وتر المحبة
09 - 08 - 2003, 01:39
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله 000 لا يزال نهر التواصل بيننا معطاء 000 ولا تزال بحيرة الألفة والمودة بيننا متواصلة 000 هكذا نحن وتحت ظلال هذا النبض الجميل نكون هنا 00 ويكون الحوار الذي يسكن القلوب متواجداً 00 برائحة الود والإخاء 00 واليوم سنفتح موضوع جديد 00 موضوع يعاني منه الكثير 00 موضوع يهدد مستقبل الشباب 00 هو 00
ماذا بعد الثانوية العامة ؟؟؟!!!
هاجس يؤرق كل طالب في هذه المرحلة 00 يا ترى ما هو المصير ؟ 00 الجامعة ؟ أم ماذا ؟؟؟ !!!
علامات الإستفهام والإستعجاب التي لا يعرف لها نهاية 00 أهي مفرحة أم محزنة ؟ 00 مفرحة إذا كانت تقود إلى الجامعة أو إلى وظيفة تحقق الحلم 00 ومحزنة إذا كانت تقود إلى مأوى لا يحقق الحلم 00( البيت ـ الملل ـ الإكتئاب ـ البحث عن وظيفة ـ 00 إلخ )
يقودنا هذا الموضوع إلى تساؤلات عديدة 00 ومواضيع معقدة ومتشعبة 00 لا نستطيع الخروج منها لو تعمقنا بها 00 ولكن سنسعى من خلال هذه الحلقة إلى طرح هذا الموضوع على بساط نبض المعاني 00 والكل سيدلي بدلوه ويبدي رأيه 00 وقبل أن نطلق العنان لأقلامكم أعزائي النبضات 00 بكل الحب والإخاء 00 بكل الفرحة والسرور يسرنا أن يكون بيننا المتألق (( ضيف المهاجر )) ( الأب الروحي لهذا النبض ) والذي أبى أن لا يشاركنا هذا الحوار لمناقشة قضية تسود مجتمعنا 00 ما بعد الثانوية العامة 00 كيف السبيل يا ترى 00 وكيف المصير 00 أسئلة تدور حول هذا الموضوع والذي نتشرف بأن نستضيف الأخ الكريم والغالي على قلوب الجميع 00 ضيف المهاجر 000
وتر المحبة : في البداية أخي ضيف في نظرك هل أصبحت الثانوية أرق مزمن يزهق أبنائنا الطلبة ؟
ضيف المهاجر : الثانوية حقيقة أصبحت أرق يعاني منه الكثيرون ويود الطالب لو يغمض عينيه ويفتحها فيجد نفسه قد إجتاز الثانوية بنجاح وحقق نسبة عالية لتمكنه من دخول الجامعة أو إحدى الكليات أو الحصول على بعثة دراسية ، لأن النسب العالية تفتح للطالب أبواباً كثيرة فأقل من 75 % نقول ( سلام الله عليكم ) لا مكان لدينا في الجامعة أو الكليات 00 إلا على حسابك الخاص 00 ( ومن يستطيع ) 00 فلهذا أصبحت أرق 00
وتر المحبة : هل في رأيك أن جامعة واحدة كافية لإخراج جيل متعلم مثقف إذا ما فرضنا وهو حقيقة عدم قدرة معظم الأهالي على تعليم أبنائهم في جامعات خاصة ؟
ضيف المهاجر : في نظري وفي نظر الجميع أن جامعة واحدة لا تكفي إذا ما نظرنا الى مخرجات الثانوية العامة من الطلبة والطالبات ونظراً إلى تزايد هذا العدد سنوياً وحيث أن الجامعة لا تقبل إلا نسب مرتفعة جداً مما يجعل الطالب يائساً بشأن قبوله بالجامعة .
