المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : …… من مذكرات ريفي ( مهداه لدندنة ,,, )



رسام الغرام
22 - 12 - 2003, 05:03
…… من مذكرات ريفي

كنت من قرية ريفية تعيش حياة بسيطة غير متكلفة كنت أحلم بالكثير من أعظم أحلامي أن أزور العاصمة مسقط كنت أظنها تقع على كوكب آخر غير الأرض ربما القمر أو المريخ وكنت أظن أن من يزور مسقط لابد وأن يرتدي ملابس رواد الفضاء , تعلمت هذه الأسماء في المدرسة التي كانت مبنية من سعف النخيل , وهذه الملابس هي ما كان يشغفني لزيارة مسقط , كان مجرد حلم لم أكن أرجو أن يتحقق يوماً , هو حلم ويحق للأطفال أن يحلموا , مرت الأيام وكبرت الأحلام وسط زقزقة العصافير وتغريد الطيور وهذه الأصوات كانت بالنسبة لنا كحفلة سمر أما مسارحنا وملاعبنا فكانت بين مصاب المياه وظلال الأشجار , أما الجبال فكانت بالنسبة لنا كالحدائق الغناء في أرقى بقاع العالم , كان يومنا يقضى بين المراعي و الحقول لم نكن نحلم بحياة أفضل من هذه التي نعيشها .


كانت بيوتنا في القرية كلها مبنية من سعف النخيل وكان الأثرياء فقط هم من يملكون الأبنية المبنية من الطين , إستمر حالنا على ذلك سنين حتى ظهرت الأبنية الأسمنتية التي جعلت حياتنا أشبه بحياة أهل القصور كان ذلك في مخيلتنا وكنا نظن أننا قد أصبحنا من الأغنياء , كان من فرحتنا بتك الأبنية أننا كنا نقضي الساعات الطوال نتسلق الأسوار , أو نلعب على الأسطح . كان شعورنا بأن نكون فوق مستوى الأرض شيئاً عظيماً , وكنت أرى من علوّي فوق ذلك المكان مؤشراً لتحقيق حلمي القديم وزيارة مسقط القابعة فوق السحاب , وما زاد أملي في أن يتحقق حلمي شئ كظهور الكهرباء فبمجرد تزويد قريتنا بالكهرباء , والضوء الذي حل بحلولها أحسست أن النجوم أصبحت على مقربة مني على الأرض أو ربما أنا الذي علوت فإقتربت منها . كان ذلك شعوري عندما أكون على سطح منزلنا ولمّا تدخل الكهرباء بيتنا بعد , وعندما سكنت النجوم دارنا ـ أعني الكهرباء ـ وأخذت أعبث في مفاتيح الأضواء , فإذا بها تضئ بشدة مما أفزعني وجعلني أعدو بسرعة وأدخل رأسي تحت الفراش وأخذت أصيح بأعلى صوتي : حريق حريق بيتنا يحترق , إقترب مني أبي وأخذ بيدي وهو يبسم ويقول : لا تخف يا بني ليس هناك حريق وإنما ما تراه نور وليس نار , لم أستوعب حينها ما الفرق بين النور والنار ولكني عرفت أن الأمر غير خطير .


وبدأ أبي يقتني الأجهزة الكهربائية التي كانت بالنسبة لنا شيئاً غير مألوفاً فعندما أدخل والدي صندوقاً أسوداً أول مرة في بيتنا وعمل على تشغيله وظهرت الشاشة بألوانها وأصواتها , إلا وأخذ الصغار في بيتنا يخافون ويصيحون عفريت عفريت , كان أبي دائماً يسخر من عقولنا بهدوء , أما أنا فكنت أمنع أختي الصغرى من البقاء في الغرفة عندما أقوم بتشغيل العفريت ( التلفاز ) بحجة أنه يظهر بداخله الرجال , وأذكر ذات مرة صحوت من نومي باكراً ـ وكنت حريصاً على ذلك ـ حتى لا يسبقني أحدهم فيفتح الجهاز قبلي , ولكن المفاجئة كانت بعد أن قمت بتشغيل التلفاز ولم يظهر لي شئ فظننت أن الساكنين في التلفاز لازالوا نائمين , وهذا غير مقبول في الأرياف فالكل هنا يصحوا قبل العصافير , فأخذت أطرق شاشة التلفاز بقبضة يدي وأنا أنادي : هيه استيقظوا استيقظوا , أيها الكسالى استفيقوا من سباتكم , ولكن لا من مجيب , فلا حياة لمن تنادي , فحسبت ذلك تمرداً على أوامري , فكتمت غيظي وأغلقت الجهاز وقررت معاقبة المتمردين بإغلاق الجهاز يوماً كاملاً . ظناً مني أن هذا التصرف سيكلفهم الجوع والعطش , وعندما جاء أبي أخبرته بأمرهم فتبسم ووافقني على عقابهم ذلك اليوم , ففرحت لذلك ظنناً مني أن أبي أراد معاقبتهم هم لا معاقبتي أنا على تصرفي الأحمق , وكنت أعجب من التلفاز كثيراً فعلى الرغم من حجمه الصغير , إلا إنه يحوي الكثير من الأشخاص والبنايات وغيرها بداخله , وأذكر أني ذات مرة شاهدت مسلسلاً وكانت القصة بوليسية بها لص جاني ومتهم مجني عليه فحاولت جاهداً إبلاغ الشرطي عن اللص الحقيقي ولكن دون جدوى فأضمرت بداخلي أمراً وكتمته , وحينما كان أبي يشاهد نشرة الأخبار رأيت اليهود يهدمون منازل الفلسطينيين ؛ كان المنظر بشعاً , وكان والدي مستاءٌ من ذلك , فقد كان يربينا على كره اليهود وعدائهم ؛ فأضمرت ذلك في نفسي أيضاً , وفي النشرة نفسها جاء خبر عن رواد الفضاء , ورأيت البذلة التي طالما حلمت بإرتدائها وأنا أزور مسقط , فأضمرت ذلك أيضاً , وما إن ذهب والدي ومن بالبيت للنوم حتى خرجت متلصصاً على أطراف أصابعي , فعمت على جهاز التلفاز وأنزلته على الأرض فتعجبت من قوتي كيف استطعت حمل جهاز به الكثير من الناس والبنايات والسيارات ورواد الفضاء وغيرهم كثير , فأصابني الغرور, وأدركت أن تلك القوة ستساعدني على القبض باللص الحقيقي الذي شاهدته في المسلسل وتسليمه للعداله , وأستطيع تدمير آليات اليهود والبطش بها , فقوتي تفوق قوتهم وإلا لمستطعت حملهم وإنزالهم على الأرض , وكان الأهم من ذلك كله حصولي أخيراً على بذلتي المفضلة لرواد الفضاء دون الحاجة للذهاب إلى مسقط , ولكن سرعان ما تبدد كل شئ حينما فتحت براغي الجهاز ورفعت الغطاء وليتني لم أفعل , لم أجد ما كنت أتوقع , فلم يكن هناك سوى أسلاك صغيرة وقطع دقيقة أشاهدها لأول مرة , فخفت وفزعت وأعدت كل شئ كما كان وذهبت مسرعاً إلى النوم خشية أن يكتشف والدي الأمر, فيعلم إنني من حرك التلفاز, ففقد بذلك كل ما كان بداخله , هذا ما كان بداخلي وهذه الأفكار هي ما بثه الخوف بي , ولكن سرعان ما اكتشفت الحقيقة عندما أقدم أبي على تشغيل الجهاز في اليوم التالي الذي عاد كما كان بكل محتوياته فأدركت حينها أنه جهاز كاذب ليس له مصداقية فقررت التخلي عنه نهائياً وهكذا إنتهى عهدي بهذا الجهاز الصغير وإلى اليوم .



