العاشق المجنون
28 - 02 - 2004, 03:22
الرحلة الأولى لجماعة الرحلات
الموقع ونقطة التجمع : شاطئ السوادي الزمن : من الثامنة صباحا حد الخامسة مساءا.
عدد الأعضاء المجتمعين : 15 وهم :
1- الضيف المهاجر 2- عاشق السمراء 3- العاشق المجنون 4- الإعصار 5- بركان الغضب (الصهريج ) 6- دامخ المصرقع 7- ظاهر المصرقع 8- الأميري 9- دندنة على سن قلم 10- رسام الغرام 11- الباشق 12- البرنس 13- الرحال 14- الوهم 15- العاشق
2- ومع الضيوف : 1- فتى الأحزان 2- المسافر 3- الونيس وفي أخر الختام الضيف 4- الصفوة .
البداية كانت فكرة .. فصارت لقاء .. فأمست تجمع .. فتعارف .. فإخَ .. أشرق الفلق يتماوج بين روحه عبق جميل .. اتصالات تنسيق .. أين أنتم نحن هنا .. تعبر الساعة الثامنة والعاشق المجنون في انتظار عاشق السمراء والضيف المهاجر وفتى الأحزان .. وصول .. كلمات ترحيب من ثم الانطلاق بلغت التاسعة وشئ يعصر أمعاء ويشرد فكر عاشق السمراء .. قال : نعم لم أقذم شئ من الشاي في فلقي اليوم .. وفي بداية شارع السوادي يقبع هنا مطعم منسق للعائلات جناح خاص أرد عاشق السمراء وضيف المهاجر أن يكون فيه لأنهما الأبوين الروحيين ويمتلكان أسرة جميلة .. قعدنا نرتشف الشاي القذمه تلو القذمه ثلاث أكواب من الشاي والأخر حليب .. أوقات قلل وهدير قوي يرعد الجميع بقدوم بركان الغضب وصفير قد يقتلع الطاولات والكراسي ومعه الإعصار ولكن هناك هدوء يسكنهما في رسم طريقة جميلة من طله رسام الغرام .. أنتهي الشغف الفلقِ من قذومات الشاي والحليب .. ولكن نسي شي ما ( البراتا) .. هل تأكل البراتا بعد الشاي ..؟! .. لقد نسى أحدنا .. هناك .. براتا مسخنه لا غير منذ أيام قد يكون الشهر صحيح ضيف أو عاشق السمراء من قال شبيه ذلك ..
وصلنا موقع التجمع بعد مضي ما يقارب الربع ساعة أو يزيدون .. حوار جميلة على جو شاعري .. على صدى مد يم .. وعليل معتلث بأوراق الأشجار .. وروح تمطر كأنها مزن يتسقط على أرض قاحلة ..
بعد مرور بره من الزمن إشراقةِ تلك الوجوه السمحة علينا الواحدة تلو الأخرى القدوم الجميل .. ذاك الذي بين الأقطاب متنقل الرحال والنبض الدائم الحاضر الغائب الوهم أما ثلثهما نبض يشرق بقلبه المتعطش للعشق دوما العاشق .. هناك كان تمركزنا تحت تلك الشجر التي حاول العاشق المجنون معرفتها من الرحال ما أسمها ومن غيره لكن دون جدوه .. لم يتوصل لاسمها أحد ..
جهز المكان وحان وقت التجمع العائلي الجميل حضر البعض والعض الأخر في طي الانتظار .. لكن شئ ما قد حدث ( سقط سهونا) العنصر الأساسي في الرحلات دائما لم يتوقع نسيانه من بين الكل إلا وهو " الشواية والعنصر الأخر حافظة الثلج " الله يعطيهما العافية الوهم والعاشق ما قصرا ذهبا وأحضرا المتبقي .. واكتملت الجلسة .. حينها طل علينا ضيفان جميلان مبدعان ذاك الذي دوما منتقل من ديره إلى ديره لا يقبع في ديره واحدة حتى ديارنا ضل عنها مسافر أنه المسافر وصاحبة الونيس فقد أنسونا بصحبتهما.. إن سالا علينا بعدها بين كثبان رمليه وفي هدوء وصمت يقرعنا السلام الأميري وخلفه بدقائق صوت خزعبلات على أوراق الشجر وعلى كفوف الرمال الناعمة صوت دندنة على سن قلم ..
