خلود
31 - 01 - 2004, 12:06
http://arabrap.arcilon.no/article-images/b04125201626.jpg
يلتقي فن الكبويرا والراب في فرقة جديدة باسم " كبويراب" وهي فرقة جديدة حيث تجمع بين فن الكبويرا والراب العربي .
الكبويرا : هي فن قتال برازيلي الذي ابتدأ قبل مئات السنين عندما احتل البرتغاليون ارض البرازيل واحضروا عبيدا كي يعملوا في تنمية البلاد ، وكانت الظروف التي يعيشها العبيد قاسية جدا التي ادت فيما بعد الى تمرد العبيد بواسطة رقصة التي طوروها فيما بعد الى فن قتالي الذي حررهم من العبودية .
الكبويراب :
علي سليمان ، 21 سنة يعمل ويدرس هندسة شبكات ويرقص الكبويرا .
بلال عنبتاوي ، 23 سنة يعمل في ادارة مطعم ويرقص الكبويرا .
نعمة شحادة ،21 سنة يعمل في تصميم الازياء .
والشباب الثلاثة من مدينة حيفا .
البداية كانت قبل سنتين حين قرر الشبان الثلاثة ان يبدأوا بالغناء والرقص في نفس الوقت حيث ان علي وبلال يرقصان الكبويرا ويغنيان ونعمة يغني معهم ايضا .
الفكرة جاءت من منطلق ان اصل الراب والكبويرا هو العبيد ، أي انهم اوجدوا شيئا مشتركا بين الاثنين ، كما ان الكبويرا من الممكن ان ترقص على ايقاع الراب .
واما عن علي سليمان فقد كان يكتب الشعر منذ نعومة اظفاره ، ثم جاءت المحاولات بان يغني علي كلماته مع ال " بيت بوكس " الذي يطلقه نعمة شحادة . وفي البداية حاولوا ان يشتركوا في بعض العروض والمهرجانات ، ولكن العروض كانت قليلة .
هم يرون بان الراب هو وسيلة للتعبير عن الاحساس ، وهدفهم من البداية هو الغناء عن مشاكل الشباب وخاصة صغار السن منهم كي يكبروا ويكونوا جيلا ناجحا تربيته مبينة على اساس سليم . اما بالنسبة للقضايا السياسية كالقضية الفلسطينية فهم قليلوا الكلام عنها أي ان هذه القضية لا تطغى على مواضيع اغانيهم ، الا انهم يذكرونها من حين الى اخر .
اما عن تقبل الناس لهم فبداية تقبلهم الناس ولكن على الرغم من ذلك لم ينظر الناس الى فرقتهم كفرقة مميزة . عرضوا في شفاعمرو والناصرة وفي كل مرة كان الدعم يزداد ، وقد لاحظوا ان الدعم كان يأتي في المدن اكثر منه في القرى .
وعن اختيارهم للراب العربي يقولون لنا بان الراب مجرد موسيقى اما كلمات الراب العربي فهي كلمات مميزة وتحمل في ثناياها احاسيسا كثيرة .
اما عن رايهم في وضع الراب العربي في البلاد اليوم فهم يقولون بان الوضع مزري ويرثى له ! لا يوجد دعم كافي للمواهب وهم خاصة لا يجدون الدعم الكافي كفرقة جديدة . وعن رايهم في الراب العربي مستقبلا وما قد يصل اليه فهم يرون ان الراب ليس له حدود وسيصل الى ابعد مدى ، وسيزدهر ويستمر حتى يصل الى ما وصله الراب الاميركي .
وتحوي اغانيهم الكثير من المواضيع مثل : حب ، حزن ، علاقات بين الاصدقاء ، شجارات ، انفجارات في الاراضي المحتلة ، التعايش العربي اليهودي .
ومما ذكره لنا اعضاء الفرقة عن الصحافة ( الصحافة اليهودية) بانها زورت الكثير من الحقائق عنهم حيث قامت صحيفة يهودية باجراء مقابلة معهم ، فقامت الصحيفة بتزوير اقوالهم ونشر اقوال ليس لها اساس من الصحة ، فعلى حد تعبيرهم
" الصحافة كلب حراسة للدولة" .
ومن الجدير ذكره ان للفرقة مدير الذي يقوم بالكثير من الاعمال والنشاطات للفرقة وهو " سرحان محاميد " .
وهنالك الكثير من التطورات في الفرقة ، تطورات دائمة في كتابة الكلمات ، عدد الجماهير يزداد ، افكار جديدة " جهنمية " .
وعن جديدهم قالوا لنا : يتم حاليا تداول فكرة تصوير اغنية " طوشة" على طريقة الفيديو كليب ، كما قد سجلوا اغنية جديدة بعنوان " كلمة كلمة " يستضيفون فيها الفنانة نسرين قادري .
وكلمة اخيرة يوجهها اعضاء الفريق للقراء : من يريد تفهمنا عليه ان يسمعنا ويسمع اغانينا . نتمنى ان يكون من بين القراء رابرز ، ونحن ننصح الجميع بالدخول في مجال الراب لمن يحب هذا المجال وان لا يخاف فالشجاعة اساس كل مشروع .