وكان ذات مرة أن جئت إلى أبي أطلب ملابساً شتوية تعجب حينها من طلبي ماحاجتي إلى ملابس الشتاء في فصل الصيف فقلت له : أنت الذي أتيت بفصل الشتاء إلى بيتنا في فصل الصيف , عجب والدي من ردي ولم يدقق وقتها , لكنه ما لبث إلا وأن عرف لاحقاً إنني أقضي بعض وقتي في الثلاجة ظناً مني بأنها سفيرة الشتاء في فصل الصيف , أما حكايتي مع جهاز التكييف فما كانت أحسن حظاً من سابقاتها , فقد شاهدت والدي ومعه من يساعده يرفعون صندوقاً ويدخلونه في فتحة كانت في الجدار حسبت أنهم يضعون تلفازاً جديداً بعيداً عن متناول يدي , وما إن فرغوا من تركيبه وتشغيله إلا سمعوا صوت صراخي ريح ريح فطمأنني والدي كعادته وأفهمني ما هذا الجهاز , وكنت ذات مساء ألعب خارج البيت وإذا بي أشاهد قطرات ماء صغيرة تنبعث من فتحة صغيرة بجهاز التكييف فهممت إليها ووقفت أسفل منها وأنا أنظر للأعلى فاتحاً فمي أحتسي تلك القطرات كان ذلك حالي كلما أحسست بالعطش أثناء اللعب فلا حاجة من دخول البيت للشرب وهذا الصنبور موجود . إلى إن إكتشف السر رفاقي فأخذوا ينافسونني على ذلك النبع اللذيذ , فقررت منعهم من ذلك , وسد تلك الفتحة بحجة أن في ذلك إهداراً للماء , ومن فكرة الماء هذه عرفت كيف أصنع قطرات هي أشبه بقطرات المطر فقد كنت آتِ لجهاز التكييف من الداخل وهو في وضع التشغيل وأسكب أمام منفذ الهواء بعض الماء فيدفعها على شكل قطرات على وجهي فراقت لي الفكرة وصرت أكررها بين الحين والحين حتى أني كنت أعزم رفاقي لمشاهدتي وأنا أكوّن قطرات تشبه قطرات المطر لكنهم لم يكتفوا بالمشاهدة حيث راقت لهم الفكرة فتعاونوا على حمل سطل من الماء فسكبوه في فوهة جهاز التكييف من أجل قطرات مطر كبيرة , ولكن الجهاز عاجلنا في الإنفجار بسبب إلتماس كهربائي لم نعرف ساعتها ما سببه , ولكني كنت سعيداً فتصرف الرفاق هذا في تقليدي كان يشعرني بتفوقي و بعبقريتي , وتوالت الأحداث فيما يخص الأجهزة الكهربائية ولكني كنت في كل مرة أخرج بسلام ولله الحمد دون أن يكون لي إحساس بخطورة ما يحدث .



ومرت الأيام إلى أن جاء اليوم الموعود الذي قرر فيه والدي أن يأخذنا في نزهة إلى مسقط , أحسست حينها أنني ملكت كل شئ الدنيا بأسرها كانت سعادتي غامرة وبذلت رواد الفضاء تتلألأ لي بين الحين والآخر , وكان من خوفي على فرحتي أخذ يراودني شعور بحدوث مكروهٍ يمنعني أن أزور مسقط وإرتداء بذلتي الحبيبة ووصل بي القلق إلى حد إنني كنت أرى حتفي على الطريق قبل الوصول للحلم الذي طال إنتظاره , وبدأ الإستعداد والتجهيز للسفر إلى مسقط , ولم أكن أعرف كيف سنذهب ؟ ولكني كنت على يقين أن الرحلة ستكون طويلة , فلا بد من أن تكون أبعد من النجوم , ولم يكن ذلك يشغل بالي بقدر قلقي أن تكون البذلة ضيقة عليّ أو واسعة أغرق داخلها , وركبنا السيارة التي بدأت في إنطلاقتها , وأنا أحلم بالسباحة في فضاء مسقط , كنت أنتظر السيارة ترتفع , ولكن طال سيرها على الأرض , فظننت أننا سننتقل على ظهر مركبة أخرى وهي التي سنرتدي بها ملابس الفضاء , ولكني تفاجئت حينما سمعت السائق يقول ها قد وصلنا مسقط , فصحت به وبذلة الفضاء ؟!! تعجب الجميع مني , فعلمت أنني لم أكن محقاً في حلمي , تبدد كل شئ . رغم إعجابي الشديد بما شاهدته من جمال مسقط إلا أن الإحباط أحاط بي إلى أن عدت مهموماً إلى قريتي بعدما تحطم حلمي أمام عيني ، فكنت أكرر دوماً ليته بقي حلماً ليتني لم أزر مسقط .





أما أنا اليوم وبعد أن تخرجت من الجامعة فها أنا ذا أمثل بلدي في أرقى بقاع العالم في الكثير من المحافل الدولية , فقد إستطعت تحقيق حلم أبي بأن أصل إلى ما وصلت إليه من علم ومكانه إجتماعية , ولكني لم أستطع تحقيق حلمي الصغير بأن أزور مسقط ببذلتي الفضائية .









هذه مذكرة ساخرة خيالية وليست واقعية







تقبلوا تحياتي







الغـــــ رسام ــــــــرام

عاشق السمراء
22 - 12 - 2003, 16:42
السلام عليكم ..


ما شاء الله عليك يا رسام .. !!


فعلا احداث وتسلسلات جميلة سردت بطريقة منمقة .. اعجبتني احداثها ........... !!


تحية لهذا النص الجميل منك .. !!

أنغام الكلام
22 - 12 - 2003, 18:56
سيدي : رسام الغرام

في عجالتي هذه

فقط وودت أن أضع توقيعي هنا ....


لأعود حينما يسمح هذا الوقت السريع

الذي فعلا

كان كالسيف

سأعود إلى هنا

أحمـــــــــل معي ما تستحقه

الى ذلك الحين

لك عطر المساء

ونسمة أريج ذاك الفجر المنبثق من بطن الليل



أنغام الكلام

همسة حزن
22 - 12 - 2003, 19:39
فعلا مذكرة جميلة رائعة وسردها أجمل

متألق دوما أخي رسام في مذكراتك...

ووفقك الله ...

رسام الغرام
22 - 12 - 2003, 19:49
السلام عليكم ..


ما شاء الله عليك يا رسام .. !!


فعلا احداث وتسلسلات جميلة سردت بطريقة منمقة .. اعجبتني احداثها ........... !!


تحية لهذا النص الجميل منك .. !!

كلك ذوق


أيها العاشق الولهان


سعدت بوقفتك على أحرف الأحداث , فكم يضاف هذا


إلى رصيد الرسام


تقبل تحياتي أيها العاشق


أخيك :


رسام الغرام

رسام الغرام
22 - 12 - 2003, 20:22
سيدي : رسام الغرام



في عجالتي هذه

فقط وودت أن أضع توقيعي هنا ....


