همس المزن
11 - 08 - 2003, 23:05
خطبة من 700 كلمة بدون حرف الالف
> >
> > جلس جماعة من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وعلى
> > آاله و سلم)
> >
> > يتذاكرون فتذاكروا الحروف الهجائية وأجمعوا على أن حرف
> > الألف هو أكثر
> >
> > دخولا في الكلام فقام علي بن أبي طالب رضي الله عنه و
> > ارتجل هذه
> >
> > الخطبة الخالية من الألف وهي تتكون من 700 كلمة أو
> > 2745 حرفا ما عدا
> >
> > ما ذكره فيها من القران
> >
> >
> > حمدت وعظمت من عظمت منته , وسبغت نعمته , وسبقت غضبه
> > رحمته , وتمت
> >
> > كلمته , ونفذت مشيئته , وبلغت قضيته . حمدته حمد مقر
> > بتوحيده , ومؤمن
> >
> > من ربه مغفرة تنجيه , يوم يشغل عن فصيلته وبنيه .
> > ونستعينه ونسترشده
> >
> > ونشهد به , ونؤمن به , ونتوكل عليه , ونشهد له تشهد
> > مخلص موقن ,
> >
> > وتفريد ممتن , ونوحده توحيد عبد مذعن , ليس له شريك في
> > ملكه , ولم يكن
> >
> > له ولي في صنعه , جل عن وزير ومشير , وعون ومعين ونظير
> > , علم فستر ,
> >
> > ونظر فجبر , وملك فقهر , وعصي فغفر, وحكم فعدل , لم
> > يزل ولم يزول ,
> >
> > ليس كمثله شئ , وهو قبل كل شئ , وبعد كل شئ , رب متفرد
> > بعزته , متمكن
> >
> > بقوته , متقدس بعلوه , متكبر بسموه , ليس يدركه بصر ,
> > وليس يحيطه نظر
> >
> > , قوي منيع , رؤوف رحيم , عجز عن وصفه من يصفه , وصل
> > به من نعمته من
> >
> > يعرفه , قرب فبعد , وبعد فقرب , مجيب دعوة من يدعوه ,
> > ويرزقه ويحبوه ,
> >
> > ذو لطف خفي , وبطش قوي , ورحمته موسعه , وعقوبته موجعة
> > , رحمته جنة
> >
> > عريضة مونقة , وعقوبته جحيم ممدودة موثقة . وشهدت ببعث
> > محمد عبده
> >
> > ورسوله , وصفيه ونبيه وحبيبه وخليله , صلة تحظيه ,
> > وتزلفه وتعليه ,
> >
> > وتقربه وتدنيه , بعثه في خير عصر , وحين فترة كفر,
> > رحمة لعبيده , ومنة
> >
> > لمزيده , ختم به نبوته , ووضح به حجته فوعظ ونصح ,
> > وبلغ وكدح , رؤوف
> >
> > بكل مؤمن رحيم , رضي ولي زكي عليه رحمة وتسليم , وبركة
> > وتكريم , من رب
> >
> > رؤوف رحيم , قريب مجيب . موصيكم جميع من حضر , بوصية
> > ربكم , ومذكركم
> >
> > بسنة نبيكم , فعليكم برهبة تسكن قلوبكم ,وخشية تذرف
> > دموعكم وتنجيكم ,
> >
> > قبل يوم تذهلكم وتبلدكم , يوم يفوز فيه من ثقل وزن
> > حسنته , وخف وزن
> >
> > سيئته , وليكن سؤلكم سؤل ذلة وخضوع , وشكر وخشوع ,
> > وتوبة ونزوع , وندم
> >
> > ورجوع , وليغتنم كل مغتنم منكم صحته قبل سقمه ,
> > وشبيبته قبل هرمه
> >
> > فكبره ومرضه , وسعته وفرغته قبل شغله وثروته قبل فقره
> > , وحضره قبل
> >
> > سفره , من قبل يكبر ويهرم ويمرض ويسقم ويمله طبيبه
> > ويعرض عنه حبيبه ,
> >
> > وينقطع عمره ويتغير عقله . قبل قولهم هو معلوم , وجسمه
> > مكهول , وقبل
> >
> > وجوده في نزع شديد , وحضور كل قريب وبعيد , وقلب شخوص
> > بصره , وطموح
> >
> > نظره , ورشح جبينه , وخطف عرينه , وسكون حنينه , وحديث
> > نفسه , وحفر
> >
> > رمسه , وبكي عرسه , ويتم منه ولده , وتفرق عنه عدوه
> > وصديقه , وقسم
> >
> > جمعه , وذهب بصره وسمعه , ولقي ومدد , ووجه وجرد ,
> > وعري وغسل , وجفف
> >
> > وسجى , وبسط له وهيئ , ونشر عليه كفنه , وشد منه ذقنه
> > , وقبض وودع
> >
> > وسلم عليه , وحمل فوق سريره وصلي عليه , ونقل من دور
> > مزخرفة وقصور
> >
> > مشيدة , وحجر متحدة , فجعل في طريح ملحود , ضيق موصود
