ضيف القمر
12 - 03 - 2004, 18:36
حي الغواني وسباق حاد مع الجنون لا غاية لي فيه تذكر إلا .. الآنطلاق من على غصون كل الآشجار والآنتماء
إليكي أنتي , أنتي الدفعه الغادره التي خرجت وفجرت ردة الفعل المضاده وبقوه مضاعفه ومؤلمه في أن واحد ,
إنه وبمجرد التفكير في جمع الذكريات المؤلمه وحشرها هنا بين يدي الجائع النهم , الذي لم يجد غذائه بعد أمر
في غاية الصعوبه والحرج .. بل مشكله !
كالعاصفه الهوجاء تقتلع منه الاستقرار ولا سبيل إلى بعثه من جديد , مثلما يفعل العاشق كلما كانت أمامه راقصه
سمراء أعجبه رشاقة قدها ومرح نظرتها بباريس الجديده , وهو بالكاد يعانقها أول نهار اليوم وفي أخره كمن
يجمع ما بقي له من عاطفه ليستقر في نفق !
فعلى إختلاف مبادئنا وإختلافنا لقد حلمت بعالم مثالي وجعلتكي على رأس مواطنيه المثاليين , وفي الحقيقه هم
نخبه قليله ممن عرُفوا بالمثاليه البريئه وأنتي واحده منهم , أبناء هذا الحي ...... الحي الجديد !
وأنا منذ إكتشافك ملايين الثواني مرت ودمرت بداخلي عواصم ومدن , من العواطف المشحونه أي نوع من النزيف
الروحي العنيف يتعبني ويريحني في أأأأأأأأن واحد ........
أي كفتح ثقب صغير في خزان وقود قبل أن ينفجر أو كتجريد شجرة رمان من كل أقمارها الحمراء وفوانيسها
المشتعله , أو كنزع ختم زجاجة خمر مات صبرها .. وأنا أحب دمي , وأتلذذ بطعم نزيفي السائل منكي !!
أعانق جرحي وأخفيه ........ وأرجوه أن لا يفك فمه ,
هنا في هذا الحي الجميل الصغير إقترابي منكي شبه تهلكه أو إقترابي من الهاويه
هنا أشبه دعوتي لكي إليا .... كعافيتي من مرضي , مولدي من مقتلي ............ ضلالي وتوبتي !
أكره أن يتركني ولا أكره أن يذبحني هذا الحي .
هنا في هذا الحي أقرأك قبل النوم في كل ليله لكي أنام , كأجفان الآطفال إذ لابد لها من أن تسترخي وتنسبل
بعد عناء ومرح ,,,,,
دعوتي لكي إليا كنزيف حروف ونجوم ونيسانات تتوالد من شق ريشه ..
وهو بعد هذا وجه الله مرسوم على بياض ورقه , محفور في ضمير ورقه !
قدر لي أن أقول وأن أسمع
قدر لي أن أستحي من أن أقيم علاقة أخرى معارضه لكي تحت الآرض .. أو كلما أفكر بكل شيء من حولي أو
حولك وهو لكي لا أطيب ولا أعذب من أن تتقطر من بين أصابعي ضوءا وعبيرا به رسمك !!!
واليوم ولكي لا أصبح في هذا الحي كالنقد الملغي لا قيمة لي ولآوراقي دعوتكي إليا مرة أخرى كالمجانين ...
الذين هم وحدهم يتغذون بحوارهم الداخلي ويعلكون خبز أوهامهم !
كالتماثيل التي هي بحاجة إلى من يلمسها , لا لمن يمعن النظر إليها منتظرا دعوته طويلا متسائلا سبب وجودها !
وأنا إنتظرتكي طويلا , وطويلا ,,,,,,,,,,,,,
دعوتي لكي إليا كالليل الطووووووووووووووووووووووووويل يوم إكتشفت إن للليل صلات صغيره ومثيره في
تاريخ هذا الكوكب بالضبط كتاريخ ميلادي وصلته بي .
واليوم وقد مرت ملايين الثواني منذ دعوتي الآولى لكي , أتساءل !!!!
هل تغيرت بالفعل حقيقة كل تلك العواطف التي دمرت ؟
هل تغيرت دقات الطبول بغابات إفريقيا ؟
منذ إكتشافك لا .. لا أحسب أن شيئا قد تغير بإستثناء ما قالته لي ( جدتي ) ..........
من أن القلب قد يصاب بالركود , أو قد تعترف أنه لم يعد يفرز إلا الضياع .... أو ربما غرام قد يفاجيء القافله
وهي تسير ....................