لأعود حينما يسمح هذا الوقت السريع

الذي فعلا

كان كالسيف

سأعود إلى هنا

أحمـــــــــل معي ما تستحقه

الى ذلك الحين

لك عطر المساء

ونسمة أريج ذاك الفجر المنبثق من بطن الليل





أنغام الكلام


أنغام الكلام


سررت بطلتك هذه


وبعطرك المسائي الفواح


أليك أبعث أرق وأرقى تحية


وأنا بإنتظار عودتك


وتعليقك


وفقك الله ودمت بخير



أخيك : رسام الغرام

أنغام الكلام
22 - 12 - 2003, 22:41
أنغام الكلام


سررت بطلتك هذه


وبعطرك المسائي الفواح


أليك أبعث أرق وأرقى تحية


وأنا بإنتظار عودتك


وتعليقك


وفقك الله ودمت بخير



أخيك : رسام الغرام

وها أنا أحضر الآن سيدي
بالرغم من عدم مجئ أبجدياتي معي
إلا اني
سأخط هنا ما أملك من أحرف
مقدمة الإعتذار مقدما ًَ

لك جل التحايا
وأرق نسيم الشذايا
أنغام الكلام

أنغام الكلام
22 - 12 - 2003, 23:23
كنت من قرية ريفية تعيش حياة بسيطة غير متكلفة كنت أحلم بالكثير من أعظم أحلامي أن أزور العاصمة مسقط كنت أظنها تقع على كوكب آخر غير الأرض ربما القمر أو المريخ وكنت أظن أن من يزور مسقط لابد وأن يرتدي ملابس رواد الفضاء , تعلمت هذه الأسماء في المدرسة التي كانت مبنية من سعف النخيل , وهذه الملابس هي ما كان يشغفني لزيارة مسقط , كان مجرد حلم لم أكن أرجو أن يتحقق يوماً , هو حلم ويحق للأطفال أن يحلموا , مرت الأيام وكبرت الأحلام وسط زقزقة العصافير وتغريد الطيور وهذه الأصوات كانت بالنسبة لنا كحفلة سمر أما مسارحنا وملاعبنا فكانت بين مصاب المياه وظلال الأشجار , أما الجبال فكانت بالنسبة لنا كالحدائق الغناء في أرقى بقاع العالم , كان يومنا يقضى بين المراعي و الحقول لم نكن نحلم بحياة أفضل من هذه التي نعيشها .





تصوير بديع
للقرية الريفية بكل ما تحويها من جمال
وبهاء
أشعر مع تصويرك بأن قريتي تلك المهجورة
أمام ناظري ...
منظر أولئك الأطفال الذين تلطخت ملابسهم بالغبار والطين
والبراءة لاتزال تشع من وجوههم النقية ....
تصوير فعلا بديع ...
لأول مرة اشعر بحنين كبير لتلك القرية التي هجرتها زمنا !!!!!!!

سيدي : رسام الغرام
مع هذه العبارات
أشعر بمنظر حرفك مجسدا أمامي
وهذا ما يفتقره الكثير
هذا الإبداع في التصوير
بحيث يجعل القارئ يرى الحرف وكأنه مجسّد أمامه
لا نجده في كثير مما نقرؤه هذه الأيام....
سلمت تلك الأنامل والحروف ......
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فقط ملاحظـــــــــة :
ملابس رواد الفضااااااااء تلك !!!!!!!!!!
كيف تصورها هذا الفتى الريفيّ
أهي كما ملابس اولئك الفضايئين ام له تخيله الخاص ؟؟!!!!!

دام نزفك ايها المتألق

أنغام الكلام

دندنة على سن القلم
23 - 12 - 2003, 01:13
عندما تبرق تلك النجوم في ليل حالك بديع بتناسق معهود رائع ، نجوم احسبها قريبه مني ، لكثرة عددها ربما هي ملايين الملايين ، كنت كل ليلة احمل خوفي معي ، واعانق ذاك الليل لوحدي ، اتسلل كاللص ليلا حتى اجلس وحيدا متاملا متلذذا تلك الجماليات الكونية وهي تبرق كأنها تحس بوجودي ...

قريتي الصغيره بدأت تفقد من رحيقها الشيء الكثير ، وبدأت تلك النجوم بالانسحاب الجماعي من فوق قريتي ، قريتي الساكنه الهادئة المظلمه ليلا ، هذه النجوم بدأت تقفل حقائب سفرها ، وبدأت تلملم بريقها بين ابتسامة الوداع الليلي ، وبين دمعة صغيره تنعكس ضؤ لامعا ليلا ، نعم رحلت ورحل معها كل حلم احلمه معها ، رحلت ورحل معها حلمي بارتداء حلة رائد الفضاء التي كانت تبرق ملابسهم كتلك النجوم والسماء صافيه ...

رحلت تلك النجوم بعد أن اصبح بيتنا يدار بزر صغير ، فاصبح الجماد يتكلم ، واصبح في بيتنا ثلج ابيض لم احلم يوما بامساكه ، واصبح لدينا نور خفيف بعد ان كان نور القمر والنجوم هو نورنا الذي نسلك من خلاله الطريق إلى المسجد ليلا...


------------------------------

رسام الغرام حبيب ئلبي ، لا اعرف كيف اصيغ الاحرف ، ولا اعرف كيف اكون الكلمات بعضها مع بعض ، واصبحت لا اعرف كيف انتقي الجمل لكي اعمل منها اكليل ورد رائع اهديها لك ايها الغالي .. قصتك المهداة لدندنة وصلت ، ولبس الفضاء الفضي اللون وصل ، ودندنتك الخارجة من القلب وصلت ، كما وصلت انت لقلب دندنة ..

بصراحه ، اذا قلت ابداع فأنا قد قللت من شأن قلمك ، واذا قلت رائعه فهذا اجحاف في حق القلم ، فماذا عساي ان اقول غير سلمت يمينك وسلم قلمك رسام على هذه القصة التي لا اقدر ان اصفها هل هي ابداع رائعه ، فلو كان هناك تعبير اقوى من هذه الجمل لنطق بها قلمي ....

الحمدلله انني كسبت قلما قاصا رائعا في نبض القصص والروايات ، واتمنى يا رسام ان لا تكون الاولى ولن ارضى ان تكون الاخيره ، فهذا نبضك وهذا بيتك ، وما انا فيه إلا كضيف وانت وانتم رب المنزل .......



تثبت هذه الرائعه

بركان الغضب
23 - 12 - 2003, 02:13
دائما عزيزي رسام تبهجنا

وترسم تلك الابتسامة التي حفظناها عنك

مذكرات غاية في الروعة



لكن بحق مذكرات تأخذنا إلى المكان وإلى التحليق فيه


تحياتي لك ولقلك المبدع



اب و الصهاريج

خيال
23 - 12 - 2003, 11:47
أخي الكريم....رسام الغرام...
فعلاً أبداع....ما خطه قلمك المبدع هنا....
سرد جميل للأحداث...سلاسه في الكلام...مع تناسق بين الكلمات والحروف...شعور يجعلنا نجسد القصه...وكأنها أمامنا....وهذا دال على نجاح النص....في قدرته على جعل القارء يتخيل مشاهد القصه في ذهنه كأنها أحداث مسلسل رائع...وهذا يدل على براعتك في السرد وتصرف بالكلمات كما تشاء....
رسام....هنيئا لك هذا الابداع سيدي....فعلاُ نص يستحق الأطراء وثناء عليه...
فلا تحرمنا من هذه المشاركات القمه في الروعه....
دمت ودام قلمك المبدع....
لك تحيه طيبه...على هذا السرد الجميل...
والخيال الأروع....