إن فكرة إنشاء جامعة جديدة فكرة صائبة وذلك إذا ما نظرنا الى قدرة الأهالي على تعليم أبنائهم في جامعات خاصة فليس كل الأهالي لديهم السيولة المادية فمثلا الطالب الذي لا يحصل على نسبة 87 % على الأقل أين يذهب إذا لم تقبله الجامعة أو الكلية ولا يستطيع أهله تحمل نفقات الدراسه في جامعة خاصة 00 ولم يجد الوظيفة الحكومية لذلك جامعة واحدة لا تكفي لإخراج جيل متعلم مثقف خاصة ان التخصصات فيها محدودة فلابد من انشاء جامعة اخرى توجد فيها التخصصات المطلوبة بدلا من الدراسة وبتكاليف باهضة جداً .
وتر المحبة : اسهمت الدولة في تأهيل الطالب فيما بعد الثانوية بعدة مشاريع منها مشاريع ( سند ) والتي تعتبر الإنطلاقة نحو حياة علمية ناجحة 00 في رأيك هل تجد أن الطالب العماني لديه المقدرة على مواكبة هذا المشروع والإسهام في رفع معدل الإقتصاد العام بالدولة ؟
ضيف المهاجر : الدولة مشكورة تحاول إيجاد وسائل أخرى لتعليم وتأهيل العمانيين الذين لا يدخلون الجامعات والكليات فأوجدت هذه المشاريع التي هي في الحقيقة تعتبر انطلاقة كبرى مثمرة نحو حياة علمية وعملية ناجحة مزدهرة تأخذ بالحبيبة عمان للرقي والإزدهار والتقدم .
فمشروع سند يسهم في تدريب القوى العاملة الوطنية ويوفر فرص العمل وتشجيع المبادرات الفردية وتجهيز الشباب للتوجه نحو تشغيل الذات من خلال اقامة مشروعات عمل مهنية خاصة بهم 00 لكي يكون التعمين في جميع المستويات في الدولة .
ويقوم مشروع سند بالتعاون مع وزارة القوى العاملة بتدريب الشباب للإدارة والعمل في محلات بيع المواد الغذائية وبالتأكيد سيتوسع ليشمل كل المجالات فلو نظرنا لأهداف مشروع سند لوجدناه مشروعاً انتاجياً مثمراً ومربحاً 00 فلماذا لا يتوجه الشباب خصوصاً الذين لا يجدون وظائف في القطاعين الحكومي والخاص لأنه إذا استغله الشباب استغلالاً صحيحاً لإستطاعوا تحقيق اهدافهم التي رسموها .
وتر المحبة : مضى الوقت 00 ورحلت الأزمنه 00 والحوار معك يا ضيف المهاجر له ألف وقت وألف زمان 00 سعدنا بتواجدك بيننا 00 ونمضي في عباب هذا النبض 00 بقلب واحد وروح واحد 00 ان شاء الله 00
أعزائي الكرام 00 بعد لحظات الحوار البسيطة مع أخينا ضيف المهاجر 00 نترك لكم حرية التعبير حول هذا الموضوع والذي نسعى من خلاله الإجابة على تساؤلات كثيرة منها :
01 ما هو مصير خريج الثانوية العامة اذا لم يحصل على نسبة تؤهله دخول الجامعة ؟
02 هل اصبحت النسب العالية والتي هي من شروط دخول الجامعة / الكلية السبب الرئيسي في اصابة الشباب بالإحباط لعدم تمكنهم من تحقيق تلك النسبة ؟
03 هل المشاريع التي تحاول بها الحكومة مشكورة على توفير فرص عمل للشباب ستحقق احلامهم المستقبلية ؟
04 هل ان كل شاب يستطيع مواكبة العمل مع مشروع سند ام يجب ان تكون له رغبة وخبرة ؟
05 ما هو دور الجامعات الأهلية في حل هذه المشكلة وهل هي تراعي الحالات الإجتماعية للطالب ؟ هذه الأسئلة وغيرها كثيرة تدور في الأذهان 00
نقاشكم البناء 00 وحواركم الهادف 00 سيصل بنا الى الإجابة على بعض هذه التساؤلات 00
ننتظر مشاركاتكم ومساهماتكم 000 ودمتم في أمان الله
السلام عليكم ورحمة الله 000 لا يزال نهر التواصل بيننا معطاء 000 ولا تزال بحيرة الألفة والمودة بيننا متواصلة 000 هكذا نحن وتحت ظلال هذا النبض الجميل نكون هنا 00 ويكون الحوار الذي يسكن القلوب متواجداً 00 برائحة الود والإخاء 00 واليوم سنفتح موضوع جديد 00 موضوع يعاني منه الكثير 00 موضوع يهدد مستقبل الشباب 00 هو 00
ماذا بعد الثانوية العامة ؟؟؟!!!
