المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *.* الملك يتذكر *.*



الرجل الاخير
17 - 08 - 2003, 21:37
*.* صور الذكرى للماضي المنتهي *.*




*.* الصورة الأولى *.*


كان حينها يعزفُ على عودٍ ليس به وتر ، ويمتطي فرسا دون سرج ، كان يعاني من الفقد ، ويبحث عن ذاته.
بحث في الأرجاء وفي ممرات الصمت ، وفي صباحات الندى وعطر المطر ، يحادثُ جدرانه الكئيبة فلا يجدُ إِلا الصمت ، يخرجُ من سطور الخوف إلى سطور التردد .





*.* من إغتال الأحلام *.*

غريبْ

يأخذ الهموم خلف ظهرهِ

وعند الغسق تتباعد النظرات ما بينهما

صمت ذلك الذي يميزهُ

أوليس للصمت معانٍ كثيرة في القلوبْ ؟

وخلف نظرات السلامِ

اغتيلت الأحلامُ ... وهي لازالت في مهد الطفولةْ

من أغتالها ؟

انكسرت أشرعة السفن وحادت عن خط سيرها

تلك هي النظرة الآن :

عطشٌ ... لهفةٌ ... شوقٌ

عطش للعشق القديمْ

لهفة الى اللقاء القديمْ

شوق قديمْ

وتلك رائحة الرفض تفوح الآن

لشيئ عجيبْ

من تلك العيون معانٍ

ومنها الأرق يتزايد ساعة همسها

هاجت بحور العشق الساكن في أرض الغربةْ

ورحيلا لا يعرف للعودة طريقْ

كحبر جفْ ... كنهر جفْ ... كجوف جفْ

عالم الجفافْ

في أرض الجفافْ

وكلما أحتاج الى الماء وجده سرابا

نصيبْ

يتوقع حضوره كل ليله من ليالي يأسهِ

ويأس لا يعرف للأمل طريقْ

سهرٌ ... قمرٌ ... دهرٌ

سهر مع أشعارهْ

قمر يخاطب أشعارهْ

دهر هي أشعارهْ

وكالمجنون يخاطب ذاته :

متى يكون الذي يكونْ ؟

ومتى يجف الدمع من العيونْ ؟

فعلى بابها ألقى ما بجعبته ِ

من شعور كاذب لأقدام الزمانْ

سيخطو خطى الوحدة ..... ويناديها :

من اغتال الأحلامْ ؟

مَنْ ؟!



يتبع ==>

الفارس الأخير
17 - 08 - 2003, 22:25
احسنت ايها الملك دمت لنا نبضا مبدعا

عاشق السمراء
18 - 08 - 2003, 01:15
مساااااااااااء جميل ..


الملك داود ..


حرف صلب ..

ومعنى له الفؤاد يطربُ ..

سيدي ..

لاشراقتك هنا ..

بهاء ..

صفاء ..

ابتسامة ..

وانحناء نستقبل به ملكنا !!



يسعدنا هذا التواجد العطر ..........!!

أنثى البوح
18 - 08 - 2003, 02:19
الملك داود.......

رائعة تلك الصورة التي رسمتها لنا
والأروع حضورك هنا
أسعدتني حروفك وحلقت معها للبعيد
سلم حرفك .....ودام تواصلك !!!

سمراء الليل الحزين
18 - 08 - 2003, 02:24
الملك دواد.....أعتليت عرش الكلمات بالفعل ...جميل جداً ..كلمات توحي بقصص وافكار متداخله جميلة ...لا املك سوى ان اقول

سلمت يداك الملك ...

