عاشق السمراء
04 - 07 - 2003, 01:46
http://www.alsaudiah.org/upload/555555555555555.jpg
(( مساااااااااااء جميل ... كما وعدناكم اليوم يكون .. موعدنا مع سفير الادب (( البحــر )) .. والذي كان البحر والاعصار في منتديات الحوت الشقيقة .. وقد اعتذر سفير الحوت الذي كان مرشحا لأسباب طارئة .. واذ نستقبل هذا الموج القادم بهدير البحر .. واسرة نبض المعاني يسرها أن تقوم بالترحيب بهذا البحر المبدع .. وإليكم جميعا البطاقة التعريفية لهذا البحر على لسانه .. ومن بعدها يكون الحوار الادبي .. قريبا !! ))
^^ ليس سؤال ولكن عرفنا بسطورك عن هويتك .. الكل هنا يتسأل من تكون .. وأنت ستجعل الجميع يعرفك .. وستجعل الجميع يعرف أنت من تكون ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيي الأخوين الفاضلين عاشق السمراء والأخ فواز، على هذه الفكرة الجميلة والرائعة، لما لها من انعكاسات إيجابية على مستوى علاقات المنتديات ببعضها البعض، وتبادل السفراء بينها، فهي بحق فكرة رائدة أتمنى أن تحتذي سائر المنتديات بها، لما لها من أثر في الإطلاع على تجارب الآخرين، والوقوف على
أفكارهم، وبالتالي الاستفادة الفعلية منها...
الاسم: البحر...
هندسة إلكترونية
البلد: السعودية- الشرقية..
^^ ليس طلبا ولكن نتمنى ان تضع لنا الحرف الذي له صدا كبير في حياتك والذي كان هو عنوانك .. ودرب مشيت عليه .. !!
في الحقيقة ليس هناك قلما محددا، من خلاله انطلقت لعالم الكتابة الشعرية، وخوض هذا المضمار.. فكل قصيدة تكاملت أبعادها، أعتبرها بمثابة الحرف الذي له صداه في مسيرتي هذه.. خصوصا وأنه قد لا يوجد شاعر وفق في جميع قصائده، فتجد عنده الغث والسمين، بتفاوت ملحوظ بالطبع بين الشعراء.. ولكلٍ أسلوبه الذي تميز به، ولكي أكون منصفا فإن الكتابة الشعرية ليست في أولويات اهتماماتي، خصوصا وأنني مقلٌ في كتابة الشعر، وهي حالات تفاعل تأتي بين الفينة والأخرى فأسطر ما حواه القلب على صفحات بيضاء أو على صفحات المنتدى.. وقد تطول المدة الزمنية بين القصيدة والأخرى، تعيش معها تقلبات الفصول، فيمر عليها خريف يسلب نضارتها، وتضحكُ حين يأتي فصل الربيع.. وأذكر جيدا أن لي قصيدة بعنوان (مجد الشهيد) كتبت بدايتها منذ أكثر من اثني عشر سنة تقريبا، ولم تتجاوز السبعة أو الثمانية أبيات، تركتها حينها وانشغلت بزحام الحياة، إلى العام الماضي استخرجتها من بين عدة أوراق تغفوا في درج مكتبي، وأكملتها.. أما أول بداياتي فقد كانت منذ زمن بعيد حيث كنت أكتب بعض الهذيان الذي أطلقت عليه شعرا ، ولكنها محاولات أعتبرها بداية جملية، ولكن لا أسميها انطلاقة بالطبع عرفناك قلم لا يكل ولا يمل من الابداع والتألق .. تلك هوايتك .. كيف نستطيع مجاراتك وكيف لنا ان نكون في مستواك .. نطلب نصيحة صادقة !!
أشكر لك حسن ظنك هذا..
أولا: الإبداع والتألق لا يتأتى للفرد من خلاله هو فقط، بل دائرته تتسع لتشمل المحيط الذي يعيش فيه، فلولا الأقلام الرائعة التي يزخر بها المنتدى، ولولا وجود النص الجميل الذي يشد الواحد منا لمجاراته، لما كان هناك إبداع ولا تألق، فالتألق والإبداع يكون من خلال وجود النص الذي يجعل الواحد منا في منافسة شريفة، يريد من خلالها الارتقاء والتجديد.. وكذا وجود المميزين..
القراءة المكثفة للوقوف على أساليب مختلفة، فلكل كاتب أسلوبه الخاص –كما قلنا- فتلك القراءة تفتح آفاقا واسعة لمن يريد أن يجعل نفسه في مصاف الكتاب الرائعين والمرموقين..الكتابة المستمرة والدائمة، هي بدورها تحرك القلم الخامد والجامد لحركة مستمرة دائبة، فتتحول الكتابة إلى تلقائية و عفوية صادقة، تصل للقلوب بسرعة فائقة، لاحتوائها الصدق في المشاعر..
