المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *.* ويبقى لنا الليل *.*



الرجل الاخير
22 - 06 - 2003, 22:15
الله بالخير ،،

اول مشاركة لي على هذا المنتدى أتمنى أن ينال نصي الأعجاب والتقدير من قِبلكم ،،




لها ، ولكم ، ولي



*.* ويبقى لنا الليل *.*

وفي غياهب الزمن القاسي
كان بؤسي يكبر ،،، ويكبرْ
وفي دفتر الزمن الردئ
حلمت بميلاد جديد
يصرخ في أنفاسي
بطفلة تلهو وسط أوراقي
أهبها أشوقي
في ربيعي الغافي ،،
أياما وليال وأنا أنتظر ْ
لهفة وشوق يجتمعان ويترعران في حضني
وفي ألوان المساء البارد
حفظت تذكار اللقاء الباكي
صوت يقتربْ ،،،
صوت الحنين الدافئ
سبعة طويتها تغمرني السعادة
ويبقى لدي ،،،
هي ..
........والليل
.
.
.
.
.
.
.
بدأ حلمي يكبرمع إشراقة فجر يزهو باسما
صوتها يعلو ،،
يوقض ذاتي ويرتجفُ ،،
يرتجفْ ،،،
مخافة أن يخدشه الخجل ...!
ومثلما كنتُ أنتظرْ ،،
كانت أيضا ..!
ياااااااااااااااااااه ..!!
لِمَ آثرت الصمت ..؟!
وكنتُ على مشارف تحقيق الحلم / الذي تحققْ /
.............كانت تنتظرْ ،،
مثلما كنتُ أنتظر الحلم / الذي تحققْ /
والليل ،،، يلّوحُ لنا بيده الباردة المرتجفة
.. والليل ،،، يسمع حديثنا ويحضن أشواقنا
... والليل ،،، يجمع دفتر حبنا وإنتظارنا
............ ليبقى الليل في هذا الزمنْ
دون حضور ،،،
فقط أنا وهي نشعر بهِ ،،
يفرح بنا ،،،، ونفرح بـــهِ
.
.
.
.
.
.
.
تسافر ...!
لتتركني والليل
نجمع انكسارات بعضنا
لتتركني في وطني غريبا ،،
أبحث عن تذكرة العودة إليه ...!
لأعانق حلمي المتمدد في أضلعي
...........وللصمت الكئيب المفزع ،،،
يتفرسونه وقد بانت عليه علامات الأشتياق ..!
مرهق الفكرْ ،،
فابت إلا أن تعصر قلبي بالإنتظار الذي مل ...
وملأ ،،،
لهفة ،،
وشوقا لتلك الراحلة
والرحى تطحن أنيني
ليبقى الليل ،،
........ يبقى ،،
لعاصفة تجمع هذياني الفكري
أفجرني ،،
أقترف الوحدة ،،
ولا تعرف ,,,
ولا أعرف ...!
.
.
.
.
.
.
.
تعودْ ،،
ليسود الكلام على الصمت ..!
الليل يبتسم .....و أنا
القمر ..... يحكي القصص الخالدة لنا
ولا نشعر بالوقت ..!
وحين يكون الطقس باردا ،،
تصبح الملاذ الدافئ
يفرح الليل ..... وأنا
ألقي بجسدي المنهك
لأمنح الطير ريش حبٍ
يضئ به قناديل قلبي المنطفئة ..!
وهي ،،
والليل ،،،
يعرفان كيف كانت اللهفة على تحقيق الحلم / الذي تحققْ /
تنتحر حيرتي ،،
يجف نبع حزني ،،،
ليبقى الليل
يسترق حديثنا ،،
حين أغرق في بحرها
وتكون طوق النجاة
وفي الليل ،،،، أشعرني على حقيقتي ..!
..وفي الليل ،،،، اندثر همي
... وفي الليل ،،،، ولِدَ قلبي
.............كميلاد قصيدة رائعة التكوينْ
.
.
.
.
.
.
.
أقفْ ..!
لحظة خشوع لذات الصوت الدافئ
أقفْ ..!
لتنقشع ضبابية الصورة المرسومة على جدران الغرفة
يقف الليل ،،
وأقفْ ..!
لسحرها الخالد
يقف الكونُ ،،
والزمن البائس ..!
كم صرت جميلا حين تدّفق شعوري في جنتها ،،
فبت أغبطني ..
والطبول تقرعْ
لأمضي في طريقي ....... وأمضي
لأنتهك سعادة الكلماتِ ..!
بت أغبطني ..
والحواس تذوق خمر حبها ..!
وتداعبني ،،
كطفلين غدونا
ألهذا الحد أنا أحبها ..؟!
بل ،،، وأكثرْ
ليبقى الليل
يُغلقُ ذاكرة الحزن
ليبقى الليل
أنا وهي نشعر بهِ
يفرح بنا .. ونفرح بهِ

عاشق السمراء
22 - 06 - 2003, 23:06
مساااااااااااااااء جميل .....


