المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النصر المؤزر( بمناسبة خروج الأسرى )



بركان الغضب
31 - 01 - 2004, 01:32
بمناسبة خروج الاسرى وانتصار راية الاسلام كتبت هذه الكلمات المتواضعة في حقهم الذي لا أستطيع إحتوائه


الأسودُ ستخرجُ يوماً
أيها الأسرُ
تكسرْ

والعدو سيبقى ناكصاً
رأسه للذل
أصغرْ

فها أنا ابنُ الوليدِ
سيفي يقولُ
الله اكبرْ

فلنبارك ونُهنئ من كان
في السجنِ
مكبرْ

كأنهم فتيانُ بدرٍ
سيفهم بالدمِ
يقطرْ

فلنسارع للتهاني
أيها الشعبُ
المظفرْ

ايها المسلمُ هيا
لا تقل لي هذا
أبترْ

أو تتمادى في المسيرِ
فالدربُ للنصر
ايسرْ

فلنحارب يا مسلمونَ
ونكن في الحربِ
أخطرْ

يوم تعلوا أصواتنا
هذه رايةُ النصرِ
المؤزرْ

لا تسلني عن هواكَ
فهواك سيفٌ
مزمجرْ

أو سلاحاً من رصاصٍ
يُدمي قلب كلِ
مدمرْ

برجالِ الدين سُدنا
وبهم نبني كل
معْبرْ

والموسوي من أركانها
قد سار في الدرب
الأمرْ

واستذلَ رأس كلبٍ
وأخرج من كان
مسجرْ

لله درك يا ابن نصرٍ
فلك النصرُ
المؤزرْ

وكل زمان له رجالٌ
يقفون للدين
المظفرْ



بركان الغضب

عبدالله اليعقوبي
31 - 01 - 2004, 02:14
لله درك يا حبيبي بكان الغضب

افضت حبا وحماسا

لا اقول إلا كلمة عتاب

تمنيت لو سمعتك في تلك الليله ولكن بخلت علينا

لك محبتي

شجون
31 - 01 - 2004, 15:49
..

بركان الغضب

هي فرحة لا توصف لكل العرب كافة
وليت البقية تخرج ان شاء الله..


وابياتك قمة في الروعة اخي الكريم

لك عظيم الشكر

شجوون
..

عاشق السمراء
01 - 02 - 2004, 00:14
مساااااااااء جميل ..



نعم نقولها ..


الله الله الله اكبر ..


والنصر عنوان يحمله الصدرُ ..


والشهادة ايماننا عبر الدهرُ ..


الله الله الله اكبرُ ..


نقولها والقلب بالايمان يظفرُ ..


سحقا لكم اعداء الغجرُ ..


الله الله الله اكبر .....!!




بركان غاضب ..


وعروبة غاضبة ..


واضطهاد دائم ..


وذلٌ مقيم ... حتى الان !!

بركان الغضب
02 - 02 - 2004, 03:12
لله درك يا حبيبي بكان الغضب

افضت حبا وحماسا

لا اقول إلا كلمة عتاب

تمنيت لو سمعتك في تلك الليله ولكن بخلت علينا

لك محبتي

عزيزي فت أب

شكرا لمرورك هنا بين حروفي المتواضعة

شكرا لكلماتك الجميلة

شكرا لإطراءك الرائع

واعذرني على تلك الليلة

فأنا أول مرة أشارككم فيها

وأعذرني

لكن هناك مرات قادمه بإذن الله


سلامي لك

خيال
03 - 02 - 2004, 02:21
بركان الغضب....
وأنت بركان يفيض بالعروبه...
كلماتك الرائعه...زادت من فرحتنا بهم...
نسأل الله...أن تكون ايامنا كلها انتصارات....

لك تحيه طيبه...

بركان الغضب
04 - 02 - 2004, 12:47
..

بركان الغضب

هي فرحة لا توصف لكل العرب كافة
وليت البقية تخرج ان شاء الله..


وابياتك قمة في الروعة اخي الكريم

لك عظيم الشكر

شجوون
..


شجون أيتها المشاعر الفياضة

شكرا لتواصلك هنا

ومرورك أسعدني جدا

وشكرا على الاطراء

لك كل تحية محملة بعبق الزهر المعطر


سلامي

خلود
04 - 02 - 2004, 14:55
مساهمه رائعه منكاخوي

بارك الله فيك

وسلمت يمناك

بركان الغضب
07 - 02 - 2004, 01:54
مساااااااااء جميل ..