النظر للنصوص المطروحة كنصوص مجردة عن كاتبها، بمعنى أن النص الجميل لابد أن أقبل به وأعترف بجودة مضمونه، سواء أكتبه شخص علمٌ في المنتدى أو خارجه، أم شخصٌ مغمورٌ.. فكم هناك من يكتب نصوصا جميلة شعرا أو نثرا.. ولم يكن له حظ في الشهرة.. هذه النصوص لابد من التوقف عندها وأخذ ما يمكن أن يفيد في جانب الاختصاص.. أما إذا تحولت النظرة إلى نظرة دونية، فهنا لن نلمس فينا التقدم والتطور..
وهنا اسمح لي أخي الفاضل أن أسجل نصيحة هي تذكير لي أولاً..
هناك الكثير من يشارك في المنتديات وربما تجده مسجل في الكثير منها، ولكنه لو قرأ مسيرته بشكل جيد، فإنه لن يلحظ تقدما في كتاباته، والسبب في ذلك أنه يقوم بعملية النسخ واللصق ونسبة ما لغيره له، أو بدون نسبة.. يعجبه التصفيق والتصفير، وماذا بعد ذلك!!!
وربما يوجد من هو أحدث منه مشاركة، و بفضل إصراره على تطوير كفاءاته، وقدراته، يسعى دائما نحو الأفضل.. تجد هذا قد فاق قلمه ذاك الذي وضع نفسه في دائرة مفرغة، لا تحتوي إلا على تصفيق وتصفير ليس إلا.. وبكلمة أخرى نحتاج لقراءة واعية فاحصة في مسيرتنا، إن أردنا التقدم والتطور، وأما إذا أردنا إضاعة الوقت بين النكت، والمواضيع الهزيلة، فهنا نقول (مكانك سر)
نحن نعيش بين منعطفات الشبكة العنكبوتية، ومساحة الحرية كبيرة جدا.. ومتاحة لكل أحد.. مضافا لذلك أنه ربما يخجل الشخص من إبداء نصه للآخرين في محيطه، ولكنه هنا يستطيع التعبير بحرية.. فلا خوف أو خجل من ضعف النص أو ركاكته أو غير ذلك، فلمَ لا تستثمر مثل هذه الجوانب لصالحنا، ونبدي ما يخالجنا للآخرين لعلهم يبدون لنا النصح والنقد البناء، فمن خلاله نتقدم..
^^ متى عرفت القلم .. متى عرفت الكلمة .. متى قيل له انك عرفت معنى الحرف !!
عرفت القلم منذ عشرين سنة تقريبا، ليس في مضمار الشعر والأدب، وإنما في كتابات متفرقة.. فكرية ثقافية.. كنت شاركت ببعضها في مجلات حائطية وغيرها.. وحديثا بعضها على صفحات الإنترنت..
فمنها على ما أذكر..
ضرورة بناء المجتمع المؤمن
عناصر بناء المجتمع المؤمن
آليات العلاقات الاجتماعية
معوقات في طريق العلاقات الاجتماعية
لنتعلم كيف نختلف
هل إني أفهم؟!
مفهوم العيد..
أما كيف عرفت الكلمة.. فيبدو أنه ظهر من خلال سردي السابق، حول القلم.. فالقلم رديف الكلمة..
فإنني أحب القراءة كثيرا، ومكتبتي ليست بتلك الضخامة ولكنها تتوسع يوما بعد يوم، فهي الآن تحوي أكثر من 3000 كتاب في تخصصات مختلفة.. والكتب الأدبية فيها قليلة جدا ربما لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة...
قيل: أنني عرفت معنى الحرف في منتدى قبل منتدياتنا الحوت، وبعدها في الحوت الغالي.. ولكن خارج المنتديات كان منذ أمد ليس بالقريب...
^^ لا نقول عمرك الفني .. بل نقول متى كان قلمك ينزف .. وماذا نزف للمرة الأولى .. !!
أخي العزيز.. إذا استثنينا أيام الصغر، فنزف قلمي بدء في سنة حيث فقدت فيها أربعة هم من أعز أهلي على قلبي.. لم أفتقدهم دفعة واحدة بل كانت وفاتهم متفرقة تقسمتها شهور السنة.. فقدت جدتي أم أبي، وبعدها فقدت عمتي والدة زوجتي وابنة أخي، وجدي والد أمي..
فكانت أول قصيدة لي في هذه السنة، وللأسف تلك القصيدة فقدتها، ولا أذكر منها شيئا..