تحياتي
يلتقي فن الكبويرا والراب في فرقة جديدة باسم " كبويراب" وهي فرقة جديدة حيث تجمع بين فن الكبويرا والراب العربي .
الكبويرا : هي فن قتال برازيلي الذي ابتدأ قبل مئات السنين عندما احتل البرتغاليون ارض البرازيل واحضروا عبيدا كي يعملوا في تنمية البلاد ، وكانت الظروف التي يعيشها العبيد قاسية جدا التي ادت فيما بعد الى تمرد العبيد بواسطة رقصة التي طوروها فيما بعد الى فن قتالي الذي حررهم من العبودية .
الكبويراب :
علي سليمان ، 21 سنة يعمل ويدرس هندسة شبكات ويرقص الكبويرا .
بلال عنبتاوي ، 23 سنة يعمل في ادارة مطعم ويرقص الكبويرا .
نعمة شحادة ،21 سنة يعمل في تصميم الازياء .
والشباب الثلاثة من مدينة حيفا .
البداية كانت قبل سنتين حين قرر الشبان الثلاثة ان يبدأوا بالغناء والرقص في نفس الوقت حيث ان علي وبلال يرقصان الكبويرا ويغنيان ونعمة يغني معهم ايضا .
الفكرة جاءت من منطلق ان اصل الراب والكبويرا هو العبيد ، أي انهم اوجدوا شيئا مشتركا بين الاثنين ، كما ان الكبويرا من الممكن ان ترقص على ايقاع الراب .
واما عن علي سليمان فقد كان يكتب الشعر منذ نعومة اظفاره ، ثم جاءت المحاولات بان يغني علي كلماته مع ال " بيت بوكس " الذي يطلقه نعمة شحادة . وفي البداية حاولوا ان يشتركوا في بعض العروض والمهرجانات ، ولكن العروض كانت قليلة .
هم يرون بان الراب هو وسيلة للتعبير عن الاحساس ، وهدفهم من البداية هو الغناء عن مشاكل الشباب وخاصة صغار السن منهم كي يكبروا ويكونوا جيلا ناجحا تربيته مبينة على اساس سليم . اما بالنسبة للقضايا السياسية كالقضية الفلسطينية فهم قليلوا الكلام عنها أي ان هذه القضية لا تطغى على مواضيع اغانيهم ، الا انهم يذكرونها من حين الى اخر .
اما عن تقبل الناس لهم فبداية تقبلهم الناس ولكن على الرغم من ذلك لم ينظر الناس الى فرقتهم كفرقة مميزة . عرضوا في شفاعمرو والناصرة وفي كل مرة كان الدعم يزداد ، وقد لاحظوا ان الدعم كان يأتي في المدن اكثر منه في القرى .
وعن اختيارهم للراب العربي يقولون لنا بان الراب مجرد موسيقى اما كلمات الراب العربي فهي كلمات مميزة وتحمل في ثناياها احاسيسا كثيرة .
اما عن رايهم في وضع الراب العربي في البلاد اليوم فهم يقولون بان الوضع مزري ويرثى له ! لا يوجد دعم كافي للمواهب وهم خاصة لا يجدون الدعم الكافي كفرقة جديدة . وعن رايهم في الراب العربي مستقبلا وما قد يصل اليه فهم يرون ان الراب ليس له حدود وسيصل الى ابعد مدى ، وسيزدهر ويستمر حتى يصل الى ما وصله الراب الاميركي .
وتحوي اغانيهم الكثير من المواضيع مثل : حب ، حزن ، علاقات بين الاصدقاء ، شجارات ، انفجارات في الاراضي المحتلة ، التعايش العربي اليهودي .
ومما ذكره لنا اعضاء الفرقة عن الصحافة ( الصحافة اليهودية) بانها زورت الكثير من الحقائق عنهم حيث قامت صحيفة يهودية باجراء مقابلة معهم ، فقامت الصحيفة بتزوير اقوالهم ونشر اقوال ليس لها اساس من الصحة ، فعلى حد تعبيرهم
" الصحافة كلب حراسة للدولة" .
ومن الجدير ذكره ان للفرقة مدير الذي يقوم بالكثير من الاعمال والنشاطات للفرقة وهو " سرحان محاميد " .
وهنالك الكثير من التطورات في الفرقة ، تطورات دائمة في كتابة الكلمات ، عدد الجماهير يزداد ، افكار جديدة " جهنمية " .
وعن جديدهم قالوا لنا : يتم حاليا تداول فكرة تصوير اغنية " طوشة" على طريقة الفيديو كليب ، كما قد سجلوا اغنية جديدة بعنوان " كلمة كلمة " يستضيفون فيها الفنانة نسرين قادري .
وكلمة اخيرة يوجهها اعضاء الفريق للقراء : من يريد تفهمنا عليه ان يسمعنا ويسمع اغانينا . نتمنى ان يكون من بين القراء رابرز ، ونحن ننصح الجميع بالدخول في مجال الراب لمن يحب هذا المجال وان لا يخاف فالشجاعة اساس كل مشروع .
تحياتي