هــــمس الأنامل
17 - 09 - 2003, 16:35
أستاذي الكريم .. عاشق السمراء ..
هل تسمح لي بأن أتحدث عنك فالحديث عن شخصك ذو شجون ..
ولن أتطرق لوفائك ..
فقد أصبحت مدرسة وفاء ننتسب اليها جميعاً ..
ولكنني سأكتب لك هذه السطور عبر صفحتك..
بداية تقليدية هي بدايتي في الكتابة لشموخك..
وعفوية مطلقة هي حادي حروفي في رحلتها اليك..
جمال الطبيعة يا سيدي هو عنوان ..
الاكتفاء الكوني من الحنان..
واشراقة الشمس هي امتداد الوفاء ..
لكل من يتنفس في الارض..
حتى يكمل مشواره الى المجهول او ..
المعلوم كلا بحسب وجهته..
يهيم العاشق في دنيا من الوله ..
وتغمره الاشجان وتيارات الألم ..
بين الفينة والأخرى ..
ثم يجد نفسه معلق بقشة الحبيب..
والتي من أجلها فضل الغرق ..
سيدي عاشق السمراء ..
كما ترى .. هاهي الحروف تترنح سكارى ..
في مشيتها الى شموخك ..
وها هو القلم ... يتوقف..
و يتلاشى صريره في أفق السطور..
خجلاً من كبريائك ...
وقد رأيت الشمس في حمرتها تلوح المغيب ..
لتبدأ الرحلة ..
رحلة الحب بين قلبي وبينك اولى رسائلك ..
خطواتها من حمرة الشفق..
نئيت بجانبي ... عن مواجهة تيارات الشوق اليك ..
فوجدتني أغرق في رسائلك ...
انتشلت قلبي من بحيرة الشوق اليك ..
فوجدته أشلاء ... في دنياك ....
فسمحت لخواطري بأن تتناثر بين يديك ...
واذنت ... لكلماتي بأن تهمس بحبك في آذان الكون ...
كتبت في ليلة الاحتفال .... حروف الوفاء..
ونقشت في صبحها ... عهد البقاء على العهد ...
تأملت وجه السنين ...
فوجدت ... وجهك أبهى ..
وناديت ... أفراح العمر ...
فوجدتك أحلى ...
غصت في أعماقي ...
فوجدتك درة مكنونة ...
وتجاوزت معالمي ... فوجدتك في قلبي...
قلبت الذكريات ...
فوجدتك أغلى من الهدايا ...
وتصفحت العمر ... فوجدتك أروع صفحة ...
سيدي .....
تبقى عباراتي قاصرة عن الوفاء..
وتبقى أنت حديث قلبي المشتاق لرسائلك ..
لك انصع الزهور بياضا ً..
مع أكليل زهر .. يخجل منك ..
ارجوا يا سيدي ان تقبل مني هذا الإهداء قبل الرحيل ..
تلميذتك .. همس الأنامل
هل تسمح لي بأن أتحدث عنك فالحديث عن شخصك ذو شجون ..
ولن أتطرق لوفائك ..
فقد أصبحت مدرسة وفاء ننتسب اليها جميعاً ..
ولكنني سأكتب لك هذه السطور عبر صفحتك..
بداية تقليدية هي بدايتي في الكتابة لشموخك..
وعفوية مطلقة هي حادي حروفي في رحلتها اليك..
جمال الطبيعة يا سيدي هو عنوان ..
الاكتفاء الكوني من الحنان..
واشراقة الشمس هي امتداد الوفاء ..
لكل من يتنفس في الارض..
حتى يكمل مشواره الى المجهول او ..
المعلوم كلا بحسب وجهته..
يهيم العاشق في دنيا من الوله ..
وتغمره الاشجان وتيارات الألم ..
بين الفينة والأخرى ..
ثم يجد نفسه معلق بقشة الحبيب..
والتي من أجلها فضل الغرق ..
سيدي عاشق السمراء ..
كما ترى .. هاهي الحروف تترنح سكارى ..
في مشيتها الى شموخك ..
وها هو القلم ... يتوقف..
و يتلاشى صريره في أفق السطور..
خجلاً من كبريائك ...
وقد رأيت الشمس في حمرتها تلوح المغيب ..
لتبدأ الرحلة ..
رحلة الحب بين قلبي وبينك اولى رسائلك ..
خطواتها من حمرة الشفق..
نئيت بجانبي ... عن مواجهة تيارات الشوق اليك ..
فوجدتني أغرق في رسائلك ...
انتشلت قلبي من بحيرة الشوق اليك ..
فوجدته أشلاء ... في دنياك ....
فسمحت لخواطري بأن تتناثر بين يديك ...
واذنت ... لكلماتي بأن تهمس بحبك في آذان الكون ...
كتبت في ليلة الاحتفال .... حروف الوفاء..
ونقشت في صبحها ... عهد البقاء على العهد ...
تأملت وجه السنين ...
فوجدت ... وجهك أبهى ..
وناديت ... أفراح العمر ...
فوجدتك أحلى ...
غصت في أعماقي ...
فوجدتك درة مكنونة ...
وتجاوزت معالمي ... فوجدتك في قلبي...
قلبت الذكريات ...
فوجدتك أغلى من الهدايا ...
وتصفحت العمر ... فوجدتك أروع صفحة ...
سيدي .....
تبقى عباراتي قاصرة عن الوفاء..
وتبقى أنت حديث قلبي المشتاق لرسائلك ..
لك انصع الزهور بياضا ً..
مع أكليل زهر .. يخجل منك ..
ارجوا يا سيدي ان تقبل مني هذا الإهداء قبل الرحيل ..
تلميذتك .. همس الأنامل