دندنة على سن القلم
08 - 09 - 2003, 22:00
ها هي كلماتي تصرخ
ومن دونها حياتي تنادي
ومن هناك أرى أجساما ممزقة
تئن في هدوء
هناك أشباح تتطاير
فوق المكان بأنياب مفزعة
غرفة حالكة السواد أئن
من خلالها وأنادي
قناديل من الأمل ترفرف فوقي
وهناك آمال من بعيد تحوم حولي
وأنا ما زلت ساكن هادئ انتظر دوري
انتظر الغرق في يم بل انتظر الرقادي
ها أنا هنا أشكو
أدعو
ارفض
استنكر
ربما للحظات اشجب
ما زلت أعيش مكبل القيود
مكبل الكلام
مكبل الابتسامة
حتى حريتي اصبحت مقيده
لا اعرف متى سوف اقف على قدمي
لا اعرف متى سوف يخرج حرف
من غير خوف
أو فزع
أو ارتياب
من غير خضوع وخنوع وعذاب
ما زلت أعيش في غرفة مظلمة
انتظر الفرج ، انتظر الحرية
انتظر كل الآمال تشرق
انتظر وسأنتظر للقيد أن ينكسر
هناك خيانة هناك غدر
بل هناك سيفا يطعن في الظهر
اسأل نفسي من ذاك القذر
من الذي باع أمته يا عمر ؟
هل فعلا أصبحنا كرجل مريض يئن
هل فعلا أضحينا للوطن نحن
وللحرية والابتسامة ولك يا وطن
هل صحيح أنا متنا قبل الأوان
هناك من بعيد أشاهد دمعة صغير
وامرأة وشابا وكهلا كبير
أشاهد بغداد تحترق بالنار
وبنت العراق يهتك عرضها
وحكامنا يمجدون تلك الأعمال يا عراق
عراق الحبيبة ، عراق بلدي ، عراق حبي
عراق وعراق وعراق وعراق اصبري
بكت طفلتي شهد ، وبكيت أنا
طفل صغير في المهد يرضع حرب
طفل صغير يئن بصوته الخافت أبى أمي
ينادي لجثتين هامدتين ، ينادي بلا صوت
طفل صغير خرج من رحم العراق
ورضع من نهدين دجلة والفرات
وتعلم المشي في ارض بغداد
تعلم بأن العروبة سوف تأتي
تعلم بأن هناك حكام عرب يساندونه
ولكن هيهات هيهات هيهات
سوف تكبر وتعلم وتتعلم
بأن حكامك العرب هم من كبلوا يديك
متى سوف أقول لا
ومتى سوف أقول لامتي أنا هنا
ومتى سوف أنادى يا عمر يا أبا بكر
هذا أنا بسيف الإيمان أحارب
بسيف الإيمان انتصر
بسيف الإيمان أرعب الأعداء
بسيف الإيمان أقول أنا عربي
والان سوف اطوي لحاف الموت فوق جسدي
سوف اطوي لحاف العار من حكامنا وانام
سوف اطوي ذاك اللحاف
حتى لا أشاهد ذاك الضوء البعيد
سوف اطوي لحاف الموت
بعد أن قتلت كلب أمريكي
بصبري وعزيمتي وقوتي
وحتى أنام قبل أن اسمع
حكم الإعدام من الحكام العرب
لك يا عراق العز ، يا عراق المجد
سوف أنام ، سوف أنام ، سوف أنام
ومن دونها حياتي تنادي
ومن هناك أرى أجساما ممزقة
تئن في هدوء
هناك أشباح تتطاير
فوق المكان بأنياب مفزعة
غرفة حالكة السواد أئن
من خلالها وأنادي
قناديل من الأمل ترفرف فوقي
وهناك آمال من بعيد تحوم حولي
وأنا ما زلت ساكن هادئ انتظر دوري
انتظر الغرق في يم بل انتظر الرقادي
ها أنا هنا أشكو
أدعو
ارفض
استنكر
ربما للحظات اشجب
ما زلت أعيش مكبل القيود
مكبل الكلام
مكبل الابتسامة
حتى حريتي اصبحت مقيده
لا اعرف متى سوف اقف على قدمي
لا اعرف متى سوف يخرج حرف
من غير خوف
أو فزع
أو ارتياب
من غير خضوع وخنوع وعذاب
ما زلت أعيش في غرفة مظلمة
انتظر الفرج ، انتظر الحرية
انتظر كل الآمال تشرق
انتظر وسأنتظر للقيد أن ينكسر
هناك خيانة هناك غدر
بل هناك سيفا يطعن في الظهر
اسأل نفسي من ذاك القذر
من الذي باع أمته يا عمر ؟
هل فعلا أصبحنا كرجل مريض يئن
هل فعلا أضحينا للوطن نحن
وللحرية والابتسامة ولك يا وطن
هل صحيح أنا متنا قبل الأوان
هناك من بعيد أشاهد دمعة صغير
وامرأة وشابا وكهلا كبير
أشاهد بغداد تحترق بالنار
وبنت العراق يهتك عرضها
وحكامنا يمجدون تلك الأعمال يا عراق
عراق الحبيبة ، عراق بلدي ، عراق حبي
عراق وعراق وعراق وعراق اصبري
بكت طفلتي شهد ، وبكيت أنا
طفل صغير في المهد يرضع حرب
طفل صغير يئن بصوته الخافت أبى أمي
ينادي لجثتين هامدتين ، ينادي بلا صوت
طفل صغير خرج من رحم العراق
ورضع من نهدين دجلة والفرات
وتعلم المشي في ارض بغداد
تعلم بأن العروبة سوف تأتي
تعلم بأن هناك حكام عرب يساندونه
ولكن هيهات هيهات هيهات
سوف تكبر وتعلم وتتعلم
بأن حكامك العرب هم من كبلوا يديك
متى سوف أقول لا
ومتى سوف أقول لامتي أنا هنا
ومتى سوف أنادى يا عمر يا أبا بكر
هذا أنا بسيف الإيمان أحارب
بسيف الإيمان انتصر
بسيف الإيمان أرعب الأعداء
بسيف الإيمان أقول أنا عربي
والان سوف اطوي لحاف الموت فوق جسدي
سوف اطوي لحاف العار من حكامنا وانام
سوف اطوي ذاك اللحاف
حتى لا أشاهد ذاك الضوء البعيد
سوف اطوي لحاف الموت
بعد أن قتلت كلب أمريكي
بصبري وعزيمتي وقوتي
وحتى أنام قبل أن اسمع
حكم الإعدام من الحكام العرب
لك يا عراق العز ، يا عراق المجد
سوف أنام ، سوف أنام ، سوف أنام