محادثة أين أنتما نحن هنا (حول) معكما الرحال نعم نريد حافظ الثلج أرجعا حسننا لا خلاص وجدنا تعالا نحن رجعنا إذا واصلا ولا تنسى الفيلة المتينة .. علم معلم .. أغلق الجهاز .. حضر التوأمين في نبض المعاني الذين لا يفترقا الباشق والبرنس معهما الفيلة المتينة .. وفتحا " كشك " صغير لها يقودهما هما والرحال والوهم والعاشق .. شئ من شرود الفكر الذي أنصب عليهم ..
الكل تفرق يمن وشملا بحضوره على خط مستقيم كأنه ضبع .. أنه دامخ مصرقع وبعده بقليل ظاهر مصرقع .. يعني في الجلسة مصرقعين ويتوسطهما بركان الغضب ..
بدأ العمل .. الكل يشك المشاكيك والبعض الإخر يجهز الفرقد والأخر يضع الماء داخل حافظ الثلج رحال وعاشق السمراء وفتى الأحزان حول شوايه المشاكيك و العاشق المجنون والوهم ترتيب الماء ..أما ضيف المهاجر قد ثار غاضب على الخضراوات فأخذ السكين وظل قطع الإعناق .. يثأر لنفسه منه لأنه كان يعشق الخضراوات كثيرة .. لأول مرة أر من يعشق شئ يقتله .. تقسم العمل ما بين الأعضاء جمعا كان روح التعاون منبثق من نفوس الجميع أنصب بين خلجات الفكر الوعي المتأقلم .. وقت الأكل هنا صفير وصمت وهدوء .. كنت أراقب الجميع كفلت بذلك وقيل من راقب الناس مات هم وأنا كدت أموت جوعا .. بعدما أعتذر دندنة ورسام الغرم وغيره .. فعاشق السمراء لم يجد من يدبل أحد فرَ وأرتا .. العاشق المجنون .. لأنه غاب عن النبض صار طويلا .. بلغت أن أسرد لكم تفاصيل الرحلة بحذافيرها لعل يعجبكم سردي الجنوني ..
جلست بمحاذاة الإعصار(نعشلني حشى عاد ما إعصار ) كنت أرقبه كيف يقشر البرتقال وكسر البطيخ أو الجح بالعامية رغم وجد السكين لكن الجوع .. أما الرحال بعدما جوف أحد قطع البطيخ صارت شبيه بالكمة العمانية المطرزة فأهدية تذكار لدامخ مصرقع كي لا يغيب .. أما الظاهر مصرقع لم أقبل كي يتعرف على الجميع المصرقع الأول صرقع بالمصرقع الثاني فأعطه الألقاب "بالخربطيشن " صار بركان مكان الإعصار ورسام مكان دندنة وهكذا المصرقع زاد تصرقع من نتائج المصرقع الأول ..
جلس الكل .. لا أحد ينظر للأخر الكل صامت على المشاكيك إلا في حالة فلفل أي .. كتشب .. خبز .. فجل .. تراه ضيف ما شاء الله عليه منتقم من صدق .. والحمد الله الكل أنبسط في الرحلة وعم التعارف واللقاء وتآخي الجميع .. والحمد بعون الله وتوفيقه تم الاتفاقية على إنشاء مطارين نبضيين الإقلاع من مطار العاشق المجنون والمرسى لمطار دامخ المصرقع .. أو العكس وإنشاء طائرة باسم عاشق السمراء ...
