عبير الورد
23 - 09 - 2003, 19:26
عــــذرا ً .. أيــهــا الـــحـــب ..~~
يا راحلين عن الحياة
وساكنين بأضلعي
هـل تسمعـون توجعي
وتوجع الدنيا معي
الحب قاصر عن تعريف
ذاته ،،
يهتز عِطْفَي الوجد طربا ،،
لذكر اسمه ،،
وتكاد مُضَغ الفؤاد تتفتق ،،
لمجرد الشعور بأنه موجود ،،،،
نحن من أرهفنا السمع ،،
لمحاورته فينا ،،
وجثونا على أعتابه رتلا من ،،
الزمن ،، نقتبس النور ،،
من ظلمائه ،،
ونحاور البدر في ،،
غيابه ،،
نحن من قذفنا أمتعة الحس،،
في بؤرة حسناته ،،
حتى غدا عسلا ،،
مرا ،،،،
نحن من أجبرنا القلب ،،
على اعتناقه ،،
والتعتق بين لحظاته ،،،
رحلنا به عن عالم ،،
المثل ،، وارتضينا ،،
له الوضعية المؤلمة ،،
التي آل اليها ،،
آه أيها الحب كم من قتيل ٍ،،،
دُثِّــر من غير كفن ،،
على قسوة حصبائك ،،،
فانتَفَضْتَ جريحا ،،
مُشَوّه المعالم ،،،
ممسوخ القَسَمَات ،،
متزعزع الجذور ،،
آه أيها الحب كم عاشقٍ ،،،
تمرَّغ على رمْضائك ،،
الحارقة ،،،،
وأنبتت شمسه ،،،
ثلج الذكريات ،،،،
كم من شاعر ِ تغنى بحروفك ،،
قلائد عِظاما ،،
وانشلت قوافيه مهتكة الأحشاء ،،
كم رسمنا بك َ جلمودا ،، من الألم
واستوحشنا في جنبك حلاوة الآه ،،
رغما عنا خدشنا بك َ الحياء ،،
فاستوطننا الانهزام دون أن ندري ،،
عــــذرا أيها الحب ،،
عـــــــذرا ً ..
لمتتبعي همسات عبير الورد ..جـــل التحايا العذبة ،،،
أخـــتـــكم / عبير الورد
يا راحلين عن الحياة
وساكنين بأضلعي
هـل تسمعـون توجعي
وتوجع الدنيا معي
الحب قاصر عن تعريف
ذاته ،،
يهتز عِطْفَي الوجد طربا ،،
لذكر اسمه ،،
وتكاد مُضَغ الفؤاد تتفتق ،،
لمجرد الشعور بأنه موجود ،،،،
نحن من أرهفنا السمع ،،
لمحاورته فينا ،،
وجثونا على أعتابه رتلا من ،،
الزمن ،، نقتبس النور ،،
من ظلمائه ،،
ونحاور البدر في ،،
غيابه ،،
نحن من قذفنا أمتعة الحس،،
في بؤرة حسناته ،،
حتى غدا عسلا ،،
مرا ،،،،
نحن من أجبرنا القلب ،،
على اعتناقه ،،
والتعتق بين لحظاته ،،،
رحلنا به عن عالم ،،
المثل ،، وارتضينا ،،
له الوضعية المؤلمة ،،
التي آل اليها ،،
آه أيها الحب كم من قتيل ٍ،،،
دُثِّــر من غير كفن ،،
على قسوة حصبائك ،،،
فانتَفَضْتَ جريحا ،،
مُشَوّه المعالم ،،،
ممسوخ القَسَمَات ،،
متزعزع الجذور ،،
آه أيها الحب كم عاشقٍ ،،،
تمرَّغ على رمْضائك ،،
الحارقة ،،،،
وأنبتت شمسه ،،،
ثلج الذكريات ،،،،
كم من شاعر ِ تغنى بحروفك ،،
قلائد عِظاما ،،
وانشلت قوافيه مهتكة الأحشاء ،،
كم رسمنا بك َ جلمودا ،، من الألم
واستوحشنا في جنبك حلاوة الآه ،،
رغما عنا خدشنا بك َ الحياء ،،
فاستوطننا الانهزام دون أن ندري ،،
عــــذرا أيها الحب ،،
عـــــــذرا ً ..
لمتتبعي همسات عبير الورد ..جـــل التحايا العذبة ،،،
أخـــتـــكم / عبير الورد