رسام الغرام
23 - 12 - 2003, 16:49
فعلا مذكرة جميلة رائعة وسردها أجمل



متألق دوما أخي رسام في مذكراتك...



ووفقك الله ...


همسة حزن


أيعدك الله دوماً


إن كانت المذكرة رائعة


فوجودكم بها أروع وأروع


هذا التواجد هو من يضيف بريقه


على نسج خيال أخيكم الرسام


تقبلوا وافر المنى


أخيك : رسام الغرام

رسام الغرام
23 - 12 - 2003, 16:53
وها أنا أحضر الآن سيدي
بالرغم من عدم مجئ أبجدياتي معي
إلا اني
سأخط هنا ما أملك من أحرف
مقدمة الإعتذار مقدما ًَ

لك جل التحايا
وأرق نسيم الشذايا
أنغام الكلام

أهلاً بك وبحضورك دوماً سيدتي


ولا داع للإعتذار فاعتدنا منك الأفضل دوماً


تقبلنا نسيم شذاك وعزف نغمك وكلمك


وأهديناك لوحة لرسمك


من تحايانا المرسومية للمبدعين


تقبليها

رسام الغرام
23 - 12 - 2003, 17:00
تصوير بديع

للقرية الريفية بكل ما تحويها من جمال

وبهاء

أشعر مع تصويرك بأن قريتي تلك المهجورة

أمام ناظري ...

منظر أولئك الأطفال الذين تلطخت ملابسهم بالغبار والطين

والبراءة لاتزال تشع من وجوههم النقية ....

تصوير فعلا بديع ...

لأول مرة اشعر بحنين كبير لتلك القرية التي هجرتها زمنا !!!!!!!


فعلاً دوماً نشعر بالحنين إلى الطبيعة والعودة إلى الطهر والنقاء والبساطة والصدق


سيدي : رسام الغرام

مع هذه العبارات

أشعر بمنظر حرفك مجسدا أمامي

وهذا ما يفتقره الكثير

هذا الإبداع في التصوير

بحيث يجعل القارئ يرى الحرف وكأنه مجسّد أمامه

لا نجده في كثير مما نقرؤه هذه الأيام....

سلمت تلك الأنامل والحروف ....


أطراء لا أستحقه فما هي إلا مذكرة بسيطة وبلغة أبسط..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

فقط ملاحظـــــــــة :

ملابس رواد الفضااااااااء تلك !!!!!!!!!!

كيف تصورها هذا الفتى الريفيّ

أهي كما ملابس اولئك الفضايئين ام له تخيله الخاص ؟؟!!!!!


في المذكرة أشرت إلى صورة رآها في المدرسة ( كتاب العلوم للصف السادس الإبتدائي )

كذلك شاهدها في التلفاز .


ملاحظة أعجبتني


دام نزفك ايها المتألق



دمت وأبقاك الله بخير


أنغام الكلام



أنتظر مزيدك سيدتي

تحياتي


رسام الغرام

أنغام الكلام
23 - 12 - 2003, 19:23
كانت بيوتنا في القرية كلها مبنية من سعف النخيل وكان الأثرياء فقط هم من يملكون الأبنية المبنية من الطين , إستمر حالنا على ذلك سنين حتى ظهرت الأبنية الأسمنتية التي جعلت حياتنا أشبه بحياة أهل القصور كان ذلك في مخيلتنا وكنا نظن أننا قد أصبحنا من الأغنياء , كان من فرحتنا بتك الأبنية أننا كنا نقضي الساعات الطوال نتسلق الأسوار , أو نلعب على الأسطح . كان شعورنا بأن نكون فوق مستوى الأرض شيئاً عظيماً , وكنت أرى من علوّي فوق ذلك المكان مؤشراً لتحقيق حلمي القديم وزيارة مسقط القابعة فوق السحاب , وما زاد أملي في أن يتحقق حلمي شئ كظهور الكهرباء فبمجرد تزويد قريتنا بالكهرباء , والضوء الذي حل بحلولها أحسست أن النجوم أصبحت على مقربة مني على الأرض أو ربما أنا الذي علوت فإقتربت منها . كان ذلك شعوري عندما أكون على سطح منزلنا ولمّا تدخل الكهرباء بيتنا بعد , وعندما سكنت النجوم دارنا ـ أعني الكهرباء ـ وأخذت أعبث في مفاتيح الأضواء , فإذا بها تضئ بشدة مما أفزعني وجعلني أعدو بسرعة وأدخل رأسي تحت الفراش وأخذت أصيح بأعلى صوتي : حريق حريق بيتنا يحترق , إقترب مني أبي وأخذ بيدي وهو يبسم ويقول : لا تخف يا بني ليس هناك حريق وإنما ما تراه نور وليس نار , لم أستوعب حينها ما الفرق بين النور والنار ولكني عرفت أن الأمر غير خطير .


سيدي رسام الغرام
بداية
أهنؤك فعلا ً على هذه المذكـــرات
لأني وفي كل مرة أقرؤها
أشعر معها بتجدد لا أدري من أين ينبعث
أ هو من تلك الأحرف
أم التصوير
أم أن التجديد جاء لأنا نحيا حياة جديدة ؟؟!!
لا أعرف .......

سيدي
أعجبني جدا سردك ، واضحكتني تلك المواقف
قد لا تعلم ولكني أشعر بأنه واقع ما كان يحدث...
لا أقول بأنه واقع ما عشته ( لأني ولدت والنهضة قد قامت وتنامت)
لكن الجدة
والوالد والوالدة ( يحفظهم المولى )
دوما يحكون لنا ما كان يحدث بعد طلب ملحّ منّــــا
شئ جميل جدا
عفوية لا أجدها في كثير مما أقرأ ...
أرى الواقع يتجسّد ، بالرغم من عدم معايشتي له في زمنه إلا أني فعلا
أشعر بأني أحياه الآن
خصوصا ً مسألة الفرق بين (( النار)) و ((النور))
كم هي عفوية تلك الأحرف
جعلتني فعلا أضحك .. وما أقل ما يضحكني في هذه الحياةإلا ما كان شر البليّــة !!!!


سيدي : اسمح لصبيانيتي أن تجوب أحرفك .....
ففعلا ً لأعجبت بسرد حرفك ، وتسلسل أحداثك .....
ملاحظـــــــــــــــــة :
أعجبني كثيرا ً تصويرك بالعلو والإرتفاع
حينما كان الأطفال يلعبون فوق (( السطح))
أشعر معه بالترفع ....
رأيت عدة مسرحيــــات أمامي تمثلها أحرفك
قد أجنّ واصوغها يوما !!!!!!


