــــا ..
يكون الزوج في طريقه إلى الشعور بـأنه لم يدخل الـراحـة والسـرور إلى قـلب زوجتـه فحسب، بل يكون بذلك قـد
أعـطـــــــاها كفــايـتهــا ووافـقــت على صحــة هـذا العطاء، ذلك أن كفاية الزوجة هي أسعد مشاعر الرجولة
الحقيقية. إن اعـتـنـاء الرجل بزوجـته يـشـبه اعـتـنــاءه بنفسه، وهذا الاعتناء يجعل زوجته قادرة على أن تؤدي ما
يطلبه منها، وهذا هو النــوع الـعـمــلي من الـحــب الــذي ينـمـو بـذلك الـزواج ويحـقـق الهـدف المـطـلوب مـن
الحـيــــاة الـزوجـيــــــــــــــــة.
فـــإذا كــانت كـفــايــة الـرجـل لزوجته عنوان الرجولــة الحقيقية .. فهناك روعة حقيقية أخرى أيضاً ..
وذلـك في اقــتراب المـرأة من زوجهــا أمـام الجـمـهـور في الحـفــلات والمناسبات العامـــة لكي تتـــأبط ذراعــــه ..
قــائلــة بهـدوء وتـهـــذيـب تـــــام ..
ومــن دون كـــــــــــــــــلام : أنــــا زوجــة هــذا الــرجــل .فالمرأة ذات الأنــوثــة
الحقيـقـيــة تـتمـيـز بـالـثـقــة فـي الـنـفـس وعــدم التـكـلـف في علاقـتـها بـــالآخــريـن، وطريقـة تصور المــرأة
لأنـوثـتـهــا تترك أثراً مهماً في علاقاتها بكل شيء في حياتها ..
والمرأة تحتاج إلى الشعــور بـاعـتـزاز زوجـهـا بهـا لتحـــس بــأنـهـــا مواهــب خــاصة وفـريــدة مـن نـوعـهـا
بيـن الـنـســـاء. إن الشـعـور بـالإعـجــاب بيـن الــرجـــل وزوجتـــه لا يــحــدث تـلـقــائـيــاً، بل ينمو مع الوقت ويتم
التعبير عنـه بكلمة، أو ملاحظة تدل على الحب أو غزل وإطراء كلما سنحت الفرصة للتعبير عن ذلك بصورة عفوية.
تلك هي الفلسفة التي يقوم عليها الزوج الناجح من وجهة نظر فيلسوف عاطفي ..
وكلامه الجميل عن السعادة الزوجية ..
ولكن العلاقات بين الأزواج لا يمكن أن تقتصر على النواحي العاطفية وحدها،
فالزواج - قـــــارة مجــهـولـــة - لــم يتــم اكتشــافهـــا كــــامـلـــــــــــــــة حتــــــى الأنـــــــــــــــــ .
ولكم تحياتي ^^^.. ) افـــوكــــاادو ( ..^^^