> > , بلبن منضود ,
> >
> > مسعف بجلمود , وهيل عليه عفره , وحشي عليه مدره ,
> > وتخفق صدره , ونسي
> >
> > خبره , ورجع عنه وليه وصفيه ونديمه ونسيبه , وتبدل به
> > قريبه وحبيبه ,
> >
> > فهو حشو قبر , ورهين قفر , يسعى في جسمه دود قبره ,
> > ويسيل صديده على
> >
> > صدره ونحره , يسحق تربه لحمه , وينشف دمه ويرم عظمه ,
> > حتى يوم محشرة
> >
> > ونشره , فينشر من قبره وينفخ في صوره , ويدعى لحشره
> > ونشوره , فتلم
> >
> > بعزه قبور , وتحصل سريرة صدور , وجئ بكل صديق , وشهيد
> > ونطيق , وقعد
> >
> > للفصل قدير , بعبده خبير بصير , فكم من زفرة تعنيه ,
> > وحسرة تقصيه في
> >
> > موقف مهيل ومشهد جليل بين يدي ملك عظيم بكل صغيرة
> > وكبيرة عليم , حينئذ
> >
> > يجمعه عرفه ومصيره , قلعة عبرته غير مرحومة , وصرخته
> > غير مسموعة ,
> >
> > وحجته غير مقبولة , تنشر صحيفته , وتبين جريرته , حين
> > نطر في سور عمله
> >
> > , وشهدت عينه بنظره , ويده ببطشه , ورجله بخطوه ,
> > وفرجه بلمسه , وجلده
> >
> > بمسه , وشهد منكر ونكير , وكشف له من حيث يصير , وغلل
> > ملكه يده , وسيق
> >
> > وسحب وحده , فورد جهنم بكرب وشده , فظل يعذب في جحيم ,
> > ويسقى شربة من
> >
> > حميم , يشوى وجهه , ويسلخ جلده , ويضربه زبينه بمقمعة
> > من حديد , يعود
> >
> > جلده بعد نضجه وهو جلد جديد , يستغيث فيعرض عنه خزنة
> > جهنم , ويستصرخ
> >
> > فلم يجده ندم ة, ولم ينفعه حينئذ ندمه . نعوذ برب قدير
> > من شر كل مضير
> >
> > ونطلب منه عفو من رضي عنه , ومغفرة من قبل منه , فهو
> > ولي سؤلي ,
> >
> > ومنجح طلبتي , فمن زحزح عن تعذيب ربه , جعل في جنة
> > قربه , خلد في قصور
> >
> > مشيده , وملك حور عين وعده , وطيف عليه بكؤوس , وسكن
> > في جنة فردوس ,
> >
> > وتقلب في نعيم , وسقي من تسنيم , وشرب من عين سلسبيل
> > قد مزج بزنجبيل ,
> >
> > ختم بمسك , مستديم للملك , مستشعر بسرور , يشرب من
> > خمور , في روض مغدق
> >
> > , ليس يبرق , فهذه منزلة من خشي ربه , وحذر ذنبه ونفسه
> > , قوله قول فصل
> >
> > , وحكمه حكم عدل , قص قصص , ووعظ نص , بتنزيل من حكيم
> > حميد , نزل به
> >
> > روح قدس متين , مبين من عند رب كريم , على نبي مهدي
> > رحمة للمؤمنين ,
> >
> > وسيد حلت عليه سفره ,مكرمون برره , وعذت برب عليم حكيم
> > , قدير رحيم ,
> >
> > من شر عدو ولعين رجيم , يتضرع متضرع كل منكم , ويبتهل
> > مبتهلكم ,
> >
> > ويستغفر رب كل مذنوب لي ولكم (تمت) والله أعلم . ثم
> > قرأ بعدها قوله
> >
> > تعالى { تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا
> > في الأرض ولا<<<
> >
> > فسادا والعاقبة للمتقين
لكم تحياتي
> >
> > جلس جماعة من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وعلى
> > آاله و سلم)
> >
> > يتذاكرون فتذاكروا الحروف الهجائية وأجمعوا على أن حرف
> > الألف هو أكثر
> >
> > دخولا في الكلام فقام علي بن أبي طالب رضي الله عنه و
> > ارتجل هذه
> >
> > الخطبة الخالية من الألف وهي تتكون من 700 كلمة أو
> > 2745 حرفا ما عدا
> >
> > ما ذكره فيها من القران
> >
> >
> > حمدت وعظمت من عظمت منته , وسبغت نعمته , وسبقت غضبه
> > رحمته , وتمت
> >
> > كلمته , ونفذت مشيئته , وبلغت قضيته . حمدته حمد مقر
> > بتوحيده , ومؤمن
> >
> > من ربه مغفرة تنجيه , يوم يشغل عن فصيلته وبنيه .
