أنغام الكلام
11 - 02 - 2004, 15:56
بلغة الدموع التي تلامس الجرح..والبوح ..والانين والحنين..
اكتب همسات تتغلغل في مسامات الحقيقة والذاكرة..
كثيرا مااعاني واختلي بنفسي لاعيش فرح الانفرادية..واحتكم الى تلوين الاشياء..واتكيء الى مقاعد الشوق..
اتلمس ذاكرتي المفقودة بعد محاولتي جمع شتاتها..
احاول ان الغي داخلي كل سؤال مدبب ..
وكل كلمة تسوقني الى الالم والخوف..
اتلفت..تمتلكني نفسي..يصرخ داخلي(( ما اعظمها من لحظة استمالت فيها نفسي نفسي فقط..وغادرت نفوس تمتلكها نفسي..
اتراجع....؟!!
لابد انني عاقلة لدرجة الخوف...
هاأنذا قد بدات اتراجع...
بدات أعرف خطواتي ..والمس اماكني..وارتكن الى نفسي..
صوتي يتردد صداه داخلا موحشا مؤلما..يصفع حلمي..ويبدد سكوني..
احاول تهميشه عله صوت بقي من بقايا الاصوات التي احاول طردها منذ بداية اللحظة التي مضت..
وكنت اراه...حبا..
حديثا لسطوع الشمس..
كنت اراه كاحلام الشموع..
كان لي حبيب العمر..والان؟!!هو حبيب الوهم..
في مفترق الضياع نشر معه وحوله الحكايات..ويوقن ان هذه الحكايات يثيرها عقله الباطن بعد ان لملمها طوال رحلته الماضية..
وقفت مكاني..مكتوفة الايدي..مشتة التركيز..فاقدة القدرة على التصرف.. لان يكون لقلبي جناحان اطير بهما الى عوالم لا تعرف طعم الوجع والالم ..
وانا في ذروة احتياجي اليه..!!مد يده لينتزعني من حضن الامان..
اشعر ان كل ما حولي عيون سكنتها العتمة..ووجوه غلفها الجليد..
اقف مكاني كطفلة خائفة لا تمتلك سوى الانتظار..
معها..العتمة تحاصر النهار في تدفق الشمس..
يغيــــب الزمن ويعـــــود.. وتتغير اللحظة وتتغير الوجوه..
وشيئا فشيئا اتخلص من اوهامي الفهمية..وعدم قدرتي على معرفتها..
يبدولي بصيص من الامل يدفعني الى ان اسكن فرحي..اؤمن انني وصلت الى ما يسمى من ابصار النفوس ومعرفة الوجوه..الوجوه الاخرى..
ظهر لي كانه بصيص نور يتلألأ..يلامس فرح قادم..
فرح قادر على الاخصاب في كل المواسم..
ساجاهد من اجل الانتصار على الواقع المميت..والاعتياد القاتل..
لن تنطفيء الرغبة الجامحة في التغيير..
حق مباح ان اعيش هادئة دون ضجيج...
اشعر الان..بانني قيثارة تتطاير رمادا وفرحا..
وخارطة ترسم في الهواء تلك الاحلام التي لطالما حلمت بها..
ساظل صامدة كالشجر..
ساظل نهرا يصعد الى السماء
..ساظل نبض بكاء0
أنغام الكلام
كتبتها في ثوان
تبحث عن ........
في حالة لا محسودة أنا عليها !!!!!!!!!!!!!
تلك الب....ا....ئ..س.....ة
اكتب همسات تتغلغل في مسامات الحقيقة والذاكرة..
كثيرا مااعاني واختلي بنفسي لاعيش فرح الانفرادية..واحتكم الى تلوين الاشياء..واتكيء الى مقاعد الشوق..
اتلمس ذاكرتي المفقودة بعد محاولتي جمع شتاتها..
احاول ان الغي داخلي كل سؤال مدبب ..
وكل كلمة تسوقني الى الالم والخوف..
اتلفت..تمتلكني نفسي..يصرخ داخلي(( ما اعظمها من لحظة استمالت فيها نفسي نفسي فقط..وغادرت نفوس تمتلكها نفسي..
اتراجع....؟!!
لابد انني عاقلة لدرجة الخوف...
هاأنذا قد بدات اتراجع...
بدات أعرف خطواتي ..والمس اماكني..وارتكن الى نفسي..
صوتي يتردد صداه داخلا موحشا مؤلما..يصفع حلمي..ويبدد سكوني..
احاول تهميشه عله صوت بقي من بقايا الاصوات التي احاول طردها منذ بداية اللحظة التي مضت..
وكنت اراه...حبا..
حديثا لسطوع الشمس..
كنت اراه كاحلام الشموع..
كان لي حبيب العمر..والان؟!!هو حبيب الوهم..
في مفترق الضياع نشر معه وحوله الحكايات..ويوقن ان هذه الحكايات يثيرها عقله الباطن بعد ان لملمها طوال رحلته الماضية..
وقفت مكاني..مكتوفة الايدي..مشتة التركيز..فاقدة القدرة على التصرف.. لان يكون لقلبي جناحان اطير بهما الى عوالم لا تعرف طعم الوجع والالم ..
وانا في ذروة احتياجي اليه..!!مد يده لينتزعني من حضن الامان..
اشعر ان كل ما حولي عيون سكنتها العتمة..ووجوه غلفها الجليد..
اقف مكاني كطفلة خائفة لا تمتلك سوى الانتظار..
معها..العتمة تحاصر النهار في تدفق الشمس..
يغيــــب الزمن ويعـــــود.. وتتغير اللحظة وتتغير الوجوه..
وشيئا فشيئا اتخلص من اوهامي الفهمية..وعدم قدرتي على معرفتها..
يبدولي بصيص من الامل يدفعني الى ان اسكن فرحي..اؤمن انني وصلت الى ما يسمى من ابصار النفوس ومعرفة الوجوه..الوجوه الاخرى..
ظهر لي كانه بصيص نور يتلألأ..يلامس فرح قادم..
فرح قادر على الاخصاب في كل المواسم..
ساجاهد من اجل الانتصار على الواقع المميت..والاعتياد القاتل..
لن تنطفيء الرغبة الجامحة في التغيير..
حق مباح ان اعيش هادئة دون ضجيج...
اشعر الان..بانني قيثارة تتطاير رمادا وفرحا..
وخارطة ترسم في الهواء تلك الاحلام التي لطالما حلمت بها..
ساظل صامدة كالشجر..
ساظل نهرا يصعد الى السماء
..ساظل نبض بكاء0
أنغام الكلام
كتبتها في ثوان
تبحث عن ........
في حالة لا محسودة أنا عليها !!!!!!!!!!!!!
تلك الب....ا....ئ..س.....ة