وبالفعل نطمع بالمزيد
تحياتي

سالم البدوي
18 - 08 - 2003, 21:08
ايها الملك

لقد تصفحت في ألبوم الصور هذا

وكل صورة اراها هنا أجمل من

سابقتها حقا أن من رسم لنا هذه

الصور هو مبدع

لك الف تحيه

الرجل الاخير
19 - 08 - 2003, 21:19
الفارس الأخير

شكراً لك على هذا الحضور الأنيق
دمت متألقاً
لك الود والتحية حيثما كنت

عاشق السمراء

بل أنا من يسعدني تواجدك ها هنا
دمت رائعاً
لك الود والتحية حيثما كنت


أنثى البوح

أي حاتمية هذه التي تصبينها في أوراقي
شكراً لك على هذا التواجد الأنيق
دمتِ أنيقة
لكِ الود والتحية حيثما كنتِ


سمراء الليل الحزين

(( أعتليت عرش الكلمات بالفعل ))
ربما سابق لأوانه هذا الكلام
أصبحت ملكاً حين عرفت ذاتي
فقط لاغير
دمتِ رائعة
لكِ الود والتحية حيثما كنتِ


سالم البدوي

الغيتُ فكرة الابداع من منظومتي ، هي المآسي والأفراح من تُشكل هكذا أحرف
دمت أنيقاً
لك الود والتحية حيثما كنت

الرجل الاخير
19 - 08 - 2003, 21:39
*.* الصورة الثانية *.*



كان يحاولُ الخروجَ من غربةٍ قادمه ، إرتضى لنفسه أنْ يكون في القاع
وأفكاراً عبثيةً - لوجودهِ - في رأسهِ ، فقدّ النبضَ ذلكَ المساءِ تبرأَ منْ ذاتهِ
وإعترفَ بها ..! ، دقاتٌ دقاتٌ توقضُ الحلمَ الآتي مِنْ المجهول ، تكررت أسئلةٌ
في ذاته حاولَ الإجابةَ عنها لكنْ عبثاً فعل ، فقد أفضى بروحه إلى قبرِ روحهِ .




*.* أسئلةٌ تبحثُ عنْ أجوبة *.*

مازال هنالكَ أمل أنها ستأتي
إلى أنْ تأتي .... بالجنون سيكتفي
لم يرها ... ولم تره ...لكن قلوبهما رأت بعضها البعض ..!
من لحظة البدايهْ
الى النهايه
يبحث عن الراحهْ
وهنا خطوات تجتث سبلها
في الواقع لم يحبْ
في الخيال عشرات الفتيات .. هذه في الخامسة عشر وتلك في الثلاثينْ ..!!
سيأتي بها القدر
وهنا يبدأ الحكايهْ
*****
***
*
متـــــــى ستأتي ؟
لتدخلي الى أعماق أحزانهِ وتجعلينها جذذاْ
تبعثرين قصائده هنا وهناك
كأنه أيقن أنها في ليلة سرمدية ستأتي
تحتضن قصائده ، تجمع أشلاء قلبه المتناثره هنا وهناك ..!
ايقن أنها ستأتي ..!
ولكن متى .. ؟
أإلى أن يجف حبر القلمِ ؟
أم متى ؟
أسئلة تطرح ذاتها في وجدانهِ ،
لماذا يرهق النفس بالبحث عنها ؟
أهي براءة اختراع فاز بها قلبهْ ؟
لا ، لن يخرج من غربتهْ
سيبقى سجين غرفتهْ
وحوله أوراق مبعثره ألتحفها فراشاً في ليالي وحدتهْ
ابتدع فكرةً... عن فقرةٍ ... سرقهامن كتب قلبه تقول :
لن تأتي الا بعد أن يصاب بلوثة الجنونْ .. !!!
وما هو عليه الآنْ .. ؟
مجنونٌ .. يبحث عن مشفى من سقمهِ
غارقاً ... مارقاً
وصف لذاتهِ ... المقتولةْ ... المسؤولةْ
سيبدأ من جديدْ
وينتهي غير سعيدْ
وهي ...هي
تمر على شاكلة ملاك في :
أحلامهْ
أوهامهْ
أيامهْ
لا يعرفُ
أملاك في صورة إنسانْ ؟!
أم إنسان في صورة ملاكْ ؟!
فقط يعرف أنها ستأتي ................. من بعيدْ
وتغيب عن البال .. والخيال .. أشياءْ
يبحث عن ذاته
وفي أرشيف الحياة
يسترجع ذاكرة الطفولة السعيدة ... التعيسة ، التي مضتْ
ويهيم بمشاعره ... في مشارق الارض ومغاربها بحثا عنها
بينه وبينها بضع خطواتٍ
ولكن هل ستأتي.. ؟!
***
*
النهايه
كأن العمر في حياته بدايته قبل ساعات معدودةْ
والحلم الذي في مهجته اغتالته الحقيقه
وأشعاره سيرحل معها بحثاً عنها
بعد ساعهْ
سيبدأ الهمس في جدران الغرفهْ
ويطفئ ما تبقى من نور خافت قد أرهق عينهْ
خائفاً ... متوجساً
كي لا يعرف أحد بما يفعله في ليليهْ ..!!
لا يريد اشفاقاً و لا نفاقاً
يكتفي
يغادر المكانْ
وقبيل مغادرتهِ
سيسأل : متى ستأتي ؟!
ويغادر الحقيقة ... مشيا على أقدامه التي أتت به الى هنا
وعلى حافة طريق مجهول مليئ بالاشواك والعراقيلْ ،
له نهايهٌ ،
مكتوبة للجميعِ
نهايته
.
.
.
.
.
.
.
الموت..!




