شجون
21 - 01 - 2004, 14:38
............
لايهم
لو وجدتني في يوم ما أجوب الطرقات
كالتائهة
كالمنسية
ومرمية
كورقة من دفاترك الاثرية
التي كانت ولازالت أقرب اليك
من هذه المرأة التي أمامك
والتي تعبت من اعتبارها تمثال يزين
أطراف منزلك
أم مرتمية على سريرك بلا أسم أو هويه
التي كانت تسهر وتنام وتنهض
تمارس حياتها عادية
وبداخلها احتراق صامت
لامراة شرقية
....................
أوراقك أعمالك كتبتك
جرائدك اقلامك
يالها من مكتبة عمل دورية
ألا تمل من أغلفة المجلات والاخبار الحربية
ألا تسأم من تلك القنوات الفضائية
ألا تشعر بالسقم من اعتبار كل شي في هذه الدنيا له أهمية
عــداي أنا
فأنا بنظرك مجرد رفيقة
مهما حصل لن تمل
فزوجها عندها بالكون
يااااه كم أنا غبية
....
أنتظرك بود وشوق
أتعطر واتزين وأتحلى
بكل ليلة
كأنني عروس جديدة
أشعل شموعي بكل حنيه
أعد ما تحبه بلهفة
أجوب المنزل وأزينه بورد أحمر
يقال انه رمز الرومانسية
أقرأ ما تحبه
وأحفظ مابين السطور
أجلس وكلي أمل
وانتظار
وشموعي أمامي أعجزها البقاء
ولكنها تقاوم مثلي
تمر الساعات
والدقائق والثواني
تبلل فستاني بدموعي
ومضى اليوم
ولم أسمع منك كالعادة سوى
اعذريني حبيبتي
...............
تغيب وترحل بعيداً
عملك وشؤونك وأمورك
هي لي أيضا
ولكن الا يوجد حد لكل عناء
أم أنه كتب علي الشقاء معك
لآخر الاثناء
و ماعساي أن أفعل
سوى أن احلم بك
فعلا كم من قريب بعيد
وكم من بعيد قريب
فأنت لي بكلتا الحالتين
بعيد قريب بعيد
ان اقتربت مرة بعدت عام
وان بعدت مرة اقتربت ثانيه
وان اقتربت ثانيه سرقتك الدنيا عني
على الدوام
وتستمر الحياة
....
ربما أدركت اخيراً كم أنا بحاجة لك
قررت اخيرا أن تتفرغ لي
وتطفئ نيران احتياجي
وشوقي وحنيني وحبي
تقترب مني لتطبع قبلة ناعمة على وجنتي
وفي تلك الاثناء
يصرخ الهاااااتف معلناً استمرار الشقاء من الجديد
تنهض
وأنا لازلت انتظر
قابعة في مكاني
آآه
من أعماق امرأة محطمة
..................
ينتهي الحوار ويعود لي
ليعيد لي تلك القبلة المخطوفة
وأنهض قبل جلوسه
وأرتمي على سريري
معلنة النهاية
ليوم كان على وشك أن يحي بي مشاعر خفية
كم أنا أعيش بدنيا وهمية
وفي الاخير
على أحدنا الاعتياد على حياة الآخر
وبالتأكيد تلك
أنا
الزوجة المخلصة الوفية
.............
لذلك لا تتعجب ان جننت
فأنت خلقت لتشقيني
وأنا خلقت كي أصنع المستحيل لارضائك
ولكن
حتى المستحيل يعلن عجزه عن الوصول الى شواطئ
رضااااك
أيها الشرقي الغامض
......................
عذراً
انها تصورات
ولكنها حقيقة
..
لايهم
لو وجدتني في يوم ما أجوب الطرقات
كالتائهة
كالمنسية
ومرمية
كورقة من دفاترك الاثرية
التي كانت ولازالت أقرب اليك
من هذه المرأة التي أمامك
والتي تعبت من اعتبارها تمثال يزين
أطراف منزلك
أم مرتمية على سريرك بلا أسم أو هويه
التي كانت تسهر وتنام وتنهض
تمارس حياتها عادية
وبداخلها احتراق صامت
لامراة شرقية
....................
أوراقك أعمالك كتبتك
جرائدك اقلامك
يالها من مكتبة عمل دورية
ألا تمل من أغلفة المجلات والاخبار الحربية
ألا تسأم من تلك القنوات الفضائية
ألا تشعر بالسقم من اعتبار كل شي في هذه الدنيا له أهمية
عــداي أنا
فأنا بنظرك مجرد رفيقة
مهما حصل لن تمل
فزوجها عندها بالكون
يااااه كم أنا غبية
....
أنتظرك بود وشوق
أتعطر واتزين وأتحلى
بكل ليلة
كأنني عروس جديدة
أشعل شموعي بكل حنيه
أعد ما تحبه بلهفة
أجوب المنزل وأزينه بورد أحمر
يقال انه رمز الرومانسية
أقرأ ما تحبه
وأحفظ مابين السطور
أجلس وكلي أمل
وانتظار
وشموعي أمامي أعجزها البقاء
ولكنها تقاوم مثلي
تمر الساعات
والدقائق والثواني
تبلل فستاني بدموعي
ومضى اليوم
ولم أسمع منك كالعادة سوى
اعذريني حبيبتي
...............
تغيب وترحل بعيداً
عملك وشؤونك وأمورك
هي لي أيضا
ولكن الا يوجد حد لكل عناء
أم أنه كتب علي الشقاء معك
لآخر الاثناء
و ماعساي أن أفعل
سوى أن احلم بك
فعلا كم من قريب بعيد
وكم من بعيد قريب
فأنت لي بكلتا الحالتين
بعيد قريب بعيد
ان اقتربت مرة بعدت عام
وان بعدت مرة اقتربت ثانيه
وان اقتربت ثانيه سرقتك الدنيا عني
على الدوام
وتستمر الحياة
....
ربما أدركت اخيراً كم أنا بحاجة لك
قررت اخيرا أن تتفرغ لي
وتطفئ نيران احتياجي
وشوقي وحنيني وحبي
تقترب مني لتطبع قبلة ناعمة على وجنتي
وفي تلك الاثناء
يصرخ الهاااااتف معلناً استمرار الشقاء من الجديد
تنهض
وأنا لازلت انتظر
قابعة في مكاني
آآه
من أعماق امرأة محطمة
..................
ينتهي الحوار ويعود لي
ليعيد لي تلك القبلة المخطوفة
وأنهض قبل جلوسه
وأرتمي على سريري
معلنة النهاية
ليوم كان على وشك أن يحي بي مشاعر خفية
كم أنا أعيش بدنيا وهمية
وفي الاخير
على أحدنا الاعتياد على حياة الآخر
وبالتأكيد تلك
أنا
الزوجة المخلصة الوفية
.............
لذلك لا تتعجب ان جننت
فأنت خلقت لتشقيني
وأنا خلقت كي أصنع المستحيل لارضائك
ولكن
حتى المستحيل يعلن عجزه عن الوصول الى شواطئ
رضااااك
أيها الشرقي الغامض
......................
عذراً
انها تصورات
ولكنها حقيقة
..