عازف القلم
23 - 11 - 2003, 02:19
من بعيد رمقتها بذهول
ولسان حالي يقول
من أين لها كل هذا الجمال !!
غنج و دلال
حسنٌ فاق الخيال !!
عيناها
من أين لها تلك اللؤلؤتين عيناها
جسدها
من أين أتت بهذا المنجنيق جسدها
تقذف علي هلاكي
منجنيقها الممشوق
قدها المسكوب
يا من هناك تجلسين
حرري طرفي بات رهين
أينما تتجولين !!
بالله أسألك حرريني
ارحميني لترحمين
من أي البلاد أنتي .. في أي القصور تسكنين
في أي الفيافي تتقافزين وتمرحين
وتحلمين وترسمين
أشعاري .. كتاباتي
لك فداء لمن بات طرفي في حسنها سجين
مصيري بات معلقاً في منجنيق رصين
عباراتي لك فداء
كلها .....!!
من " حوريتي" و " سيدتي " و"عندليب حبيس" و " عبير"
فمخزون حسنك المبهر كاف لإعاضتي بمعلقة..!!
تخلدني مع الأولين
النابغة والأعشى
ابن شداد.. ابن سلمى
والآخرين
لأخلد وأكون ثامن سبعة على مر
العقود والقرون والسنين
لأزاحمهم في صدر التاريخ تاجاً علية
وعلى الجبين
تنهدت " فجأة " فبات
كل المكان بعطرها معبق
ليتك يا من هناك تجلسين
لجيدي تعطرين وتجودين
ليس فرنسياً منه تنقطين
ليس انجليزياً .. ليس عربياً
ليس عوداً هندياً منه تتطيبين
عطرك عصامياً
إلـهياً !!
عطرك فوح الأنفاس المسكية
نبعه ريقك المعبق
منهله هناك..
يا من هناك لي تقتلين
باستثارتي تتفننين
وتخططين
فوح أنفاسك الصادقة
عبق خمارك واللثام
عبق المكان والزمان
وكل من مر عليك من أنام
بل كل أمي من إنس وجان
تعلم قراءة "الحسن" في ثوان
والكتابة على الماء ..رسم الهواء
وأتقن زراعة اللؤلؤ والمرجان
بل قتل الهواء وطعن الماء
وحصد الأمل من البركان
حبْك الإباء وجلد الجفاء
لغة الكلام مع الريحان
طرق السماء وكسر الإماء
ورجم الوقت على الشطآن
قلبت الدنيا والميزان
وقتلت دهوري اغتصبت طموحي
روضتني دوماً على الإذعان
والإيمان
والجحود والشرود والعصيان
في كل لحظة في كل آن
وفي ثوان
في غمرة عزفي..سكري والهذيان
لبست النظارة وتمدد المنجنيق شامخاً
لبست محار اللؤلؤتان
وهمت خروجاً لي ذبولاً
وإيقاف عزف بالتو قد حان
لم تدر عني لم تسمع عزفي
عبر العينان او حتى الأذنان
لم تدرك أن لها جرمين
لا عقاب عليهم بأي دستور
أو قانون أو حتى قرآن
أولهم افتتاني .... تخبطي وهذياني
وثانيها روحي التي لا ثاني لها
باتت رهينة
سجينة مسكينة لمنجنيق ولؤلؤتان
ليتني ابتاع بطيشي وشرودي
وجنوني والهذيان
هذا الخمار هذا اللثام
الذي قد عبقته بأنفاسها
بالتنهد و الابتسام
ليكون لي عبرة أن لا أطأ
أبداً هذا المكان
وأتعلم طقوس الشرود والذبول
في حجرتي أتقن الهروب
وكيف أقبرني مع الحرمان
طريح الياسمين
قتيل المرجان
ومنجنين ولؤلؤتان
قتيل الحسان
قتيل تعاطي الطيوف
عبر الحقن والهواء
في الوريد وفي الشريان
بت من بعدك يا جسد الياسمين
مصاباً بالإدمان..!!
ليتك يا من قبل شهرين
يا من هناك كنت تجلسين
لي تعودين لحجرتي تزورين
لدوامة الطيوف تقتلين
وبلظى شفتين لنار شوقي " أكثر" تضرمين
وتزيديني احتراقاً على احتراق
تلملميني وتبعثرين
وتشكليني كالفطير وتتفنين
أو كالفخار بأي حال تريدين
فارسك الجميل .. تشكليني وتصنعين
أو فلتجعلي من لثامك كفني
وإن لم تتمكني من أن لي تقبرين
أخبري احدى المتاحف عني
لأكون عبرة للأولين والآخرين
بأنه قد كان هنا في يوم كذا من السابقين
رجل قتلة في يوم ما
عصابة من اثنين
منجنيق ولؤلؤتين
كانت تسمى
جسد الياسمين!!
.
.
-----((==((( جَـسَـدُ اليـَاسَـمِـيـنْ )))==))-----
.
.