هاجس يؤرق كل طالب في هذه المرحلة 00 يا ترى ما هو المصير ؟ 00 الجامعة ؟ أم ماذا ؟؟؟ !!!
علامات الإستفهام والإستعجاب التي لا يعرف لها نهاية 00 أهي مفرحة أم محزنة ؟ 00 مفرحة إذا كانت تقود إلى الجامعة أو إلى وظيفة تحقق الحلم 00 ومحزنة إذا كانت تقود إلى مأوى لا يحقق الحلم 00( البيت ـ الملل ـ الإكتئاب ـ البحث عن وظيفة ـ 00 إلخ )
يقودنا هذا الموضوع إلى تساؤلات عديدة 00 ومواضيع معقدة ومتشعبة 00 لا نستطيع الخروج منها لو تعمقنا بها 00 ولكن سنسعى من خلال هذه الحلقة إلى طرح هذا الموضوع على بساط نبض المعاني 00 والكل سيدلي بدلوه ويبدي رأيه 00 وقبل أن نطلق العنان لأقلامكم أعزائي النبضات 00 بكل الحب والإخاء 00 بكل الفرحة والسرور يسرنا أن يكون بيننا المتألق (( ضيف المهاجر )) ( الأب الروحي لهذا النبض ) والذي أبى أن لا يشاركنا هذا الحوار لمناقشة قضية تسود مجتمعنا 00 ما بعد الثانوية العامة 00 كيف السبيل يا ترى 00 وكيف المصير 00 أسئلة تدور حول هذا الموضوع والذي نتشرف بأن نستضيف الأخ الكريم والغالي على قلوب الجميع 00 ضيف المهاجر 000
وتر المحبة : في البداية أخي ضيف في نظرك هل أصبحت الثانوية أرق مزمن يزهق أبنائنا الطلبة ؟
ضيف المهاجر : الثانوية حقيقة أصبحت أرق يعاني منه الكثيرون ويود الطالب لو يغمض عينيه ويفتحها فيجد نفسه قد إجتاز الثانوية بنجاح وحقق نسبة عالية لتمكنه من دخول الجامعة أو إحدى الكليات أو الحصول على بعثة دراسية ، لأن النسب العالية تفتح للطالب أبواباً كثيرة فأقل من 75 % نقول ( سلام الله عليكم ) لا مكان لدينا في الجامعة أو الكليات 00 إلا على حسابك الخاص 00 ( ومن يستطيع ) 00 فلهذا أصبحت أرق 00
وتر المحبة : هل في رأيك أن جامعة واحدة كافية لإخراج جيل متعلم مثقف إذا ما فرضنا وهو حقيقة عدم قدرة معظم الأهالي على تعليم أبنائهم في جامعات خاصة ؟
ضيف المهاجر : في نظري وفي نظر الجميع أن جامعة واحدة لا تكفي إذا ما نظرنا الى مخرجات الثانوية العامة من الطلبة والطالبات ونظراً إلى تزايد هذا العدد سنوياً وحيث أن الجامعة لا تقبل إلا نسب مرتفعة جداً مما يجعل الطالب يائساً بشأن قبوله بالجامعة .
