عاشق السمراء
29 - 09 - 2003, 15:41
(( مسااااااااء جميل .. دعونا نسترخي بعض الشئ ونبتعد عن مشاكسات رسائلي العشر ومابين الرسالة الخامسة والسادسة اضع لكم هذا الفاصل هو بمثابة استراحة وتأمل لواقع نعيشة وهذه الحروف ربما تعبر عن مرارة ما نراه وما نبصره لعلها تسكن من يشعر بمدى عمقها ومن يشعر بالغيرة على على اهله ولحمه ودمه وفي المقام الاول بلده .. ولا اخص هنا كل الفئات طبعا والعياذ بالله ولكنني اقصد بها من يشعر أن هذه الكلمات تحيط به وتدنوا من ايامه وزمانه وتعيش معه .. !! ))
متحررة ..
تلك أختي ..
صديقتي ..
بنت بلدي فتاةٌ متحررة ..
هجرت بعيدا ..
ظن الأهل أن حياتها مستقرة..
تطلب العلم والكفاح ..
تسعى أن ترفع راية النجاح ..
بكل تصميم وإرادة ..
أتت الأمنيات عكس الرياح ..
تلك المتحررة ..
مسافرة .. تسكن بين الغابات والمقبرة ..
تستوطن الصحاري المقفرة ..
متحررة .. مهاجرة .. مبعثرة
تلك بنت بلدي ..
تلك دمائي الثائرة ..
إليكِ يا متحررة ..
يا طفلةٌ كبيرة بأفعالها مستصغرة ..
تعانق الشبان ..
تجوب المقاهي والمراقص ..
تدعي أنها مستترة ..
ويحك بنت بلدي ..
هكذا دمائنا صارت متناثره ..
سألتك بالله ..
يا متحررة ..
أين الحياء ..
أين الدين ..
أين الشعور بأنكِ أنثى مسافرة ..
عن أهلك مهاجرة ..
رحلتي بعيدا عنهم ..
قلت دراسة ..
تطلبين العلم ..
تحلمين بمستقبل أيامه مزدهرة ..
أبيكِ يدعو لك بالتوفيق ..
أمكِ .. تسأل الله أن يجعل أمانيكِ ..
تبصر التحقيق ..
أخوكِ .. واثقٌ بأخته المسافرة ..
أختكِ .. أهلك ..
دعواتهم لكِ من القلب حاضرة ..
يا مسافرة .. مهاجرة
ديناكِ أيامها غابرة ..
والأماني أصبحت منتحرة ..
بين حضن شاب وشاب ..
بين غرام أفاعي ..
وانيان ذئاب
بين ظلالٍ وأدغالٍ ..ووحوش كاسرة
وأنت الفريسة الغبية ..
للرذيلة وجبةٌ سائغه ..
أبوك .. كيف حالك أبنتي ..
أبي .. أني شاطره
أمكِ ..يا رب تنجحين ..
أمي .. أنا من إلى النجاح سائرة ..
مسافرة .. مهاجرة ..
والنهاية ..
بنت بلدي أين تكون !!
وكيف تكون ..!!
للأسف بعتِ شرفكِ هناك
عدتِ والشهادة عار ٌ.. خاسرة
بتوقيع ..مسافرة
بنت بلدي تقول ..
أنا حقا متحررة ..
أنا مثال لكل فتاة متحررة ..
أنا الشرف الذي لم يدنس ..
والجسد الذي لن يمس ..
ولا تقترب منه وحوش كاسرة ..
أنا الدين والأيمان ..والإسلام
أنا ابنتكِ يا بلادي ..
فأكتبِ أنني مدى أيامك حاضرة ..
مسافرة ..
مهاجرة ..
بنت بلدي صارت ..
ضياع .. تشتت ..
ونجاح بتقدير ممتاز ..
لتلك البنت الشاطرة والمتحررة !!
(( وتلك بعض سطور .. وكم اشعر بالآسى بحق !! ))
متحررة ..
تلك أختي ..
صديقتي ..
بنت بلدي فتاةٌ متحررة ..
هجرت بعيدا ..
ظن الأهل أن حياتها مستقرة..
تطلب العلم والكفاح ..
تسعى أن ترفع راية النجاح ..
بكل تصميم وإرادة ..
أتت الأمنيات عكس الرياح ..
تلك المتحررة ..
مسافرة .. تسكن بين الغابات والمقبرة ..
تستوطن الصحاري المقفرة ..
متحررة .. مهاجرة .. مبعثرة
تلك بنت بلدي ..
تلك دمائي الثائرة ..
إليكِ يا متحررة ..
يا طفلةٌ كبيرة بأفعالها مستصغرة ..
تعانق الشبان ..
تجوب المقاهي والمراقص ..
تدعي أنها مستترة ..
ويحك بنت بلدي ..
هكذا دمائنا صارت متناثره ..
سألتك بالله ..
يا متحررة ..
أين الحياء ..
أين الدين ..
أين الشعور بأنكِ أنثى مسافرة ..
عن أهلك مهاجرة ..
رحلتي بعيدا عنهم ..
قلت دراسة ..
تطلبين العلم ..
تحلمين بمستقبل أيامه مزدهرة ..
أبيكِ يدعو لك بالتوفيق ..
أمكِ .. تسأل الله أن يجعل أمانيكِ ..
تبصر التحقيق ..
أخوكِ .. واثقٌ بأخته المسافرة ..
أختكِ .. أهلك ..
دعواتهم لكِ من القلب حاضرة ..
يا مسافرة .. مهاجرة
ديناكِ أيامها غابرة ..
والأماني أصبحت منتحرة ..
بين حضن شاب وشاب ..
بين غرام أفاعي ..
وانيان ذئاب
بين ظلالٍ وأدغالٍ ..ووحوش كاسرة
وأنت الفريسة الغبية ..
للرذيلة وجبةٌ سائغه ..
أبوك .. كيف حالك أبنتي ..
أبي .. أني شاطره
أمكِ ..يا رب تنجحين ..
أمي .. أنا من إلى النجاح سائرة ..
مسافرة .. مهاجرة ..
والنهاية ..
بنت بلدي أين تكون !!
وكيف تكون ..!!
للأسف بعتِ شرفكِ هناك
عدتِ والشهادة عار ٌ.. خاسرة
بتوقيع ..مسافرة
بنت بلدي تقول ..
أنا حقا متحررة ..
أنا مثال لكل فتاة متحررة ..
أنا الشرف الذي لم يدنس ..
والجسد الذي لن يمس ..
ولا تقترب منه وحوش كاسرة ..
أنا الدين والأيمان ..والإسلام
أنا ابنتكِ يا بلادي ..
فأكتبِ أنني مدى أيامك حاضرة ..
مسافرة ..
مهاجرة ..
بنت بلدي صارت ..
ضياع .. تشتت ..
ونجاح بتقدير ممتاز ..
لتلك البنت الشاطرة والمتحررة !!
(( وتلك بعض سطور .. وكم اشعر بالآسى بحق !! ))