والقصيدة الثانية كانت بعنوان:
(مجد الشهيد)
عَلَى أَعْتَابِ مَجْدِكَ يَا شَهِيدُ ()() يجرُّ أَنَامِلي فِيكَ القَصِيدُ
فَلَسْتُ بِشَاعِرٍ كَلاّ وَ حَاشَا ()() وَلَكِن سَاقَنِي فِيْكَ النَّشِيدُ
فصُغتُ الشِّعرَ حُبّاً لَا مُرَائِي()() فَلا زَيدٌ أُرِيدُ وَلَا سَعِيدُ
فَهَاكَ النَّظمَ مَحْبُوكَ القَوَافِي ()() يُزانُ بِعقْدِهَا صَدرٌ وَجِيدُ
فَمَهْمَا قُلتُ فِيكَ مِن القَوَافِي ()() فَلا شِعرٌ أَقُولُ وَلَا قَصِيدُ
لأِنْ سَأَلُوا الشَّهَادَة أيَّ مَعْنَى ()() لَقُلْتُ بِأَنَّهَا أَنْتَ الشَّهِيدُ
فَفِي مَعْنَاكَ عَقْلِي فِي هُيَامٍ ()() وَفِيكَ يُحَارُ ذُو اللُبِّ الرَّشِيدُ
فَمَا مَعْنَاكَ إلاّ مِثلُ سِرٍّ ()() لِذَاتِكَ إِنْ وَصَفْتُ فَلا أُجِيدُ
ونارُ الوجدِ في القلبِ اسْتَطَارَت ()() وَعَينِي فِيكَ يَعْلُوهَا الصَّدِيدُ
نَشِيدٌ قَدْ يَغَنِّيِهِ اليَمَـــــــــــــــــامُ ()() عَلَى أَنغَامِهِ يَبْكِي الوَلِيدُ
فَأَيْنَ العُربُ قَدْ ذَهَبَت أُنَاسٌ ()() وَصَاروا بَعدَ عِزّهِمُ عَبِيدُ
تُقادُ رِقَابُهمُ مِثل النِّعَـــــــــاجِ ()() وَكَانُوا قَبلَ ذَلِكُمُ أُسُودُ
فأينَ الحِصنُ يَا قَومِي أَجِيْبُوا ()() وَ أَينَ البَابُ مِنْهُ والحَدِيدُ؟
فَتِلكَ قِلاعُهمُ أضْحَتْ خَرَابٌ ()() بجيشِ المسلمينَ فقد أُبيدوا
حُثَالاتٌ أَتَت مِنْ كُلِّ صَوبٍ ()() كَغِربانٍ لها أُنسٌ و عيدُ
عَلَى أَشْلاءِ أَطفَالٍ تَهَاووا ()() يُدقُّ الطبلُ أنغامٌ و عودُ
فَلا الأَطفَالُ أَبكَتْ مِنَّا عَيناً ()() وَلا الثَّكْلَى، ضَمَائِرُنَا جَليدُ
مَخَالبُ حقدِهم قد فرَّقتنَا ()() طرائقَ، بيننا ترسوا السُّدودُ
ونحنُ المسلمينَ غدونا حرباً ()() تُبَارِكُ حَرْبَنَا تِلكَ الحقُودُ
غُثَاءٌ، جَمعُنَا في كُلِّ وَادٍ ()() تُبَاعِدُ بَينَنَا تِلْكَ الحُدُودُ
بَنُو صَهيُونَ قَدْ عَاثُوا فَسَاداً ()() و عُودُهُمُ. فأَينَ هِيَ الوُعُودُ ؟
فَسَاءِل أَنْبِيَاءَ اللهِ طُرّاً ()() فَذَا القُرآنُ يُبدِي بَل يُعيدُ
وَذَا التأريخُ فاسْتعلِمْ بُكَاه ()() سَيُنبيِكَ بغدرِهمُ الجدودُ
وَتِلكَ دِمَاءُ أَطفَالٍ تهاووا ()() وَتِلكَ ثَواكِلٌ تُدمَى الخدودُ
وإنْ نَبكِي فَلا نَنسَى شُيوخاً ()() وشُبَّاناً تُحَاكِيهَا الورودُ
وأمّاً دَمعُهَا القَانِي بِخَدٍّ ()() تُكَفْكِفُهُ وَ مَا عَنهُ مَحيدُ
تَمنّت كفَّهُ لو خَضَّبتهَا ()() وزفّتُه، لِكَي تَبقَى السُّعودُ
وَلَكنْ شَاءتِ الأقدارُ فِيهِ ()() فأَسْرَعَ مُعلِناً أينَ الخلودُ ؟
يَقولُ بَيَانُه أُمَّاهُ صَبراً ()() فَعُرْسِي، قَدْ دَنَت مِنهُ اللُحُودُ
لِنَصْبِر يومَ أنْ يأتِي صَباحٌ ()() يُنادَى مِنْ جَوَانبهِ اليَهُودُ
فَعندَ القَرعِ لا طَبلٌ سَيَبقَى ()() وَعندَ الموتِ، فَالعُمرُ زَهِيدُ
سَنُعطِي الروحَ لا نَبخَل وإنّا ()() مَعَ قَرعِ الطُّبولِ بِهَا نَجودُ
فَلا تَحزَن، وَ اسْتَبشِر رِضَاهُ ()() وَ قرْ عَيناً، أَلا أَنْتَ الشَّهِيِدُ
ومنها بالعامية..
(نسيتيني...)
نسيتيني !!!
أونسيتي أيامنا الحلوه...
نسيتي كل أمانينا...
لا.. ما أظنك نسيتيني أبد مره...
لكنك تغافلتي..
و تناسيتي ...
