عواصف
09 - 01 - 2004, 12:36
هذه اول مشاركة لي في هذا المنتدى اتمنى ان تنال على رضاكم ...قصة بسيطة مجرد بداية في الكتابة لا تخلو من الاخطأ ...
قصة : فتاة البراري
كالعادة خرج أسامة يصطاد في البرية ، أخذ يطارد الغزلان ويعدو بحصانه السريع ، ابتعد كثيرا ، وحينما استوت الشمس في كبد السماء أحس بالتعب قرر أن يرتاح تحت ظل شجرة وبالقرب من جبل عظيم ، غرق في سبات وفجأة استيقظ على صوت صراخ ، تلفت يمينا ويسارا يبحث عن مصدر الصوت ، لكنه لم يرأى أحد ، تكرر الصوت وكأنه يخرج من الجبل ، تمعن في الجبل وحاول تحديد مكان الصوت ، فرأى صخرة كبيرة تغطي مغارة توارت بين صخور الجبل الكبير ، صعد الجبل واقترب من المغارة ...اختبأ وراء صخرة ، وبعد لحظات ، خرج رجل قبيح الهيئة ركب حصانه وانطلق في بعيدا في الصحراء وأسامة ينظر إليه ، بعدها سمع صوت فتاة تبكي ، قرر أن يدخل المغارة حاول وبصعوبة دخل ، تفاجأ بالمنظر القاسي الذي رآه ......رأى فتاة مقيده بالسلاسل ووجهها مغطى بالدم وعليها أثار الضرب المبرح ، اقترب منها و بسرعة فك قيدها ، وهي صامته ترتجف خوفا وبردا والدموع تغرق عينيها تبكي كطفل صغير وجد أمه ، لم يعرف أسامة ماذا يقول رق قلبه لها ولحالها، غطاها بثوبه وسقاها وأطعمها طعامه واركبها في حصانه ، وابتعد بها بعيدا عن ذلك المكان ، وعند واحة خضراء فيها بحيرة صغيرة توقف ، وابتعد عن الفتاة ، اغتسلت من البحيرة وجمعت شعرها ورتبت هيئتها بدت فتاة جميلة فيها البراءة والرقة ....أقبلت بحياء وركبت في الحصان فنطلق أسامة يجر حصانه وهو يقول في نفسه يالها من فتاة جميلة مسكينة ماذا حل بها ؟؟؟ قرر أن يسألها قال: هل لكي أن تحكي لي قصتك ومن ذلك الرجل الذي سجنك هناك ؟ بدأت الفتاة تسرد قصتها والدموع تغرق عينيها ...كنت أعيش مع أبي الفقير في خيمة وسط الصحراء ، وفي احد الليالي الباردة ، صطى علينا لص حقير ، طلب المال من أبي ، وأبي المسكين لا يملك شي ، قال له عندي تلك الأغنام القليلة خذها ودعنا بسلام ، قال سآخذها واخذ ابنتك هذه معي أيضا ، حاول أبي أن ينقذني من قبضته ، فصوب البندقية عليه وقتله، قتل أبي ، وأخذني وسجنني في تلك المغارة ، ثم أجهشت بالبكاء والنحيب حاول تهدأتها ، كفى يا أختاه إن الله معك وأرسلني إليك لأخلصك من ذلك الطاغي فلا تبكي .......
احتار أسامة ماذا يفعل وأين يأخذ الفتاة وماذا سيكون موقف أهله حينما يصل ومعه الفتاة توكل على الله ....وحينما قرب من بلوغ دياره ، اقترح للفتاة أن تنتظره تحت ظل شجره ، وانطلق هو لأهله واخبرهم بقصة الفتاة ، رق قلبهم لها ، وذهبوا معه واحظروها ، عاملوها باللين واعتبروها واحده منهم ، ومع الأيام بدا أسامة يعجب بالفتاة لأخلاقها العالية وطيبت قلبها ، دخلت قلبه من يوم أن وجدها بتلك الصحراء ، وكان يحس بدفء مشاعرها تجاهه قرر أن يفاتح والديه برغبته بالزواج منها ، وما ان قال أنا أريد أن أتزوج من بدور حتى صرخ والده في وجهه ماذا تتزوج فتاة لا نعرف أصلها فتاة وجدتها في الصحراء، أنت ولد الحسب والنسب تتزوج تلك الفتاة الحقيرة ...وقالت أمه لا يكفي إننا تركناها تعيش بيننا كواحدة من أبنائنا ، ماذا تريد هي أكثر من ذلك ، هل نست نفسها ومن تكون ، بالغا الأب وألام في كلامهما وعلا صوتهما بالصراخ ، لم يتوقعا إن القلب الرقيق سمع ما دار ، لم يدركا إن جرح نزف بداخلها ، لم يعرفا أن لها كرامة وشرف رفيع يأبى الذل ، حينما حل الظلام قررت الرحيل ، توارت عن الأنظار ، ورحلت بعيدا ، وفي الصباح استيقظ أسامة ولم يجد أميرته كما تعود أن يراها عند الغدير ...بحث عنها وجاب الفيافي والقفار لم يجدها ...كانت كرامتها اكبر من كل شي ...كانت طيف رائع ...وقلب صافي ....حاول أسامه أن ينساها لكنها رحلت وأخذت قلبه معها .