نعم نقولها ..


الله الله الله اكبر ..


والنصر عنوان يحمله الصدرُ ..


والشهادة ايماننا عبر الدهرُ ..


الله الله الله اكبرُ ..


نقولها والقلب بالايمان يظفرُ ..


سحقا لكم اعداء الغجرُ ..


الله الله الله اكبر .....!!




بركان غاضب ..


وعروبة غاضبة ..


واضطهاد دائم ..


وذلٌ مقيم ... حتى الان !!


أمير العشاق

ايها العزيزي

شكرا لمرورك هنا

شكرا لهذه الكلمات الجميلة

حقا انت رائع بكل ما في الكلمة من جمال وصدق المشاعر

لك تحيتي المعطرة

سلامي لك

بركان الغضب
15 - 02 - 2004, 16:08
بركان الغضب....
وأنت بركان يفيض بالعروبه...
كلماتك الرائعه...زادت من فرحتنا بهم...
نسأل الله...أن تكون ايامنا كلها انتصارات....

لك تحيه طيبه...


خيال عزيزتي

شكرا لمرورك

شكرا لكلماتك الجميلة والرائعة

وجعل الله الفرح لا يفارقك ابدا

تقبلي تحياتي

بركان الغضب
15 - 02 - 2004, 16:34
مساهمه رائعه منكاخوي

بارك الله فيك

وسلمت يمناك


خلود أختي العزيزة

لك شكري وتقديري

ولك سلامي

إن كنت لازلت معنا هنا


تحياتي

تائه الوصف
19 - 02 - 2004, 20:39
تحياتي..
إليك أيها
البركان الغاضب

نصر ولا أحلى لأمتنا الإسلامية...
ونضم ولا أروع من ثوران بركانك..

وأسمح لي أن أشاركك بهذه القصيدة
وهي لشاعر سعودي...

شاعر الأحساء " جاسم الصحيح"





إلى أمير المجاهدين وسيد المقاومين السيد حسن نصر الله حفظتك العناية الإلهية





أراكَ فأَسمــو في قداســـةِ ما أَرَى

كـــأنَّ الليالي جدَّدَتْ فيكَ (حيدرَا)



كأنَّ الليالي في صـــــدَى عُنْفُوَانِها

أَرَادَتْ لِذاكَ الوِتْرِ أنْ يتكـــــرَّرَا



فَأَلْقَتْكَ في أتُّـــونِ دُنْيَاهُ خَـــامَةً

وصاغَتْكَ من أسمى معــــانيهِ جوهرَا



وَخَطَّتْ لكَ المضمارَ عبر جــــراحِهِ

لِتجري على سيفِ المنايا كما جَــرَى



وبَيْنَكُمَا التاريخُ نَهْــــــرٌ مُدَلَّلٌ

أَسَالَتْهُ أعنـــــاقُ المحبِّينَ أحمــرَا



وشَدَّتْكُمَا شريــانَ عشــقٍ تَدَفَّقَتْ

دماءُ الأضاحي في أقاصيهِ مَحْشَــــرَا



فَكُلُّ خـــلاصٍ في الحـــياةِ قيامةٌ

تهزُّ الثرى الغافي فَيَسْتَيْقِــــظُ الثرَى



سلاماً (أبا الهـــادي) على قلبِكَ الذي

تَنَاثَرَ في الوادي طـــــيوراً وأَنْهُرَا



سلاماً على السِنِّ الضَحوكِ إذا اخْتَفَـتْ

وراءَ التحدِّي تشعلُ الحرفَ مجمـــرَا



سلاماً على رُؤْيَاكَ في كلِّ فكــــرةٍ

دَحَوْتَ بِها في (دَبْشَةٍ) بــابَ (خيبرَا)