-------> يتبع

الرجل الاخير
21 - 08 - 2003, 22:17
*.* الصورة الثالثة *.*

أبحر في هذا الزمن إلى المجهول ، الذي جعله في حيرة ، وأخرسه إنتظار الكلمة
الأخيرة ، قبل أن تنطق بها ذاته تدحرجت به من علو السؤال ، إلى مستنقع الإجابة
، لثم الربيع ، وتحول في ثورة البوح رمزاً للفرحة ، كان صوتها هنا ؟ألح في السؤال
، أمتلك السر العاطفي بدأت العواطف تكبر بعد أن ......







*.* أتت *.*

فكرة جديدةْ ..
وليدةْ ..
ولازال عقله رافضاً لخروجها ..
واسطة من قلبه اليـ (ها) (كم) !!
شئٌ جديدْ ..
استبد به الليلةْ !
غربلة الأفكارْ ..
تصفية الأسرارْ ..
فقد أتــــــــتْ
***************
*************
***********
*********
*******
*****
***
*
كان كالعادة منزوياً في احدى الزوايا المـ(هـ)ـملةِ
من سجنهِ !!
منفرداً بنفسهِ
وحيداً
مازالت ذات الأشياء حولهُ :
قهوةٌ
قلمٌ
دفترْ
موضوعة على المنضدةْ
كان مهموماً
مسموماً
من
.
.
.
لا شيء !!!
يستهلك من أفكاره الزبدْ فيخرج جفاءً
ما ينفعه : يمكث في العقلِ !!
طرح السؤالْ
انتظر الاجابهْ
أتت السحابهْ
لم تأتِ بالاجابهْ !
بعد شهرٍ
فجأة تأتي
لكن الجواب مبهمْ
أو لنقل :
لم يفهمْ !!
*************
***********
*********
*******
*****
***
*
ثم يذهب للنومِ
يعدل رأسه المتهاوي الى النومِ
لم يأتِ النومْ
قال في نفسهِ :
لِمَ لا أكتب شيئاً جديداً ؟!!
***********
*********
*******
*****
***
*
ضاق المكانْ !!
تغير الزمان ْ
هذا يتقلب في فراشه ِ
وذاك يهذي بكلمات النومِ
والآخر .. لا يتحرك
لقد استسلم للنومِ !!
هم ثلاثة .. لا أكثرْ
رابعهم مجنونٌ
مهمومٌ
من يعيده الى رشدهِ ؟
من يجعل كلامه سهلاً
منبسطاً كالسهلِ اليها ؟
*********
*******
*****
***
*
مشهدُ الهزيع الاخير من الليلِ
الكل نائمٌ
وهذا ماذا يفعلْ ؟
ماذا حصلْ ؟
أصواتٌ تشي بتحطمِ أشياءْ!!
أهو الهواءْ ؟
أم أنه
..
..
الغباءْ !!!
*******
*****
***
*
ما ذنبهْ ؟
أانه أحبها منذ البدايةْ ؟
منذ البدايةْ
أم أنه تجاهل النهايةْ ؟
وما هي النهايةْ ؟!!
لا يعرف !!
يفكر
يقدر الوضع
: فرصة للتنزه خارجاً
يخرجُ
ولا تخرج مِنْ
مِنْ ..
لا زال يجهل من أين تخرج ُ
يسألني :
أجيبه من أشعاركَ !!
*****
***
*
تُوخِزُ قلبهُ
تُهدي له أربعة أبيات من الشعرِ
لِـ ...... يتذكرها !
ولكن هل تجاهلها ؟
سؤالٌ يحيرهِ ..
يجبره على الصمتْ
الصمتْ
لازال يهوى الصمتْ !
هذا ما لديهِ
ولديها !!
***
*
كانت تعرفُ
وتتجاهل
تتبرئ من احساسهِ
ولا زالتَ في احساسهِ
يتحدث في مجلسهِ
عن الشعراءْ
البؤساءْ
الغرباءْ
وكأنه انسلخ من جلدتهمْ !!
يمطر في هيئته الارتباكْ ..
يتلعثمْ
ودوماً :
لا يهتمْ !
طواحين الذكرى تطحن أفكارهُ
لكن
تُفلتُ منه الكلماتْ
كان يتحدثُ عنها
فما أوصله الى هذه المتاهاتْ ؟!!!
*
أتــــــتْ
بعد شهرٍ
بعينين مغمضتين
يفتحُ الرسالةْ
ولا زالت تلك َ الهيئة باديةٌ على محياه ِ
: هيئة الارتباكْ
يفتحُ الرسالةْ
يقرأها تقتله الكلماتْ
يغيب عن الوعي
عن الادراكْ !!
ثم يعود اليه الادراكْ ..
ولا زال :
من البعيدْ !!
تبخر مطر الدموع المنساب من عينيهِ
تسيدت شمسه الأفق
فقد
.
.
أتــــــتْ