وفي وقت الأصيل بعد رحيل شمس الظهيرة وطرد ما في نفوسنا من قيلولة .. ذهب بعض الأعضاء للجولة في شاطئ السوادي .. والآخر الضيف مستلق ِوملتحف بعض من الرمال المتر ذمة حوليه والإعصار نائم على كرسي والبعض الإخر يصارع الفيلة المتينة والأخر من المنتزقين أمثال البرنس والباشق ودامخ المصرقع وغيرهم .. يهيم في مهاوي الردى بين الأبيض والأحمر والأسودَ ..
في تلك الفئة التي تتجول أجريت مباراة ما بين أعضاء فرقة نبض المعاني و فريق أخر مجهول الهوية .. واللاعبين هم .. - عاشق السمراء 2- رسام الغرام 3- العاشق المجنون 4- ظاهر المصرقع 5- بركان الغضب (الصهريج ) 6- دامخ المصرقع 7- فتى الأحزان مع الإداريون هم : 1- دندنة على سن قلم 2- الأميري 3- البرنس
بالطبع أجريت المباراة فلم يحضرها العاشق المجنون إلا في ناهيه المباراة بقليل فأردت أن ألعب فكانت النتيجة حين إذ 2/3 فوز الخصم علينا لأن الخائن الذي لعب ضد فريقه الإعصار .. وأحرز هدفين ضد فريقه .. لكن شافة ربه وسقط تزحلق في اليم بكره خمسة على رجله.. لكن .. سمعت شخص ما يلعب كرة قدم بوزار .. يا الله مررها .. أما أهدافنا التي أحرزت من قبل .. الهدف الأول اللعب التي تعشقه الشباك عاشق السمراء .. أما الهدف الثاني رسم لنفسه وخططها وأسكنها من بين تلتين صغيرتين فقد أحرزه رسام الغرام .. والهدف الثالث كان من نصيب الورقة الرابحة بعد خروج بركان الغضب من المباراة أستطع العاشق المجنون أحرز الهدف الثالث من تمريرة جميلة رسمت بخط والمسطرة من رسام الغرام لرجل العاشق المجنون يسدها هدف داخل المرمى .. مع العلم فريق الخصم كان من الأشبال ويقودهم شخص من يسنن إضافة للخائن الإعصار .. فالمهم كانت النتيجة النهائية 3/3 لكل منا .. أما الهدف الرابع من خلف الشباك فقد تصارع عليه دندنة والأميري وقيل البرنس من أحرزه .. لكن أحتسب لصالح الجمهور ..
النهاية .. تحدد ورسم خطه جديدة ورحلة أخر .. رسم رحلة ومباراة كل شهر .. بغرض التشاور والمناقشة والترفيه عن الذات .. وقبيل الختام هب علينا إعصار من الكثبان الرملية أعتلث الطعام المتبقي بالرمل الجاري ..
قرصة عين .. بعدما أطلق عنان الرحيل .. حمل العاشق المجنون بين راحتيه كرتون محمل بعض من الإغراض .. فسهم قريب منه ولم يحن تكمله كلامه حتى سقط الأغراض وكسر ما كسر من فناجين .. مر الباشق من محاذاته وقال الحين سيسقط ولم يكمل فسقط ..
الكل رحل بعد ذاك التجمع الجميل وها نحن نواكب الرحيل أيضا .. فنرَ الضيف الآخر في موعده الأخير قادم إلينا يزف السلام أنه نقاء القلب بصفوها .. النبض الذي لم تحن عودته بعد وغيابه قد طال الصفوة .. كان سلام عاجل فتحيه من ثم الوداع للقاء ولتجمع أخر إنشاء الله ...
ملاحظة : ( الإمبراطور .. لم يحضر .. الغائب عذره معه .. وفات عبد أيضا .. كذلك .. )
فليعذرني الجميع أن أخطأت وأن قصرت .. ولكن اليراع المجنون .. وما أدركم ما اليراع المجنون ..