> > ونستعينه ونسترشده
> >
> > ونشهد به , ونؤمن به , ونتوكل عليه , ونشهد له تشهد
> > مخلص موقن ,
> >
> > وتفريد ممتن , ونوحده توحيد عبد مذعن , ليس له شريك في
> > ملكه , ولم يكن
> >
> > له ولي في صنعه , جل عن وزير ومشير , وعون ومعين ونظير
> > , علم فستر ,
> >
> > ونظر فجبر , وملك فقهر , وعصي فغفر, وحكم فعدل , لم
> > يزل ولم يزول ,
> >
> > ليس كمثله شئ , وهو قبل كل شئ , وبعد كل شئ , رب متفرد
> > بعزته , متمكن
> >
> > بقوته , متقدس بعلوه , متكبر بسموه , ليس يدركه بصر ,
> > وليس يحيطه نظر
> >
> > , قوي منيع , رؤوف رحيم , عجز عن وصفه من يصفه , وصل
> > به من نعمته من
> >
> > يعرفه , قرب فبعد , وبعد فقرب , مجيب دعوة من يدعوه ,
> > ويرزقه ويحبوه ,
> >
> > ذو لطف خفي , وبطش قوي , ورحمته موسعه , وعقوبته موجعة
> > , رحمته جنة
> >
> > عريضة مونقة , وعقوبته جحيم ممدودة موثقة . وشهدت ببعث
> > محمد عبده
> >
> > ورسوله , وصفيه ونبيه وحبيبه وخليله , صلة تحظيه ,
> > وتزلفه وتعليه ,
> >
> > وتقربه وتدنيه , بعثه في خير عصر , وحين فترة كفر,
> > رحمة لعبيده , ومنة
> >
> > لمزيده , ختم به نبوته , ووضح به حجته فوعظ ونصح ,
> > وبلغ وكدح , رؤوف
> >
> > بكل مؤمن رحيم , رضي ولي زكي عليه رحمة وتسليم , وبركة
> > وتكريم , من رب
> >
> > رؤوف رحيم , قريب مجيب . موصيكم جميع من حضر , بوصية
> > ربكم , ومذكركم
> >
> > بسنة نبيكم , فعليكم برهبة تسكن قلوبكم ,وخشية تذرف
> > دموعكم وتنجيكم ,
> >
> > قبل يوم تذهلكم وتبلدكم , يوم يفوز فيه من ثقل وزن
> > حسنته , وخف وزن
> >
> > سيئته , وليكن سؤلكم سؤل ذلة وخضوع , وشكر وخشوع ,
> > وتوبة ونزوع , وندم
> >
> > ورجوع , وليغتنم كل مغتنم منكم صحته قبل سقمه ,
> > وشبيبته قبل هرمه
> >
> > فكبره ومرضه , وسعته وفرغته قبل شغله وثروته قبل فقره
> > , وحضره قبل
> >
> > سفره , من قبل يكبر ويهرم ويمرض ويسقم ويمله طبيبه
> > ويعرض عنه حبيبه ,
> >
> > وينقطع عمره ويتغير عقله . قبل قولهم هو معلوم , وجسمه
> > مكهول , وقبل
> >
> > وجوده في نزع شديد , وحضور كل قريب وبعيد , وقلب شخوص
> > بصره , وطموح
> >
> > نظره , ورشح جبينه , وخطف عرينه , وسكون حنينه , وحديث
> > نفسه , وحفر
> >
> > رمسه , وبكي عرسه , ويتم منه ولده , وتفرق عنه عدوه
> > وصديقه , وقسم
> >
> > جمعه , وذهب بصره وسمعه , ولقي ومدد , ووجه وجرد ,
> > وعري وغسل , وجفف
> >
> > وسجى , وبسط له وهيئ , ونشر عليه كفنه , وشد منه ذقنه
> > , وقبض وودع
> >
> > وسلم عليه , وحمل فوق سريره وصلي عليه , ونقل من دور
> > مزخرفة وقصور
> >
> > مشيدة , وحجر متحدة , فجعل في طريح ملحود , ضيق موصود
