زياد السعودي
21 - 07 - 2003, 05:11
بعيدا عن الحب قريبا من الطابون
والطابون معبد ريفي قديم لصناعة الخبز
والخبز اختراع عربي للتحايل على الهامبرغر
والهامبرغر اغنية غربية لحنها " ملطوش "
من الموسيقار العربي
اسعد اللي مالوش دعوه
اسف اطلت عليكم
لما كان مجلس الامن مملوكا مطلوق اليد في الجسد العربي
ولما كانت استمالة هذا المملوك لصالح النبض العربي صعبه ومستحيله
ولما فشل القانون الدولي ...
ولما فشلت المحاولات المنفعله واللامنفعله ..من احراز تقدم
واستنادا الى رصيد وافر من احاديث جدتي ابتداءا من الشاطر حسن
مرورا بالغولة وانتهاءا بالحجابين السحرة
اخذت على عاتقي ان اصنع حجابا ( ما يخرش الميه ) لذلك المجلس المملوك
وشددت الرحال الى شيخ مشايخ الحجابين السحره في كهوف جبال الطلاسم في بلاد الواق واق
ما ان وصلته ... واعلمته حاجتي حتى اشعل ناره وراح ينثر عليها البخور
ليبادرني باسئلته التقليدية على نحو اسم ام المجلس وشيء من اثره ..
اخبرته ان امه تشتتنا وقلة حيلتنا ومرضعته الصهيونية وعرابه المعسكر الاوحد
واخرجت له نصوص قراري (242) (338) وبعض نصوص القرارات التي اتخذت بحق العراق وليبيا
فتح كتابه الضخم المغلف بافتتاحيات كم هائل من الصحف العربيه ونثر المزيد من البخور على النار
واخذ يتمتم بلغة غير مفهومة ...تصبب عرقه ..وعرقي انا ايضا ..واستمر بنثر البخور على النار
حتى ظننت ان البخور ربما يكون السبيل الوحيد للتحكم بالمجلس المحكوم .
ذهب الشيخ فيما يشبه الاغماءة ثم دون على ورقة عبارات متشابكة ولفها جيدا بخرقة بالية
واعطانيها وقال مشددا على الحروف :
خذهذا الحجاب ( بله واشرب ميته ) واستطرد قائلا :
يا بني هذا المجلس لا يصلح معه لا سحر ولا نثر ولا شعر ولا زفت انه كابوس لذا عليك بالطب النفسي
اجمع جميع اطباء النفس الذين راجعتهم بان علي ان اعود من حيث اتيت وان اتوجه لله بالدعاء لله
بان لا يستصدر مجلس الامن قرارا بفرض الحصار ــ بجميع انواعه ــ علي عقابا لي على ما بدر مني
عدت ادراجي ... على فكره لا زلت املك الحجاب ...
والطابون معبد ريفي قديم لصناعة الخبز
والخبز اختراع عربي للتحايل على الهامبرغر
والهامبرغر اغنية غربية لحنها " ملطوش "
من الموسيقار العربي
اسعد اللي مالوش دعوه
اسف اطلت عليكم
لما كان مجلس الامن مملوكا مطلوق اليد في الجسد العربي
ولما كانت استمالة هذا المملوك لصالح النبض العربي صعبه ومستحيله
ولما فشل القانون الدولي ...
ولما فشلت المحاولات المنفعله واللامنفعله ..من احراز تقدم
واستنادا الى رصيد وافر من احاديث جدتي ابتداءا من الشاطر حسن
مرورا بالغولة وانتهاءا بالحجابين السحرة
اخذت على عاتقي ان اصنع حجابا ( ما يخرش الميه ) لذلك المجلس المملوك
وشددت الرحال الى شيخ مشايخ الحجابين السحره في كهوف جبال الطلاسم في بلاد الواق واق
ما ان وصلته ... واعلمته حاجتي حتى اشعل ناره وراح ينثر عليها البخور
ليبادرني باسئلته التقليدية على نحو اسم ام المجلس وشيء من اثره ..
اخبرته ان امه تشتتنا وقلة حيلتنا ومرضعته الصهيونية وعرابه المعسكر الاوحد
واخرجت له نصوص قراري (242) (338) وبعض نصوص القرارات التي اتخذت بحق العراق وليبيا
فتح كتابه الضخم المغلف بافتتاحيات كم هائل من الصحف العربيه ونثر المزيد من البخور على النار
واخذ يتمتم بلغة غير مفهومة ...تصبب عرقه ..وعرقي انا ايضا ..واستمر بنثر البخور على النار
حتى ظننت ان البخور ربما يكون السبيل الوحيد للتحكم بالمجلس المحكوم .
ذهب الشيخ فيما يشبه الاغماءة ثم دون على ورقة عبارات متشابكة ولفها جيدا بخرقة بالية
واعطانيها وقال مشددا على الحروف :
خذهذا الحجاب ( بله واشرب ميته ) واستطرد قائلا :
يا بني هذا المجلس لا يصلح معه لا سحر ولا نثر ولا شعر ولا زفت انه كابوس لذا عليك بالطب النفسي
اجمع جميع اطباء النفس الذين راجعتهم بان علي ان اعود من حيث اتيت وان اتوجه لله بالدعاء لله
بان لا يستصدر مجلس الامن قرارا بفرض الحصار ــ بجميع انواعه ــ علي عقابا لي على ما بدر مني
عدت ادراجي ... على فكره لا زلت املك الحجاب ...