سأظل أحبك
16 - 01 - 2004, 00:26
قرأتُ كلام بليغ في الحب .. للراحل طلال الرشيد ..
أعجبني ما قاله .. ولا شك أنه سيعجبكم !!
* كيمياء الحب .. إعجاز لا يمكن فهمه ، فهو إكمال لكل ناقص مهما كان نقصه، وفقده نقص لكل كامل مهما تم كماله.
* الأطفال يعرفونه كما هو فلا لوم ولا عتب ولا يفهمونه أخذاً وعطاءاً بل عطاء حد الغلو ، وهذا هو الحب البريء.
المراهقون .... يطبقونه ولا يفهمونه.
الكبار ... يفهمونه ولا يطبقونه .
الرجال ... يعرفونه بالتجربة.
* أحبك .. وحتى لمن يجادل في انتمائها لقاموس الكلمات فهي آخر الكلام العذب من الزمن العذب .. أو هي آخر الصدق في زمن الكذب .. هي أول الأبيض في الأرواح وآخر الآمال في دواء الجراح .
* سمعتُ حديثاً بين مخيلتي وقلمي هو أشبه بالشعر يقول : إن كلمة ( أحبك ) تجول في أدوات الانسان الصوتية لتعبر بها جميعاً ، فهي تبدأ بألف الهمزة الملتهبة من آخر اللسان وأعلى الأوتار الصوتية ، وتذوب فتخرج " الحاء " من أقصى أعماق الانسان ، وتعود الشفاه لتقفل الطريق على خروج الحاء فيخرج من هذه اللاارادية حرف " الباء " من التقاء الشفاه ، ويمتليء الإناء ب " الكاف " فيطبق اللسان على سقف الفم حابساً الانفاس .. وهنا مفارقة عجيبة وعند نطق الكاف تنحبس حتى أنفاس الأنف ، وكأنه إيحاء أن الاعتراف بالحب هو خارق لنظرية الطبيعة ، وأن الانسان بإمكانه أن يتنفس البوح ليبقى على قيد الحب ، لتأكيد أن الإرادة هنا أقوى من تأثير كل الرغبات .
أعجبني ما قاله .. ولا شك أنه سيعجبكم !!
* كيمياء الحب .. إعجاز لا يمكن فهمه ، فهو إكمال لكل ناقص مهما كان نقصه، وفقده نقص لكل كامل مهما تم كماله.
* الأطفال يعرفونه كما هو فلا لوم ولا عتب ولا يفهمونه أخذاً وعطاءاً بل عطاء حد الغلو ، وهذا هو الحب البريء.
المراهقون .... يطبقونه ولا يفهمونه.
الكبار ... يفهمونه ولا يطبقونه .
الرجال ... يعرفونه بالتجربة.
* أحبك .. وحتى لمن يجادل في انتمائها لقاموس الكلمات فهي آخر الكلام العذب من الزمن العذب .. أو هي آخر الصدق في زمن الكذب .. هي أول الأبيض في الأرواح وآخر الآمال في دواء الجراح .
* سمعتُ حديثاً بين مخيلتي وقلمي هو أشبه بالشعر يقول : إن كلمة ( أحبك ) تجول في أدوات الانسان الصوتية لتعبر بها جميعاً ، فهي تبدأ بألف الهمزة الملتهبة من آخر اللسان وأعلى الأوتار الصوتية ، وتذوب فتخرج " الحاء " من أقصى أعماق الانسان ، وتعود الشفاه لتقفل الطريق على خروج الحاء فيخرج من هذه اللاارادية حرف " الباء " من التقاء الشفاه ، ويمتليء الإناء ب " الكاف " فيطبق اللسان على سقف الفم حابساً الانفاس .. وهنا مفارقة عجيبة وعند نطق الكاف تنحبس حتى أنفاس الأنف ، وكأنه إيحاء أن الاعتراف بالحب هو خارق لنظرية الطبيعة ، وأن الانسان بإمكانه أن يتنفس البوح ليبقى على قيد الحب ، لتأكيد أن الإرادة هنا أقوى من تأثير كل الرغبات .