فأنت تعيش حياتك ثم يأخذها الله
فتحاشا إغضاب الله .
.
.
.
شكرا لكم
.
إليكي أنتي , أنتي الدفعه الغادره التي خرجت وفجرت ردة الفعل المضاده وبقوه مضاعفه ومؤلمه في أن واحد ,
إنه وبمجرد التفكير في جمع الذكريات المؤلمه وحشرها هنا بين يدي الجائع النهم , الذي لم يجد غذائه بعد أمر
في غاية الصعوبه والحرج .. بل مشكله !
كالعاصفه الهوجاء تقتلع منه الاستقرار ولا سبيل إلى بعثه من جديد , مثلما يفعل العاشق كلما كانت أمامه راقصه
سمراء أعجبه رشاقة قدها ومرح نظرتها بباريس الجديده , وهو بالكاد يعانقها أول نهار اليوم وفي أخره كمن
يجمع ما بقي له من عاطفه ليستقر في نفق !
فعلى إختلاف مبادئنا وإختلافنا لقد حلمت بعالم مثالي وجعلتكي على رأس مواطنيه المثاليين , وفي الحقيقه هم
نخبه قليله ممن عرُفوا بالمثاليه البريئه وأنتي واحده منهم , أبناء هذا الحي ...... الحي الجديد !
وأنا منذ إكتشافك ملايين الثواني مرت ودمرت بداخلي عواصم ومدن , من العواطف المشحونه أي نوع من النزيف
الروحي العنيف يتعبني ويريحني في أأأأأأأأن واحد ........
أي كفتح ثقب صغير في خزان وقود قبل أن ينفجر أو كتجريد شجرة رمان من كل أقمارها الحمراء وفوانيسها
المشتعله , أو كنزع ختم زجاجة خمر مات صبرها .. وأنا أحب دمي , وأتلذذ بطعم نزيفي السائل منكي !!
أعانق جرحي وأخفيه ........ وأرجوه أن لا يفك فمه ,
هنا في هذا الحي الجميل الصغير إقترابي منكي شبه تهلكه أو إقترابي من الهاويه
هنا أشبه دعوتي لكي إليا .... كعافيتي من مرضي , مولدي من مقتلي ............ ضلالي وتوبتي !
أكره أن يتركني ولا أكره أن يذبحني هذا الحي .
هنا في هذا الحي أقرأك قبل النوم في كل ليله لكي أنام , كأجفان الآطفال إذ لابد لها من أن تسترخي وتنسبل
بعد عناء ومرح ,,,,,
دعوتي لكي إليا كنزيف حروف ونجوم ونيسانات تتوالد من شق ريشه ..
وهو بعد هذا وجه الله مرسوم على بياض ورقه , محفور في ضمير ورقه !
قدر لي أن أقول وأن أسمع
قدر لي أن أستحي من أن أقيم علاقة أخرى معارضه لكي تحت الآرض .. أو كلما أفكر بكل شيء من حولي أو
حولك وهو لكي لا أطيب ولا أعذب من أن تتقطر من بين أصابعي ضوءا وعبيرا به رسمك !!!
واليوم ولكي لا أصبح في هذا الحي كالنقد الملغي لا قيمة لي ولآوراقي دعوتكي إليا مرة أخرى كالمجانين ...
الذين هم وحدهم يتغذون بحوارهم الداخلي ويعلكون خبز أوهامهم !
كالتماثيل التي هي بحاجة إلى من يلمسها , لا لمن يمعن النظر إليها منتظرا دعوته طويلا متسائلا سبب وجودها !
وأنا إنتظرتكي طويلا , وطويلا ,,,,,,,,,,,,,
دعوتي لكي إليا كالليل الطووووووووووووووووووووووووويل يوم إكتشفت إن للليل صلات صغيره ومثيره في
تاريخ هذا الكوكب بالضبط كتاريخ ميلادي وصلته بي .
واليوم وقد مرت ملايين الثواني منذ دعوتي الآولى لكي , أتساءل !!!!
هل تغيرت بالفعل حقيقة كل تلك العواطف التي دمرت ؟
هل تغيرت دقات الطبول بغابات إفريقيا ؟
منذ إكتشافك لا .. لا أحسب أن شيئا قد تغير بإستثناء ما قالته لي ( جدتي ) ..........
من أن القلب قد يصاب بالركود , أو قد تعترف أنه لم يعد يفرز إلا الضياع .... أو ربما غرام قد يفاجيء القافله
وهي تسير ....................
فأنت تعيش حياتك ثم يأخذها الله
فتحاشا إغضاب الله .
.
.
.
شكرا لكم
.