تحياتي الجنونية ...
الموقع ونقطة التجمع : شاطئ السوادي الزمن : من الثامنة صباحا حد الخامسة مساءا.
عدد الأعضاء المجتمعين : 15 وهم :
1- الضيف المهاجر 2- عاشق السمراء 3- العاشق المجنون 4- الإعصار 5- بركان الغضب (الصهريج ) 6- دامخ المصرقع 7- ظاهر المصرقع 8- الأميري 9- دندنة على سن قلم 10- رسام الغرام 11- الباشق 12- البرنس 13- الرحال 14- الوهم 15- العاشق
2- ومع الضيوف : 1- فتى الأحزان 2- المسافر 3- الونيس وفي أخر الختام الضيف 4- الصفوة .
البداية كانت فكرة .. فصارت لقاء .. فأمست تجمع .. فتعارف .. فإخَ .. أشرق الفلق يتماوج بين روحه عبق جميل .. اتصالات تنسيق .. أين أنتم نحن هنا .. تعبر الساعة الثامنة والعاشق المجنون في انتظار عاشق السمراء والضيف المهاجر وفتى الأحزان .. وصول .. كلمات ترحيب من ثم الانطلاق بلغت التاسعة وشئ يعصر أمعاء ويشرد فكر عاشق السمراء .. قال : نعم لم أقذم شئ من الشاي في فلقي اليوم .. وفي بداية شارع السوادي يقبع هنا مطعم منسق للعائلات جناح خاص أرد عاشق السمراء وضيف المهاجر أن يكون فيه لأنهما الأبوين الروحيين ويمتلكان أسرة جميلة .. قعدنا نرتشف الشاي القذمه تلو القذمه ثلاث أكواب من الشاي والأخر حليب .. أوقات قلل وهدير قوي يرعد الجميع بقدوم بركان الغضب وصفير قد يقتلع الطاولات والكراسي ومعه الإعصار ولكن هناك هدوء يسكنهما في رسم طريقة جميلة من طله رسام الغرام .. أنتهي الشغف الفلقِ من قذومات الشاي والحليب .. ولكن نسي شي ما ( البراتا) .. هل تأكل البراتا بعد الشاي ..؟! .. لقد نسى أحدنا .. هناك .. براتا مسخنه لا غير منذ أيام قد يكون الشهر صحيح ضيف أو عاشق السمراء من قال شبيه ذلك ..
وصلنا موقع التجمع بعد مضي ما يقارب الربع ساعة أو يزيدون .. حوار جميلة على جو شاعري .. على صدى مد يم .. وعليل معتلث بأوراق الأشجار .. وروح تمطر كأنها مزن يتسقط على أرض قاحلة ..
بعد مرور بره من الزمن إشراقةِ تلك الوجوه السمحة علينا الواحدة تلو الأخرى القدوم الجميل .. ذاك الذي بين الأقطاب متنقل الرحال والنبض الدائم الحاضر الغائب الوهم أما ثلثهما نبض يشرق بقلبه المتعطش للعشق دوما العاشق .. هناك كان تمركزنا تحت تلك الشجر التي حاول العاشق المجنون معرفتها من الرحال ما أسمها ومن غيره لكن دون جدوه .. لم يتوصل لاسمها أحد ..
جهز المكان وحان وقت التجمع العائلي الجميل حضر البعض والعض الأخر في طي الانتظار .. لكن شئ ما قد حدث ( سقط سهونا) العنصر الأساسي في الرحلات دائما لم يتوقع نسيانه من بين الكل إلا وهو " الشواية والعنصر الأخر حافظة الثلج " الله يعطيهما العافية الوهم والعاشق ما قصرا ذهبا وأحضرا المتبقي .. واكتملت الجلسة .. حينها طل علينا ضيفان جميلان مبدعان ذاك الذي دوما منتقل من ديره إلى ديره لا يقبع في ديره واحدة حتى ديارنا ضل عنها مسافر أنه المسافر وصاحبة الونيس فقد أنسونا بصحبتهما.. إن سالا علينا بعدها بين كثبان رمليه وفي هدوء وصمت يقرعنا السلام الأميري وخلفه بدقائق صوت خزعبلات على أوراق الشجر وعلى كفوف الرمال الناعمة صوت دندنة على سن قلم ..
