ع. تتفّرس
03 - 07 - 2003, 18:04
أكثر من عشرين نقيباً
الفصل الأول
المشهد الاول............................................. ........................
في قصر ترغدان....
تُعقد جلسة البرلمان
القمة في القاعة
النقباء مجتمعون
متأنقون..و واجّمون
يدخنون ..
أحيانا قُطرانا
لكن دوماً بقطرات الكادحون
ألقى كبيرهم كلمات..
قراء إن .. أن
و الحدث ..الحدس
وفي لمحة.....
تصحيح النحويين كان في القاموس ...
و البقية تصفق .. و يصفقون
المشهد الثاني
من الخارج
أضواء أعرس
و جواسيس
ومطّبلون ..مطّبلون
ومصورون
و حقول الغام
و أجراس ..وحراس
ومجنزرات
ومتاريس
ومقطبون ..مقطبون
والنقباء كأنهم المتأففون..
بشراهة يصفقون
الفصل الثاني
المشهد الأول
في قصر إدمان
حيثما يقيم النقباء
لافتات كتب عليه
تسعة وتسعون نعتا لكل نقيب
" الشهيد ..الرفيق ..الناسك ..الزاهد"
(سامحني يا الله )
لأنهم يضاهونك
وصورهم تملا المكان
مرة بالبذلة
وأخرى بالعباءة
وثالثة بالزّي الرياضي
ورابعة و على كتفيه صقر و بومة!!!
ومن خلف الكواليس
شعب من الطهاة
و مزينون ..
ومرايا مُعلمة
وأطنان من اللوز و الجوز
وقلاع حلوى ..
والنقباء كأنهم الحازمون
عابسون.. وفلاشات الكاميرا..
زادتهم قبحا..و جنونا
وتنتقل الكلمة ..
يصفق .........
يصفقون ..يصفقون
المشهد الثاني
شارع دانه
أكبر شوارع القرية
تنتشر الشرطة
وكلاب الشرطة
وصاحب الشرطة مدجج بنجوم مجرة
يلقى هو الأخر كلمة على.............
أفراد الشرطة
وكلاب الشرطة
و ضيف شرف "أهالي القرية"
أبتدأ يعدد النقباء
واحدا ..واحد
وهدير الطبلات ...
يُسمع في صنعاء و طنجة.......................................
وأختتم يقول"
حتى يرضوا عنكم
حتى يبقوا معكم
محظور عنكم روائح الليمون
والشعر ..والفنون
والجنون..
ممنوع سُعال الكبار
ونزق الصغار
جدد أفراد الشرطة الولاء بتحية
كررت كلاب الشرطة النباح....أكثر من عشرين مرة"
-من حسن حظهم انه لا أحد هنالك يفهم اكثر من لغة الطبل-
ورحلت الجموع ..
كل الجموع ..
ماعدا أهل القرية..!
الفصل الأول
المشهد الاول............................................. ........................
في قصر ترغدان....
تُعقد جلسة البرلمان
القمة في القاعة
النقباء مجتمعون
متأنقون..و واجّمون
يدخنون ..
أحيانا قُطرانا
لكن دوماً بقطرات الكادحون
ألقى كبيرهم كلمات..
قراء إن .. أن
و الحدث ..الحدس
وفي لمحة.....
تصحيح النحويين كان في القاموس ...
و البقية تصفق .. و يصفقون
المشهد الثاني
من الخارج
أضواء أعرس
و جواسيس
ومطّبلون ..مطّبلون
ومصورون
و حقول الغام
و أجراس ..وحراس
ومجنزرات
ومتاريس
ومقطبون ..مقطبون
والنقباء كأنهم المتأففون..
بشراهة يصفقون
الفصل الثاني
المشهد الأول
في قصر إدمان
حيثما يقيم النقباء
لافتات كتب عليه
تسعة وتسعون نعتا لكل نقيب
" الشهيد ..الرفيق ..الناسك ..الزاهد"
(سامحني يا الله )
لأنهم يضاهونك
وصورهم تملا المكان
مرة بالبذلة
وأخرى بالعباءة
وثالثة بالزّي الرياضي
ورابعة و على كتفيه صقر و بومة!!!
ومن خلف الكواليس
شعب من الطهاة
و مزينون ..
ومرايا مُعلمة
وأطنان من اللوز و الجوز
وقلاع حلوى ..
والنقباء كأنهم الحازمون
عابسون.. وفلاشات الكاميرا..
زادتهم قبحا..و جنونا
وتنتقل الكلمة ..
يصفق .........
يصفقون ..يصفقون
المشهد الثاني
شارع دانه
أكبر شوارع القرية
تنتشر الشرطة
وكلاب الشرطة
وصاحب الشرطة مدجج بنجوم مجرة
يلقى هو الأخر كلمة على.............
أفراد الشرطة
وكلاب الشرطة
و ضيف شرف "أهالي القرية"
أبتدأ يعدد النقباء
واحدا ..واحد
وهدير الطبلات ...
يُسمع في صنعاء و طنجة.......................................
وأختتم يقول"
حتى يرضوا عنكم
حتى يبقوا معكم
محظور عنكم روائح الليمون
والشعر ..والفنون
والجنون..
ممنوع سُعال الكبار
ونزق الصغار
جدد أفراد الشرطة الولاء بتحية
كررت كلاب الشرطة النباح....أكثر من عشرين مرة"
-من حسن حظهم انه لا أحد هنالك يفهم اكثر من لغة الطبل-
ورحلت الجموع ..
كل الجموع ..
ماعدا أهل القرية..!