الملك دواد ..

والليل معك اسطورة ..

متسلسل الاحداث ..

متفرع هنا وهناك ..

ترى هل الليل يعرفها ..

ام أنها لا تعرف الليل .....!!


والليل ..

يناديني بصوت الرعد والبرق ِ ..

كنايٍ حزين يبكي موت عشق ِ ..

ذاك الليل في سفري ..

يعانق كل اوقاتي ..

حتى ساعة الفجرِ ..

كان الليل ..

وكانت حقبة الايام تشعلني ..

انا هنا مع الليل ..

اسامر القمر والبعد يشعلني ..

انادي الليل بصوتها ..

ابعثر الاهات لبعدها ..

احبها قسماً ..

أحبها شوقا ..

أحبها قدرا .. وأن كان يقتلني ..

انا بالليل ..

أكتب قصيدة حرف ..

عن ألمٍ ..

عن همٍ ..

عن صمت يعاني النزف ..

مثقلٌ جدا في وحدتي ..

الليل بات .. اجمل اغنيتي ..

ياليلي ..

يا ويلي ..

يا سهري ..

يا كآبةٌ تلاحق أثار رحلتي ..

انا ... والليل ..

ومطر اسود ..

وعاشق يتنهد ..

وأمل يتبدد ..

والليل معي ..

وأنا مسافرٌ ..

إلى قدري ............!!



اخي الملك داود ......

ارحب بك هنا في نبضنا ..

ومداد حبرك يشع برائحة الابداع ..

تألق ..

تألق ..

تألق ..

فأن دعواتي لك ... بالتواصل بيننا .. !!

حبر الخواطر
22 - 06 - 2003, 23:44
الملك داود

سيدي:

حروفك العذبه


تسطر معنى للوجود


تسير بنا نحو اعماق ذاك القلب الصافي


تشدنا الي كلمات العشق الذي لاينتهي


اهلا بك بيننا


ودام نزف قلمك


حبر الخواطر,,

ملكـ العناد ـة
23 - 06 - 2003, 04:40
وما زال للحديث عن الليل بقية

وما زال الجميع في انتظار

وترقب

بين منتظر للجميء ليسامره

وبين مترقب لموعده كمتخوف منه

وللملك داود مع الليل

ثلاثية حوار رائعة

كيفما تكون الروعة

هو


وهي

والليل


وشعور صادق يغلف

جوانب الليل ليكسبها

الدفء والشعور والنبض


مرحبا بك وبنبضك


الذي اخذنا الى عوالم لم نرتدها بعد


http://www.s22s.com/pwgredroseWead.GIF

ضيف القمر
23 - 06 - 2003, 15:27
اهلا بك وبما تحمله من معنى لليل .. ولها والحوار كان منك جميلا !

والليل ............ !!

فأهلا بك

أنثى البوح
23 - 06 - 2003, 17:26
الملك داوود.....وأنت الملك هنا بحضورك

اليك .....ولها .....ولي ....وللليل

أخاطب قلبك ....عندما يأتي الظلام
فينير الدرب ...
ثم .....يرحل في سلام !!!
أيها الليل الجميل
فيك حلم.....
ولقاء ....
أتراه مستحيل !!!
في مدارك ألف جرح
واشتياق....
ألف نزف ....
ألف موعد...
فيه آلام الفراق !!!
أيها الليل ...حنانك
دفء القلب الجليد
اصهر الأشواق ...
واصنع ...
ليلة الحلم السعيد !!


متألق بحضورك الأول ......لك أرق تحية اعجاب !!!!

الرجل الاخير
01 - 07 - 2003, 13:53
عاشق السمراء ،

يتجدد بيننا اللقاء ، هذه المرة هنا ..!

نعم ..! الليل معي أسطورة ما زلت أعايش لحظاتها من كتابة النص إلى اللحظة

تساءلتَ :

" ترى هل الليل يعرفها ..