مؤامرةُ الأصفـــــارِ ضدَّكَ لم تَلِدْ

سوى الصفـرِ.. يا رَقْماً من الدهرِ أكبرَا



تَنَاسَخْتَ في صُلْبِ الجمــاهيرِ ، هازئاً

بِمنْ حَسِبوا صُلْبَ الجمــــاهيرِ أبترَا



تُحَرِّضُ في المـــــاءِ الأجنَّةَ زارعاً

( فلسطينَ ) في الأصلابِ عهداً مُطَهَّـرَا



فَتَنْمُو بطونُ الأُمَّهــــــاتِ بِبَيْعَةٍ

على العهدِ .. تَجْنِيهَا سلاحاً وعسكـرَا



أُعيذُكَ منِّي .. من هوىَ كـلِّ عــاشقٍ

يعيشُكَ شكلاً لا يعيشُكَ مخـــــبرَا



فما حبَسَ الأبطـــــالَ مثلُ حكايةٍ

تُشَيِّدُ من أسطــورةِ العشــقِ مَخْفَرَا



أُعيذُكَ من ( غرناطةٍ ) بعدَ ( طــارقٍ )

فأمجادُهُ صــــارتْ رخاماً ومَرْمَرَا!!



غداً يرصـــدُ التاريخُ ذكراكَ شاهـراً

يراعتَهُ يجلو الســــــؤالَ المُشَمِّرَا:



ومَنْ هُوَ ( نَصْرُ اللهِ ) .. هَلْ هُوَ فـاتـحٌ

أضافَ إلى طــــولِ المجرَّةِ خُنْصُرَا ؟!



أَمِ البَطَلُ الشعبيُّ في قَصَــــصِ الهوى

قديماً – بأعمــاقِ الغواني تَجَذَّرَا ؟!



