عمار النقيب
20 - 12 - 2003, 10:52
.
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض السنن والادابا قد يغفل الكثير منا عنها فا اليكم بعضا منها
(1) اذا تجددت للمسلم نعمة أو اندفعت عنه نقمه ؛ فيستحب له أن يسجد سجود الشكر ، فعن ابي بكره "كان
رسول الله صلى الله عليه و سلم اذا جاءه أمر سرور أو بشّر به خر ساجداً شاكراً لله تعالى "رواه ابو داود(2774)
و لاتشترط الطهاره و استقبال القبله ، و لكن اذا توضأ و استقبل القبله فهو أفضل .
(2) اذا أتاك مال حلال من شخص أو من جهة دون طلب منك و لا مد يدٍ و لا إذلال نفس و لا تطلع فخذه .
فعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " اذا جاءك من هذا المال شئ و أنت غير مشرف و لا سائل
فخذه، و ما لا فلا تتبعه نفسك " رواه البخاري (1404)
(3) اذا كان يمشي في نعليه و انقطع أحدهما فلا يمش في نعل واحدة و الاخرى حافية ، فإما أن يصلحها و
يمشي بهما أو يخلعهما و يحتفي ، و الاحتفاء أحياناً سنه . و الدليل : عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و
سلم قال " لا يمشي أحدكم في نعل واحدة ، لينعلهما جميعاً أ, ليخلعهما جميعاً "رواه البخاري(5518)
و أما العلة في ذلك فقد ذكر العلماء أقوالاً أصحها دليلاً ما ذكره ابن العربي و غيره أن " العلة أنها مشية الشيطان"
فتح الباري(10/310). ودليل ذلك : عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " إن الشيطان يمشي
في النعل الواحدة"السلسلة الصحيحة(348)
(4) اذا أصاب أهل الرجل الوعك فيستحب له أن يفعل كما كان الرسول صلى الله عليه و سلم يفعل ، كان اذا
أخذ اهله الوعك أمر بالحساء فصُـنع، ثم أمرهم فحسوا منه . وكان يقول" انه ليرتق فؤاد الحزين، و يسرو عن فؤاد
السقيم كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها"رواه اترمذي(2039).
(5) اذا صار مجلسه بين الشمس و الظل فليتحول عن مجلسه؛ لقوله صلى الله عليه و سلم" اذا كان أحدكم في
الفئ فقلص عنه الظل ، و صار بعضه في الشمس و بعضه في الظل فليقم"رواه أبوداود(4821) و العله في ذلك
أنه مجلس الشيطان.
و الدليل : نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يجلس بين الضّح و الظل ، و قال "مجلس الشيطان" رواه أحمد(3/413)
نفعني الله واياكم بالعلم النافع واتبااااااااااع سنة المصطفي عليه افضل الصلاة والتسليم
منقول..
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض السنن والادابا قد يغفل الكثير منا عنها فا اليكم بعضا منها
(1) اذا تجددت للمسلم نعمة أو اندفعت عنه نقمه ؛ فيستحب له أن يسجد سجود الشكر ، فعن ابي بكره "كان
رسول الله صلى الله عليه و سلم اذا جاءه أمر سرور أو بشّر به خر ساجداً شاكراً لله تعالى "رواه ابو داود(2774)
و لاتشترط الطهاره و استقبال القبله ، و لكن اذا توضأ و استقبل القبله فهو أفضل .
(2) اذا أتاك مال حلال من شخص أو من جهة دون طلب منك و لا مد يدٍ و لا إذلال نفس و لا تطلع فخذه .
فعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " اذا جاءك من هذا المال شئ و أنت غير مشرف و لا سائل
فخذه، و ما لا فلا تتبعه نفسك " رواه البخاري (1404)
(3) اذا كان يمشي في نعليه و انقطع أحدهما فلا يمش في نعل واحدة و الاخرى حافية ، فإما أن يصلحها و
يمشي بهما أو يخلعهما و يحتفي ، و الاحتفاء أحياناً سنه . و الدليل : عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و
سلم قال " لا يمشي أحدكم في نعل واحدة ، لينعلهما جميعاً أ, ليخلعهما جميعاً "رواه البخاري(5518)
و أما العلة في ذلك فقد ذكر العلماء أقوالاً أصحها دليلاً ما ذكره ابن العربي و غيره أن " العلة أنها مشية الشيطان"
فتح الباري(10/310). ودليل ذلك : عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " إن الشيطان يمشي
في النعل الواحدة"السلسلة الصحيحة(348)
(4) اذا أصاب أهل الرجل الوعك فيستحب له أن يفعل كما كان الرسول صلى الله عليه و سلم يفعل ، كان اذا
أخذ اهله الوعك أمر بالحساء فصُـنع، ثم أمرهم فحسوا منه . وكان يقول" انه ليرتق فؤاد الحزين، و يسرو عن فؤاد
السقيم كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها"رواه اترمذي(2039).
(5) اذا صار مجلسه بين الشمس و الظل فليتحول عن مجلسه؛ لقوله صلى الله عليه و سلم" اذا كان أحدكم في
الفئ فقلص عنه الظل ، و صار بعضه في الشمس و بعضه في الظل فليقم"رواه أبوداود(4821) و العله في ذلك
أنه مجلس الشيطان.
و الدليل : نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يجلس بين الضّح و الظل ، و قال "مجلس الشيطان" رواه أحمد(3/413)
نفعني الله واياكم بالعلم النافع واتبااااااااااع سنة المصطفي عليه افضل الصلاة والتسليم
منقول..