أدونيس
04 - 07 - 2003, 18:27
مقدمة عن أنا
.
.
.
مبـتدأ.وخبر...
والقصيدة قادمة...
كالمخاض..المكلل بالموت ..
لست أعلم ما الذي فات...
لست أعلم ما هو آت...
هل انا هو انا...
ام أنني ذاك الجنين الذي ينتظر في أحشاء شجرة...
هل انا ثمرة..
هل أنا الأم..هل انا الوليد..
لا زلت أجهل من انا..
أو ما أريد..
.
.
.
تأتي تفاصيلي من كل الحروف..
تصطف بنيانا من اللاشيء..
يأتيني المتنبي في حلم بغيض..
ويقول لي..يا شوكة في خاصرة السنابل..
يصفعني على وجهي..ويطردني من مملكة الخمائل
فأعيد تشكيل نفسي..من المنفى..إلى الصحراء..
ويرشدني..شعاع إلى حريتي..فأجدني ..وصلت إلى قفص أضلاعي..
فيطعنني خنجر ما استعصى من كلام
فأدفن حيرتي ..بين الجرح والسكين
فكيف أعلن هذا الأمر على صفحات الجريدة.
.
فاقرؤا لغز هذا الموت .. بين سطور القصيدة ..
.
.
.
.
كتابات عن الشمس الحزينة..
.
.
.
المشهد الاول..
على مقعد الدراسة ..
يسألني الغزالي عن سرب من الأشياء..
متى تميل الشمس مكسورة الظهر...
فيجيب أحدهم من الخلف..
هي الراء...اذا كانت مكسورة ..يا سيدي
فيشير إليه ان يصمت...
ويعيد السؤال..
متى تميل الشمس مكسورة الظهر
فأقف..كما تقف الحمائم على شرفات قرطبة.....
وأحك رأسي بلا سبب..
وأطوي راحتي على صدري كالكتاب..
وأهتف مثل زوبعة على نخيل...
تميل الشمس مكسورة الظهر
عندما ترى وجه الفدائي وهو يموت...
يخترقها لمعان الفرح في بلور عينيه..
وقوة صعوده إلى السماء
تميل الشمس ..مكسورة الظهر..
حينما ينحني حنظلة...ويطأطىء رأسه الشمسي
ليلتقط الرصاص من وجه ناجي العلي..
وتميل أيضا..مكسورة الظهر..
عندما يموت الشاعر...
فتغوص في أعماق حزنه..
بحثا عن درر منسية في صدره الأسود...
وتميل أيضا...مكسورة الظهر..
عندما تسبح..على ضفاف دجلة..
فيطعنها...شريانه المذبوح فوق صليبين..
ويرجمها كل الزناة المتزاحمون على بغداد..
لكنها .تعود وتصحو..على صوت عصفور..
يغني ..لحريتك يا حيفا...
فتشرب من قرميدك الأحمر..كل دماء أهلي..
وتنثرها..لمليون طفل..وقمر..
.
.
.
أ
د
و
ن
ي
س
.
.
.
.
مبـتدأ.وخبر...
والقصيدة قادمة...
كالمخاض..المكلل بالموت ..
لست أعلم ما الذي فات...
لست أعلم ما هو آت...
هل انا هو انا...
ام أنني ذاك الجنين الذي ينتظر في أحشاء شجرة...
هل انا ثمرة..
هل أنا الأم..هل انا الوليد..
لا زلت أجهل من انا..
أو ما أريد..
.
.
.
تأتي تفاصيلي من كل الحروف..
تصطف بنيانا من اللاشيء..
يأتيني المتنبي في حلم بغيض..
ويقول لي..يا شوكة في خاصرة السنابل..
يصفعني على وجهي..ويطردني من مملكة الخمائل
فأعيد تشكيل نفسي..من المنفى..إلى الصحراء..
ويرشدني..شعاع إلى حريتي..فأجدني ..وصلت إلى قفص أضلاعي..
فيطعنني خنجر ما استعصى من كلام
فأدفن حيرتي ..بين الجرح والسكين
فكيف أعلن هذا الأمر على صفحات الجريدة.
.
فاقرؤا لغز هذا الموت .. بين سطور القصيدة ..
.
.
.
.
كتابات عن الشمس الحزينة..
.
.
.
المشهد الاول..
على مقعد الدراسة ..
يسألني الغزالي عن سرب من الأشياء..
متى تميل الشمس مكسورة الظهر...
فيجيب أحدهم من الخلف..
هي الراء...اذا كانت مكسورة ..يا سيدي
فيشير إليه ان يصمت...
ويعيد السؤال..
متى تميل الشمس مكسورة الظهر
فأقف..كما تقف الحمائم على شرفات قرطبة.....
وأحك رأسي بلا سبب..
وأطوي راحتي على صدري كالكتاب..
وأهتف مثل زوبعة على نخيل...
تميل الشمس مكسورة الظهر
عندما ترى وجه الفدائي وهو يموت...
يخترقها لمعان الفرح في بلور عينيه..
وقوة صعوده إلى السماء
تميل الشمس ..مكسورة الظهر..
حينما ينحني حنظلة...ويطأطىء رأسه الشمسي
ليلتقط الرصاص من وجه ناجي العلي..
وتميل أيضا..مكسورة الظهر..
عندما يموت الشاعر...
فتغوص في أعماق حزنه..
بحثا عن درر منسية في صدره الأسود...
وتميل أيضا...مكسورة الظهر..
عندما تسبح..على ضفاف دجلة..
فيطعنها...شريانه المذبوح فوق صليبين..
ويرجمها كل الزناة المتزاحمون على بغداد..
لكنها .تعود وتصحو..على صوت عصفور..
يغني ..لحريتك يا حيفا...
فتشرب من قرميدك الأحمر..كل دماء أهلي..
وتنثرها..لمليون طفل..وقمر..
.
.
.
أ
د
و
ن
ي
س
.