لك التحية المسائية بكافة ما تحملها من شذى وعطر....
ولي عودة لبقية الرائعة :smil:


أنغام الكلام

رسام الغرام
25 - 12 - 2003, 02:41
دندنة على سن القلم


قال :


عندما تبرق تلك النجوم في ليل حالك بديع بتناسق معهود رائع ، نجوم احسبها قريبه مني ، لكثرة عددها ربما هي ملايين الملايين ، كنت كل ليلة احمل خوفي معي ، واعانق ذاك الليل لوحدي ، اتسلل كاللص ليلا حتى اجلس وحيدا متاملا متلذذا تلك الجماليات الكونية وهي تبرق كأنها تحس بوجودي ...


قريتي الصغيره بدأت تفقد من رحيقها الشيء الكثير ، وبدأت تلك النجوم بالانسحاب الجماعي من فوق قريتي ، قريتي الساكنه الهادئة المظلمه ليلا ، هذه النجوم بدأت تقفل حقائب سفرها ، وبدأت تلملم بريقها بين ابتسامة الوداع الليلي ، وبين دمعة صغيره تنعكس ضؤ لامعا ليلا ، نعم رحلت ورحل معها كل حلم احلمه معها ، رحلت ورحل معها حلمي بارتداء حلة رائد الفضاء التي كانت تبرق ملابسهم كتلك النجوم والسماء صافيه ...


رحلت تلك النجوم بعد أن اصبح بيتنا يدار بزر صغير ، فاصبح الجماد يتكلم ، واصبح في بيتنا ثلج ابيض لم احلم يوما بامساكه ، واصبح لدينا نور خفيف بعد ان كان نور القمر والنجوم هو نورنا الذي نسلك من خلاله الطريق إلى المسجد ليلا...


دندنة على سن القلم

جميل بل رائع ما دندنت به , وهذه مذكرة ( دندنية رائعة ) على نهج المذكرات ( المرسومية المتواضعة ) , بالفعل رائع أنت وتبقى الأروع بيننا .




------------------------------



رسام الغرام حبيب ئلبي ، لا اعرف كيف اصيغ الاحرف ، ولا اعرف كيف اكون الكلمات بعضها مع بعض ، واصبحت لا اعرف كيف انتقي الجمل لكي اعمل منها اكليل ورد رائع اهديها لك ايها الغالي .. قصتك المهداة لدندنة وصلت ، ولبس الفضاء الفضي اللون وصل ، ودندنتك الخارجة من القلب وصلت ، كما وصلت انت لقلب دندنة ..


أكليلي هو وجودك أخي العزيز وبقية الأخوة بين ثنايا الحروف , وهذا الأمر هو ما يجعلني دوماً أشعر بالفخر بكم أخي دندنة


بصراحه ، اذا قلت ابداع فأنا قد قللت من شأن قلمك ، واذا قلت رائعه فهذا اجحاف في حق القلم ، فماذا عساي ان اقول غير سلمت يمينك وسلم قلمك رسام على هذه القصة التي لا اقدر ان اصفها هل هي ابداع رائعه ، فلو كان هناك تعبير اقوى من هذه الجمل لنطق بها قلمي ....


هذا الإطراء كبير عليّ , وأخشى منه على قلمي لألا يصاب بالغرور

فلا زال قلمي يحبو بين الحروف


الحمدلله انني كسبت قلما قاصا رائعا في نبض القصص والروايات ، واتمنى يا رسام ان لا تكون الاولى ولن ارضى ان تكون الاخيره ، فهذا نبضك وهذا بيتك ، وما انا فيه إلا كضيف وانت وانتم رب المنزل .......


بل قل قلم مبتدئاً وهي بالفعل الأولى هنا , ولكنها بإذن الله لن تكون الأخيرة

وإذا كنت الضيف فكلنا ضيوف , ولكن قل كلنا ربّ البيت أفضل لنبقى معاً دوماً





تثبت هذه الرائعه


أشكرك على التثبيت

لكني أظن أن التثبيت لم يتحقق

المهم هو نيتك المخلصة أخي دندنة فهذا رائع منك أن تشجع جميع القصص بذلك , وهذا لم أشاهده إلا معك فهنيئاً لنا بمشرف أسمه


دندنة على سن القلم


تقبل حلّ تحاياي المرسومية


رسام الغرام

رسام الغرام
25 - 12 - 2003, 02:47
دائما عزيزي رسام تبهجنا


وترسم تلك الابتسامة التي حفظناها عنك

مذكرات غاية في الروعة



لكن بحق مذكرات تأخذنا إلى المكان وإلى التحليق فيه


تحياتي لك ولقلك المبدع



اب و الصهاريج



أبو الصهاريج


وقفتك أنت بالذات تعني لي أشياء لا يعلمها بعد الله سواك


ودوماً تغمرني السعادة عندما أرى صهريج


يحلق في صفحاتي


وجميل أن تحلق أيضاً في قريتي الريفية


أبو الصهاريج


خذها مني التحايا المرسومية يا عزيزي


رسامووووووووووووو

رسام الغرام
25 - 12 - 2003, 02:56
خيال
أخي الكريم....رسام الغرام...



فعلاً أبداع....ما خطه قلمك المبدع هنا....

سرد جميل للأحداث...سلاسه في الكلام...مع تناسق بين الكلمات والحروف...شعور يجعلنا نجسد القصه...وكأنها أمامنا....وهذا دال على نجاح النص....في قدرته على جعل القارء يتخيل مشاهد القصه في ذهنه كأنها أحداث مسلسل رائع...وهذا يدل على براعتك في السرد وتصرف بالكلمات كما تشاء....

رسام....هنيئا لك هذا الابداع سيدي....فعلاُ نص يستحق الأطراء وثناء عليه...

فلا تحرمنا من هذه المشاركات القمه في الروعه....

دمت ودام قلمك المبدع....

لك تحيه طيبه...على هذا السرد الجميل...



والخيال الأروع....




خيال




إن كانت القصة قمة في الإبداع


فأجد ردك أكثر أبداعاً


ومليئ بالذوق المفعم بالإحساس الشفاف


والصدق في تتبع الأحداث


ولمثلكم لايندم أي كاتب أن يخط حروفه


لأنه يدرك تمام الإدراك أن جهده لايذهب سدى


فهناك أعين وأفئدة


تقرأ وتتابع وتستشعر القصص المروي على الحروف


وإن شاء الله ستكون لي وقفات وقصص أخرى


أتمنى أن تنال إعجابكم ورضاكم


تقبلي أجل التحايا المرسومية


مني




رسام الغرام

دندنة على سن القلم
25 - 12 - 2003, 14:09
تثبت هذه الرائعه


أشكرك على التثبيت

لكني أظن أن التثبيت لم يتحقق





هلا اخي العزيز رسام ، واعذرني على عدم التثبيت وهذه ليست مشكلتي بل مشكلة فنيه تواجه المنتدى ، وانا قمت بابلاغ المسئولين عن هذه المشكلة ، ولكن للاسف لم تحل بعد ، ولتعذرني للمرة المليون .