محادثة أين أنتما نحن هنا (حول) معكما الرحال نعم نريد حافظ الثلج أرجعا حسننا لا خلاص وجدنا تعالا نحن رجعنا إذا واصلا ولا تنسى الفيلة المتينة .. علم معلم .. أغلق الجهاز .. حضر التوأمين في نبض المعاني الذين لا يفترقا الباشق والبرنس معهما الفيلة المتينة .. وفتحا " كشك " صغير لها يقودهما هما والرحال والوهم والعاشق .. شئ من شرود الفكر الذي أنصب عليهم ..
الكل تفرق يمن وشملا بحضوره على خط مستقيم كأنه ضبع .. أنه دامخ مصرقع وبعده بقليل ظاهر مصرقع .. يعني في الجلسة مصرقعين ويتوسطهما بركان الغضب ..
بدأ العمل .. الكل يشك المشاكيك والبعض الإخر يجهز الفرقد والأخر يضع الماء داخل حافظ الثلج رحال وعاشق السمراء وفتى الأحزان حول شوايه المشاكيك و العاشق المجنون والوهم ترتيب الماء ..أما ضيف المهاجر قد ثار غاضب على الخضراوات فأخذ السكين وظل قطع الإعناق .. يثأر لنفسه منه لأنه كان يعشق الخضراوات كثيرة .. لأول مرة أر من يعشق شئ يقتله .. تقسم العمل ما بين الأعضاء جمعا كان روح التعاون منبثق من نفوس الجميع أنصب بين خلجات الفكر الوعي المتأقلم .. وقت الأكل هنا صفير وصمت وهدوء .. كنت أراقب الجميع كفلت بذلك وقيل من راقب الناس مات هم وأنا كدت أموت جوعا .. بعدما أعتذر دندنة ورسام الغرم وغيره .. فعاشق السمراء لم يجد من يدبل أحد فرَ وأرتا .. العاشق المجنون .. لأنه غاب عن النبض صار طويلا .. بلغت أن أسرد لكم تفاصيل الرحلة بحذافيرها لعل يعجبكم سردي الجنوني ..
جلست بمحاذاة الإعصار(نعشلني حشى عاد ما إعصار ) كنت أرقبه كيف يقشر البرتقال وكسر البطيخ أو الجح بالعامية رغم وجد السكين لكن الجوع .. أما الرحال بعدما جوف أحد قطع البطيخ صارت شبيه بالكمة العمانية المطرزة فأهدية تذكار لدامخ مصرقع كي لا يغيب .. أما الظاهر مصرقع لم أقبل كي يتعرف على الجميع المصرقع الأول صرقع بالمصرقع الثاني فأعطه الألقاب "بالخربطيشن " صار بركان مكان الإعصار ورسام مكان دندنة وهكذا المصرقع زاد تصرقع من نتائج المصرقع الأول ..
جلس الكل .. لا أحد ينظر للأخر الكل صامت على المشاكيك إلا في حالة فلفل أي .. كتشب .. خبز .. فجل .. تراه ضيف ما شاء الله عليه منتقم من صدق .. والحمد الله الكل أنبسط في الرحلة وعم التعارف واللقاء وتآخي الجميع .. والحمد بعون الله وتوفيقه تم الاتفاقية على إنشاء مطارين نبضيين الإقلاع من مطار العاشق المجنون والمرسى لمطار دامخ المصرقع .. أو العكس وإنشاء طائرة باسم عاشق السمراء ...