و تجاهلتي...
أنا اشسويت قولي لي.؟!
عليك الله ... تغافلتي...!
عليك الله ...تناسيتي...!
عليك الله تجاهلتي...!
أثرتي الدمعه بعيوني...
تركتيني بألم وجراح...
يجيني الليل أعدد كل أمانينا..
و أراجع كل حكاوينا..
أحس البسمه في قلبي...
نبع فياض..
يعطيني الأمل والروح...
و يهوّن عليّ جروح..
بعد لحظه تفارقني..
والبسمة تصد عني..
بعيد تروح...
ويقتلني الألم لحظه ورى لحظه..
آه .. يا دمعة على خدي..
آه ..يا أنّـة بوسط قلبي..
تزيد النار فوق النار..
نار الحب مشتعلة بوسط صدري
أو نار الهجر تحرقني..
أنا أشسويت قولي لي..
أبات الليل شارد في أمانينا..
قتلتيني ... ألف مره..
مره يوم أنا شفتك...
وعينك إسرت أعيوني...
و مره يوم كلمتك...
و مره حين تواعدنا...
و مرة يوم تلاقينا...
و مره يوم قلتي لي أنا حبك...
و مره... يوم صديتي...
و مره... يوم هجرتيني...
و مره يوم تناسيتي…
و كم مره ... على مرة...
قتلتـــــيني...
قتلتي.. البسمة و الضحكة...
و ألف مره على أيامنا الحلوه...
أعد اللحظه و اللحظه…
و بين اللحظه و اللحظه
أعد لحظه…
أقول اليوم ترد روحي…
أقول اليوم بتغرد عصافيري..
على النغمه...
من اللحظه ...
وإلى اللحظه..
لكن خابت ظنوني..
و ماتت كل أحاسيسي..
نسيتيني...
لا ما أظنك نسيتيني أبد مره..
ومنها (زورق أحلامي..)
علّقتُ أشرعتَ الحبِّ
غادرتُ الشاطئ للبحرِ
أبحرت في بحر العشقِ
قادتني نسمات الفجرِ
جذّفتُ بزورق أحلامي
ألقيتُ المرسى في القعر
صارعتُ عبابَ الأمواج
خاطرتُ بنفسي خاطرتُ
عمتُ في عمق البحرِ
أستخرج دراً مكنونا
لم أخشى خطراً أو موت
سبحتُ في روحك
أبحثُ عن نفسي
أبحثُ عن ذاتي
أنا من أنا؟!
أنا ما أكون؟!!
خذيني حيث المنجى
قوديني لا أبصر دربي
قد همتُ في بحر هواك
نادتني روحك قائلةً
أنتَ روحي
أنتَ نفسي
أنتَ بحري
أنتَ ربانُ سفينتي
كيف أكون بحراً في بحرِ؟
كيف أبصر دربي
أنا ضائعٌ أبحث عن نفسي
كيف أكون الربّان
ناديتُ عليكِ ناجيتُ
خذي بيديَّ المرتعشة
ضُميني إليك ضُميني
ضميني إلى دفء الصدر
ناغيني هدئي من روعي
أنا خائفٌ من موج البحر
يا حبيبتي... يا حبيبتي
روحك أنت بالدنيا
يا أغلى من روحي
أحبكِ .. أحبكِ
يا حبيبتي
سفير الحوت ..؟ المنتديات الأدبية والفنية .. هل ساعدتك برفع مستواك الأدبي أم تجدن نفسك لم تتقدم خطوة عن الماضي .. وبكل صراحة !!
أخي الفاضل..
من يقول أن المنتديات الأدبية لم تثرِ محصلته الشعرية والأدبية فهو واهم.. بل ربما يكابر.. فهناك أقلام قد حجزت لها مكانا بين السحب، بلاغة.. فصاحة.. متانة.. فكرا.. والإطلاع عليها يثير داخلك ما يمكن به أن تجاري تلك الأقلام التي سبقتك، أو تلك التي لم تسبقك ولكن لديها ما نفتقده نحن، فنستلهم منها، كل فكرة جديدة وكل صياغة أدبية جميلة.. وبكل صراحة أقول إنني استفدت من المبتدئ كما استفدت من الخبير، وصاحب الفن..
--------------------------------
وقد وجة هذه الرسالة لمشرفي ومنسوبي نبض المعاني :
الأخوة والأخوات مشرفي وأعضاء نبض المعاني...
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
كم يسعدني هذا التواجد بينكم، إنه لشرف لي أن أكون في أحضان هذا المنتدى الرائع الذي يزخر بأقلام صقلتها التجربة، وأخرى واعدة، تخط لها طريقا بين الكبار..
لتصل إلى القمة ...
لن أحس بالغربة هنا، بين أخوة وأخوات كرام..
فما أنا إلا كمن خرج من غرفة ودخل غرفة أخرى في بيت واحد تجمعه الألفة والمحبة...
وأخيرا أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع...
