ابن الزمان
26 - 12 - 2003, 11:43
ها انا اراك تخلدينني في قلبك واحزانك واشجانك ... ولكنك في الوقت نفسه
لم تجعلينني سوى اميرا رمليا في قصر رملي شيد بالرمال وانت لا زلت تعلم ان الرمال لا زالت رمالا...
عزيزي القارئ
قد ابدا موضوعي بتلك المقدمه البسيطه والتي يا ما حملتني الى مدن الاحزان المظلمه ومدن الضياع المؤلمه ومدن الاشواك الطاعنه ومدن الحبال الشانقه
ومدن الوحوش المفترسه ومدينة رحلة الشقاء اللا منتهيه والى كثير من المدن التي
حملت معها حتى ذاكرتي وعقليتي ورومنسيتي وحنيتي ولطافتي وحتى من هذا
كله امنيتي ؟؟؟؟؟
وها انا الان قد اكتب من هنا وهناك ومن كل جهات العالم ومن كل الثقافات العربية والاجنبيه ومن كل بحور العالم ومن كل الاساطير والمخططات ومن كل الجنسيات وبكل لغات العالم ليس لشي ولكن لاثبت لك مليون مره انني ما زلت احبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــك
كلما اغمضيت عيني رايتك في خيالي المظلم وكلما فتحتها اختفيت من امامي كالسراب فادركت انك امراه لا تظهر الا في الظلام وانك امراه لن تعيشي الا في الظلام وانك لن تخلقي الا للظلام وقد يكون انك خلقت من ظلام واصبحت انسانه اسطوريه وانسانه خياليه وانسانه خرافيه وانسانه ليس لها في الواقع وجود
ترى كم تبقى من عمري كي احبك به وكم تبقى من عمرك كي تعذبينني به وكم تبقى على طاقتك في تعذيبي ومقدرتك في اهلاكي وتفننك في اسفاك دمي وعنادك العنصري في تشتيت كياني وفي كلامك الذي يهدم في قلبي الكثير والكثير من عبرات الغيره
كانت علاقه عقيمه الامل بها ميت والحلم بها ميت والعمر بها ميت والطفل بها ميت والفرق بها ميت والمكانه بها ميته والزمان بها ميت والمكان بها ميت وكل شي ء في محتوياتها كانت ميته ... ولكن الحب بها كان اقوى واصدق وانقى واعذب واشهى والذ واطيب من كل احياء العالم .... فهل ستحاولين جاهده في شفاء عقم هذه العلاقه واحياء ما بها من امال وطموح وذكريات ومعاني واحاسيس وجدانيه مرهفه بالحب الذي تمتلكينه ام انك سوف تعلنين بقاء عقم العلاقة على حالها
اعزائي لنتوقف قليلا ونتسائل اذا كانت الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضه
فما مقدار حجم اولئك الذين يتفننون في تعذيبنا في ذلك الجناح الصغير
فرغم صغره ورغم صغر الدنيا وصغر ما فيها من كل هذا وذاك . فلماذا التعذيب
(((ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعفو عنا واغفر لنا وارحمنا)))
صدق الله العظيم
لم تجعلينني سوى اميرا رمليا في قصر رملي شيد بالرمال وانت لا زلت تعلم ان الرمال لا زالت رمالا...
عزيزي القارئ
قد ابدا موضوعي بتلك المقدمه البسيطه والتي يا ما حملتني الى مدن الاحزان المظلمه ومدن الضياع المؤلمه ومدن الاشواك الطاعنه ومدن الحبال الشانقه
ومدن الوحوش المفترسه ومدينة رحلة الشقاء اللا منتهيه والى كثير من المدن التي
حملت معها حتى ذاكرتي وعقليتي ورومنسيتي وحنيتي ولطافتي وحتى من هذا
كله امنيتي ؟؟؟؟؟
وها انا الان قد اكتب من هنا وهناك ومن كل جهات العالم ومن كل الثقافات العربية والاجنبيه ومن كل بحور العالم ومن كل الاساطير والمخططات ومن كل الجنسيات وبكل لغات العالم ليس لشي ولكن لاثبت لك مليون مره انني ما زلت احبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــك
كلما اغمضيت عيني رايتك في خيالي المظلم وكلما فتحتها اختفيت من امامي كالسراب فادركت انك امراه لا تظهر الا في الظلام وانك امراه لن تعيشي الا في الظلام وانك لن تخلقي الا للظلام وقد يكون انك خلقت من ظلام واصبحت انسانه اسطوريه وانسانه خياليه وانسانه خرافيه وانسانه ليس لها في الواقع وجود
ترى كم تبقى من عمري كي احبك به وكم تبقى من عمرك كي تعذبينني به وكم تبقى على طاقتك في تعذيبي ومقدرتك في اهلاكي وتفننك في اسفاك دمي وعنادك العنصري في تشتيت كياني وفي كلامك الذي يهدم في قلبي الكثير والكثير من عبرات الغيره
كانت علاقه عقيمه الامل بها ميت والحلم بها ميت والعمر بها ميت والطفل بها ميت والفرق بها ميت والمكانه بها ميته والزمان بها ميت والمكان بها ميت وكل شي ء في محتوياتها كانت ميته ... ولكن الحب بها كان اقوى واصدق وانقى واعذب واشهى والذ واطيب من كل احياء العالم .... فهل ستحاولين جاهده في شفاء عقم هذه العلاقه واحياء ما بها من امال وطموح وذكريات ومعاني واحاسيس وجدانيه مرهفه بالحب الذي تمتلكينه ام انك سوف تعلنين بقاء عقم العلاقة على حالها
اعزائي لنتوقف قليلا ونتسائل اذا كانت الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضه
فما مقدار حجم اولئك الذين يتفننون في تعذيبنا في ذلك الجناح الصغير
فرغم صغره ورغم صغر الدنيا وصغر ما فيها من كل هذا وذاك . فلماذا التعذيب
(((ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعفو عنا واغفر لنا وارحمنا)))
صدق الله العظيم