عازف القلم
.
.
11/11/2003
.
.
ولسان حالي يقول
من أين لها كل هذا الجمال !!
غنج و دلال
حسنٌ فاق الخيال !!
عيناها
من أين لها تلك اللؤلؤتين عيناها
جسدها
من أين أتت بهذا المنجنيق جسدها
تقذف علي هلاكي
منجنيقها الممشوق
قدها المسكوب
يا من هناك تجلسين
حرري طرفي بات رهين
أينما تتجولين !!
بالله أسألك حرريني
ارحميني لترحمين
من أي البلاد أنتي .. في أي القصور تسكنين
في أي الفيافي تتقافزين وتمرحين
وتحلمين وترسمين
أشعاري .. كتاباتي
لك فداء لمن بات طرفي في حسنها سجين
مصيري بات معلقاً في منجنيق رصين
عباراتي لك فداء
كلها .....!!
من " حوريتي" و " سيدتي " و"عندليب حبيس" و " عبير"
فمخزون حسنك المبهر كاف لإعاضتي بمعلقة..!!
تخلدني مع الأولين
النابغة والأعشى
ابن شداد.. ابن سلمى
والآخرين
لأخلد وأكون ثامن سبعة على مر
العقود والقرون والسنين
لأزاحمهم في صدر التاريخ تاجاً علية
وعلى الجبين
تنهدت " فجأة " فبات
كل المكان بعطرها معبق
ليتك يا من هناك تجلسين
لجيدي تعطرين وتجودين
ليس فرنسياً منه تنقطين
ليس انجليزياً .. ليس عربياً
ليس عوداً هندياً منه تتطيبين
عطرك عصامياً
إلـهياً !!
عطرك فوح الأنفاس المسكية
نبعه ريقك المعبق
منهله هناك..
يا من هناك لي تقتلين
باستثارتي تتفننين
وتخططين
فوح أنفاسك الصادقة
عبق خمارك واللثام
عبق المكان والزمان
وكل من مر عليك من أنام
بل كل أمي من إنس وجان
تعلم قراءة "الحسن" في ثوان
والكتابة على الماء ..رسم الهواء
وأتقن زراعة اللؤلؤ والمرجان
بل قتل الهواء وطعن الماء
وحصد الأمل من البركان
حبْك الإباء وجلد الجفاء
لغة الكلام مع الريحان
طرق السماء وكسر الإماء
ورجم الوقت على الشطآن
قلبت الدنيا والميزان
وقتلت دهوري اغتصبت طموحي
روضتني دوماً على الإذعان
والإيمان
والجحود والشرود والعصيان
في كل لحظة في كل آن
وفي ثوان
في غمرة عزفي..سكري والهذيان
لبست النظارة وتمدد المنجنيق شامخاً
لبست محار اللؤلؤتان
وهمت خروجاً لي ذبولاً
وإيقاف عزف بالتو قد حان
لم تدر عني لم تسمع عزفي
عبر العينان او حتى الأذنان
لم تدرك أن لها جرمين
لا عقاب عليهم بأي دستور
أو قانون أو حتى قرآن
أولهم افتتاني .... تخبطي وهذياني
وثانيها روحي التي لا ثاني لها
باتت رهينة
سجينة مسكينة لمنجنيق ولؤلؤتان
ليتني ابتاع بطيشي وشرودي
وجنوني والهذيان
هذا الخمار هذا اللثام
الذي قد عبقته بأنفاسها
بالتنهد و الابتسام
ليكون لي عبرة أن لا أطأ
أبداً هذا المكان
وأتعلم طقوس الشرود والذبول
في حجرتي أتقن الهروب
وكيف أقبرني مع الحرمان
طريح الياسمين
قتيل المرجان
ومنجنين ولؤلؤتان
قتيل الحسان
قتيل تعاطي الطيوف
عبر الحقن والهواء
في الوريد وفي الشريان
بت من بعدك يا جسد الياسمين
مصاباً بالإدمان..!!
ليتك يا من قبل شهرين
يا من هناك كنت تجلسين
لي تعودين لحجرتي تزورين
لدوامة الطيوف تقتلين
وبلظى شفتين لنار شوقي " أكثر" تضرمين
وتزيديني احتراقاً على احتراق
تلملميني وتبعثرين
وتشكليني كالفطير وتتفنين
أو كالفخار بأي حال تريدين
فارسك الجميل .. تشكليني وتصنعين
أو فلتجعلي من لثامك كفني
وإن لم تتمكني من أن لي تقبرين
أخبري احدى المتاحف عني
لأكون عبرة للأولين والآخرين
بأنه قد كان هنا في يوم كذا من السابقين
رجل قتلة في يوم ما
عصابة من اثنين
منجنيق ولؤلؤتين
كانت تسمى
جسد الياسمين!!
.
.
-----((==((( جَـسَـدُ اليـَاسَـمِـيـنْ )))==))-----
.
.
عازف القلم
.
.
11/11/2003
.
.