بِماذَا يجيبُ العاشقــــونَ إذا انْتَهَى

بِكَ العشقُ رمزاً في الأساطيرِ مُبْحِـــرَا



أَقَامَتْ حكـايـاتُ البطولــةِ سورَها

عليكَ فلا ألقاكَ إلاَّ مُسَــــــوَّرَا



قفزتُ على ســــورِ الحكاياتِ علَّني

أراكَ طليقاً من هواها ، مُحَـــــرَّرَا



وجئتُكَ بالنخلِ المقــــــاومِ مالئاً

مساحةَ روحي عنفواناً ومفخَــــرَا



معي قُبُــــــلاتٌ باتِّساعِ مَجَرَّةٍ

من الشــوقِ .. فَامْنَحْني جبينَكَ محورَا



وفي كلِّ سطرٍ من عروقيَ جمــــرةٌ

من الحبِّ فَاقْرَأْني جحيماً مُسَطَّــــرَا



تَسَمَّرْتُ للنجـــــوى كأنّيَ عاشقٌ

فَتِيٌّ لميعادِ الهــــــوى قد تَسَمَّرَا



أطـوفُ بأحـداقي طـوافاً مُقَــدّساً

على كلِّ حقلٍ فوقَ هامكَ أزهــــرَا



تجلَّيْتَ لي في وجــــهِ ( آذارَ ) سنبلاً

وفاجَأْتَني في كفِّ ( أَيَّــــارَ ) بيدرَا



وكوَّرْتَ آلافَ المواســــــمِ عِمَّةً

على الرأسِ ، فارتاحتْ على زندِكَ القُرَى



وحَفَّتْــــكَ من كلِّ النواحي مهابةٌ

تناثرَ منها العــزُّ ورداً وعنــــبرَا



إذا سَقَطَتْ في هُوَّةِ الجــــوعِ قريةٌ

مَدَدْتَ لها كفَّيكَ خُـــبزاً وزعــترَا



فَقَامَتْ تُصَلّي فجـــــرَها مُطْمَئِنَّةً

وتتلو على الأرضِ الأمــــانَ المُطَهَّرَا



وتشعلُ تنَّورَ الصبـــــــاحِ تحيّةً

تكادُ من الإشـــــراقِ أنْ تَتَجَوْهَرَا



أُحَدِّقُ في التقويمِ .. والحــزنُ شاخصٌ

على كلِّ يومٍ صـــــارَ عيداً مُزَوّرَا



تزاحَمَتِ الأعيادُ في عُمْـــــرِ أُمَّةٍ

هيَ الحزنُ .. بلْ أشقى من الحزنِ عُنصرَا



ألَمْ تَرَها منقوعــــــةً في دمائِها

قروناً .. أَلَمْ تُمْطِرْ عليها التحسُّــرَا ؟؟



أَلَمْ تُعْطِها عهداً على السيــفِ ، قاطعاً

رقابَ الخياناتِ التي تملأُ الثــــرَى؟



أتيتَ .. وكانَ الشـــوطُ يهفو لِفارسٍ

يشدُّ بِيُمْنَاهُ الصهيلَ المُكَسَّــــــرَا



تَمَخَّطَتِ الدنيا فســـــالَ مُخَاطُها

بـ ( صهيونَ ) ســيلاً في الليالي تبعثرَا



و ( لبنانُ ) سـربٌ من خيوطٍ تَشَاجَرَتْ

لِتَنْسِجَ للأعــــــرابِ بُرْداً ومئزرَا



و ( بيروتُ ) .. ليلى الحُبِّ .. ما عادَ إسمُه

>>تحجُّ إليهِ الأبجديَّاتُ ، مشعــــــرَا



وكانتْ ليالي الوصـــلِ في كلِّ خلوةٍ

مزاداً بهِ ( ليلى ) تُــــباعُ وتُشْتَرَى



وثَمَّةَ طوفانٌ من القهرِ واقـــــفٌ

على صمتــــهِ الرسميِّ حتّى تَحَجّرَا



إذا همَّ أنْ يجري أعاقَتْهُ صخـــــرةٌ

من الذكرياتِ السُــــودِ فارتدَّ لِلْوَرَا



أتيتَ .. وفجــرُ التضحياتِ مُدَجَّنٌ ..

هزيلٌ .. بأوراقِ الخــــيانةِ حُوصِرَا



وحينَ تَشَرَّبْتَ الحقيقةَ مُــــــرَّةً

جريتَ بعنقودِ الحقيقةِ سُكَّـــــرَا



وآمنــــــــتَ أنَّ البندقيَّةَ سُلَّمٌ

إلى الغيبِ تختطُّ المصـــــيرَ المُقَدَّرَا



فما هِيَ إلاَّ وثبةٌ عبقــــــــريّةٌ

وأومأتَ للطوفانِ أنْ يَتَفَجَّــــــرَا



هناكَ سُراةُ الليلِ شَدُّوا ركــــابَهُمْ

بقافلةِ الأحرارِ واستأنفوا السُــــرَى



وأهــــداكَ ( صِنِّينُ ) المعظّمُ رُكْبةً

إلهيَّةَ المســــــرى ، وزنداً مُظَفَّرَا



وسِرْتَ .. فما ألقى ( البراقُ ) رحــالَهُ

ولا كــــانَ عن إرْثِ النبوّاتِ مُدْبِرَا



صعدتَ جبالَ الصَمْتِ .. والصَمْتُ شاهقٌ

لِتَبْني عليها بالقنابلِ منـــــــبرَا



إذا أشْعَلَتْ صـــــوتَ المُؤَذِّنِ بحَّةٌ

قَبَسْتَ الصدى برقاً من الـهــديِ نَيِّرَا



وإنْ تَعِبَ الدربُ الطــــويلُ حملتَهُ

على قَدَمَيْكَ الماردينِ ، مُكَـــــوَّرَا



فصاحتْ جهاتُ الأرضِ : يا سيّدَ المدى

تَنَبَّهْ .. فقد أضحى زمانُكَ أَعْــــورَا



لكَ الشمــــسُ خيطٌ والحقيقةُ إبرةٌ

فَفَصِّلْ على عينِ الخريطــــةِ محجرَا



هيَ الأرضُ للمستضعفينَ هــــديّةٌ

من الله.. ضاعتْ بينَ (كسرَى) و(قيصرَا)



