جاردينيا
23 - 01 - 2004, 01:13
طرقات على بابي
---------------------
كلما سمعت طرقاتك على بابي...
ينتابني شعور بالحيرة و القلق....
يتملكني الخوف....
يدق قلبي مع كل طرقة يسمعها....
و تتسارع الدقات كلما زاد اقترابك....
أفكر فيما تخبئه لي خلف الباب..
ماذا ستحضر لي ...
ماذا ستعطيني في كل لقاء اجباري يجمعنا معا...
هل تحمل لي ما يفرحني..ويسعدني...
ما يجعلني أتمنى لقاؤك سريعا..واشتاق إليك ..
وانتظر موعدا قريبا يجمعنا معا..
أم يا تراك تحمل ما يتعسني ويشقيني ..
.. ما يجعلني أكره اللحظة التي جمعتني بك ..
وأخشى لقاؤك ومواجهتك...
ولكن ....
أحببتك.أم كرهتك..
فتحت لك الباب...أم أقفلته.....
أعرف أنك قادم .. وأعرف أني يجب أن أقابلك..
أعلم تماما أنك ستدخل.....حتى و إن لم آذن لك...
أعرف أني يجب أن آخذ منك كل ما تعطيني إياه...
فأنت لا تترك لي حرية الاختيار..
تصر دائما أن تقابلني و أن أقابلك رغماً عني..
فأنت مفروض عليّ..
ولكني لا أملك أمام اصرارك و عنادك.......
الا أن أرجوك...
و أطلب منك...
أن ترفق بحالي....
و لتكن طرقاتك خفيفة....
خفيفة بالقدر الذي يمكنني من سماعك...
دون أن تؤذي أذناي....
أرجوك...
يا أيها الغامض المجهول....
يا من تطرق بابي...
يا أيها المستقبل....
-----------------------
جاردينيا
---------------------
كلما سمعت طرقاتك على بابي...
ينتابني شعور بالحيرة و القلق....
يتملكني الخوف....
يدق قلبي مع كل طرقة يسمعها....
و تتسارع الدقات كلما زاد اقترابك....
أفكر فيما تخبئه لي خلف الباب..
ماذا ستحضر لي ...
ماذا ستعطيني في كل لقاء اجباري يجمعنا معا...
هل تحمل لي ما يفرحني..ويسعدني...
ما يجعلني أتمنى لقاؤك سريعا..واشتاق إليك ..
وانتظر موعدا قريبا يجمعنا معا..
أم يا تراك تحمل ما يتعسني ويشقيني ..
.. ما يجعلني أكره اللحظة التي جمعتني بك ..
وأخشى لقاؤك ومواجهتك...
ولكن ....
أحببتك.أم كرهتك..
فتحت لك الباب...أم أقفلته.....
أعرف أنك قادم .. وأعرف أني يجب أن أقابلك..
أعلم تماما أنك ستدخل.....حتى و إن لم آذن لك...
أعرف أني يجب أن آخذ منك كل ما تعطيني إياه...
فأنت لا تترك لي حرية الاختيار..
تصر دائما أن تقابلني و أن أقابلك رغماً عني..
فأنت مفروض عليّ..
ولكني لا أملك أمام اصرارك و عنادك.......
الا أن أرجوك...
و أطلب منك...
أن ترفق بحالي....
و لتكن طرقاتك خفيفة....
خفيفة بالقدر الذي يمكنني من سماعك...
دون أن تؤذي أذناي....
أرجوك...
يا أيها الغامض المجهول....
يا من تطرق بابي...
يا أيها المستقبل....
-----------------------
جاردينيا