وأقدم للأخوة القائمين على هذه الفكرة خالص تقديري وامتناني
تحياتي
البحر
(( انتظرونا ........... قريبا !! ))
(( مساااااااااااء جميل ... كما وعدناكم اليوم يكون .. موعدنا مع سفير الادب (( البحــر )) .. والذي كان البحر والاعصار في منتديات الحوت الشقيقة .. وقد اعتذر سفير الحوت الذي كان مرشحا لأسباب طارئة .. واذ نستقبل هذا الموج القادم بهدير البحر .. واسرة نبض المعاني يسرها أن تقوم بالترحيب بهذا البحر المبدع .. وإليكم جميعا البطاقة التعريفية لهذا البحر على لسانه .. ومن بعدها يكون الحوار الادبي .. قريبا !! ))
^^ ليس سؤال ولكن عرفنا بسطورك عن هويتك .. الكل هنا يتسأل من تكون .. وأنت ستجعل الجميع يعرفك .. وستجعل الجميع يعرف أنت من تكون ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيي الأخوين الفاضلين عاشق السمراء والأخ فواز، على هذه الفكرة الجميلة والرائعة، لما لها من انعكاسات إيجابية على مستوى علاقات المنتديات ببعضها البعض، وتبادل السفراء بينها، فهي بحق فكرة رائدة أتمنى أن تحتذي سائر المنتديات بها، لما لها من أثر في الإطلاع على تجارب الآخرين، والوقوف على
أفكارهم، وبالتالي الاستفادة الفعلية منها...
الاسم: البحر...
هندسة إلكترونية
البلد: السعودية- الشرقية..
^^ ليس طلبا ولكن نتمنى ان تضع لنا الحرف الذي له صدا كبير في حياتك والذي كان هو عنوانك .. ودرب مشيت عليه .. !!
في الحقيقة ليس هناك قلما محددا، من خلاله انطلقت لعالم الكتابة الشعرية، وخوض هذا المضمار.. فكل قصيدة تكاملت أبعادها، أعتبرها بمثابة الحرف الذي له صداه في مسيرتي هذه.. خصوصا وأنه قد لا يوجد شاعر وفق في جميع قصائده، فتجد عنده الغث والسمين، بتفاوت ملحوظ بالطبع بين الشعراء.. ولكلٍ أسلوبه الذي تميز به، ولكي أكون منصفا فإن الكتابة الشعرية ليست في أولويات اهتماماتي، خصوصا وأنني مقلٌ في كتابة الشعر، وهي حالات تفاعل تأتي بين الفينة والأخرى فأسطر ما حواه القلب على صفحات بيضاء أو على صفحات المنتدى.. وقد تطول المدة الزمنية بين القصيدة والأخرى، تعيش معها تقلبات الفصول، فيمر عليها خريف يسلب نضارتها، وتضحكُ حين يأتي فصل الربيع.. وأذكر جيدا أن لي قصيدة بعنوان (مجد الشهيد) كتبت بدايتها منذ أكثر من اثني عشر سنة تقريبا، ولم تتجاوز السبعة أو الثمانية أبيات، تركتها حينها وانشغلت بزحام الحياة، إلى العام الماضي استخرجتها من بين عدة أوراق تغفوا في درج مكتبي، وأكملتها.. أما أول بداياتي فقد كانت منذ زمن بعيد حيث كنت أكتب بعض الهذيان الذي أطلقت عليه شعرا ، ولكنها محاولات أعتبرها بداية جملية، ولكن لا أسميها انطلاقة بالطبع عرفناك قلم لا يكل ولا يمل من الابداع والتألق .. تلك هوايتك .. كيف نستطيع مجاراتك وكيف لنا ان نكون في مستواك .. نطلب نصيحة صادقة !!
أشكر لك حسن ظنك هذا..
أولا: الإبداع والتألق لا يتأتى للفرد من خلاله هو فقط، بل دائرته تتسع لتشمل المحيط الذي يعيش فيه، فلولا الأقلام الرائعة التي يزخر بها المنتدى، ولولا وجود النص الجميل الذي يشد الواحد منا لمجاراته، لما كان هناك إبداع ولا تألق، فالتألق والإبداع يكون من خلال وجود النص الذي يجعل الواحد منا في منافسة شريفة، يريد من خلالها الارتقاء والتجديد.. وكذا وجود المميزين..
القراءة المكثفة للوقوف على أساليب مختلفة، فلكل كاتب أسلوبه الخاص –كما قلنا- فتلك القراءة تفتح آفاقا واسعة لمن يريد أن يجعل نفسه في مصاف الكتاب الرائعين والمرموقين..الكتابة المستمرة والدائمة، هي بدورها تحرك القلم الخامد والجامد لحركة مستمرة دائبة، فتتحول الكتابة إلى تلقائية و عفوية صادقة، تصل للقلوب بسرعة فائقة، لاحتوائها الصدق في المشاعر..