> > , بلبن منضود ,
> >
> > مسعف بجلمود , وهيل عليه عفره , وحشي عليه مدره ,
> > وتخفق صدره , ونسي
> >
> > خبره , ورجع عنه وليه وصفيه ونديمه ونسيبه , وتبدل به
> > قريبه وحبيبه ,
> >
> > فهو حشو قبر , ورهين قفر , يسعى في جسمه دود قبره ,
> > ويسيل صديده على
> >
> > صدره ونحره , يسحق تربه لحمه , وينشف دمه ويرم عظمه ,
> > حتى يوم محشرة
> >
> > ونشره , فينشر من قبره وينفخ في صوره , ويدعى لحشره
> > ونشوره , فتلم
> >
> > بعزه قبور , وتحصل سريرة صدور , وجئ بكل صديق , وشهيد
> > ونطيق , وقعد
> >
> > للفصل قدير , بعبده خبير بصير , فكم من زفرة تعنيه ,
> > وحسرة تقصيه في
> >
> > موقف مهيل ومشهد جليل بين يدي ملك عظيم بكل صغيرة
> > وكبيرة عليم , حينئذ
> >
> > يجمعه عرفه ومصيره , قلعة عبرته غير مرحومة , وصرخته
> > غير مسموعة ,
> >
> > وحجته غير مقبولة , تنشر صحيفته , وتبين جريرته , حين
> > نطر في سور عمله
> >
> > , وشهدت عينه بنظره , ويده ببطشه , ورجله بخطوه ,
> > وفرجه بلمسه , وجلده
> >
> > بمسه , وشهد منكر ونكير , وكشف له من حيث يصير , وغلل
> > ملكه يده , وسيق
> >
> > وسحب وحده , فورد جهنم بكرب وشده , فظل يعذب في جحيم ,
> > ويسقى شربة من
> >
> > حميم , يشوى وجهه , ويسلخ جلده , ويضربه زبينه بمقمعة
> > من حديد , يعود
> >
> > جلده بعد نضجه وهو جلد جديد , يستغيث فيعرض عنه خزنة
> > جهنم , ويستصرخ
> >
> > فلم يجده ندم ة, ولم ينفعه حينئذ ندمه . نعوذ برب قدير
> > من شر كل مضير
> >
> > ونطلب منه عفو من رضي عنه , ومغفرة من قبل منه , فهو
> > ولي سؤلي ,
> >
> > ومنجح طلبتي , فمن زحزح عن تعذيب ربه , جعل في جنة
> > قربه , خلد في قصور
> >
> > مشيده , وملك حور عين وعده , وطيف عليه بكؤوس , وسكن
> > في جنة فردوس ,
> >
> > وتقلب في نعيم , وسقي من تسنيم , وشرب من عين سلسبيل
> > قد مزج بزنجبيل ,
> >
> > ختم بمسك , مستديم للملك , مستشعر بسرور , يشرب من
> > خمور , في روض مغدق
> >
> > , ليس يبرق , فهذه منزلة من خشي ربه , وحذر ذنبه ونفسه
> > , قوله قول فصل
> >
> > , وحكمه حكم عدل , قص قصص , ووعظ نص , بتنزيل من حكيم
> > حميد , نزل به
> >
> > روح قدس متين , مبين من عند رب كريم , على نبي مهدي
> > رحمة للمؤمنين ,
> >
> > وسيد حلت عليه سفره ,مكرمون برره , وعذت برب عليم حكيم
> > , قدير رحيم ,
> >
> > من شر عدو ولعين رجيم , يتضرع متضرع كل منكم , ويبتهل
> > مبتهلكم ,
> >
> > ويستغفر رب كل مذنوب لي ولكم (تمت) والله أعلم . ثم
> > قرأ بعدها قوله
> >
> > تعالى { تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا
> > في الأرض ولا<<<
> >
> > فسادا والعاقبة للمتقين
لكم تحياتي