يتبع ------->

سمراء الليل الحزين
22 - 08 - 2003, 02:21
مساء جميل جداً ......مخملي الطابع!
صورة بالحق جميلة ,,,,,,,لا انكر بأني عشت معها قصصاً لا تنتهي ....فحين وصلت الى آخر سطر ...رجعت الى الأول ...لا استطيع مقاومة السحر لآخاااااذ لذلك الشعور الذي سيطر علي .....حين وصلت ثانية الى السطر الأخير ......
.
.
تنبهت لكلمة (يتبع) .....حينها ابتسمت ..لأنني سأعيشه من جديد :)
بانتظاااااااااار الملك

تحياتي
سمراء

الفارس الأخير
23 - 08 - 2003, 22:42
ولا زالت تلك َ الهيئة باديةٌ على محياه
ولا يزال الحزن يسقط من عينيه
ولايزال ميتا منذ أن غازل الشمس وغار منه القمر فحياه
دمت لنا ملك مبدعا دمت للنبض دمت للابداع دمت لي أيها الرائع.........

الرجل الاخير
23 - 08 - 2003, 22:57
سمراء الليل الحزين ..



ومساء يفوح به شذى الياسمين المعتق في قلبي / قلمي

شكراً لهكذا حضور متوهج في مساءات هذا النبض
وشكراً ألف مرة لأنكِ قرأتني في حين أني لم ( أقرأني ..!)
بعض كلمات ( أتت ) عند هذا الحضور الياسميني الخلاب
( أنا )
آتٍ عبر الصور المنحوتة على جدران الغرفة ( الخضراء )
يتناثر فيها عبق الذكريات القديمة في زمن البكاء على الأطلال

سمراء
دمتِ متألقة في سماء هذا النبض
لكِ الود والتقديرالأسمى حيثما كنتِ

الرجل الاخير
23 - 08 - 2003, 23:18
الفارس الأخير




في إحدى الليالي التي أتعراها غبار النسيان وتلاشت كموج الذكرى
في الانسان ، كنتُ كمدينة يكحلها الشحوب بها حكاية أوجاع وآلام
لا نهاية لها ، ( أتت) بثوبها الأبيض إلى مدينتي لتعيد صياغة حكاية ،
حكاية جديدة قام قلمي ليترنم بها ، لم يُرد عقلي إخراجها من دفتري ..!
لكن قلبي أراد عكس ذلك ، ( أتت ) حين كُتبت في مساءات ( بركاء ) العتيقة
كنتُ أدرك بحدسي أنها لم تكن سوى نهاية لوجع قادم ..!
نظرت إلى الشفق البعيد - كبعدها - ذات مساء كئيب ، فلم أجد منه إلا الصمت ،
ولم يجد الصمت مفرا مني ..! اضمحلت أحلام وأصبحت كسراب بقيعة يحسبه
الظمآن ماء ، نمت رهبة الصمت في صدري ، وكبرت آلامي ، وتألمت في ص م ت ..!