النظر للنصوص المطروحة كنصوص مجردة عن كاتبها، بمعنى أن النص الجميل لابد أن أقبل به وأعترف بجودة مضمونه، سواء أكتبه شخص علمٌ في المنتدى أو خارجه، أم شخصٌ مغمورٌ.. فكم هناك من يكتب نصوصا جميلة شعرا أو نثرا.. ولم يكن له حظ في الشهرة.. هذه النصوص لابد من التوقف عندها وأخذ ما يمكن أن يفيد في جانب الاختصاص.. أما إذا تحولت النظرة إلى نظرة دونية، فهنا لن نلمس فينا التقدم والتطور..
وهنا اسمح لي أخي الفاضل أن أسجل نصيحة هي تذكير لي أولاً..
هناك الكثير من يشارك في المنتديات وربما تجده مسجل في الكثير منها، ولكنه لو قرأ مسيرته بشكل جيد، فإنه لن يلحظ تقدما في كتاباته، والسبب في ذلك أنه يقوم بعملية النسخ واللصق ونسبة ما لغيره له، أو بدون نسبة.. يعجبه التصفيق والتصفير، وماذا بعد ذلك!!!
وربما يوجد من هو أحدث منه مشاركة، و بفضل إصراره على تطوير كفاءاته، وقدراته، يسعى دائما نحو الأفضل.. تجد هذا قد فاق قلمه ذاك الذي وضع نفسه في دائرة مفرغة، لا تحتوي إلا على تصفيق وتصفير ليس إلا.. وبكلمة أخرى نحتاج لقراءة واعية فاحصة في مسيرتنا، إن أردنا التقدم والتطور، وأما إذا أردنا إضاعة الوقت بين النكت، والمواضيع الهزيلة، فهنا نقول (مكانك سر)
نحن نعيش بين منعطفات الشبكة العنكبوتية، ومساحة الحرية كبيرة جدا.. ومتاحة لكل أحد.. مضافا لذلك أنه ربما يخجل الشخص من إبداء نصه للآخرين في محيطه، ولكنه هنا يستطيع التعبير بحرية.. فلا خوف أو خجل من ضعف النص أو ركاكته أو غير ذلك، فلمَ لا تستثمر مثل هذه الجوانب لصالحنا، ونبدي ما يخالجنا للآخرين لعلهم يبدون لنا النصح والنقد البناء، فمن خلاله نتقدم..
^^ متى عرفت القلم .. متى عرفت الكلمة .. متى قيل له انك عرفت معنى الحرف !!
عرفت القلم منذ عشرين سنة تقريبا، ليس في مضمار الشعر والأدب، وإنما في كتابات متفرقة.. فكرية ثقافية.. كنت شاركت ببعضها في مجلات حائطية وغيرها.. وحديثا بعضها على صفحات الإنترنت..
فمنها على ما أذكر..
ضرورة بناء المجتمع المؤمن
عناصر بناء المجتمع المؤمن
آليات العلاقات الاجتماعية
معوقات في طريق العلاقات الاجتماعية
لنتعلم كيف نختلف
هل إني أفهم؟!
مفهوم العيد..
أما كيف عرفت الكلمة.. فيبدو أنه ظهر من خلال سردي السابق، حول القلم.. فالقلم رديف الكلمة..
فإنني أحب القراءة كثيرا، ومكتبتي ليست بتلك الضخامة ولكنها تتوسع يوما بعد يوم، فهي الآن تحوي أكثر من 3000 كتاب في تخصصات مختلفة.. والكتب الأدبية فيها قليلة جدا ربما لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة...
قيل: أنني عرفت معنى الحرف في منتدى قبل منتدياتنا الحوت، وبعدها في الحوت الغالي.. ولكن خارج المنتديات كان منذ أمد ليس بالقريب...
^^ لا نقول عمرك الفني .. بل نقول متى كان قلمك ينزف .. وماذا نزف للمرة الأولى .. !!
أخي العزيز.. إذا استثنينا أيام الصغر، فنزف قلمي بدء في سنة حيث فقدت فيها أربعة هم من أعز أهلي على قلبي.. لم أفتقدهم دفعة واحدة بل كانت وفاتهم متفرقة تقسمتها شهور السنة.. فقدت جدتي أم أبي، وبعدها فقدت عمتي والدة زوجتي وابنة أخي، وجدي والد أمي..
فكانت أول قصيدة لي في هذه السنة، وللأسف تلك القصيدة فقدتها، ولا أذكر منها شيئا..