وفي وقت الأصيل بعد رحيل شمس الظهيرة وطرد ما في نفوسنا من قيلولة .. ذهب بعض الأعضاء للجولة في شاطئ السوادي .. والآخر الضيف مستلق ِوملتحف بعض من الرمال المتر ذمة حوليه والإعصار نائم على كرسي والبعض الإخر يصارع الفيلة المتينة والأخر من المنتزقين أمثال البرنس والباشق ودامخ المصرقع وغيرهم .. يهيم في مهاوي الردى بين الأبيض والأحمر والأسودَ ..
في تلك الفئة التي تتجول أجريت مباراة ما بين أعضاء فرقة نبض المعاني و فريق أخر مجهول الهوية .. واللاعبين هم .. - عاشق السمراء 2- رسام الغرام 3- العاشق المجنون 4- ظاهر المصرقع 5- بركان الغضب (الصهريج ) 6- دامخ المصرقع 7- فتى الأحزان مع الإداريون هم : 1- دندنة على سن قلم 2- الأميري 3- البرنس
بالطبع أجريت المباراة فلم يحضرها العاشق المجنون إلا في ناهيه المباراة بقليل فأردت أن ألعب فكانت النتيجة حين إذ 2/3 فوز الخصم علينا لأن الخائن الذي لعب ضد فريقه الإعصار .. وأحرز هدفين ضد فريقه .. لكن شافة ربه وسقط تزحلق في اليم بكره خمسة على رجله.. لكن .. سمعت شخص ما يلعب كرة قدم بوزار .. يا الله مررها .. أما أهدافنا التي أحرزت من قبل .. الهدف الأول اللعب التي تعشقه الشباك عاشق السمراء .. أما الهدف الثاني رسم لنفسه وخططها وأسكنها من بين تلتين صغيرتين فقد أحرزه رسام الغرام .. والهدف الثالث كان من نصيب الورقة الرابحة بعد خروج بركان الغضب من المباراة أستطع العاشق المجنون أحرز الهدف الثالث من تمريرة جميلة رسمت بخط والمسطرة من رسام الغرام لرجل العاشق المجنون يسدها هدف داخل المرمى .. مع العلم فريق الخصم كان من الأشبال ويقودهم شخص من يسنن إضافة للخائن الإعصار .. فالمهم كانت النتيجة النهائية 3/3 لكل منا .. أما الهدف الرابع من خلف الشباك فقد تصارع عليه دندنة والأميري وقيل البرنس من أحرزه .. لكن أحتسب لصالح الجمهور ..
النهاية .. تحدد ورسم خطه جديدة ورحلة أخر .. رسم رحلة ومباراة كل شهر .. بغرض التشاور والمناقشة والترفيه عن الذات .. وقبيل الختام هب علينا إعصار من الكثبان الرملية أعتلث الطعام المتبقي بالرمل الجاري ..
قرصة عين .. بعدما أطلق عنان الرحيل .. حمل العاشق المجنون بين راحتيه كرتون محمل بعض من الإغراض .. فسهم قريب منه ولم يحن تكمله كلامه حتى سقط الأغراض وكسر ما كسر من فناجين .. مر الباشق من محاذاته وقال الحين سيسقط ولم يكمل فسقط ..
الكل رحل بعد ذاك التجمع الجميل وها نحن نواكب الرحيل أيضا .. فنرَ الضيف الآخر في موعده الأخير قادم إلينا يزف السلام أنه نقاء القلب بصفوها .. النبض الذي لم تحن عودته بعد وغيابه قد طال الصفوة .. كان سلام عاجل فتحيه من ثم الوداع للقاء ولتجمع أخر إنشاء الله ...
ملاحظة : ( الإمبراطور .. لم يحضر .. الغائب عذره معه .. وفات عبد أيضا .. كذلك .. )
فليعذرني الجميع أن أخطأت وأن قصرت .. ولكن اليراع المجنون .. وما أدركم ما اليراع المجنون ..
تحياتي الجنونية ...