دندنة على سن القلم
25 - 12 - 2003, 19:22
الحمدلله تم تثبيت الموضوع فعليا

أنغام الكلام
25 - 12 - 2003, 19:35
جئت لأبارك فقط
على التثبيت
على أن تأتي عودتي لاحقـــــــا لبقية الرائعة
مبارك أيها المبـــدع
تستحق أن نزين أعيننا وفكرنا بهذا الإبداع كلما رنت أعيننا في أفق النبض


أنغام الكلام

رسام الغرام
28 - 12 - 2003, 01:33
سيدي رسام الغرام
بداية
أهنؤك فعلا ً على هذه المذكـــرات
لأني وفي كل مرة أقرؤها
أشعر معها بتجدد لا أدري من أين ينبعث
أ هو من تلك الأحرف
أم التصوير
أم أن التجديد جاء لأنا نحيا حياة جديدة ؟؟!!
لا أعرف .......

سيدي
أعجبني جدا سردك ، واضحكتني تلك المواقف
قد لا تعلم ولكني أشعر بأنه واقع ما كان يحدث...
لا أقول بأنه واقع ما عشته ( لأني ولدت والنهضة قد قامت وتنامت)
لكن الجدة
والوالد والوالدة ( يحفظهم المولى )
دوما يحكون لنا ما كان يحدث بعد طلب ملحّ منّــــا
شئ جميل جدا
عفوية لا أجدها في كثير مما أقرأ ...
أرى الواقع يتجسّد ، بالرغم من عدم معايشتي له في زمنه إلا أني فعلا
أشعر بأني أحياه الآن
خصوصا ً مسألة الفرق بين (( النار)) و ((النور))
كم هي عفوية تلك الأحرف
جعلتني فعلا أضحك .. وما أقل ما يضحكني في هذه الحياةإلا ما كان شر البليّــة !!!!

أنغام الكلام

كم أطرب لحروفك حين أقرؤها

عزفها قمة في الروعة

يحفظ الله لك آباءك وأجدادك ويحفظك ومحبيك وأهلك
وأتمنى أن تدوم بسماتك وضحكاتك
وشئ أسعدني أن اجدك كذلك بين حروفي وكلماتي
وسعدت كثيراً عندما أخبرتني بإستشعارك لعفوية الصغير
جميل ان أجد من يتعايش مع الحرف


سيدي : اسمح لصبيانيتي أن تجوب أحرفك .....
ففعلا ً لأعجبت بسرد حرفك ، وتسلسل أحداثك .....
ملاحظـــــــــــــــــة :
أعجبني كثيرا ً تصويرك بالعلو والإرتفاع
حينما كان الأطفال يلعبون فوق (( السطح))
أشعر معه بالترفع ....
رأيت عدة مسرحيــــات أمامي تمثلها أحرفك
قد أجنّ واصوغها يوما !!!!!!

هذا تعقل ونبوغ أتمنى ان أشاهد مسرحياتك
بل أنا متعطش فعلاً لذلك
هل تعدينني ان أقرأ لك شئاً من هذا إذا كتبته ؟


لك التحية المسائية بكافة ما تحملها من شذى وعطر....
ولي عودة لبقية الرائعة :smil:


أنغام الكلام[/QUOTE]
طابت ليلتك بأحلام وردية

وهناء ليلة

وانتظر عودتك دوماً

وفقك الله

تصبحين على خير

تقبلي تحياتي

رسام الغرام

أنغام الكلام
28 - 12 - 2003, 15:57
سيدي ...

باذن الله أعدك إن كانت لي تجربة في هذا المجال

سأطلعكم عليـــهـــــــا باذن المولى .....


وأظنني بدأت أنحى منحى القصص ...

قد أوفق فيهــــــــا !!!!!

ربمـــــــــا ................



لك تحايا الظهيرة سيدي .....

ووفقتي الثالثــــــــــــة ستكون قريبـــــــــــا


أنغــــــــــام الكـــلام

أنغام الكلام
28 - 12 - 2003, 16:13
وبدأ أبي يقتني الأجهزة الكهربائية التي كانت بالنسبة لنا شيئاً غير مألوفاً فعندما أدخل والدي صندوقاً أسوداً أول مرة في بيتنا وعمل على تشغيله وظهرت الشاشة بألوانها وأصواتها , إلا وأخذ الصغار في بيتنا يخافون ويصيحون عفريت عفريت , كان أبي دائماً يسخر من عقولنا بهدوء , أما أنا فكنت أمنع أختي الصغرى من البقاء في الغرفة عندما أقوم بتشغيل العفريت ( التلفاز ) بحجة أنه يظهر بداخله الرجال , وأذكر ذات مرة صحوت من نومي باكراً ـ وكنت حريصاً على ذلك ـ حتى لا يسبقني أحدهم فيفتح الجهاز قبلي , ولكن المفاجئة كانت بعد أن قمت بتشغيل التلفاز ولم يظهر لي شئ فظننت أن الساكنين في التلفاز لازالوا نائمين , وهذا غير مقبول في الأرياف فالكل هنا يصحوا قبل العصافير , فأخذت أطرق شاشة التلفاز بقبضة يدي وأنا أنادي : هيه استيقظوا استيقظوا , أيها الكسالى استفيقوا من سباتكم , ولكن لا من مجيب , فلا حياة لمن تنادي , فحسبت ذلك تمرداً على أوامري , فكتمت غيظي وأغلقت الجهاز وقررت معاقبة المتمردين بإغلاق الجهاز يوماً كاملاً . ظناً مني أن هذا التصرف سيكلفهم الجوع والعطش , وعندما جاء أبي أخبرته بأمرهم فتبسم ووافقني على عقابهم ذلك اليوم , ففرحت لذلك ظنناً مني أن أبي أراد معاقبتهم هم لا معاقبتي أنا على تصرفي الأحمق , وكنت أعجب من التلفاز كثيراً فعلى الرغم من حجمه الصغير , إلا إنه يحوي الكثير من الأشخاص والبنايات وغيرها بداخله , وأذكر أني ذات مرة شاهدت مسلسلاً وكانت القصة بوليسية بها لص جاني ومتهم مجني عليه فحاولت جاهداً إبلاغ الشرطي عن اللص الحقيقي ولكن دون جدوى فأضمرت بداخلي أمراً وكتمته , وحينما كان أبي يشاهد نشرة الأخبار رأيت اليهود يهدمون منازل الفلسطينيين ؛ كان المنظر بشعاً , وكان والدي مستاءٌ من ذلك , فقد كان يربينا على كره اليهود وعدائهم ؛ فأضمرت ذلك في نفسي أيضاً , وفي النشرة نفسها جاء خبر عن رواد الفضاء , ورأيت البذلة التي طالما حلمت بإرتدائها وأنا أزور مسقط , فأضمرت ذلك أيضاً , وما إن ذهب والدي ومن بالبيت للنوم حتى خرجت متلصصاً على أطراف أصابعي , فعمت على جهاز التلفاز وأنزلته على الأرض فتعجبت من قوتي كيف استطعت حمل جهاز به الكثير من الناس والبنايات والسيارات ورواد الفضاء وغيرهم كثير , فأصابني الغرور, وأدركت أن تلك القوة ستساعدني على القبض باللص الحقيقي الذي شاهدته في المسلسل وتسليمه للعداله , وأستطيع تدمير آليات اليهود والبطش بها , فقوتي تفوق قوتهم وإلا لمستطعت حملهم وإنزالهم على الأرض , وكان الأهم من ذلك كله حصولي أخيراً على بذلتي المفضلة لرواد الفضاء دون الحاجة للذهاب إلى مسقط , ولكن سرعان ما تبدد كل شئ حينما فتحت براغي الجهاز ورفعت الغطاء وليتني لم أفعل , لم أجد ما كنت أتوقع , فلم يكن هناك سوى أسلاك صغيرة وقطع دقيقة أشاهدها لأول مرة , فخفت وفزعت وأعدت كل شئ كما كان وذهبت مسرعاً إلى النوم خشية أن يكتشف والدي الأمر, فيعلم إنني من حرك التلفاز, ففقد بذلك كل ما كان بداخله , هذا ما كان بداخلي وهذه الأفكار هي ما بثه الخوف بي , ولكن سرعان ما اكتشفت الحقيقة عندما أقدم أبي على تشغيل الجهاز في اليوم التالي الذي عاد كما كان بكل محتوياته فأدركت حينها أنه جهاز كاذب ليس له مصداقية فقررت التخلي عنه نهائياً وهكذا إنتهى عهدي بهذا الجهاز الصغير وإلى اليوم .