والقصيدة الثانية كانت بعنوان:
(مجد الشهيد)
عَلَى أَعْتَابِ مَجْدِكَ يَا شَهِيدُ ()() يجرُّ أَنَامِلي فِيكَ القَصِيدُ
فَلَسْتُ بِشَاعِرٍ كَلاّ وَ حَاشَا ()() وَلَكِن سَاقَنِي فِيْكَ النَّشِيدُ
فصُغتُ الشِّعرَ حُبّاً لَا مُرَائِي()() فَلا زَيدٌ أُرِيدُ وَلَا سَعِيدُ
فَهَاكَ النَّظمَ مَحْبُوكَ القَوَافِي ()() يُزانُ بِعقْدِهَا صَدرٌ وَجِيدُ
فَمَهْمَا قُلتُ فِيكَ مِن القَوَافِي ()() فَلا شِعرٌ أَقُولُ وَلَا قَصِيدُ
لأِنْ سَأَلُوا الشَّهَادَة أيَّ مَعْنَى ()() لَقُلْتُ بِأَنَّهَا أَنْتَ الشَّهِيدُ
فَفِي مَعْنَاكَ عَقْلِي فِي هُيَامٍ ()() وَفِيكَ يُحَارُ ذُو اللُبِّ الرَّشِيدُ
فَمَا مَعْنَاكَ إلاّ مِثلُ سِرٍّ ()() لِذَاتِكَ إِنْ وَصَفْتُ فَلا أُجِيدُ
ونارُ الوجدِ في القلبِ اسْتَطَارَت ()() وَعَينِي فِيكَ يَعْلُوهَا الصَّدِيدُ
نَشِيدٌ قَدْ يَغَنِّيِهِ اليَمَـــــــــــــــــامُ ()() عَلَى أَنغَامِهِ يَبْكِي الوَلِيدُ
فَأَيْنَ العُربُ قَدْ ذَهَبَت أُنَاسٌ ()() وَصَاروا بَعدَ عِزّهِمُ عَبِيدُ
تُقادُ رِقَابُهمُ مِثل النِّعَـــــــــاجِ ()() وَكَانُوا قَبلَ ذَلِكُمُ أُسُودُ
فأينَ الحِصنُ يَا قَومِي أَجِيْبُوا ()() وَ أَينَ البَابُ مِنْهُ والحَدِيدُ؟
فَتِلكَ قِلاعُهمُ أضْحَتْ خَرَابٌ ()() بجيشِ المسلمينَ فقد أُبيدوا
حُثَالاتٌ أَتَت مِنْ كُلِّ صَوبٍ ()() كَغِربانٍ لها أُنسٌ و عيدُ
عَلَى أَشْلاءِ أَطفَالٍ تَهَاووا ()() يُدقُّ الطبلُ أنغامٌ و عودُ
فَلا الأَطفَالُ أَبكَتْ مِنَّا عَيناً ()() وَلا الثَّكْلَى، ضَمَائِرُنَا جَليدُ
مَخَالبُ حقدِهم قد فرَّقتنَا ()() طرائقَ، بيننا ترسوا السُّدودُ
ونحنُ المسلمينَ غدونا حرباً ()() تُبَارِكُ حَرْبَنَا تِلكَ الحقُودُ
غُثَاءٌ، جَمعُنَا في كُلِّ وَادٍ ()() تُبَاعِدُ بَينَنَا تِلْكَ الحُدُودُ
بَنُو صَهيُونَ قَدْ عَاثُوا فَسَاداً ()() و عُودُهُمُ. فأَينَ هِيَ الوُعُودُ ؟
فَسَاءِل أَنْبِيَاءَ اللهِ طُرّاً ()() فَذَا القُرآنُ يُبدِي بَل يُعيدُ
وَذَا التأريخُ فاسْتعلِمْ بُكَاه ()() سَيُنبيِكَ بغدرِهمُ الجدودُ
وَتِلكَ دِمَاءُ أَطفَالٍ تهاووا ()() وَتِلكَ ثَواكِلٌ تُدمَى الخدودُ
وإنْ نَبكِي فَلا نَنسَى شُيوخاً ()() وشُبَّاناً تُحَاكِيهَا الورودُ
وأمّاً دَمعُهَا القَانِي بِخَدٍّ ()() تُكَفْكِفُهُ وَ مَا عَنهُ مَحيدُ
تَمنّت كفَّهُ لو خَضَّبتهَا ()() وزفّتُه، لِكَي تَبقَى السُّعودُ
وَلَكنْ شَاءتِ الأقدارُ فِيهِ ()() فأَسْرَعَ مُعلِناً أينَ الخلودُ ؟
يَقولُ بَيَانُه أُمَّاهُ صَبراً ()() فَعُرْسِي، قَدْ دَنَت مِنهُ اللُحُودُ
لِنَصْبِر يومَ أنْ يأتِي صَباحٌ ()() يُنادَى مِنْ جَوَانبهِ اليَهُودُ
فَعندَ القَرعِ لا طَبلٌ سَيَبقَى ()() وَعندَ الموتِ، فَالعُمرُ زَهِيدُ
سَنُعطِي الروحَ لا نَبخَل وإنّا ()() مَعَ قَرعِ الطُّبولِ بِهَا نَجودُ
فَلا تَحزَن، وَ اسْتَبشِر رِضَاهُ ()() وَ قرْ عَيناً، أَلا أَنْتَ الشَّهِيِدُ
ومنها بالعامية..
(نسيتيني...)
نسيتيني !!!
أونسيتي أيامنا الحلوه...
نسيتي كل أمانينا...
لا.. ما أظنك نسيتيني أبد مره...
لكنك تغافلتي..
و تناسيتي ...
و تجاهلتي...
أنا اشسويت قولي لي.؟!
