ابن الزمان
05 - 12 - 2003, 15:49
..............
هكذا نحن حين نحتسي كؤوس صبرنا ونتذوق مرارة كأسنا
وندوخ بعذاب صمتنا فلا ندرك من أين نحن وما لنــــــــا
هكذا نحن حين يحملنا الزمان فوق طاقتنا وترتسم الوجوه في
مخيلتنا وتنحدر العبرات في وجناتنا وتنحدر بنا الخطوات إلى
أحبابنا في محاولة إلى اللقاء والى السعادة والى لذة الحب المرغوبة
فتتقفل أمامنا الأبواب وينفذ الأكسجين وتنطفئ الشموع ساعتها
وساعتها فقط لا ندرك من أين نحن ومالنا!!!
هكذا نحن حين نرتجي من الزمن بسمة ومن الشفاه العذبة ضحكة
ومن الأيام الجارحة نسمة ومن الهواتف النقالة همسة ومن
الطرق المؤدية إلي ما نسعى إليه نظرة ولكن للأسف ينقطع الرجاء
ويتشتت الحلم وتقتل الأحلام أمامنا كقتل الأطفال حينها لا ندرك من
أين نحن وما لنا !!!
هكذا نحن حين تتوقف عقارب الساعة أمام أعيننا ويتوقف الوقت
ويتوقف الزمن ونشعر بطول الوقت الذي يملأ كيانه الفراغ القاتل
والهم الجارف والمعاناة المريرة في حينها لا ندرك من أين نحن
وما لــــــنا !!!
هكذا نحن حين نجلس مع وحدتنا المؤرقة وبسمتنا المزيفة
وإحساسنا بالضياع المخيم في نفوسنا قد يتبادر إلى أذهاننا ان نسأل
شوقنا إليهم عن قيمنا وقيمتنا وقدرنا ومقدارنا ونحدثهم انهم وسط
قلوبنا محاولين معرفة هل نحن في قلوبهم ؟ ام أمام أبواب قلوبهم
التي نطرقها كل يوم دون ان يفتح لنا ؟
فنعرف في حينها إننا أغراب على هذه الكرة الأرضية وإننا أغراب في قلوبهم
السرية وإننا ضحية حبهم الغرامية وأننا مأساة قربهم المحالية
فمتى سندرك من أين نحن ؟
ومتى سندرك ما لنا ؟؟؟
هكذا نحن حين نحتسي كؤوس صبرنا ونتذوق مرارة كأسنا
وندوخ بعذاب صمتنا فلا ندرك من أين نحن وما لنــــــــا
هكذا نحن حين يحملنا الزمان فوق طاقتنا وترتسم الوجوه في
مخيلتنا وتنحدر العبرات في وجناتنا وتنحدر بنا الخطوات إلى
أحبابنا في محاولة إلى اللقاء والى السعادة والى لذة الحب المرغوبة
فتتقفل أمامنا الأبواب وينفذ الأكسجين وتنطفئ الشموع ساعتها
وساعتها فقط لا ندرك من أين نحن ومالنا!!!
هكذا نحن حين نرتجي من الزمن بسمة ومن الشفاه العذبة ضحكة
ومن الأيام الجارحة نسمة ومن الهواتف النقالة همسة ومن
الطرق المؤدية إلي ما نسعى إليه نظرة ولكن للأسف ينقطع الرجاء
ويتشتت الحلم وتقتل الأحلام أمامنا كقتل الأطفال حينها لا ندرك من
أين نحن وما لنا !!!
هكذا نحن حين تتوقف عقارب الساعة أمام أعيننا ويتوقف الوقت
ويتوقف الزمن ونشعر بطول الوقت الذي يملأ كيانه الفراغ القاتل
والهم الجارف والمعاناة المريرة في حينها لا ندرك من أين نحن
وما لــــــنا !!!
هكذا نحن حين نجلس مع وحدتنا المؤرقة وبسمتنا المزيفة
وإحساسنا بالضياع المخيم في نفوسنا قد يتبادر إلى أذهاننا ان نسأل
شوقنا إليهم عن قيمنا وقيمتنا وقدرنا ومقدارنا ونحدثهم انهم وسط
قلوبنا محاولين معرفة هل نحن في قلوبهم ؟ ام أمام أبواب قلوبهم
التي نطرقها كل يوم دون ان يفتح لنا ؟
فنعرف في حينها إننا أغراب على هذه الكرة الأرضية وإننا أغراب في قلوبهم
السرية وإننا ضحية حبهم الغرامية وأننا مأساة قربهم المحالية
فمتى سندرك من أين نحن ؟
ومتى سندرك ما لنا ؟؟؟