ملك البحر
06 - 03 - 2004, 04:25
وطني الكويت
حماقاتٌ من يرمي إليكِ عن اسمكِ تاريخَ ميلادكِ
فهما محفورانٍ في جلدي في عقلي
ما بين أناملَّ أكففي
منذُ أن داهمتْ عيناكِ محاجري
فأنا قد عشقتكِ منذُ نعومةَ أظافري
منذُ إن كنتُ لا أنطقُ سوى
الألفُ والتاءْ
السينَ والثاءْ 00
حماقاتٌ من يرمي إليكِ عن لونكِ ارتساما عينيكِ
فهما قد نقشا في ذاكرةَ الزمانِ
ما بين هامي وأسفلي
كصوتَّ البحرِ
يتماوجنَّ ما بين قلبي وأدمعي
في كل وريدٍ ووريدْ
ما بين كل ذرةِ رملٍ ورملة
ما بين كل ارتطامَّ موجةٍ بموجة
فأنا أحبكِ قبل أن يرتمي إليَّ ناظري
منذ إن كنتُ صغيراً
قبل أن تتخلقَ في هذه الدنيا ضباءْ
قبل أن ينطقوا الفاءَّ فاءْ 00
حماقاتٌ من يرمي إليكِ عن جمالكِ ارتدادَ صوتكِ
فبهما قد يلاقي البشرَّ حتفهُ
بهما قد تتكشفُ للرؤى مدى صدقَّ أحلامها
أنينها
بهما يرتطمُ القدرَّ بالقدرْ
الحجرَّ بالحجرْ
بهما جنَّ ألفَ مجنونٍ وليلى
وارتسمتْ حكاياتُ الدهرْ
فلي من جمالكِ جمالْ
من حاجبيكِ خيالْ
من ارتدادَ صوتكِ ألفَ اصطراخٍ واشتعالْ
فأنا قد تَعَبَقْتُكِ قبلَّ أن ينبضَّ بي خافقي
قبل أن تخطوا قدماي
قبل أن أبصرَّ طرفاي
قبل أن يكتشفوا بأن النساءَّ نساءْ
وإن الهجاءَّ هجاءْ 00
حماقاتٌ من يرمي خلفَ ظهرهِ مدى الطعنَّ الذي أصابكِ
مدى الجرحَّ العميقْ
مدى الغدرِ الذي أنزلهُ بكِ المومياءْ
فلكلٍ منا طعونْ
استراقَّ الشمسِ من أصداءَّ صوتكِ
وغدر الزمانِ للزمانْ
قد عايشناهُ جميعُنا
كبارُنا صغارُنا
رجالنا نساؤُنا
حينَّها 00 أقسمتُ أن ألا أفارقَّ أمواجكِ الزرقا
أطلالكِ ألبدرا ..
حتى أقّطُرَّ بدمي على أثوابكِ الطاهرة
فكل ما بي 00 يستنكرُّ الغوغاءّ
حكاياتُ الجبنِ الصفراءْ 00
حماقاتٌ من يرمي إليكِ بمدى العلاقةُ الأزليةُ التي بيننا وبينكِ
فنحن كلانا معجونٌ بالدمِ
شريانٌ واحدٌ يقتفي تحتَ الجلدِ واللحمِ
نابضهُ الوريدْ
كلانا يسمى الوليدْ
فعلاقتنا أزليةٌ
أبديةٌ أبدية
خافقُها القلبْ
فنحنُ ارتسمنا منذُ أنْ داهمتْ أطرافُنا البعضْ
منذ أن احتضنتْ أهدابكِ النبضْ
الكبيرُّ تلوَّ الكبيرْ
الصغيرُ تلوَّ الصغيرْ
فلم السؤال عن محاسنَّ أوصافكِ
يجهلونَّ إنكِ الهندَّ والسندْ
وإنك الجنة في كلتاهما
وإنك الصماءَّ والدهناءّ
وإنك الريحانُّ 00 من رياحينك اشتقت الأجدادُ والآباءّ 00
