أنغام الكلام
12 - 01 - 2004, 18:41
حينمــــــا أتنفس
فتخرج تلك الأنفاس حارة كشمس لا تبغي المغيب
وحينما تبلل أمطار العين وجنتي ذلك المساء
تأتي تمتماتي حائرة
لا ترى لها آذان صاغية
أو حتى شفاه تنطقهـــــــا !!!
فأجلس في ركن زمن غائب
عند حافة نهر جف من احتراقات الشوق
على قارب ٍ بُـــنيَ بتراب الأسى
وزُيّـــن بحطام الماضي !!!
اجلس هناك وحيدة ..
لا أعرف سوى
مرفئي .. وقاربي
وحافة نهري الجاف
لا أعي أحرف همسي
ولا أفهم سوى هذيان الشفاه
وتمتمات الزمن العاتي ..
أنثى تهذي بينكم
وتحاول تقليب أوراق زمن لم يولد بعد
أو لعــــــلّـــه وُلد عند مغرب الحياة !!!
نعم ...
تذكرت شيئا مهما ً
الحارس ... الباب ... القصر
أتذكر ذلك جيدا ً ... نعم
كلمات رددتها ذات زمن جارف
الحارس ... بركان ٌ من أقفال ثائرة
لا يدع لي مجالا ً للهذيان
يقذفني بعصا الوداع
ويهددني إن اقتربت أنه سيلغي ملكيتي للحياة !!!
الباب ... هو جبل عات ٍ عند ضفاف البحر !!
يحاول صدي عن السباحة
عن الغرق في مياه الحياة
عن الارتواء ،، وسد شبح العطش ..
يهددني إن اقتربت أنه
سيكسر لي ما تبقى من أضلع الفرح
التي لم تولد بعد على أضلعي
أو أنه سيمزق خريطة أيامي القادمة
بمفتاح الحزن ، وقفل الألم !!
القصر ... ذلك المنيع
بناء لا أدري مم َ شُــيّد
لا أرى منه سوى ..
جدران عالية تناطح سحبا رمادية
تحاول أن تنزف مطرا ً لكن رياح الغضب
تبعدها عني
لتنزف بعيدا
بعيدا جدا عن جسدي الظمآن ...
ذلك القصر ... الذي أتحدث عنه
كنتُ أراه في حلم يقظتي
أو أنني كنت ُ احلم به حينما كنت أهذي
القصر
الباب
الحارس
كلها تمنعني من الوصول إليك
ومملكتك الموصودة
إذن
فأنا اهذي...
إذ
لا وجود للمكان هنا
فقط انا
وزمن يهذي
يردد هذياني ..
سادتي ..
هي مجرد هلوسات ، أو علها
تمتمات ، مجنونة !!
لكم المساء بعطر أنجمــــــه
والنهر بزرقة مياهه
والقصر بشموخه
كلها لكم لكنها لم تكن يوما في عالمي ...
أنغـــــــــــــــــــــــــــام الكلام
فتخرج تلك الأنفاس حارة كشمس لا تبغي المغيب
وحينما تبلل أمطار العين وجنتي ذلك المساء
تأتي تمتماتي حائرة
لا ترى لها آذان صاغية
أو حتى شفاه تنطقهـــــــا !!!
فأجلس في ركن زمن غائب
عند حافة نهر جف من احتراقات الشوق
على قارب ٍ بُـــنيَ بتراب الأسى
وزُيّـــن بحطام الماضي !!!
اجلس هناك وحيدة ..
لا أعرف سوى
مرفئي .. وقاربي
وحافة نهري الجاف
لا أعي أحرف همسي
ولا أفهم سوى هذيان الشفاه
وتمتمات الزمن العاتي ..
أنثى تهذي بينكم
وتحاول تقليب أوراق زمن لم يولد بعد
أو لعــــــلّـــه وُلد عند مغرب الحياة !!!
نعم ...
تذكرت شيئا مهما ً
الحارس ... الباب ... القصر
أتذكر ذلك جيدا ً ... نعم
كلمات رددتها ذات زمن جارف
الحارس ... بركان ٌ من أقفال ثائرة
لا يدع لي مجالا ً للهذيان
يقذفني بعصا الوداع
ويهددني إن اقتربت أنه سيلغي ملكيتي للحياة !!!
الباب ... هو جبل عات ٍ عند ضفاف البحر !!
يحاول صدي عن السباحة
عن الغرق في مياه الحياة
عن الارتواء ،، وسد شبح العطش ..
يهددني إن اقتربت أنه
سيكسر لي ما تبقى من أضلع الفرح
التي لم تولد بعد على أضلعي
أو أنه سيمزق خريطة أيامي القادمة
بمفتاح الحزن ، وقفل الألم !!
القصر ... ذلك المنيع
بناء لا أدري مم َ شُــيّد
لا أرى منه سوى ..
جدران عالية تناطح سحبا رمادية
تحاول أن تنزف مطرا ً لكن رياح الغضب
تبعدها عني
لتنزف بعيدا
بعيدا جدا عن جسدي الظمآن ...
ذلك القصر ... الذي أتحدث عنه
كنتُ أراه في حلم يقظتي
أو أنني كنت ُ احلم به حينما كنت أهذي
القصر
الباب
الحارس
كلها تمنعني من الوصول إليك
ومملكتك الموصودة
إذن
فأنا اهذي...
إذ
لا وجود للمكان هنا
فقط انا
وزمن يهذي
يردد هذياني ..
سادتي ..
هي مجرد هلوسات ، أو علها
تمتمات ، مجنونة !!
لكم المساء بعطر أنجمــــــه
والنهر بزرقة مياهه
والقصر بشموخه
كلها لكم لكنها لم تكن يوما في عالمي ...
أنغـــــــــــــــــــــــــــام الكلام