إن فكرة إنشاء جامعة جديدة فكرة صائبة وذلك إذا ما نظرنا الى قدرة الأهالي على تعليم أبنائهم في جامعات خاصة فليس كل الأهالي لديهم السيولة المادية فمثلا الطالب الذي لا يحصل على نسبة 87 % على الأقل أين يذهب إذا لم تقبله الجامعة أو الكلية ولا يستطيع أهله تحمل نفقات الدراسه في جامعة خاصة 00 ولم يجد الوظيفة الحكومية لذلك جامعة واحدة لا تكفي لإخراج جيل متعلم مثقف خاصة ان التخصصات فيها محدودة فلابد من انشاء جامعة اخرى توجد فيها التخصصات المطلوبة بدلا من الدراسة وبتكاليف باهضة جداً .
وتر المحبة : اسهمت الدولة في تأهيل الطالب فيما بعد الثانوية بعدة مشاريع منها مشاريع ( سند ) والتي تعتبر الإنطلاقة نحو حياة علمية ناجحة 00 في رأيك هل تجد أن الطالب العماني لديه المقدرة على مواكبة هذا المشروع والإسهام في رفع معدل الإقتصاد العام بالدولة ؟
ضيف المهاجر : الدولة مشكورة تحاول إيجاد وسائل أخرى لتعليم وتأهيل العمانيين الذين لا يدخلون الجامعات والكليات فأوجدت هذه المشاريع التي هي في الحقيقة تعتبر انطلاقة كبرى مثمرة نحو حياة علمية وعملية ناجحة مزدهرة تأخذ بالحبيبة عمان للرقي والإزدهار والتقدم .
فمشروع سند يسهم في تدريب القوى العاملة الوطنية ويوفر فرص العمل وتشجيع المبادرات الفردية وتجهيز الشباب للتوجه نحو تشغيل الذات من خلال اقامة مشروعات عمل مهنية خاصة بهم 00 لكي يكون التعمين في جميع المستويات في الدولة .
ويقوم مشروع سند بالتعاون مع وزارة القوى العاملة بتدريب الشباب للإدارة والعمل في محلات بيع المواد الغذائية وبالتأكيد سيتوسع ليشمل كل المجالات فلو نظرنا لأهداف مشروع سند لوجدناه مشروعاً انتاجياً مثمراً ومربحاً 00 فلماذا لا يتوجه الشباب خصوصاً الذين لا يجدون وظائف في القطاعين الحكومي والخاص لأنه إذا استغله الشباب استغلالاً صحيحاً لإستطاعوا تحقيق اهدافهم التي رسموها .
وتر المحبة : مضى الوقت 00 ورحلت الأزمنه 00 والحوار معك يا ضيف المهاجر له ألف وقت وألف زمان 00 سعدنا بتواجدك بيننا 00 ونمضي في عباب هذا النبض 00 بقلب واحد وروح واحد 00 ان شاء الله 00
أعزائي الكرام 00 بعد لحظات الحوار البسيطة مع أخينا ضيف المهاجر 00 نترك لكم حرية التعبير حول هذا الموضوع والذي نسعى من خلاله الإجابة على تساؤلات كثيرة منها :
01 ما هو مصير خريج الثانوية العامة اذا لم يحصل على نسبة تؤهله دخول الجامعة ؟
02 هل اصبحت النسب العالية والتي هي من شروط دخول الجامعة / الكلية السبب الرئيسي في اصابة الشباب بالإحباط لعدم تمكنهم من تحقيق تلك النسبة ؟
03 هل المشاريع التي تحاول بها الحكومة مشكورة على توفير فرص عمل للشباب ستحقق احلامهم المستقبلية ؟
04 هل ان كل شاب يستطيع مواكبة العمل مع مشروع سند ام يجب ان تكون له رغبة وخبرة ؟
05 ما هو دور الجامعات الأهلية في حل هذه المشكلة وهل هي تراعي الحالات الإجتماعية للطالب ؟ هذه الأسئلة وغيرها كثيرة تدور في الأذهان 00
نقاشكم البناء 00 وحواركم الهادف 00 سيصل بنا الى الإجابة على بعض هذه التساؤلات 00
ننتظر مشاركاتكم ومساهماتكم 000 ودمتم في أمان الله