عليك الله ... تغافلتي...!
عليك الله ...تناسيتي...!
عليك الله تجاهلتي...!
أثرتي الدمعه بعيوني...
تركتيني بألم وجراح...
يجيني الليل أعدد كل أمانينا..
و أراجع كل حكاوينا..
أحس البسمه في قلبي...
نبع فياض..
يعطيني الأمل والروح...
و يهوّن عليّ جروح..
بعد لحظه تفارقني..
والبسمة تصد عني..
بعيد تروح...
ويقتلني الألم لحظه ورى لحظه..
آه .. يا دمعة على خدي..
آه ..يا أنّـة بوسط قلبي..
تزيد النار فوق النار..
نار الحب مشتعلة بوسط صدري
أو نار الهجر تحرقني..
أنا أشسويت قولي لي..
أبات الليل شارد في أمانينا..
قتلتيني ... ألف مره..
مره يوم أنا شفتك...
وعينك إسرت أعيوني...
و مره يوم كلمتك...
و مره حين تواعدنا...
و مرة يوم تلاقينا...
و مره يوم قلتي لي أنا حبك...
و مره... يوم صديتي...
و مره... يوم هجرتيني...
و مره يوم تناسيتي…
و كم مره ... على مرة...
قتلتـــــيني...
قتلتي.. البسمة و الضحكة...
و ألف مره على أيامنا الحلوه...
أعد اللحظه و اللحظه…
و بين اللحظه و اللحظه
أعد لحظه…
أقول اليوم ترد روحي…
أقول اليوم بتغرد عصافيري..
على النغمه...
من اللحظه ...
وإلى اللحظه..
لكن خابت ظنوني..
و ماتت كل أحاسيسي..
نسيتيني...
لا ما أظنك نسيتيني أبد مره..
ومنها (زورق أحلامي..)
علّقتُ أشرعتَ الحبِّ
غادرتُ الشاطئ للبحرِ
أبحرت في بحر العشقِ
قادتني نسمات الفجرِ
جذّفتُ بزورق أحلامي
ألقيتُ المرسى في القعر
صارعتُ عبابَ الأمواج
خاطرتُ بنفسي خاطرتُ
عمتُ في عمق البحرِ
أستخرج دراً مكنونا
لم أخشى خطراً أو موت
سبحتُ في روحك
أبحثُ عن نفسي
أبحثُ عن ذاتي
أنا من أنا؟!
أنا ما أكون؟!!
خذيني حيث المنجى
قوديني لا أبصر دربي
قد همتُ في بحر هواك
نادتني روحك قائلةً
أنتَ روحي
أنتَ نفسي
أنتَ بحري
أنتَ ربانُ سفينتي
كيف أكون بحراً في بحرِ؟
كيف أبصر دربي
أنا ضائعٌ أبحث عن نفسي
كيف أكون الربّان
ناديتُ عليكِ ناجيتُ
خذي بيديَّ المرتعشة
ضُميني إليك ضُميني
ضميني إلى دفء الصدر
ناغيني هدئي من روعي
أنا خائفٌ من موج البحر
يا حبيبتي... يا حبيبتي
روحك أنت بالدنيا
يا أغلى من روحي
أحبكِ .. أحبكِ
يا حبيبتي
سفير الحوت ..؟ المنتديات الأدبية والفنية .. هل ساعدتك برفع مستواك الأدبي أم تجدن نفسك لم تتقدم خطوة عن الماضي .. وبكل صراحة !!
أخي الفاضل..
من يقول أن المنتديات الأدبية لم تثرِ محصلته الشعرية والأدبية فهو واهم.. بل ربما يكابر.. فهناك أقلام قد حجزت لها مكانا بين السحب، بلاغة.. فصاحة.. متانة.. فكرا.. والإطلاع عليها يثير داخلك ما يمكن به أن تجاري تلك الأقلام التي سبقتك، أو تلك التي لم تسبقك ولكن لديها ما نفتقده نحن، فنستلهم منها، كل فكرة جديدة وكل صياغة أدبية جميلة.. وبكل صراحة أقول إنني استفدت من المبتدئ كما استفدت من الخبير، وصاحب الفن..
--------------------------------
وقد وجة هذه الرسالة لمشرفي ومنسوبي نبض المعاني :
الأخوة والأخوات مشرفي وأعضاء نبض المعاني...
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
كم يسعدني هذا التواجد بينكم، إنه لشرف لي أن أكون في أحضان هذا المنتدى الرائع الذي يزخر بأقلام صقلتها التجربة، وأخرى واعدة، تخط لها طريقا بين الكبار..
لتصل إلى القمة ...
لن أحس بالغربة هنا، بين أخوة وأخوات كرام..
فما أنا إلا كمن خرج من غرفة ودخل غرفة أخرى في بيت واحد تجمعه الألفة والمحبة...
وأخيرا أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع...
وأقدم للأخوة القائمين على هذه الفكرة خالص تقديري وامتناني
تحياتي
البحر
(( انتظرونا ........... قريبا !! ))