الفنان
30 - 07 - 2003, 18:32
عجبا أيها المرسى الكبير..
مالها سفنك على نهجك لا تسير..
كنت يوماً..
مرفئاً لقاربك الصغير..
يرتمي في حضنك العظيم
ويحتمي وسط عرشك كالأمير..
عجبا أيها المرسى الكبير..
كيف أستطعت أن تكف عنا نسائم ذلك الأريج..
وتسد كل نوافذ ذلك الخليج..
لما نفسك لسفنك تحيد...
لتنفضهم من أحظانك..
وتتركهم كالطفل الشريد..
عجباً أيها المرسى الكبير!!
ما أصاب ذلك الشموخ المكنون؟؟
وذلك الحضن الحنون..
ألا أنك شهدت حطام سفينتك..
ونفيها بعيداً عن مرساها الكتوم..
تختلق لنفسك تمثال الشؤم الملعون؟؟
عجباً أيها المرسى الكبير..
ما ضننت يوماً أن تقف عند تلك الحدود..
وقد عهدناك أسواراً بلا قيود..
و أميالاً تحمل أسراراً وعهود..
وكل معاني التفاءل و الصمود..
أن تصير اليوم كالجندي المغلوب..
فهل كانت مكافئتك لسفك المركونة..
أن تكون لها بعد أسطورة أسمها الخلود..
أن تصير اليوم كالملك المحجوب؟؟؟!!!
ارجع أيها المرسى الكبير..
وكف عن ذلك التغيير
ولا تنطوي على نفسك كالأسير..
أصلح ملامحك المكسورة..
وطل على مشارفك المهجورة..
فلربما لا تجد سوى زورقاً ضئيل..
ولكن لا تستصغره أيها المرسى الكبير..
فقد يحمل لك برشاماً لحياتك المعدومة..
وأسراراً ترجعك كما كنت أعجوبة..
و أشياء لم تحلم بها في سفينتك المغرومة..
حين أنستك أهميتك..
فخارت قواك وصارت منك مسلوبة..
حتما أيها المرسى الكبير..
ستعود يوماً وصيتك يسكون كالزئير..
وستكون مرسى لكل شاعراً عاشق..
وكل ربان في محيط الهوى يطيل التفكير..
فمتى الرجوع يا مرسى الخلود العسير؟؟؟؟!!!!!!!!!
مالها سفنك على نهجك لا تسير..
كنت يوماً..
مرفئاً لقاربك الصغير..
يرتمي في حضنك العظيم
ويحتمي وسط عرشك كالأمير..
عجبا أيها المرسى الكبير..
كيف أستطعت أن تكف عنا نسائم ذلك الأريج..
وتسد كل نوافذ ذلك الخليج..
لما نفسك لسفنك تحيد...
لتنفضهم من أحظانك..
وتتركهم كالطفل الشريد..
عجباً أيها المرسى الكبير!!
ما أصاب ذلك الشموخ المكنون؟؟
وذلك الحضن الحنون..
ألا أنك شهدت حطام سفينتك..
ونفيها بعيداً عن مرساها الكتوم..
تختلق لنفسك تمثال الشؤم الملعون؟؟
عجباً أيها المرسى الكبير..
ما ضننت يوماً أن تقف عند تلك الحدود..
وقد عهدناك أسواراً بلا قيود..
و أميالاً تحمل أسراراً وعهود..
وكل معاني التفاءل و الصمود..
أن تصير اليوم كالجندي المغلوب..
فهل كانت مكافئتك لسفك المركونة..
أن تكون لها بعد أسطورة أسمها الخلود..
أن تصير اليوم كالملك المحجوب؟؟؟!!!
ارجع أيها المرسى الكبير..
وكف عن ذلك التغيير
ولا تنطوي على نفسك كالأسير..
أصلح ملامحك المكسورة..
وطل على مشارفك المهجورة..
فلربما لا تجد سوى زورقاً ضئيل..
ولكن لا تستصغره أيها المرسى الكبير..
فقد يحمل لك برشاماً لحياتك المعدومة..
وأسراراً ترجعك كما كنت أعجوبة..
و أشياء لم تحلم بها في سفينتك المغرومة..
حين أنستك أهميتك..
فخارت قواك وصارت منك مسلوبة..
حتما أيها المرسى الكبير..
ستعود يوماً وصيتك يسكون كالزئير..
وستكون مرسى لكل شاعراً عاشق..
وكل ربان في محيط الهوى يطيل التفكير..
فمتى الرجوع يا مرسى الخلود العسير؟؟؟؟!!!!!!!!!