ملك البحر
حماقاتٌ من يرمي إليكِ عن اسمكِ تاريخَ ميلادكِ
فهما محفورانٍ في جلدي في عقلي
ما بين أناملَّ أكففي
منذُ أن داهمتْ عيناكِ محاجري
فأنا قد عشقتكِ منذُ نعومةَ أظافري
منذُ إن كنتُ لا أنطقُ سوى
الألفُ والتاءْ
السينَ والثاءْ 00
حماقاتٌ من يرمي إليكِ عن لونكِ ارتساما عينيكِ
فهما قد نقشا في ذاكرةَ الزمانِ
ما بين هامي وأسفلي
كصوتَّ البحرِ
يتماوجنَّ ما بين قلبي وأدمعي
في كل وريدٍ ووريدْ
ما بين كل ذرةِ رملٍ ورملة
ما بين كل ارتطامَّ موجةٍ بموجة
فأنا أحبكِ قبل أن يرتمي إليَّ ناظري
منذ إن كنتُ صغيراً
قبل أن تتخلقَ في هذه الدنيا ضباءْ
قبل أن ينطقوا الفاءَّ فاءْ 00
حماقاتٌ من يرمي إليكِ عن جمالكِ ارتدادَ صوتكِ
فبهما قد يلاقي البشرَّ حتفهُ
بهما قد تتكشفُ للرؤى مدى صدقَّ أحلامها
أنينها
بهما يرتطمُ القدرَّ بالقدرْ
الحجرَّ بالحجرْ
بهما جنَّ ألفَ مجنونٍ وليلى
وارتسمتْ حكاياتُ الدهرْ
فلي من جمالكِ جمالْ
من حاجبيكِ خيالْ
من ارتدادَ صوتكِ ألفَ اصطراخٍ واشتعالْ
فأنا قد تَعَبَقْتُكِ قبلَّ أن ينبضَّ بي خافقي
قبل أن تخطوا قدماي
قبل أن أبصرَّ طرفاي
قبل أن يكتشفوا بأن النساءَّ نساءْ
وإن الهجاءَّ هجاءْ 00
حماقاتٌ من يرمي خلفَ ظهرهِ مدى الطعنَّ الذي أصابكِ
مدى الجرحَّ العميقْ
مدى الغدرِ الذي أنزلهُ بكِ المومياءْ
فلكلٍ منا طعونْ
استراقَّ الشمسِ من أصداءَّ صوتكِ
وغدر الزمانِ للزمانْ
قد عايشناهُ جميعُنا
كبارُنا صغارُنا
رجالنا نساؤُنا
حينَّها 00 أقسمتُ أن ألا أفارقَّ أمواجكِ الزرقا
أطلالكِ ألبدرا ..
حتى أقّطُرَّ بدمي على أثوابكِ الطاهرة
فكل ما بي 00 يستنكرُّ الغوغاءّ
حكاياتُ الجبنِ الصفراءْ 00
حماقاتٌ من يرمي إليكِ بمدى العلاقةُ الأزليةُ التي بيننا وبينكِ
فنحن كلانا معجونٌ بالدمِ
شريانٌ واحدٌ يقتفي تحتَ الجلدِ واللحمِ
نابضهُ الوريدْ
كلانا يسمى الوليدْ
فعلاقتنا أزليةٌ
أبديةٌ أبدية
خافقُها القلبْ
فنحنُ ارتسمنا منذُ أنْ داهمتْ أطرافُنا البعضْ
منذ أن احتضنتْ أهدابكِ النبضْ
الكبيرُّ تلوَّ الكبيرْ
الصغيرُ تلوَّ الصغيرْ
فلم السؤال عن محاسنَّ أوصافكِ
يجهلونَّ إنكِ الهندَّ والسندْ
وإنك الجنة في كلتاهما
وإنك الصماءَّ والدهناءّ
وإنك الريحانُّ 00 من رياحينك اشتقت الأجدادُ والآباءّ 00
ملك البحر