وزارتني هذا المساء رغبة
تسقيني كأسا من (( زحام القواميس ))
يالها ..!
أزاحت هواجسا ولم تبقي شيئا للغدِ ،
واستشفيت بها من سقمي وسهدي ،
أجدني
أبحث في تلكم الأجساد
لأخلف وعودا ،
وأحفظ وعدي ..!!!
يالها ..!
قد أسلمت لها أمري
فما عذري ..؟!
حين يحق لي من أجلها الجنونْ ..!!
ودها مطلبي ، هجرها دائي ،
وصلها دوائي
وليس سواها ،
يوقض عيشي

الفارس الأخير
كأن الأحرف ترفض البكاء
وكأن ريق السحاب بلل حرفي
كأني وَجِلٌ من تلك العين السوداءِ
لامتطي (( الوهم )) لغايتي في البقاءِ ..!




الفارس الأخير
جعلتني أنزف ..!

الفارس الأخير
دمت متألقاً ونبضاُ في هذا النبض
لكِ الود والتحية حيثما كنت

الرجل الاخير
24 - 08 - 2003, 00:11
*.* الصورة الأخيرة *.*

اذهله غضب كبركان لايهدأ ، وكأن الذكرى تطفو في مراكب الأحزان ، صور للمآسي تكررت أمامه ، هل تعيد ذاتها ..؟! تسأل في حيرة وخوف له وقع شديد على الذات ، هل تعود العتمة إلى مدينته ثانية ..؟!! هل يطفئ هذا البركان النور المتوهج أمام عينيه ..؟!! تزاحمت أسئلة لا نهاية لها في تفكيره وأصبح كمن يبحث عن ضفة يرسو بها قاربه العتيق وهو وسط نهر الأحزان ،، ألهُ خروج من هذه الدوامة التي تعصره ..؟!!











*.* كان الخيال *.*

في الممرات تتبعثر صور الذكرى
هواجس تكثرْ
مشاعر تهفق ... وتنطق بمشاعرْ ..!
أسئلة لا تراوح مكانها مظلمة حالكة
في العمق هناك من يتصيد الأخطاء لتكثر ، وتهجر الكتابة لحد الجنونْ ..!
في العمق تبحث عن السكون لا تجده ، بل تجد الجنون مختبئا خلف العيونْ ..!!
إلى الأفق تنظر ، وتسأل متى ينتهي الأرقْ ..؟
ويودعنا الشفق على أمل اللقاء في الغدِ
في الغد ننتظر ، وننتظر هل من مزيدْ ..؟!!
وقبل أن ينتهي الغد ، تظل الأطروحة مثلما كانت تبحث عن مكان لها وسط هذا الجمع الغفير
ولا تفكير ، أن هناك الكثيرْ ..!!
كان الخيال يحفر في العدم ، يبحث عن ألم به يضمد جراحه ..!! يجده في تلك الزهور الفواحهْ ..!
يبحث عن مكان ، ويتسمى بغير مسماه رهبة من
.
.
.
.
.
.
.