ام أنها لا تعرف الليل .....!! "

أجيبكَ :
كلاهما ساكنٌ في ذات الآخر - مثلما أنا - فكيف لهما أن لايعرفا بعض ..؟!


هنا أشكرك على هذا النبض المتألق الدائم بإذن الرب

لكَ الود والتحية حيثما كنت

---------------------

تشتد الريحُ ،،

تعصف بي إلى حيث لا أدري

يتغير المكانُ ،،

والحضورْ ..!

ويصبح ليلي ليلا طويلاْ ...

أبدأ ،، وأنتهي من حيث إنتهى وجعي

أتحّصن خلف روحي

ذكريات لم تراعني

ودمعة ترتمي على ظل خدي

بكرة ،،، وأصيلاْ ...

حبي سيدُ قافلةْ

وفيها زهرة تعطر وجودي

تأخذني ،،

تعانقني ،،

وتمنح لطريقي سبيلاْ ...

هي واحدة ْ،،

تفّجر حنينها حين همست لي بشدو حمامٍ

فخرج العشق من دمائي

وبحت لها ولليل بسري

والليل لي قنديلاْ ...

سيدة القلبِ ،،

هذا البحرُ

مجلى رؤى المحبينَ

وموطن الأسرارِ

سيشرق قرب سواحله ِ

موعدا جليلاْ ...

يسوسن جروحي

وأرفرف كحمامة السماءْ

يبزغ في وجهي ذهولٌ ،،

وإلى أن أراها

أواصل الذهولاْ ...

الرجل الاخير
01 - 07 - 2003, 14:03
جبر الخواطر ،

توهّج بياض أحرفك في نصي ، وسكبت من حاتميتك هذا الحضور الرائع

نعم ،
العشق لن ينتهي ..!

دمت رائعاً
لك الود والتحية حيثما كنت

----------------------------

أشرقتْ روحي وأضاءتْ ذاتي

حبيبتي تجتمع مع كلماتي

سابح وسط الخيالِ ،

وصوت يتردد في سمعي على مر الليالِ ،،

يأخذني بعيدا ،،،

بعيدا عن كل المسافاتِ

تستوطنني الأفراحُ ،

تغادرني الأتراحُ ،،

تندمل الجراحُ ،،،

جراح لم تجد من يسّكنها إلا مولاتي

يا نوريّ المتوهج الباسم الحالم
في الظلماتِ ،،

أنيري كل الوجودِ

المدينةْ ،

و الأرصفةْ ،،

والطرقاتِ

فالنور نور من نور حياتي

معي ،، لاتفارقني صبحَ مساءْ

في الصحوِ أو السباتِ

أملأُ بإحساسها ،، وحنانها نثري

وتتواجدُ في سماء كلماتي العَطِرَاتِ

يا تاجي المختال به في هذا الكون الوسيعْ ،،

يا عبق الياسمينْ

يا من يدعوني إليها كل مساء شوق وحنينْ

يا من تسمعُ حين خشوع الخاشعينَ ،،

إبتهالاتي :

ويكأن الأقدار تبتسمُ لنا كل حينْ ،،

ويكأن الحزن يرفضني ،،

يرفضني بكل حالاتي ..!

زهرة الشمس
01 - 07 - 2003, 15:48
ويبقى الليل

سواد وغموض

حين ينام الملأ...أبقى مع الليل

أجتر وحدتي داخل جدران غرفتي

أناجي الليل وأشكو ضجري من نفسي

ألتمس منه وجها

ألتمس منه يدا

ألتمس منه حبا

**
*
*
*
تعال يا ليل

نسهر معا ونشكو ألم الوحدة

تعال نذهب إلى غرفتي

فجدرانها تبحث عن خيالي

تشتاق لشبح إمرأة عاشقة

بلا أحضان
**
*
*
*
تعال يا ليل

ساتمدد فوق سريري

وأتركك تلفني بثوبك الأسود

حتى لا يرى أحد عناقي لك

سأغلق عيني وأغرق في بحرك
**
*
**

الملك داود

لكل منا ليله ...
لكن يبقى الليل...
مرفأ لسفن المحبين...

