لهفه الخاطر
19 - 07 - 2003, 06:31
احضر زفافي مثل كل المعازيم *** تعال وناظر في عيونك وفاتي
لو بكيت دموع عيني ماتفيد *** وان شكيت الشكوى مافيها مسد
انا والله مدري خذلتك ولا خذلتيني**انا كل الي اعرفه ابد ما اعيش من دونك
مجبور تبتعد يا منى النفس وانساك** مجبـــــور انا ابعد واتركك لليالي
بحضر زفافك مثل باقي المعازيم ** لو كان في ليلة زفافك وفاتي
ثوبها بعيوهم ثوب الزفاف ** وثوبها بعيوووون خفاقي كفن
والزغاريد بفرحها والهتاف ** التراب اللي على حلمي دفن
إن مت تلقى جنب قبري رساله ** ميت وحبك داخل القلب مامات
صدمة حب.. تحطم قلب...يعم المكان الصمت.. تتصاعد بأرجاء المكان تنهيدة
عاشق مجروح ... كادت ان تطلع معاها الروح...فالدمع كالمطر مدرار.. العيون
كالجمر حمراء... آآآآه علـــــــــى آآآآآه
يسرح بخياله بعيدا..لايدري يلوم حبيبته التى عاش اجمل سنينه معها ...
ام يلوم الزمن الذي وجد به عاشق ام يلوم من من ؟؟؟
آآآآآآآه... فيبدأ هذا المجروح بالعزف على اوتار وجدانه ... موسيفى مليئه بالالم
والأهات... فلقد جعل الجدران تبكي على نغم احزانه..
فينكسر شموخ الشجر .. وينطق قلب الحجر..
فالليل كحل اهدابه.. والأسى اصبح من اغلى اصحابه...
ولأنه عاشق مخلص يتحلى بالوفاء..ويحب الخير لحبيبته .. اجبر قلبه المسكين
" بمحاولة" النسيان المستحيل!!
راحت الأيام .. حاول ان يجمع قواه المتبعثره.. يقنع نفسه بأن رياح الظروف لا تهزه
فهو جبل ...ويقنع نفسه ايضا بأنها اصبحت من ذكريات الماضي..
بكل اصرار اتخذ قرار صعبا الا وهو الذها ب لحفل زفافها كما طلبت منه...
فهو لا يرفض طلب لها ...
حضر فعلا...يسحب قدماه بشده فهي لا تقوى على على السير... من شدة ثقل
الموقف.. تحمل فوق طاقته... يحمل لوعات السنين وذكريات الحب الجميله ...
واللهفة والحنين.. فكل مازار طيفها عقله .. حاول ان يشتته ..
" ولأن الحقيقه مره"... تعالت زغاريد النساء بين اذنيه .. كالرصاصات...
وكالخناجر تمزق ماتبقى من قلبه ...فارتسم طيف حبيبته شامخا في عقله ..
فهو يشاهدها تما ما في خياله وعقله ارتسمت وهي ترتدي فستانها الابيض...
سقط على الارض...ينزف عذاب كل عاشق .." ان يشاهد حبيبته مع شخص آخر"..
قصيده تحكى قصه عاشق متيم ...أجبرته الظروف أن لايعيش مع حبيبته..
وأن ترتبط بانسان اخر ...قصه تنزف لها القلوب..وتتساقط الدموع كشلال ماء..
متدفق ليس له نهايه..فصبراًلك ايها العاشق المتيم..
امنياتى القلبيه للجميع بالتوفيق والسعاده...
قصيده منقوله...
مع خالص تحياتى..
لهفه الخاطر..
لو بكيت دموع عيني ماتفيد *** وان شكيت الشكوى مافيها مسد
انا والله مدري خذلتك ولا خذلتيني**انا كل الي اعرفه ابد ما اعيش من دونك
مجبور تبتعد يا منى النفس وانساك** مجبـــــور انا ابعد واتركك لليالي
بحضر زفافك مثل باقي المعازيم ** لو كان في ليلة زفافك وفاتي
ثوبها بعيوهم ثوب الزفاف ** وثوبها بعيوووون خفاقي كفن
والزغاريد بفرحها والهتاف ** التراب اللي على حلمي دفن
إن مت تلقى جنب قبري رساله ** ميت وحبك داخل القلب مامات
صدمة حب.. تحطم قلب...يعم المكان الصمت.. تتصاعد بأرجاء المكان تنهيدة
عاشق مجروح ... كادت ان تطلع معاها الروح...فالدمع كالمطر مدرار.. العيون
كالجمر حمراء... آآآآه علـــــــــى آآآآآه
يسرح بخياله بعيدا..لايدري يلوم حبيبته التى عاش اجمل سنينه معها ...
ام يلوم الزمن الذي وجد به عاشق ام يلوم من من ؟؟؟
آآآآآآآه... فيبدأ هذا المجروح بالعزف على اوتار وجدانه ... موسيفى مليئه بالالم
والأهات... فلقد جعل الجدران تبكي على نغم احزانه..
فينكسر شموخ الشجر .. وينطق قلب الحجر..
فالليل كحل اهدابه.. والأسى اصبح من اغلى اصحابه...
ولأنه عاشق مخلص يتحلى بالوفاء..ويحب الخير لحبيبته .. اجبر قلبه المسكين
" بمحاولة" النسيان المستحيل!!
راحت الأيام .. حاول ان يجمع قواه المتبعثره.. يقنع نفسه بأن رياح الظروف لا تهزه
فهو جبل ...ويقنع نفسه ايضا بأنها اصبحت من ذكريات الماضي..
بكل اصرار اتخذ قرار صعبا الا وهو الذها ب لحفل زفافها كما طلبت منه...
فهو لا يرفض طلب لها ...
حضر فعلا...يسحب قدماه بشده فهي لا تقوى على على السير... من شدة ثقل
الموقف.. تحمل فوق طاقته... يحمل لوعات السنين وذكريات الحب الجميله ...
واللهفة والحنين.. فكل مازار طيفها عقله .. حاول ان يشتته ..
" ولأن الحقيقه مره"... تعالت زغاريد النساء بين اذنيه .. كالرصاصات...
وكالخناجر تمزق ماتبقى من قلبه ...فارتسم طيف حبيبته شامخا في عقله ..
فهو يشاهدها تما ما في خياله وعقله ارتسمت وهي ترتدي فستانها الابيض...
سقط على الارض...ينزف عذاب كل عاشق .." ان يشاهد حبيبته مع شخص آخر"..
قصيده تحكى قصه عاشق متيم ...أجبرته الظروف أن لايعيش مع حبيبته..
وأن ترتبط بانسان اخر ...قصه تنزف لها القلوب..وتتساقط الدموع كشلال ماء..
متدفق ليس له نهايه..فصبراًلك ايها العاشق المتيم..
امنياتى القلبيه للجميع بالتوفيق والسعاده...
قصيده منقوله...
مع خالص تحياتى..
لهفه الخاطر..