خلود
20 - 01 - 2004, 00:02
عرق النسا وما أدراك ما عرق النسا
عرق النسا : وجع يبتدئ من مفصل الورك وينزل من الخلف على الفخذ وربما على الكعب ، وكلما طالت مدته زاد نزوله ، وتهزل معه الرجل والفخذ .
أما عن سبب تسميته بها الاسم فقيل : سمي بذلك لأن ألمه ينسي ما سواه .
روي ابن ماجه في ( سننه ) من حديث محمد بن سيرين ، عن أنس بن مالك قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول : ( دواء عرق النسا ألية شاة أعرابية تذاب ثم تجزأ ثلاثة أجزاء ثم يشرب على الريق في كل يوم جزء ) .
تقدم أن كلام رسول الله ( ص ) نوعان : أحداهما : عام بحسب الأزمان ، والأماكن ، والأشخاص ، والأحوال .
والثاني : خاص بحسب هذه الأمور أو بعضها فأن هذا العلاج من أنفع العلاج إن هذا المرض يحدث من يبس ، وقد يحدث من مادة غليظة لزجة / فعلاجها بالإسهال وألية فيها الخاصيتان : 1- الإنضاج 2- والتليين . ففيها الإنضاج ، والإخراج .
وهذا المرض يحتاج علاجه إلى هذين الأمرين ، وفي تعيين الشاة الأعرابية لقلة فضولها , وصغر مقدارها ، ولطف جوهرها ، وخاصية مرعاها لأنها ترعى أعشاب البر الحارة ، كالشيح ، والقيصوم ونحوهما وهذه النباتات إذا تغذى بها الحيوان ، صار في لحمه من طبعها بعد أن يلطفها تغذيه بها وبكسبها مزاجاً ألطف منها ولاسيما الألية ، وظهور فعل هذه النباتات في اللبن أقوى منه في اللحم ، ولكن الخاصية التي في الألية من الإنضاج والتليين لا توجد في اللبن ، وهذا كما تقدم أن أدوية غالب الأمم والبوادي هي الأدوية المفردة وعلية أطباء الهند .
( المـعـالـجـة بـالأغـذيـة خـيـر مـن الـمـعـالـجـة بـالأدويـة )
عافا الله الجميع من هذا المرض الذي يرهق الجسد بجميع قواه
عرق النسا : وجع يبتدئ من مفصل الورك وينزل من الخلف على الفخذ وربما على الكعب ، وكلما طالت مدته زاد نزوله ، وتهزل معه الرجل والفخذ .
أما عن سبب تسميته بها الاسم فقيل : سمي بذلك لأن ألمه ينسي ما سواه .
روي ابن ماجه في ( سننه ) من حديث محمد بن سيرين ، عن أنس بن مالك قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول : ( دواء عرق النسا ألية شاة أعرابية تذاب ثم تجزأ ثلاثة أجزاء ثم يشرب على الريق في كل يوم جزء ) .
تقدم أن كلام رسول الله ( ص ) نوعان : أحداهما : عام بحسب الأزمان ، والأماكن ، والأشخاص ، والأحوال .
والثاني : خاص بحسب هذه الأمور أو بعضها فأن هذا العلاج من أنفع العلاج إن هذا المرض يحدث من يبس ، وقد يحدث من مادة غليظة لزجة / فعلاجها بالإسهال وألية فيها الخاصيتان : 1- الإنضاج 2- والتليين . ففيها الإنضاج ، والإخراج .
وهذا المرض يحتاج علاجه إلى هذين الأمرين ، وفي تعيين الشاة الأعرابية لقلة فضولها , وصغر مقدارها ، ولطف جوهرها ، وخاصية مرعاها لأنها ترعى أعشاب البر الحارة ، كالشيح ، والقيصوم ونحوهما وهذه النباتات إذا تغذى بها الحيوان ، صار في لحمه من طبعها بعد أن يلطفها تغذيه بها وبكسبها مزاجاً ألطف منها ولاسيما الألية ، وظهور فعل هذه النباتات في اللبن أقوى منه في اللحم ، ولكن الخاصية التي في الألية من الإنضاج والتليين لا توجد في اللبن ، وهذا كما تقدم أن أدوية غالب الأمم والبوادي هي الأدوية المفردة وعلية أطباء الهند .
( المـعـالـجـة بـالأغـذيـة خـيـر مـن الـمـعـالـجـة بـالأدويـة )
عافا الله الجميع من هذا المرض الذي يرهق الجسد بجميع قواه