أهلا بك نبضا خافقا بين النبضات
ولك كل شكر وتقدير على البوح الليلي
أجمل تحية وردية من القلب
زهرة الشمس

الرجل الاخير
01 - 07 - 2003, 22:47
مملكة العناد ،،

ألق أحرفكِ المضيئة كائتلاق البرق في هذا النص جعلني ممتناً لهذا الحضور البهيج الذي يفرح قلب الملك ،،

جربي أن ترتادي العوالم ، فبها من الروعة مالن يحاوله الوصف

دمت نبضاً في سماء هذا النبض

لكِ الود والتحية حيثما كنتِ


--------------------------



صرخات حائرة مرتجفة لا تستطيع صدي ،،

وطعنات مضتْ ،،،

مآسي مضتْ ،،،

شتات مضى ،،،

وأنا آتٍ من جديدْ

لن يوثق الحزن أغلالي ،،

ولن أكون أسيرا لآهاتي ،،

بل سأهنئ عمري بالعمر الجديدْ

حين لا تكون الشمس هي الشمسْ

والشجرة هي الشجرةْ

تزدحم الصور بما لا أطيقْ ..!

وتختفي عن الوجود صورتها ،،

يتجاسر الحنين فيها

وأوقد شموعا لحيرتها

تباغتني وحشة لا نهاية لها

ولا سبيل لدي لأبدد ظلامي

فمن يبدد ظلامي ..؟

من يا ترى ..؟!!

.

.

.

.

.

.

.

من التي أبادلها ما يليقْ

من ترشدني إلى الطريقْ

وتخفف عني أوهامي ..!

وحين تتملكني الأحزانُ ،،

أقصدها ،،

فأجد عندها السعادة وما أريدْ

تذكرت حين جالست روحي ،،

أنني حادثتها ،،

وقلت لها : أنتِ من أريدْ

أجابتني و في خدها أحمرار الخجل يبين :" أنا من تريدْ ..! "

أسرجت لاحساسي العنانْ ،،

تناسيت صورة الأحزانْ ،،

ولم تعد تقتفي أثري

طرتُ ،،

وطارح قلبي الغرامْ

تملكتني وملامحي تبينْ

شملني الدفءُ ،،

وفي الصبح تأملت زهرةٌ

تتبسمُ ،، ونسيمُ عطرها مُدّ إليّ ،،

حضنتها بكفي ،،

فأرى على كفي بريقْ

الرجل الاخير
02 - 07 - 2003, 12:31
ضيف القمر ،

أهلاً وسهلاً بك هنا ، وحيثما حل اسمك

بل الحضور كان منك جميلاً ،

كم أنا مسرورٌ أن أرى هذه الاحتفالية الرائعة

دمت نبضاً مضيئاً كمضيفك ..!
لك الود والتحية حيثما كنت

------------------------------------



ذات مرةٍ ،،
فاجأني الغياب فرحلتُ عنها إليها ..!
أخذتُ أحكي نزف جروحي
وفصْل الهمّ الذي هاجر منها إليّ ..!
وبصرخة أستغيثُ ،،
تمتد إلى حيرةْ
تحتار معي ..!
كنتُ أتسألُ :
أين وعودنا ،،
أدفنتْ في صحراء الأسئلةْ ..؟!
أم تركها الراحلون عند ذات المكان الذي إجتمعنا فيهِ ..؟!
أين هي ،،
أغابت عن عيني وهي لم تأتي إلى عيني ..؟!!
أم داهمها شوق لا يغادره إلاّ الصمتْ ..؟!
أذكر حين همس لنا البحر في إحدى ليالينا التي عانقت أحلامنا ( قالوا عنها سرابا وما هي بسراب ،، أيضا قالوا "أنها" سرابا وماهي إلا حقيقة ) نثر لنا الموج لؤلؤا من نافذة زرقته
الأبديةْ ،،
ومَنْ تكون إلاّ واحدةْ ..!
تنثر عطرها على خلايا الكونِ
فيصبح شاعرا ،،
وتنسيه عذابات الجراح والأحزانِ
هي واحدةْ ،،
لا أحد يشبهها
ولا تشبه أحدا ،،
هي واحدةْ ،،
على منديلها المرصع حكايات الغرامِ
وعلى شفاهها أغاني ،،
تناولني الحياةْ
وتزرعني في غابات العشقِ ،،
ما أقسانا حين نترك الجروح تستوطننا
وما أقسانا ،،
حين نكتم حوارا جرئيا يحاول الخروج منذ زمنْ ..!
هي واحدةْ ،،
تدخل إلى أعماقي
فتنشر السعادةَ ،،
وتجعل النار بردا وصقيعْ
وتجعلني أتنشق منها عطر الربيعْ ،،
هي واحدةْ ،،