فلا جِهَةٌ إلاَّ أعَــــــارَتْكَ رِجْلَها

لِتَنْقَضَّ من كلِّ الجهــــاتِ غضنفَرَا



عباءتُكَ امتدَّتْ سهـــــولاً شريدةً

وجُبَّتُكَ التفَّتْ ترابــــــاً مُهَجّرَا



وأنتَ مع الطـــوفانِ .. تُرخي عنانَهُ

فَيجري ، وتلوي بالعنانِ فَيُقْصِــــرَا



وتَبْلُو السرايا : موجةً بعدَ موجــــةٍ

>>تُقَـــــــوِّمُ من تيّارِها ما تعثَّرَا



مَشَتْ خلفَكَ الوديانُ ممشــوقةَ الخُطى

صعوداً على متنِ ( الجنوبِ ) إلى الـذُرَى



وكانَ صدى كعبيكَ في كلِّ خطـــوةٍ

يُطَيِّر ( للأقصَى ) حمامـــــاً مُبَشِّرَا



فَفَاضَتْ من الأجداثِ كلُّ حضـــارةٍ

مُعَتَّقَةً في قلبِ ( لبنانَ ) أَعْصُـــــرَا



بَدَا حائراً ( باخوسُ ) من طعمِ خمــرةٍ

بِها سَكِرَ الرمــــلُ المُعَنّى ، وأَسْكَرَا



رآكَ وراءَ الغيبِ تجلُـــــو كرومَهَا

شهيداً شهيداً : ( هادياً ) بعـدَ ( أشمرَا )



عناقيدُكَ الثُـــــوَّارُ ما زالَ وَحْيُهُمْ

>>بِخَابِيَةِ التاريــــــخِ يشتاقُ سُمَّرَا



عناقيدُ في دَنِّ المنايَا عَصَــــــرْتَها

وَرَوَّيْتَ شريـــــانَ الترابِ التَحَرُّرَا



هُنا بَرِئَتْ ( عشــتارُ ) من كلِّ عاشقٍ

سِواكَ ، وأهدَتْكَ الجمــــالَ المُصَوَّرَا



فَيَا سادناً دَيْرَ الفــــداءِ ، تَخَمَّرَتْ

قرابينُهُ مجداً كريماً ، ومَفْخَــــــرَا



أتيتُكَ لم أثملْ بكــــــأسِ كرامةٍ

مدى العُمْرِ .. فاسكبْ لي شهيداً مُخَمَّرَا



هُنا اللغةُ الفُصحى تجاهــــدُ في يدي

إذَا لَمعتْ في إصبعٍ صــــارَ خنجرَا



خذُوا أَيُّها الأحــــرارُ كلَّ أصابعي

فقدْ صغتُ منها للخناجــــرِ متجَرَا



ويا أَهْلَ وِدِّي .. أجِّـــروني عذابَكُمْ

دعوا الوِدَّ يحيا لَوْ عـــذاباً مُؤجَّرَا !!



أريدُ لِقلبي أنْ يُؤدّي جهــــــادَهُ

إذا شَدَّ قوساً من هـــواكمْ ، وأَوْتَرَا



مَتَى الحبُّ يهديني .. لَعَلَّ قصيــــدةً

أُصوّبُها تفتضُّ للحقدِ منحــــــرَا



أُرابطُ لو تُجـــــدي مرابطتي على

( ثغورِ ) القوافي .. أملأُ الشعرَ عسكـرَا



وأَقْذِفُ بالإيمانِ كلَّ خرافــــــةٍ

تشقُّ لها في جبهةِ الفكـــــرِ مَعْبَرَا



تُوَجِّهُني ناري .. وناري ضــــريرةٌ

فما أرهنُ الأشياءَ إلاَّ لِأَخْسَـــــرَا



وقد عَلَّقَتْني في عُرَى الليلِ يقظــــةٌ

تكادُ بِثِقْلِ الصَحْوِ أنْ تفصمَ العُـــرَى



ذَرَعْتُ المدَى ( خمسينَ ) عاماً ولم أجـدْ

صباحاً على أُفْقِ العـــــروبةِ نَوَّرَا



قِطارٌ من الضِحْكاتِ يجتاحُ قـــامتي

حزيناً إذا الدُورِيُّ بالصُبْحِ بَشَّــــرَا



لِماذَا ( أذَانُ ) الفجرِ يعلو .. أَمَا استحَى

المـــــؤذِّنُ أنْ يُعْلي أَذَاناً مُزَوَّرَا؟!!