وها هي وقفتي الثـــالثــــــــة

لهذه الرائعــــــة ....


سيدي رسام الغرام ....

لازلت ُ مصرة ً على تلك العفوية التي انتهجتهـــــــــا في مذكرتك هذه

ولازلت ُ مصرة ً أنهـــــــــــــــا ليست خيـــــــــالية !!!

فلا أحسبني أهذي حينمــــــــا أراهـــــا تتجسّـــد أمامي وأرى الأطفـــــــال وقصصهم مع التلفــــــاز ...

رااائع ..

تصوير بديع ، لفكــــــرة أولئك الأطفــــــــال ...

سأخبرك أمرا ً ,,,, أنــــــــــا أيضـــــا كذلك !!!

حينمــــــــــا كنت طفلـــــــــة أتعجــــــــب متسائلة

كيف يمكن لكل تلك الأشيــــــــاء الضخمــــــة أن تسكــــــــن التلفــــــــاز !!!!!!


سيدي .....

أعجبتني كثيرا ً تلك الأوصـــــــاف الدقيقة لتفكيـــر الصبيــــة ....

وكيـــــــف كانت منتقـــــــــاة لواقع كان جميلا ً ....

رســـــــــام الغــــــــرام ....

أعجبني تفـــاعل فتــــــــــــــاك مع الأحداث التي يراهــــــــا

ومحبته للخيــــــــــر ، ومحاولته تغيير ما يراه !!

هنــــــــا جالت الأفكـــــــــار بصومعتي ، هل أطفـــــــالنا الآن يتّسمــــــون بحب الخيـــــــــر ؟؟!

وكم كان مؤلمــــــــــا اكتشافه حينما علم بأن ما رآه لا يعدو أسلاكـــــــا تمر فيها اشارات لتُـــرى !!!

وتلك الخشيـــة كم أتذكــــر المـرات التي كنـــّـــــا فيهــــــــا نختبئ من الوالد

خشية العقـــــــــاب .........

جميــــــــــــــــــــــــل ٌ جـــــــدا ً ...


سيدي ...

لازلت أهنؤك عـــلى قلمــــــك النابض ...


تحيـــــــــة الظهيــــــــــرة ورائحة البنفســـــج

أبعثــــــــــــــــــهـــا


أنغــــــــــــــــــــام الكــــــــــــــلام

رسام الغرام
30 - 12 - 2003, 23:55
جئت لأبارك فقط

على التثبيت
على أن تأتي عودتي لاحقـــــــا لبقية الرائعة
مبارك أيها المبـــدع
تستحق أن نزين أعيننا وفكرنا بهذا الإبداع كلما رنت أعيننا في أفق النبض


أنغام الكلام




شكر لك كل كلة


وهي عندي كبيرة


فلا تحرميني من طلاتك


لك التحية


رسام

رسام الغرام
30 - 12 - 2003, 23:58
سيدي ...



باذن الله أعدك إن كانت لي تجربة في هذا المجال

سأطلعكم عليـــهـــــــا باذن المولى .....


وأظنني بدأت أنحى منحى القصص ...

قد أوفق فيهــــــــا !!!!!

ربمـــــــــا ................



لك تحايا الظهيرة سيدي .....

ووفقتي الثالثــــــــــــة ستكون قريبـــــــــــا




أنغــــــــــام الكـــلام

توفقين بإذن الله


وأنا في إنتظار قصصك المرجوة


تقبلي فائق المنى والتقدير


رسام الغرام

رسام الغرام
31 - 12 - 2003, 00:05
وها هي وقفتي الثـــالثــــــــة

لهذه الرائعــــــة ....


سيدي رسام الغرام ....

لازلت ُ مصرة ً على تلك العفوية التي انتهجتهـــــــــا في مذكرتك هذه

ولازلت ُ مصرة ً أنهـــــــــــــــا ليست خيـــــــــالية !!!

فلا أحسبني أهذي حينمــــــــا أراهـــــا تتجسّـــد أمامي وأرى الأطفـــــــال وقصصهم مع التلفــــــاز ...

رااائع ..

تصوير بديع ، لفكــــــرة أولئك الأطفــــــــال ...

سأخبرك أمرا ً ,,,, أنــــــــــا أيضـــــا كذلك !!!

حينمــــــــــا كنت طفلـــــــــة أتعجــــــــب متسائلة

كيف يمكن لكل تلك الأشيــــــــاء الضخمــــــة أن تسكــــــــن التلفــــــــاز !!!!!!


سيدي .....

أعجبتني كثيرا ً تلك الأوصـــــــاف الدقيقة لتفكيـــر الصبيــــة ....

وكيـــــــف كانت منتقـــــــــاة لواقع كان جميلا ً ....

رســـــــــام الغــــــــرام ....

أعجبني تفـــاعل فتــــــــــــــاك مع الأحداث التي يراهــــــــا

ومحبته للخيــــــــــر ، ومحاولته تغيير ما يراه !!

هنــــــــا جالت الأفكـــــــــار بصومعتي ، هل أطفـــــــالنا الآن يتّسمــــــون بحب الخيـــــــــر ؟؟!

وكم كان مؤلمــــــــــا اكتشافه حينما علم بأن ما رآه لا يعدو أسلاكـــــــا تمر فيها اشارات لتُـــرى !!!

وتلك الخشيـــة كم أتذكــــر المـرات التي كنـــّـــــا فيهــــــــا نختبئ من الوالد

خشية العقـــــــــاب .........

جميــــــــــــــــــــــــل ٌ جـــــــدا ً ...


سيدي ...

لازلت أهنؤك عـــلى قلمــــــك النابض ...


تحيـــــــــة الظهيــــــــــرة ورائحة البنفســـــج

أبعثــــــــــــــــــهـــا




أنغــــــــــــــــــــام الكــــــــــــــلام



أنغام الكلام


أشكر لك هذا التميز


لا أحد هنا أو في أي مكان يملكه إلا أنت


محللة رائعة بحق


أنغام الكلام


النبض الذي تقرئينه خيالياً ولكنه بواقية الصغار


قبل كتابتي للأحداث حاولت النزول إلى بساطة الصغار


وإلى عالم تخيلهم وطرق تفكيرهم


لذلك أتنى نسيج حروفي بعفوية


أحسستها هكذا والله أعلم


غاليتي


أنتظر وقفتك الرابعة


بشوق بالغ


تقبلي تماسي ليلتك الناعمة


وتصبحين على خير


رسام الغرام

الإمبراطور
01 - 01 - 2004, 13:40
جميـــل رسام الغرام ...

