ضيف المهاجر
30 - 09 - 2003, 03:13
غرور الكافر
غرور الكافر وهو قسمان: منهم من غرته الحياة الدنيا.
ومنهم من غره بالله الغرور.
أما الذين غرتهم الحياة الدنيا وهم الذين قالوا: النقد خير من النسيئة.
ولذات الدنيا يقين.
ولذات الآخرة شك!!.
ولا يترك اليقين بالشك.
وهذا قياس فاسد.
وهو قياس إبليس لعنه الله تعالى فى قوله: أنا خير منه.
فظن أن الخيرية فى النسب.
وعلاج هذا الغرور شيئان إما بتصديق وهو الإيمان.
وإما ببرهان.
أما التصديق فهو أن يصدق الله تعالى فى قوله )وما عند الله خير وأبقى( )وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور(.
وتصديق الرسول صلّى الله عليه وسلّم فيما جاء به.
وأما البرهان: وهو أن يعرف وجه فساد قياسه.
أن قوله: الدنيا نقد والآخرة نسيئة مقدمة صحيحة وأما قوله: النقد خير من النسيئة.
فهو محل التلبيس.
وليس الأمر كذلك.
بل إن كان النقد مثل النسيئة في المقدار.
والمقصود فهو خير.
وإن كان أقل منها.
فالنسيئة خير منه.
ومعلوم أن الآخرة أبدية.
والدنيا غير أبدية.
وأما قوله: ولذات الدنيا يقين ولذات الآخرة شك فهو أيضا باطل.
بل ذلك يقين عند المؤمنين.
وليقينه مدرك ان: أحدهما الإيمان والتصديق على وجه التقليد للأنبياء والعلماء كما يقلد الطبيب الحاذق في الدواء.
والمدرك الثاني: الوحى للأنبياء والإلهام للأولياء.
ولا تظن أن معرفة النبي صلّى الله عليه وسلّم لأمور الآخرة.
ولأمور الدنيا تقليد لجبريل عليه السلام.
فإن التقليد ليس بمعرفة صحيحة.
والنبي صلّى الله عليه وسلّم حاشاه الله من ذلك.
بل انكشفت له الأشياء.
وشاهدها بنور البصيرة.
كما شاهدت أنت المحسوسات بالعين الظاهرة
غرور الكافر وهو قسمان: منهم من غرته الحياة الدنيا.
ومنهم من غره بالله الغرور.
أما الذين غرتهم الحياة الدنيا وهم الذين قالوا: النقد خير من النسيئة.
ولذات الدنيا يقين.
ولذات الآخرة شك!!.
ولا يترك اليقين بالشك.
وهذا قياس فاسد.
وهو قياس إبليس لعنه الله تعالى فى قوله: أنا خير منه.
فظن أن الخيرية فى النسب.
وعلاج هذا الغرور شيئان إما بتصديق وهو الإيمان.
وإما ببرهان.
أما التصديق فهو أن يصدق الله تعالى فى قوله )وما عند الله خير وأبقى( )وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور(.
وتصديق الرسول صلّى الله عليه وسلّم فيما جاء به.
وأما البرهان: وهو أن يعرف وجه فساد قياسه.
أن قوله: الدنيا نقد والآخرة نسيئة مقدمة صحيحة وأما قوله: النقد خير من النسيئة.
فهو محل التلبيس.
وليس الأمر كذلك.
بل إن كان النقد مثل النسيئة في المقدار.
والمقصود فهو خير.
وإن كان أقل منها.
فالنسيئة خير منه.
ومعلوم أن الآخرة أبدية.
والدنيا غير أبدية.
وأما قوله: ولذات الدنيا يقين ولذات الآخرة شك فهو أيضا باطل.
بل ذلك يقين عند المؤمنين.
وليقينه مدرك ان: أحدهما الإيمان والتصديق على وجه التقليد للأنبياء والعلماء كما يقلد الطبيب الحاذق في الدواء.
والمدرك الثاني: الوحى للأنبياء والإلهام للأولياء.
ولا تظن أن معرفة النبي صلّى الله عليه وسلّم لأمور الآخرة.
ولأمور الدنيا تقليد لجبريل عليه السلام.
فإن التقليد ليس بمعرفة صحيحة.
والنبي صلّى الله عليه وسلّم حاشاه الله من ذلك.
بل انكشفت له الأشياء.
وشاهدها بنور البصيرة.
كما شاهدت أنت المحسوسات بالعين الظاهرة