لا شئ !
منطق به ينطق أحرف هذه الليلة
قبلها كان شبه وداع ، على أمل اللقاء في الغدْ ...!!
بعدها تكثر الأفكار ، وتكون تتمة لما قبلها من أفكارْ ..!
ونخبئ الأسرار ، وتنكشف في النهارْ ..!!
وتبقى أسرارنا أسرارْ .....!!!
كان الخيال ، في هذا الزمان كان يخرج إلى الشاطئ ليمشي ، وتمر معه الذكريات مثلما يمشي
في يده جرح قديم سببه هذا القلم ، هل يندملْ ..؟
في يده تتجمع الأفكار ، تارة تتوجع ، وتارة تتربع على عرش القلم .. سيهملها .. سيمهلها للغدْ ..!
كان الخيال ، هنا وهناك يتعجل الصد ، ولازال في المهد ينكر الوعدْ ..!!
ميّز البهرمان ، وشرب نخب السعادة في كأس من الهّمْ ..!
بوح انينه يزده قيودا ، وياللعجب ..!
يجعله سعيدا
أقلني ، أقلني فما خطأي إلا ما جنته يدي
هكذا تحدث ذات مساء كئيب ، تحدث ولم يُبقِ من الإعتذار كلمة إلاّ سطرها في الدفتر المنسي ..!
ويذود في تلك الممرات السقيمة
يالي ... ولي ... وليلي ... أهكذا يكون غدي ..؟
يلتحف من صوتها ذكرى فرشها في ليلة باردة
يالي ... ولي ... ورأسي ... أفكار تمتلأ في كأسي ..!
أعاده الماضي إلى الماضي ، ماذا يفعل بالآتي ..؟!
وكان الدمع يتحدر كالأنهارْ ..!
ويا نفحة العطر في ليلة ماطرة انبجس فيها الهّم ، و لم يبقَ إلاّ الوهمْ ..!!
كان يداري كل شئ من أجل لاشئ ..!!
أوَ يدري ..؟!
أن هذه الحياة شِفاه تستمتع بالشرب والهرب من المجهولْ ..!!
أوَ يدري ..؟!
لم تزل لفحة الهجير في الرمضاء تصطلي أفكاره ، حتى أنها لم تذر شيئا لأسرارهْ ..!
صروف تجمعنا ، وتفرقنا صروف ، ونحن بينها كالمطرقة والسندانْ ..!
كان الخيال ، في هذا الزمان ..غريبا ..!
.
.
.
.
.
هنا انطوت صفحة هذا الحديث ... لم يبقَ إلاّ التخريفْ
.
.
لمن ؟!

الفارس الأخير
24 - 08 - 2003, 21:44
أيها الملك المجنون
أسبق أن سألت نفسك عنها من تكون..؟؟
لتبحث عنها
وتبحث في صفحات عيونها
عن السكون
لا تجده ....
وتجد الجنون
مختبئا خلف العيونْ
ومع دلك تأبى الا أن تحزم الحقائب .....وتصف مملكتها ببلاد العجائب...
ـأبى الا أن تلاحق خيط دخان..............أحدرك أيها الملك......ستكسد لك التجارة.............ستلاحقك لعنة الحب بالحجارة ...ستفوز بها وستحترق..............وستفترق......

الرجل الاخير
27 - 08 - 2003, 22:06
مقطع من قصيدة ل : الشاعر الجزائري : حكيم ميلود
عنوانها : " المنعطفات .. عن هواجس الريبة ، وسلالات الطيش "

" أيها الرجل الأخير دائماً ..
الرجل الذي يحمل قبعة مثقوبة ..
تطير منها عصافير بلا أجنحة ..
ومشاريع جرائم ..
سيقترفها عندما تخونه البداهة ..
وعفوية الأنهار ..
أيها الرجل ..
لا تكترث عندما تخسر أقل مما تريد "




الفارس الأخير ( المنقرض )

أشكرك على هذه الصراحة الآتية من الأحاديث الزلقة التي
أتجرعها كل مساء ، في بلاط المُلك الزائل

لن تكون سوى ملاك في هيئة إنسان ،
أو
إنسان في هيئة ملاك

النص أعلاه ل الشاعر حكيم ميلود

يحكي عني الكثير
لذلك ثق بي ، لن
أ
ح
ت
ر
ق

دمت رائعاً
لك الود والتحية حيثما كنت

الـعـمـيــــــــــــد
29 - 08 - 2003, 05:03
جميل ما قرات وجميل ما سمعت
نعم سمعت فقد رددت الكلمات
وانا اقرأها
هي سيمفونية الليل ترتدي ثوب الغزل
اغرمت بها
رددتها
فكتبت
انها من الكلمات الغذبه
التي تدغدغ الوجدان
وتبعث في النفس
حلو الكلام
فهي الغضب ترتسم في امواج كلماتك
وهي الجنون في شتى تعابيرك
وهي انشودة الصباح والمساء
هي الاحلام
هي الهموم
هي اشرعة سفن منكسره على شاطيء
الامل