خيال ذكريات زمننا القديم حتى الحديث .... رائع بحق ابدعت وانت المبدع دائماً


لك تحياتي

رسام الغرام
01 - 01 - 2004, 15:01
أهلاً بك أيها الأمبراطور الرائع بين صفاحتي وحروفي


وأشكر لك عطر كلماتك الشجية


وتشجيعك الراقي


تقبل تحياتي


رسام الغرام

أنغام الكلام
12 - 01 - 2004, 21:41
وكان ذات مرة أن جئت إلى أبي أطلب ملابساً شتوية تعجب حينها من طلبي ماحاجتي إلى ملابس الشتاء في فصل الصيف فقلت له : أنت الذي أتيت بفصل الشتاء إلى بيتنا في فصل الصيف , عجب والدي من ردي ولم يدقق وقتها , لكنه ما لبث إلا وأن عرف لاحقاً إنني أقضي بعض وقتي في الثلاجة ظناً مني بأنها سفيرة الشتاء في فصل الصيف , أما حكايتي مع جهاز التكييف فما كانت أحسن حظاً من سابقاتها , فقد شاهدت والدي ومعه من يساعده يرفعون صندوقاً ويدخلونه في فتحة كانت في الجدار حسبت أنهم يضعون تلفازاً جديداً بعيداً عن متناول يدي , وما إن فرغوا من تركيبه وتشغيله إلا سمعوا صوت صراخي ريح ريح فطمأنني والدي كعادته وأفهمني ما هذا الجهاز , وكنت ذات مساء ألعب خارج البيت وإذا بي أشاهد قطرات ماء صغيرة تنبعث من فتحة صغيرة بجهاز التكييف فهممت إليها ووقفت أسفل منها وأنا أنظر للأعلى فاتحاً فمي أحتسي تلك القطرات كان ذلك حالي كلما أحسست بالعطش أثناء اللعب فلا حاجة من دخول البيت للشرب وهذا الصنبور موجود . إلى إن إكتشف السر رفاقي فأخذوا ينافسونني على ذلك النبع اللذيذ , فقررت منعهم من ذلك , وسد تلك الفتحة بحجة أن في ذلك إهداراً للماء , ومن فكرة الماء هذه عرفت كيف أصنع قطرات هي أشبه بقطرات المطر فقد كنت آتِ لجهاز التكييف من الداخل وهو في وضع التشغيل وأسكب أمام منفذ الهواء بعض الماء فيدفعها على شكل قطرات على وجهي فراقت لي الفكرة وصرت أكررها بين الحين والحين حتى أني كنت أعزم رفاقي لمشاهدتي وأنا أكوّن قطرات تشبه قطرات المطر لكنهم لم يكتفوا بالمشاهدة حيث راقت لهم الفكرة فتعاونوا على حمل سطل من الماء فسكبوه في فوهة جهاز التكييف من أجل قطرات مطر كبيرة , ولكن الجهاز عاجلنا في الإنفجار بسبب إلتماس كهربائي لم نعرف ساعتها ما سببه , ولكني كنت سعيداً فتصرف الرفاق هذا في تقليدي كان يشعرني بتفوقي و بعبقريتي , وتوالت الأحداث فيما يخص الأجهزة الكهربائية ولكني كنت في كل مرة أخرج بسلام ولله الحمد دون أن يكون لي إحساس بخطورة ما يحدث.


وها هي وقفتي الرابعة
سيدي رسام الغرام
مع رائعتك هذه ...
سيدي...
وفصل آخر أراك تحلق فيه
فصل ٌ مااستطعنا رسمه
وكيف لنا وأنت الرسام ؟؟!!!!

سيدي...
فصل الشتاء ..
هذا الفصل الذي نسمع عنه كثيرا ً
وتلك الثلوج ، والملابس الثقيلة
التي يكون وزنها أحيانا يعادل أوزاننا !!!
نحلم دوما بها
أذكر أني حلمت ذات مساء بأني أصنع رجل الثلج
الذي أراه دوما في المسلسلات الكرتونية !!
ولا أخفيك للآن أحلم بتحقيقه !!
سيدي ...
مذكراتك الساخرة
مع فصل الشتاء
جاءت أكثر بروزا ووضوحا
من حيث أنها جاءت منطقية جدا
وعفوية بشكل كبير جدا جدا
لا أدري فعلا للآن أحاول
أن اجد مصدر تلك العفوية ...
سيدي ...
رسام الغرام ...
تجيد كثيرا كتابة المذكرات .. وتجيد أكثر
تصوير الخيال لما هو ملموس
مقربا ما بالفكر لما هو أمام العين
صدقني
رايت تلك الرياح التي انبعثت من جهاز تكييفكم !!
رأيت فتاك وهو قاطن في الثلاجة
وكأنه في سفارة أو قنصلية !!
هههههههههه
فعلا شئ مثير للانبهار
تصوير دقيق جدا ، وتسلسل بديع
حاولت أن أجد ثغرة
مقنعة نفسي أني أستطيع أن
أتقمص شخصية ناقدة
ههههههههههه
ولكني للأسف فشلت بكل براعة !!!!!
سيدي .. بناؤك ضخم
وأنت تملك من الأبجديات الكثير
تصرفها بطريقة صعب على الكثير
رسمهـــــــــــا
لا مجاملة سيدي
لأول مرة ،، أراني أعشق النثر غير الخواطر !!
واراني شغوفة بأن أخوض غمار تجربة الكتابة بها !!
سيدي...
رسام الغرام
أعود لفتاك الذي انطبعت ملامحه في الفكر
وأظنني رسمت له وجها في الذاكرة
جميل ٌ هو اصراره
ورائع هو احساسه بحقوق ابداعاته
وحرصه أن لا يتيح للجميع التعامل معها
مبدع
وجعلت أنغام
تصمت عاجزة
خجلة
لا تعي
إلا أن تقول ألف
شكر ...
لرسمك أيها الرسام

لك تحايا المساء المشرق بنور رائعتك
ونجوم الصباح حينما ترق لنظراتك !!!

أنغام الكلام

رسام الغرام
30 - 01 - 2004, 02:30
أنغام الكلام

ما كل هذا سيدتي

أخجلتني كثيراً

فما عاد بامكاني أن أصوغ الحروف

ردك سيدتي لهو الأروع من القصة ذاتها

وتحليلك شئ لا يخطر ببال أحد منا

لك قدرة عجيبة على تحليل الحروف

والغوص في بحر الكلمات

فعلاً أعجز عن الكتابة في حقك

كل الشكر والتقدير

للمحللة الرائعة

أنغام الكلام

جاردينيا
06 - 02 - 2004, 02:10
رسام الغرام...

لقد رسمت تلك الذكريات بكلمات جميلة و صور رائعة......

يبدو أنك تجيد رسم الذكريات...و ليس فقط رسم الغرام :)

قصة جميلة...رأيت كل ما فيها من صور...و أحسست بكل ما فيها...

تحياتي و شكري لك على هذا الابداع..

جاردينيا

رسام الغرام
07 - 02 - 2004, 18:31
جاردينيا

أشكر لك المداخلة الجميلة

وهذا الإطراء العذب

أتمنى فعلاً أن أكون عند حسن الظن

تحياتي لك

رسام الغرام