ضيف القمر
14 - 01 - 2004, 20:39
تفكير ينسجم مع إمرأة مثلك !!
قضي علي بأن أخرج من سجن إلى سجن
فأنا لم أسجن في بلد أستحق فيه السجن
وها أنا أسجن في بلدك !
فمنذ سنين وصفت حالتي هذه كما إستنبطتها من الكشف .. رجل ناجح وثري
نسيت المشي أو كدت !!
أكلت أفخر الآطعمه وشربت الخمور الجيده وأرهقت نفسي لحد الآرهاق .
والعقل مشغول بقضايا الناس وقلقهم ..
فأخذ هذا الاخير يساورني على مستقبلي ومصيري ......
وأصبح الحال أخطر من أن يسكت عليه
وأخشى أن يكون أكثر مما أتصور
كل شيء يتمزق فيموت حتى أنا
كنت كالزمن القديم العتيق .. الجاف
وكان يحلوا لي تبادل الحب معك شفويا حتى ينهكني التعب .. وأنام !
وفي بلدك هنا ..
أكاد أرى في الآعماق مقدمات لآكثر من مرض .. لآكثر من إنسان
والآنسان بحاجه ماسه لآن يؤدي خدمه جليله كل ساعه لنفسه
وأنا لا أملك تلك الساعه !!
ولا أريد أن أفكر أو أن أشعر أو حتى أن أتحرك .
في سجنك !!
قرفصت ثم تربعت على الآسفلت وبقدرة قادر , نمت
وكنت حينما أستيقظ أتذكر !
وأدرك أنني فقدت موقعي من الزمن معك !
وأي وقت نمت ؟
وفي أي لحظه من ليل أو نهار !
وكأنما عانيت ..
أدرك أيضا إن صراعي في سجنك ليس صراعا وطنيا خالصا
وأن الوطن الحقيقي قد إنزوى
حتى في أشد الآحوال والمحن
والسبيل إلىألامل هو أن أجد لذلك سببا عضويا ..
لا أن يقضى علي في عيادات الطب النفسي !
لبثت في صمت طويل شامل وعدت أتقرفص من جديد !!
وتقوس الظهر هذه المره فوق ( الخوان )
حتى رفعت رأسي وتمتمت .. الرحمه
الرحمه يا أرحم الراحمين .
قضي علي بأن أخرج من سجن إلى سجن
فأنا لم أسجن في بلد أستحق فيه السجن
وها أنا أسجن في بلدك !
فمنذ سنين وصفت حالتي هذه كما إستنبطتها من الكشف .. رجل ناجح وثري
نسيت المشي أو كدت !!
أكلت أفخر الآطعمه وشربت الخمور الجيده وأرهقت نفسي لحد الآرهاق .
والعقل مشغول بقضايا الناس وقلقهم ..
فأخذ هذا الاخير يساورني على مستقبلي ومصيري ......
وأصبح الحال أخطر من أن يسكت عليه
وأخشى أن يكون أكثر مما أتصور
كل شيء يتمزق فيموت حتى أنا
كنت كالزمن القديم العتيق .. الجاف
وكان يحلوا لي تبادل الحب معك شفويا حتى ينهكني التعب .. وأنام !
وفي بلدك هنا ..
أكاد أرى في الآعماق مقدمات لآكثر من مرض .. لآكثر من إنسان
والآنسان بحاجه ماسه لآن يؤدي خدمه جليله كل ساعه لنفسه
وأنا لا أملك تلك الساعه !!
ولا أريد أن أفكر أو أن أشعر أو حتى أن أتحرك .
في سجنك !!
قرفصت ثم تربعت على الآسفلت وبقدرة قادر , نمت
وكنت حينما أستيقظ أتذكر !
وأدرك أنني فقدت موقعي من الزمن معك !
وأي وقت نمت ؟
وفي أي لحظه من ليل أو نهار !
وكأنما عانيت ..
أدرك أيضا إن صراعي في سجنك ليس صراعا وطنيا خالصا
وأن الوطن الحقيقي قد إنزوى
حتى في أشد الآحوال والمحن
والسبيل إلىألامل هو أن أجد لذلك سببا عضويا ..
لا أن يقضى علي في عيادات الطب النفسي !
لبثت في صمت طويل شامل وعدت أتقرفص من جديد !!
وتقوس الظهر هذه المره فوق ( الخوان )
حتى رفعت رأسي وتمتمت .. الرحمه
الرحمه يا أرحم الراحمين .