قمر وحجر ..............

[جيفر]

لها عندما ودعتني بحزنها ذات مساء ثم رحلت ....

(1)

ضاع مني الطريق
ضاعت الخطوات التي كنت ارسمها
وكنت ادرب نفسي على
اخذها ... خطوةً .. خطوةً
وراء البريق
- المسافة
كانت - على بعدها .. شيّقة
والرحيل الى ربعها .. كان حلما جميلا جميلا
وانا كنت كالشمس
يحجبها الغيم
كالغرس في باطن الارض
احلم ان اتبدد
مثل الاشعة بين العيون
وان اتمدد مثل الغصون
يمزقني الشوق نحو " الوفاء "
الذي قد يكون


(2)

كان بيني
وبين المسافة وعد
كان بيني
وبين المرارة وعد
رحلت ولم يشتهيني الرحيل
كنت احلم
اني سأصلك فردوسي " المشتهى "
واني ساجني
ثمار النخيل


(3)

رحلت الى وطن باشتهاء
يحمحم في الصدر مثل
الصهيل
فلم اتحد بالوطن
ضاع مني الطريق
وضاع البريق
وضاع الزمن ؟!
ذلك الشاطئ المستقيم الذي
ابحرت نحوه سفني
ذلك البرتقال الذي قال
اقبل على موسمي
ذلك المستراح الجميل
الذي يممته ركابي
وتلك الروابي
تلك الروابي التي
لوحت ل"شميم العرار" بفتنتها
كل تلك الحكايات والمغريات
خانت وعودي
واسلمت الحلم للكفن
خلف السراب
ياضياع المشاوير
خلف السراب
يا ضياع السفر .. رحت تحملني " شهوة " للمطر
رحت اجتاز عمري الذي .. ضاع في الانتظار


(4)

قمرا
رجعت
ابحث في الشرق
عن نجمة
نسجت وعدها ... من خيوط الخداع
وألقت
ملاءتها
لحجر

[ملكـ العناد ـة]

عندما ودعني ذات مساء ورحل

لبست غلالة الحزن

وكفنت الدموع بداخل المآقي

وأخذت عليها ألف عهد

بألا تخون وتنحدر

على تلك الوجن

لملمت الأشواق من كل الزوايا

ودفنتها داخل الحنايا

وقرأت عليها كل السور

وابتهلت الا تنطلق

فتظهر المكنون

وما كان مستتر



يامخاطبا قمرك

أبدعت في تلك المخاطبة الرائعة

وانحنت رؤوس الأقلام امامها

خجلا من المجاراة

[ضيف القمر]

أخي العزيز .........

جميل ما خطته مشاعرك قبل الآنامل أن تخط على الورق .. !

لك مني كل التقدير



ضيف !

[أنثى البوح]

عندما ودعتني ذات مساء
ها قد رحلت ......
وتركت في عمري البكاء
ها قد رحلت ....
وحملت أشواقي ...رداء
أعلنتها حزنا عليك
ودفنت حبي في مقلتيك
ورسمت أحلامي خيوطا
ونسجتها بين يديك !!!
كي لاأرى دمعا...
يناديني اليك !!!!
فارحل بعيدا للغياب
عانق شجوني ...
ثم ...ابحر للسحاب !!!

جيفر ....مساء بعمق الغياب وروعة الحضور سيدي
نثرت جواهرك هنا .....لعلنا التقطنا احداها
فرددناها اليك ......عذرا أستاذي !!!!

[عاشق السمراء]

مسااااااااااء جميل ..


من هناك ..

حيث الضباب ..

واللائحات المغطاه بالثلج الاصفر ..

وحزنك الاصفر ..

حيث القلب ينزف دهرا ..

أتيت إلينا تحمل التحدي ..

بحرفك الذي يعانق قطرات المطر ..

جيفر .. بحرفك نقول .. ما اجمل جيفر !!


بلحظة عندما لم تودعني ..

قالت ..

اسكن القلب وارحل ..

أني لغيرك ارحل ..

مات القلب ..

ومات الموت في قلبي ..

وحتى اليوم ..

عن جثماني لم اسأل ..!!


.........


على قارعة الطريق ..

حضنتني ..

شهقت ..

بأخر انفاسها ..

كيف احبك بكل هذا الشعور ..

كيف اعتاد على نفسي ..

العيش بالقصور ..

كيف ارحل ..

وأنت الغياب الذي يسبق الحضور ..

حضنتني مجددا ..

وماتت ..

لا بأنفاسها التي رحلت ..

ان موتها ..

عندما قالت ..

أحبك بكل جوارحي .. يا مغرور !!



...........



صمت ..

هناك تودعني ..

تبعد مسافات شاسعه ..

تعود على اقدامها راكعه ..

مابك ..

ارحلي ..

اغربي ..

اشرقي ..

لا تغربي بأيامي الساطعة ..

صمت ..

ونزفت ..

بلغة اخرى ..

وطريقة اخرى ..

وكانت هناك لحظة بالذكرى قابعة ..

حينما ماتت وهي على ..

اقدامها راكعة .........!!


..............


وحانت لحظة ..

تذكرها ..

انا لا اذكرها ..

كتبت ..

بأسم الذي بيننا ..

وبأسم الغرام الذي اذابنا ..

وبأسم الشوق الذي .. يحرق فؤادنا ..

أذكرني ..

ولا تقتلني ..

أذكرني ..

لا تهجرني ..

اذكرني ..

يا كل الحزن .. أنتَ ..

يا كل الموت .. أنت ..

يا كل الجنون .. أنتِ ..

ومضت ......

قلت في نفسي ..

أنها ........... امرأة خادعة !!



جيفر ........ تلميذك يسجل اعجابه !!

[حبر الخواطر]

جيفر

سيدي:

يداك خطة حروف الابداع


بمرارة الحزن وكلمة وداع


فمهما منحتك من اعجاب


فلست اوفيك حقك


دمت ودام نزفك


حبر الخواطر,,,