الأميــA-S-Sــر
13 - 12 - 2003, 17:37
ان الحجاب للمرأة المسلمة هو بطاقة هويتها، هو لها اسلامها، و هو قلبها الذي ينبض بطاعة الله و هو اعلانها عن عبوديتها لله.
الحجاب لها هو انتصارها على نفسها و على شيطانها، و هو العاصم لها من مجرد التفكير في المعصية.
و هو ثرمومتر الايمان الذي يبعث فيها الثقة و الثبات.
و هو الحصن الذي يبعث الرهبة في قلوب من يريدها بسوء، و الذي يبعث الرهبة في قلبها من معصية الله.
و هو الفخر لها باعلانها أنها مسلمة.
هذا ما يزعج المسلمة و يصيبها بالخوف الشديد اذا ما تخيلت مجرد تخيل أنها تخرج بدون حجابها.
فيا أختي المسلمة
ان الله فرض الحجاب عليك و لك فلا تطيعي في معصية الله الذين يبذلون الغالي و الرخيص ليخلعوا عنك حجابك و يجادلون في آيات الله و يفترون على الله الكذب أن الله لم يفرض حجابا للمرأة.
{الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار}(غافر 35)
و راجعي نفسك يا أختي الكريمة، فلم ينادي بخلع الحجاب عالِم منذ بعث رسولنا الحبيب صلى الله عليه واله و سلم حتى يومنا هذا، انما من ينادي بعدم فرضية الحجاب هم من جهلاء هذا الزمان ممن لم يشهد لهم بعلم لا في دين و لا في دنيا.
أأصبحوا بين يوم و ليلة علماء يشرعون و يفتون و يفسرون الآيات على هواهم، بل و يتبجحون على النبي صلى الله عليه و سلم و يقولون انه بشر يخطئ و يصيب فيختاروا ما يأخذونه من هديه و ما يتركون.
{والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى} (النجم 1 - 4)
{وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا} (الأحزاب 36)
لا تجعلي في قلبك أحب و أعز من الله و طاعته، فإن المحب لمن يحب مطيع.
و لا تتخذي من يحاربون الله و رسوله أولياء لك و لا تدخلي في حزبهم فسيتبرأون منك بين يدي الله يوم الحساب
{إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب} (البقرة 166)
و ما هي الا حياة قصيرة ثم ان حزب الله يوم القيامة هم الفائزون، الذين يطيعون الله و رسوله و لا يخشون في الله لومة لائم
{لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون} (المجادلة 22)
و اعلمي أيضا أنك ان أطعت الله الذي خلقك و يعلم خيرك و صلاحك فان لك السعادة في الدنيا و الفوز و الفلاح في الآخرة
{وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين * فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين} (آل عمران 147 - 148)
و يا أختي المتحجبة
بارك الله لك في طاعتك
و لك اقول
أنت بحجابك داعية الى الله و الى الاسلام، فإما مبشرة و اما منفرة
و أنت رمز للاسلام، فاتقي الله، فإن أحسنت أحسنت للمسلمين جميعا و ان أسأت فقد اسأت الينا جميعا.
أسأل الله أن يتقبل منا جميعا قليل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم
و ان يغفر لنا أخطائنا و زلاتنا و يعفو و يصفح، انه هو العفو الكريم
ياآل بيت رسول الله حبكم ... فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم ... من لم يصل عليكم لا صلاة له
الحجاب لها هو انتصارها على نفسها و على شيطانها، و هو العاصم لها من مجرد التفكير في المعصية.
و هو ثرمومتر الايمان الذي يبعث فيها الثقة و الثبات.
و هو الحصن الذي يبعث الرهبة في قلوب من يريدها بسوء، و الذي يبعث الرهبة في قلبها من معصية الله.
و هو الفخر لها باعلانها أنها مسلمة.
هذا ما يزعج المسلمة و يصيبها بالخوف الشديد اذا ما تخيلت مجرد تخيل أنها تخرج بدون حجابها.
فيا أختي المسلمة
ان الله فرض الحجاب عليك و لك فلا تطيعي في معصية الله الذين يبذلون الغالي و الرخيص ليخلعوا عنك حجابك و يجادلون في آيات الله و يفترون على الله الكذب أن الله لم يفرض حجابا للمرأة.
{الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار}(غافر 35)
و راجعي نفسك يا أختي الكريمة، فلم ينادي بخلع الحجاب عالِم منذ بعث رسولنا الحبيب صلى الله عليه واله و سلم حتى يومنا هذا، انما من ينادي بعدم فرضية الحجاب هم من جهلاء هذا الزمان ممن لم يشهد لهم بعلم لا في دين و لا في دنيا.
أأصبحوا بين يوم و ليلة علماء يشرعون و يفتون و يفسرون الآيات على هواهم، بل و يتبجحون على النبي صلى الله عليه و سلم و يقولون انه بشر يخطئ و يصيب فيختاروا ما يأخذونه من هديه و ما يتركون.
{والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى} (النجم 1 - 4)
{وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا} (الأحزاب 36)
لا تجعلي في قلبك أحب و أعز من الله و طاعته، فإن المحب لمن يحب مطيع.
و لا تتخذي من يحاربون الله و رسوله أولياء لك و لا تدخلي في حزبهم فسيتبرأون منك بين يدي الله يوم الحساب
{إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب} (البقرة 166)
و ما هي الا حياة قصيرة ثم ان حزب الله يوم القيامة هم الفائزون، الذين يطيعون الله و رسوله و لا يخشون في الله لومة لائم
{لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون} (المجادلة 22)
و اعلمي أيضا أنك ان أطعت الله الذي خلقك و يعلم خيرك و صلاحك فان لك السعادة في الدنيا و الفوز و الفلاح في الآخرة
{وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين * فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين} (آل عمران 147 - 148)
و يا أختي المتحجبة
بارك الله لك في طاعتك
و لك اقول
أنت بحجابك داعية الى الله و الى الاسلام، فإما مبشرة و اما منفرة
و أنت رمز للاسلام، فاتقي الله، فإن أحسنت أحسنت للمسلمين جميعا و ان أسأت فقد اسأت الينا جميعا.
أسأل الله أن يتقبل منا جميعا قليل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم
و ان يغفر لنا أخطائنا و زلاتنا و يعفو و يصفح، انه هو العفو الكريم
ياآل بيت رسول الله حبكم ... فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم ... من لم يصل عليكم لا صلاة له