الرجل الاخير
17 - 07 - 2003, 22:39
أنثى البوح ..
وما أجمله البوح

أنيقة أنتِ وهذي الأسطر المتراقصة أمامي ..
نعم ..!
أنا الملك ..
وأنتِ الأنثى التي ..
شذاكِ بقلبي قد انتشرْ
ونثري ترينهُ مفتون بكِ ،،
أسافرُ إلى برقع الليلِ
ولم أسقط في الظلامِ ،،
خطوة إثر خطوة بحذرْ
والوقت يداهمني كالسيفِ ،،
زادي ربيعي وصوت دافئٌ
يمدني بالحنان ويقاسمني حالي ،،
وقلب غارق بالفكرْ
أنتِ واحدةْ ،،
منتهى كل عيش
*
ينادي ،، ويغني القمر ْ
ويغيب الصبح بليل طويلْ ،،
يصادر آهاتي ويبدلها بزهرْ
استلذُ برؤيتها
وأفجرُ لكِ كلماتي بشوق يفضحني ،،
ويخلع أسوار صمتي
لأنثر ما يليق بسحر الدررْ
فأنتِ سر ليلي
*
ما أنا لولاكِ ..؟
مواطن بغير وطنْ
إلتقينا لقاءً عابرا ،،
بعد أن تشردتُ في شوارع الإنتظارِ
سافرتُ علها تحضنني المدينةْ ،،
وتزيل عني الحَزَنْ
نزلتِ بجروحي وأقسمتُ ألا تغادرني ،،
ضحكة طفلٍ ،،
همسة حبيبٍ ،،
وعذلوني ،،
فقلت لهم : حبيبتي وإن يكنْ ..!
أنتِ أجمل الأحلام ْ
*
أنستيني الألمْ
تسامرنا في حب وسكون ْ
زرعنا المحبة كالوردِ
وتهنا في بحور العشق والجنون ْ
أتبعتكِ ،، ولم يفارقني الأملْ
لا شئ أجمل منكِ
لا قمر ولا نجمْ
عهد عليّ ،،
سآتي روحي تغني لكِ أجمل المواويلْ
وأمد يدي لأكتبَ ،،
وأكتبْ ،،
وأقتل الصمت والوهمْ
وأعيش معكِ في هذه الدنيا
*
أفنيتُ لكِ معاني العشقِ
في قصيدة من نثرْ
وأمضيتُ ترحالي فيكِ
وفيكِ ،،
من وجد فسرْ
تمنحيني تمائم السعادة كل ليلةً ،،
وأخرج إليكِ في الليل العتيقِ
أدرك قلبي سر إحساسه حين عرفكِ
أنتِ واحدةْ ،،
علمتِني السهرْ
ليحفظكِ لي رب السماءْ

دمتِ أنيقة في ظل هذا البوح
لكِ الود والتحية حيثما كنتِ

الرجل الاخير
17 - 07 - 2003, 22:49
زهرة الشمس ..

لكلٍ منا ليله ، وليل الملك له طعم خاص
سأكون سعيداً حين يخبرني ليلي ، أن حكايته لم تنتهي بعد ..
ستظل خالدةً كخلود هذه الأسطر في صفحاتي
دمتِ زهرة تعطرين الوجود دوماً
لكِ الود والتحية حيثما كنتِ
--------------------
يالحضور الليل الجميل ِ
يُذهب عني
دمع الوريدْ
أنطلقُ ،،،
فلا زال أمامي متسع ٌ
كي أحلق في السماءِ
أغني للنجومِ
أرقصُ مع القمرِ
وأُنشدُ لحنا جديدْ
جفَ غدير أحزاني
أطلقتُ ضحكة داعبتِ المدى
والزمنِ العنيدْ
أمضي فلا زال الأمل في قلبي
أبعثرُ همومي ذات عيدْ
أنشدُ النور لأيامي
كي تنتصبَ من بين الجروحِ
كانتصابِ النشيدْ
اقتلُ حشائش الحزن في حديقتي
وابدلها بزهور الحبِ
ليصبح الخيالَ حقيقةً
أجدهُ في صبحٍ جديدْ
أغني لذاتي وأهللُ
لتهزّ التهاليل الوهم والسرابْ
وتحملها الريح إلى اللارجوعْ
لن أصبحَ طريد الأوهامِ
فقد انتهى الماضي ولن يعودْ
اجتازُ الطريق المظلمَ
أسافرُ في الليل الحالكِ
إلى زهرة الربيع الوحيدْ
اسقيها الأمل ،،،
وكما تولد الشمس في الصبحِ
ستزهر من جديدْ