زهرة البراري
21 - 10 - 2003, 16:48
ما أصعب ان تفقد الأمل في الحياة ... أن تترقب الموت لحظة بلحظة ... أن ترى دموع من حولك وتفهم منها الوداع ... كانت لحظات عصيبة حينما عايشت هذا الموقف ...فقدت حينها الأمل في العودة للوطن على قيد الحياة ...أحسست بتلك اللحظات بالوحشة بالخوف بالرعب بالوحدة ....صوت يتردد بأعماقي : ها هنا انتهى عمرك ؟ استعدي لسكرات الموت ؟ انه يقترب شي فشي ثواني ...
ااااااه ماذا قدمت لآخرتي ؟؟؟ ماذا عساه يكون مصيري ؟؟؟ انتهى كل شي ..وهنا ستطوى صفحة للأبد ...كنت اردد بصوت غير مسموع ولا مفهوم : يارب سامحني ......تماثلة أمامي صورة زهرتي الصغيرة وسالت معها دموعي :كيف ستعيش بدوني ؟ ومن سيرعاها؟ هتفت باسمها ...الكل يحاول سمع ما اقول ...فهموا أني أنادي صغيرتي بكوا .........وفي تلك اللحظات كان أيضا طيف أميري يقاسم أنفاسي ...تمتمت :سأرحل عنك قبل أن تعرف مقدار حبي لك فهل ستتذكرني ؟! كيف ستعرف أني تذكرتك بآخر لحظات عمري وتمنيت أن أراك الآن بجانبي أودعك واهمس لك بسر قبل أن ارحل ... أين أنت الآن ؟ أتحس بي أني أناديك واعترف لك بمكنون قلبي : أني احبك احبك رسالة بلا ساعي بريد ... كم أحببتك !وكم اشتقت لك !وكم غرت عليك !وكم ألمني أن يكون هذا الوداع !!! كنت اعلم بأنه سيأتي يوم ونفترق فيه لكن لم أكن أتوقع أن يأتي سريعا .. يا ترى هل ستبكي على فراقي أم لا؟؟؟ أين أنا منك ؟؟؟
كنت آخر من تذكرته قبل أن اغرق في عالم اللاوعي ....
وبعد مده لا اعرف مقدارها فتحت عيناي لم أرى بوضوح ...أين أنا ؟ هل ما زلت على قيد الحياة ؟
من هؤلاء؟؟ ...وبعد لحظات أدركت إنني بالمستشفى والأطباء من حولي ...الكل يقول : الحمد لله على السلامة ...أيقنت حينها أني لم أمت ...فحمدت ربي كثيرا ..وأغرقت عيناي دموع الفرح : سأرى صغيرتي واحضنها واقبلها ..سأعود ولم أفارق حبيبي ...كم أنا مشتاقة لكما أكثر من أي وقت ...أحبكما يا أغلى اثنان .
قررت حينها بدا صفحة جديدة مع عمر جديد أكون فيها اقرب من الله عزوجل بعد أن من علي بالشفاء له الحمد والشكر ....
كان موقف هز كل كياني وأرعبني لن أنساه مدى العمر وسأظل اشكر ربي على أن منحني هذه الفرصة لأعود لوطني انسانة ثانية
أما أنت فيكفي انك عرفت السر.
ااااااه ماذا قدمت لآخرتي ؟؟؟ ماذا عساه يكون مصيري ؟؟؟ انتهى كل شي ..وهنا ستطوى صفحة للأبد ...كنت اردد بصوت غير مسموع ولا مفهوم : يارب سامحني ......تماثلة أمامي صورة زهرتي الصغيرة وسالت معها دموعي :كيف ستعيش بدوني ؟ ومن سيرعاها؟ هتفت باسمها ...الكل يحاول سمع ما اقول ...فهموا أني أنادي صغيرتي بكوا .........وفي تلك اللحظات كان أيضا طيف أميري يقاسم أنفاسي ...تمتمت :سأرحل عنك قبل أن تعرف مقدار حبي لك فهل ستتذكرني ؟! كيف ستعرف أني تذكرتك بآخر لحظات عمري وتمنيت أن أراك الآن بجانبي أودعك واهمس لك بسر قبل أن ارحل ... أين أنت الآن ؟ أتحس بي أني أناديك واعترف لك بمكنون قلبي : أني احبك احبك رسالة بلا ساعي بريد ... كم أحببتك !وكم اشتقت لك !وكم غرت عليك !وكم ألمني أن يكون هذا الوداع !!! كنت اعلم بأنه سيأتي يوم ونفترق فيه لكن لم أكن أتوقع أن يأتي سريعا .. يا ترى هل ستبكي على فراقي أم لا؟؟؟ أين أنا منك ؟؟؟
كنت آخر من تذكرته قبل أن اغرق في عالم اللاوعي ....
وبعد مده لا اعرف مقدارها فتحت عيناي لم أرى بوضوح ...أين أنا ؟ هل ما زلت على قيد الحياة ؟
من هؤلاء؟؟ ...وبعد لحظات أدركت إنني بالمستشفى والأطباء من حولي ...الكل يقول : الحمد لله على السلامة ...أيقنت حينها أني لم أمت ...فحمدت ربي كثيرا ..وأغرقت عيناي دموع الفرح : سأرى صغيرتي واحضنها واقبلها ..سأعود ولم أفارق حبيبي ...كم أنا مشتاقة لكما أكثر من أي وقت ...أحبكما يا أغلى اثنان .
قررت حينها بدا صفحة جديدة مع عمر جديد أكون فيها اقرب من الله عزوجل بعد أن من علي بالشفاء له الحمد والشكر ....
كان موقف هز كل كياني وأرعبني لن أنساه مدى العمر وسأظل اشكر ربي على أن منحني هذه الفرصة لأعود لوطني انسانة ثانية
أما أنت فيكفي انك عرفت السر.