خلود
04 - 07 - 2003, 00:23
أهلاً بكِ..
اليومُ يجتمعُ الجمالُ ويكتملْ
والليلُ يحرقُ شمعَهُ
ونجومُهُ
من فرحةِ اللقيا تراها تشتعلْ
والحسنُ ..كلَّ الحسنِ أنتِ حملتِهِ
هل كان يقدرُ أن يغيبَ وينفصلْ
ولقد جلبتُ صبابتي
ولعلّها بأناقةِ الحُسنِ المَهيبِ
ستستحمُّ وتكتحلْ
فتفضَّلي ..
دوسي على السّجادةِ الحمراءِ إنْ تتكرمي
فالأرضُ تخفُقُ بانتظارِ قدومَكِ
تدعو الإلهَ وتبتهلْ
دوسي فأنتِ لأجلكِ الأشياءُ تستلقي هنا
وعلى مسارِ رياحِكِ
تجري الرياحُ وتنتقلْ
لاتخجلي..
أنتِ المليكةُ هاهنا .. ولأمرِكِ
يُحني الزمانُ سنينَهُ
طوعاً إليكِ ويمتثلْ
هاتي يديكِ ..تفضَّلي
لاتشهقي من قُبلتي
فغداً أطوفُ على الرياضِ جميعُها
كلُّ الزهورِ سترتوي
وعلى الشِّفاهِ ستستريحُ وتغتسلْ
وغداً .. يصيرُ لعشقنا طعمٌ
كطعمِ سكائري
وسحابةُ الدُّخانِ تصبحُ مثلنا
ما إنْ يفتِّحُ جرحُها
حتى تغيبُ وتندملْ
"مكياجُكِ" استرعى انتباهيَ أولاً
لكنَّ شيئاً غامضاً
في عمقِ صوتِكِ ربما
أو في مفاصِلِ إصبعِكْ
جعلَ الرزانةَ في هدوئيَ تنفعلْ
فكأنما يأتي الغرامُ مكبَّلاً
ليُزيحَ عن جلساتنا
قصصَ الكآبةِ والهمومِ وينتشلْ
وتهاجمينَ رجولتي .. وصلابتي
ومعاركُ الإغواءِ تنشبُ بيننا
نظراتنا تبدو إليَّ كأنها
عند اللقاءِ ستقتتلْ
لا تسأليني مالذي يجتاحُني
فرياحُكِ اجتاحتْ معالمَ قريتي
عصفتْ حواجزَ عُزلتي
خرقتْ مسامَ رجولتي .. وتسرّبتْ
حتى نُخاعيَ تستبيحُ وتعتقلْ
وركعتُ أنزِفُ عاشقاً ومكبلاً
جُندُ الغرامِ تحيطُني
وجمالُ حسنكِ لايغيبُ ولا بريقُهُ يرتحلْ
لقد انتزعتِ النصرَ مني .. ويحَكِ
أغويتِني ..
وشربتِ نخبَ هزيمتي
وأنا بنصرِكِ .. أحتفلْ
اليومُ يجتمعُ الجمالُ ويكتملْ
والليلُ يحرقُ شمعَهُ
ونجومُهُ
من فرحةِ اللقيا تراها تشتعلْ
والحسنُ ..كلَّ الحسنِ أنتِ حملتِهِ
هل كان يقدرُ أن يغيبَ وينفصلْ
ولقد جلبتُ صبابتي
ولعلّها بأناقةِ الحُسنِ المَهيبِ
ستستحمُّ وتكتحلْ
فتفضَّلي ..
دوسي على السّجادةِ الحمراءِ إنْ تتكرمي
فالأرضُ تخفُقُ بانتظارِ قدومَكِ
تدعو الإلهَ وتبتهلْ
دوسي فأنتِ لأجلكِ الأشياءُ تستلقي هنا
وعلى مسارِ رياحِكِ
تجري الرياحُ وتنتقلْ
لاتخجلي..
أنتِ المليكةُ هاهنا .. ولأمرِكِ
يُحني الزمانُ سنينَهُ
طوعاً إليكِ ويمتثلْ
هاتي يديكِ ..تفضَّلي
لاتشهقي من قُبلتي
فغداً أطوفُ على الرياضِ جميعُها
كلُّ الزهورِ سترتوي
وعلى الشِّفاهِ ستستريحُ وتغتسلْ
وغداً .. يصيرُ لعشقنا طعمٌ
كطعمِ سكائري
وسحابةُ الدُّخانِ تصبحُ مثلنا
ما إنْ يفتِّحُ جرحُها
حتى تغيبُ وتندملْ
"مكياجُكِ" استرعى انتباهيَ أولاً
لكنَّ شيئاً غامضاً
في عمقِ صوتِكِ ربما
أو في مفاصِلِ إصبعِكْ
جعلَ الرزانةَ في هدوئيَ تنفعلْ
فكأنما يأتي الغرامُ مكبَّلاً
ليُزيحَ عن جلساتنا
قصصَ الكآبةِ والهمومِ وينتشلْ
وتهاجمينَ رجولتي .. وصلابتي
ومعاركُ الإغواءِ تنشبُ بيننا
نظراتنا تبدو إليَّ كأنها
عند اللقاءِ ستقتتلْ
لا تسأليني مالذي يجتاحُني
فرياحُكِ اجتاحتْ معالمَ قريتي
عصفتْ حواجزَ عُزلتي
خرقتْ مسامَ رجولتي .. وتسرّبتْ
حتى نُخاعيَ تستبيحُ وتعتقلْ
وركعتُ أنزِفُ عاشقاً ومكبلاً
جُندُ الغرامِ تحيطُني
وجمالُ حسنكِ لايغيبُ ولا بريقُهُ يرتحلْ
لقد انتزعتِ النصرَ مني .. ويحَكِ
أغويتِني ..
وشربتِ نخبَ هزيمتي
وأنا بنصرِكِ .. أحتفلْ