يُغَلِّفُ أيامي ظـــــــلامُ عُروبتي

إذَا ما ظـــــلامُ الليلِ عنِّي تَقَشَّرَا



أنا لَمْ أُصَلِّ الفجـــــرَ حتّى رَأَيْتُهُ

على أُمّتي من وجهكَ السَمْـــحِ أَسْفَرَا



أَشِعَّتُهُ كانتْ ســـــــراياَ بَنَادِقٍ

تُرَتِّلُ في الأُفْقِ الرصـــــاصَ المُنَوَّرَا



إذا ( كَبَّرَ ) البارودُ في ثَغْــــرِ طَلْقَةٍ

أعادَ ( بلالاً ) في الأعـــالي ( مُكَبِّرَا )



فَيَا قَادِماً يحدُو ركـــــابَ غمامةٍ

تفيضُ عصافيراً وقمحـــــاً وكوثَرَا



رَأَتْكَ بساتينُ ( الجنوبِ ) فأَيْقَظَـــتْ

هديلَ السواقي شاحبَ الصـوتِ ، أصفَرَا



بكى كلُّ بستانٍ تحرَّاكَ ســـــاهراً

يُقَلِّمُ من أغصانهِ شهـــــوةَ الكَرَى



وهَبَّتْ سِلاَلُ الفجــــرِ بعدَ صيامِها

على القحطِ تشتاقُ القطـــافَ لِتُفْطُرَا



وأنفاسُكَ الخضـــراءُ تنسابُ في الرُبَى

ملائكــــــةً تذرو النسيمَ المُعَطَّرَا



وعيناكَ مجــــدافانِ في الأُفْقِ ، كُلّما

هَمَزْتَهُمَا شَقَّا عن الغَـــــيْمِ مِئْزَرَا



وسالَتْ على الأبعادِ شهــــوةُ غيمةٍ

تَزَوَّجَها الوادي زواجاً مُبَكِّـــــرَا



فَفَرَّ الجفافُ الوحــــشُ حين رَجَمْتَهُ

بِرائحةِ الليمونِ ، والقحــــطُ أدبرَا



كَسَوْتَ شفاهَ الأرضِ فستانَ ضحكــةٍ

تهادَى على أطــــــرافِها وتَبَخْتَرَا



ومِلْتَ على الألوانِ ترفــــعُ عرشَها

من السفحِ مُمْتَدّاً إلى هـــامةِ الذُرَى



وحـــــولَ ذِرَاعَيْ كلِّ زيتونةٍ نَمَا

شهيدانَ من قَبْرَيْهِمَا ، وتَشَجَّــــرَا



فيا أَيُّها الزيتونُ : هلْ أنتَ غاضـــبٌ

غداةَ الضحـــايا أصبحُوا منكَ أكثَرَا؟

بركان الغضب
21 - 02 - 2004, 23:17
تائه الوصف

لله درك على هذه القصيدة الجميلة

رائع انتقائك

ونصر الله الامة

أشكرك على مرورك الكريم

أشكرك على الثناء العميم


لك خالص شكري وتقديري


سلامي

ذكرياتي الحزينة
22 - 02 - 2004, 15:45
سلام من الله ورحمة وبركات لك أخي بركان
لا شك اننا لسنا أقل منك فرحة في خروج الأسود من سجون الضالمين والغاصبين
فعلا تلقيت منك كلمات جميلة أقشعر منها بدني لاشك تعبر عن الفرح بحروف سطرت بالذهب من ايدي لو استطعت تقبيلها ماتأخرت لحظة واحدة
لك الأجر والثواب عليها

بركان الغضب
24 - 02 - 2004, 01:14
سلام من الله ورحمة وبركات لك أخي بركان
لا شك اننا لسنا أقل منك فرحة في خروج الأسود من سجون الضالمين والغاصبين
فعلا تلقيت منك كلمات جميلة أقشعر منها بدني لاشك تعبر عن الفرح بحروف سطرت بالذهب من ايدي لو استطعت تقبيلها ماتأخرت لحظة واحدة
لك الأجر والثواب عليها


ذكريات حزينه جعل الله الفرح لا يبتعد عنك ابدا


أيها العزيز


هذا اقل ما نقدمه لأمتنا الإسلامية

فنحن ليس بيدنا شئ سوى الجهاد بالقلم

وعسى الله أن يتقبل منا هذا العمل

ومعاذ الله أن تقبل يدي فأنت كريم أصيل

فنحن نتشرف بمرورك الكريم

وانا مبتهج ومسرور جدا لأن كلماتي كان لها وقع في قلبك

كم رائغ أن نكتب من القلب لتصل إلى القلب


عزيزي

لك شكري

وامتناني

سلامي