قصة : فتاة البراري
كالعادة خرج أسامة يصطاد في البرية ، أخذ يطارد الغزلان ويعدو بحصانه السريع ، ابتعد كثيرا ، وحينما استوت الشمس في كبد السماء أحس بالتعب قرر أن يرتاح تحت ظل شجرة وبالقرب من جبل عظيم ، غرق في سبات وفجأة استيقظ على صوت صراخ ، تلفت يمينا ويسارا يبحث عن مصدر الصوت ، لكنه لم يرأى أحد ، تكرر الصوت وكأنه يخرج من الجبل ، تمعن في الجبل وحاول تحديد مكان الصوت ، فرأى صخرة كبيرة تغطي مغارة توارت بين صخور الجبل الكبير ، صعد الجبل واقترب من المغارة ...اختبأ وراء صخرة ، وبعد لحظات ، خرج رجل قبيح الهيئة ركب حصانه وانطلق في بعيدا في الصحراء وأسامة ينظر إليه ، بعدها سمع صوت فتاة تبكي ، قرر أن يدخل المغارة حاول وبصعوبة دخل ، تفاجأ بالمنظر القاسي الذي رآه ......رأى فتاة مقيده بالسلاسل ووجهها مغطى بالدم وعليها أثار الضرب المبرح ، اقترب منها و بسرعة فك قيدها ، وهي صامته ترتجف خوفا وبردا والدموع تغرق عينيها تبكي كطفل صغير وجد أمه ، لم يعرف أسامة ماذا يقول رق قلبه لها ولحالها، غطاها بثوبه وسقاها وأطعمها طعامه واركبها في حصانه ، وابتعد بها بعيدا عن ذلك المكان ، وعند واحة خضراء فيها بحيرة صغيرة توقف ، وابتعد عن الفتاة ، اغتسلت من البحيرة وجمعت شعرها ورتبت هيئتها بدت فتاة جميلة فيها البراءة والرقة ....أقبلت بحياء وركبت في الحصان فنطلق أسامة يجر حصانه وهو يقول في نفسه يالها من فتاة جميلة مسكينة ماذا حل بها ؟؟؟ قرر أن يسألها قال: هل لكي أن تحكي لي قصتك ومن ذلك الرجل الذي سجنك هناك ؟ بدأت الفتاة تسرد قصتها والدموع تغرق عينيها ...كنت أعيش مع أبي الفقير في خيمة وسط الصحراء ، وفي احد الليالي الباردة ، صطى علينا لص حقير ، طلب المال من أبي ، وأبي المسكين لا يملك شي ، قال له عندي تلك الأغنام القليلة خذها ودعنا بسلام ، قال سآخذها واخذ ابنتك هذه معي أيضا ، حاول أبي أن ينقذني من قبضته ، فصوب البندقية عليه وقتله، قتل أبي ، وأخذني وسجنني في تلك المغارة ، ثم أجهشت بالبكاء والنحيب حاول تهدأتها ، كفى يا أختاه إن الله معك وأرسلني إليك لأخلصك من ذلك الطاغي فلا تبكي .......
احتار أسامة ماذا يفعل وأين يأخذ الفتاة وماذا سيكون موقف أهله حينما يصل ومعه الفتاة توكل على الله ....وحينما قرب من بلوغ دياره ، اقترح للفتاة أن تنتظره تحت ظل شجره ، وانطلق هو لأهله واخبرهم بقصة الفتاة ، رق قلبهم لها ، وذهبوا معه واحظروها ، عاملوها باللين واعتبروها واحده منهم ، ومع الأيام بدا أسامة يعجب بالفتاة لأخلاقها العالية وطيبت قلبها ، دخلت قلبه من يوم أن وجدها بتلك الصحراء ، وكان يحس بدفء مشاعرها تجاهه قرر أن يفاتح والديه برغبته بالزواج منها ، وما ان قال أنا أريد أن أتزوج من بدور حتى صرخ والده في وجهه ماذا تتزوج فتاة لا نعرف أصلها فتاة وجدتها في الصحراء، أنت ولد الحسب والنسب تتزوج تلك الفتاة الحقيرة ...وقالت أمه لا يكفي إننا تركناها تعيش بيننا كواحدة من أبنائنا ، ماذا تريد هي أكثر من ذلك ، هل نست نفسها ومن تكون ، بالغا الأب وألام في كلامهما وعلا صوتهما بالصراخ ، لم يتوقعا إن القلب الرقيق سمع ما دار ، لم يدركا إن جرح نزف بداخلها ، لم يعرفا أن لها كرامة وشرف رفيع يأبى الذل ، حينما حل الظلام قررت الرحيل ، توارت عن الأنظار ، ورحلت بعيدا ، وفي الصباح استيقظ أسامة ولم يجد أميرته كما تعود أن يراها عند الغدير ...بحث عنها وجاب الفيافي والقفار لم يجدها ...كانت كرامتها اكبر من كل شي ...كانت طيف رائع ...وقلب صافي ....حاول أسامه أن ينساها لكنها رحلت وأخذت قلبه معها .